التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

الوقاية من خرارة الصيف

تعليمية
تعليمية
تعليمية
تحية طتحية طتحية طتحية ط

تعليمية للوقاية من حرارة الصيف تعليمية

– كيف تقي نفسك وتقي أطفالك من حرارة الشمس المحرقة طوال فصل الصيف …

فبالإضافة إلي فوائدها المتعددة المستمدة من ضوئها إلا أن كثرة التعرض لها يسبب التهابات الجلد – التهابات في العين – سرطان الجلد .

– طرق وقاية سهل اتباعها :
– لا تتعرض للشمس في الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة مساءاً، لأن الشمس في هذه الفترة يكون تأثيرها قوي .
– استخدم الكريمات ت الواقية من الشمس التي تحمي الجلد من خطرالاشعة فوق البنفسجية أ، ب و التي تجدها في الصيدليات.
– يتم استخدام هذه الكريمات كل ساعتين إذا كنت ستقضي وقتاً طويلاً أمام الشمس وخاصة أيام المصيف .
– إلبس المنسوجات القطنية ذات الألوان الفاتحة لأنها تعطيك مزيداً من الحماية .
– إلبس قبعة فوق الرأس و نظارة شمسية لحماية الرأس والعين .
– إجلس في الأماكن الظليلة بقدر الإمكان .
– تجنب استخدام الأسطح العاكسة، لأنها تعكس حوالي 85 % من أشعة الشمس المدمرة .

كريمات الشمس تعليمية

– تصنف كريمات الحماية من أشعة الشمس وخاصة في فصل الصيف أثناء ارتياد المصايف وشواطئها ضمن قائمةمستحضرات التجميل .

وهي شيء لا يستهان بأهميته لأنها تحافظ علي الجلد من أن تضمر خلاياه بمرور الوقت، وهنا يأتي سؤالناعلي التوالي :
س: ما أهمية استخدام كريمات الشمس؟
ج : بالتعرض المستمر لأشعة الشمس تضمر خلايا الجلد سواء كانت هناك إصابة ما متعلقة بالتعرض مدة طويلة للشمس أم لا، هذا بالإضافة إلي سرطان الجلد، التجاعيد ، التقدم المبكر في السن، واكتساب جلدك "الكرمشة"، ويبدو وكأنه مادة الجلد التي تصنع منها الحقائب أو الأثاث … الخ. وأظهرت الأبحاث مؤخراً أن التعرض الزائد للاشعة فوق البنفسجية يقلل من مناعة جسم الإنسان ويضعف من وظائف الجهاز المسئول عنها .

– ويوجد نوعان للأشعة فوق البنفسجية :
1-الأشعة فوق البنفسجية أ A ← طولها الموجي طويل المدى .
2-الأشعة فوق البنفسجية ب B ← طولها الموجي قصير المدى .
وترتبط الإصابة بضربات الشمس بالأشعة (ب) علي الرغم من أنها قصيرة المدى أي أنها أكثر ضرراً من الأشعة (أ)، فهي تتخلل الجلد وتدمر الخلايا الموجودة في الداخل حتى وإن لم تشعر بالحرارة علي الطبقة السطحية للجلد وإن بدت لك باردة، ومن الأفضل الحد من التعرض لكليهما .

وتلعب كريمات الشمس دوراً كبيراً في التقليل من التأثير الضار للشمس وأشعتها مع ارتداء الملابس الواقية وتقليل التعرض لها . وتندرج كريمات الشمس تحت قائمة المكياج ومستحضرات التجميل والعقاقير. لذا يجب ضمان جودتها ومطابقتها للمواصفات الصحية .
وعند شراء كريمات الشمس ستلاحظ وجود أرقام علي العبوة معروفة "بعامل الحماية من الشمس" إس . بي . إف (SPF) ، وكلما كان رقم هذا العامل كبير كلما كان المنتج أكثر فاعلية في الحماية من الشمس فمثلاً إذا كان هناك أرقام العوامل: 1 ……5…….26 فسيكون أفضلهم الرقم الأكبر (26)، مع الوضع في الاعتبار دائماً أن كريمات الشمس لا تقي الإنسان من كافة الأضرار التي تلحق بالإنسان عند التعرض لها .

تعليمية

– وتتوقف مدى فاعلية هذه الكريمات علي العوامل التالية :
– وضع الكميات الملائمة منها .
– عدم مسحها أو غسلها، أو التعرض للعرق الزائد أو بأي طريقة أخرى تؤدي إلي تقليل تأثيرها .
– وضع كميات وافرة منها، وعلي مرات متكررة .
– أثناء فصل الصيف والذهاب للشواطيء أو حمامات السباحة عليك بتغطية الجسم بملابس غير واسعة حتى لا تتخلل الأشعة الجسم، وارتداء قبعة لحماية الرأس والوجه، كما ينبغي حماية الأطفال الصغار من مضارها، لأن الإصابة الحادة بضربة الشمس لمرة أو مرتين يكون أصحابها أكثر عرضة عن غيرهم للإصابة بسرطان الجلد في مراحل متقدمة .
– عليك تذكر أن أشعة الشمس تبلغ أقصي حرارة لها من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءاً وخاصة في نهاية الربيع وخلال فصل الصيف. وانعكاس وهجها من الماء والجليد يزيد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية

تعليمية
حرارة الجو … وتأثيرها على جسم الإنسان

التأثير الضار لارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى حالتين رئيستين :

1- الإنهاك الحراري

تحدث هذه الحالة في الأماكن المرتفعة الحرارة ، في الحر الشديد في الصيف سواء في الشمس أو في الظل.

الأعراض:
عندما يتعرض أي شخص إلى الإنهاك الحراري يحاول جسم الإنسان طبيعياً بمقاومة ذلك عن طريق إفراز كمية كبيرة من العرق عبارة عن أملاح وماء واستمرار إفراز العرق يؤدي إلى نقص الماء في الجسم والأملاح ممايؤدي إلى حدوث تشنجاتت وتقلصات عضلية وضعف عام . وإذا استمرت الحالة دون التدخل بالعلاج السريغ فربما تحدث صدمة للمصاب ، ويكون النبض سريع وضعيف مع شحوب في الجلد ودرجة الحرارة لاتتجاوز 38 درجة مئوية .

العلاج :
– إرقاد المصاب في السرير وفي جو بارد .
– يعطى المصاب عصير فاكهة أو كمية من الماء مضاف إليه ملح الطعام .
– بعد الشفاء يعطى المريض أقراص الملح أو ينصح بزيادة الملح في الطعام .
– في الحالات الشديدة يعطى المصاب محاليل ملحية وجلوكوز بالوريد

2- ضربة الشمس

# ارتفاع درجة حرارة الجو أكثر من درجة حرارة الجسم وبذلك يكتسب الجسم حرارة بدلاً من فقدها .
# ارتفاع درجة الرطوبة بالجو وبذلك لايستطيع العرق أن يتبخر من الجلد .
# ارتداء الملابس الثقيلة التي تحتجز بين طبقاتها الهواء المشبع بالبخار .

الأعراض :
– صداع وتوتر وإرهاق وتشوش الذهن أو إغماء .
– سخونة الجلد مع إحمرار وجفاف بسبب قلة أو توقف العرق .
– إرتفاع درجة الحرارة وقد تصل إلى 42 درجة مئوية مع احتقان العينين
– قد يتعرض المصاب للموت إذا لم يعالج .

العلاج :

# يجب أن يبدأ العلاج في أقرب وقت .
# ضع المصاب على سطح يسمح بتهوية الجسم كله .
# إخلع ملابس المصاب وبلل جسمه بالماء البارد مستعملاً إسفنجة ، ومن الممكن وضع المصاب في بانيو به ماء بارد وتجنب الثلج .
# التهوية على جسم المصاب وذلك باستخدام مروحة كهربائية أو تكييف .
# استمر في تبريد جسم المصاب حتى تصل الحرارة إلى حوالي 39 م . لأن إنقاصها أقل من ذلك قد يؤدي إلى حدوث صدمة .
# كرر قياس حرارة المريض كل 10 دقائق ، فإذا بدأت الحرارة في الارتفاع فكرر عملية تبريد جسم المريض.

وختاماً :
نقول الوقاية خير من العلاج فاحذر الأماكن شديدة الحرارة ، وتعامل معها بحكمة لتقي ن

تعليمية تعليمية
فسك هذه الأخطار .




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.