التصنيفات
اسلاميات عامة

تحدبر لأأهل الجزائر من زيارة الحوينى

تعليمية
تعليمية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه،

أما بعد؛ فقد قرأرت فى سحاب والزاد أن مسئولاً أمنيًّا كبيرًا من الحكومة الجزائرية زار السفارة الجزائرية في مصر، وأمر باستدعاء بعض الطلبة السلفيين الجزائريين المقيمين في مصر، واستشار بعضهم في توجيه دعوة إلى بعض مَن يرشحونه من الدعاة السلفيين المصريين للقيام بعقد دورة علمية في الجزائر في التحذير من الغلو في التكفير، ورد شبهات التكفيريين، وهذا أمر جيد تشكر عليه الحكومة الجزائرية، ولكن المشكلة أن الطلبة هؤلاء أساءوا الاختيار، حيث اختاروا: أبا إسحاق الحويني، وجمال المراكبي، وثالثًا –لم يُذكر لي-.
وقد تم تأجيل الزيارة إلى ما بعد موسم الحج.

فعجبت أشد العجب أن يُختار الحويني لرد شبهات التكفيريين!!
فمَن يرد شبهات الحويني في التكفير؟! وكيف يكون الذئب راعيًا على الغنم؟!
ألم يطلع هؤلاء الشباب على فتاوى العلماء الأكابر التي حذَّروا فيها من أبي إسحاق الحويني، وألحقوه فيها بالقطبيين السروريين؟!
وأقولها صراحة: إن إتمام هذا الأمر سوف يكون نكبة على أهل الجزائر، فإن الحويني لا يقل خطورة عن علي بلحاج الذي كان السبب الرئيسي في فتنة الجزائر الأخيرة، فكيف غفلت الحكومة الجزائرية عن هذا؟
ومن أجل هذا أقدم هذه النصيحة إلى الجميع، والتي أبين فيها على عجالة شيئًا من المخالفات المنهجية الخطيرة عند الحويني؛ ليدركوا خطورة الأمر، وليسعوا إلى تداركه قبل فوات الأوان.
فأقول: إن المخالفات الكبرى عند الحويني والتي خالف بها أصول أهل السنة، ووافق فيها الخوارج من القطبيين السروريين تنحصر فيما يلي:
أولاً: تكفيره المصر على المعصية:
سئل الحويني كما في (الجزء الثاني من درس شروط العمل الصالح) هذا السؤال:
بعض أهل العلم يقولون بكفر فاعل المعصية المصر عليها، وأن التوبة شرط لكي يعود مسلماً من جديد؟
فأجاب: أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل ! ، وهذا كفره ظاهر !! ، كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.. هذا واضح الاستحلال فيه !!، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل. أما مسألة المعصية غير المصر عليها فلا يكفر بها بطبيعة الحال، وهو مسلم حتى وإن عصى، فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه، رجل استحل المعصية وهو يعلم أنها معصية وفعلها واستحلها هذا يكفر ويخرج من الملة؛ حتى يرجع إلى الإسلام ولابد أن يتوب ويغتسل وينطق بالشهادتين، ويرجع إلى الإسلام من جديد.. والله أعلم.

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




هذا هو التكفير وصاحبكم هذا تكفيري نسال اله العافية
لكن اريد من نانو ان ترفقي لو سمحت كلام علماء الجرح
والتعديل مثل الشيخ ربيع …ماذا ردو عليه وشكرا نانو




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.