التصنيفات
السنة الرابعة متوسط BEM 2015

الجملة الواقعة نعتا

الجملة الواقعة نعتا :

وهي الجملة الموصوف بها ، وحكمها أن تكون زائدة ، ولا يختل المعنى بدونها ، ويشترط في موصوفها : أن يكون نكرة ، وتعرب بحسب موقع موصوفها من الإعراب . فإذا كان موصوفها مرفوعا جاءت في محل رفع .

نحو : خطب فينا رجل لسانه فصيح .

خطب : فعل ماض . فينا : جار ومجرور متعلقان بالفعل . رجل : فاعل مرفوع .

لسانه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وفصيح : خبر مرفوع .

والجملة الاسمية في محل رفع صفة لرجل لأنه نكرة . والرابط الضمير في " لسانه ".

208 ـ ومنه قوله تعالى : { من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة }1 .

وقوله تعالى : { يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم }2 .

وقوله تعالى : { وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى }3 .

فالجمل : لا بيع فيه ولا شراء ، وتنبئهم بما في قلوبهم ، ويسعى . كل منها جاء في محل رفع صفة لموصوف نكرة مرفوع ، وهو : يوم ، وسورة ، ورجل .

وإذا كان الموصوف منصوبا ، جاءت جملة الصفة في محا نصب .

نحو : شاهدت لوحة رسومها معبرة .

شاهدت لوحة : فعل وفاعل ومفعول به .

رسومها معبرة : رسوم مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إلية ، ومعبرة خبر .

وجملة : رسومها معبرة في محل نصب صفة للوحة النكرة المنصوبة .

ومنه قوله تعالى : { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله }4 .

209 ـ وقوله تعالى : { ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم }5 .

فالجملتان : ترجعون فيه إلى الله ، ونكثوا أيمانهم . كل منهما جاء في محل نصب صفة لموصوف نكرة منصوب ، وهو : يوما ، وقوما .

وإذا كان الموصوف مجرورا ، جاءت جملة الصفة في محل جر .

نحو : نعيش في قرية تكثر فيها البساتين .

نعيش : نعيش فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .

في قرية : جار ومجرور متعلقان بنعيش .

تكثر فيها البساتين : تكثر فعل مضارع مرفوع ، فيها جار ومجرور متعلقان بتكثر ،

ـــــــــــــــــــــ

1 ـ 254 . 2 ـ 64 التوبة .

3 ـ 20 القصص . 4 ـ 281 .

5 ـ 13 التوبة .

والبساتين فاعل مرفوع بالضمة .

وجملة : تكثر وما في حيزها في محل جر صفة لقرية .

ومنه قوله تعالى : { ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه }1 .

وقوله تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا }2 .

96 ـ ومنه قول الشاعر :

لا أذود الطير عن شجر قد بلوت المر من ثمره

فالجمل : لا ريب فيه ، ومات أبدا ، وقد بلوت المر . كل منها جاء في محل جر صفة لأوصاف مجرورة هي : ليوم ، وعلى أحد ، وعن شجر .

* أما المانع من مجيء الجملة صفة ، أن تكون جملة إنشائية .

نحو : جاء مسكين فلا تحرجه .

فجملة : فلا تحرجه ، إنشائية لأنها طلبية نهي ، فلا يصح إعرابها صفة ، ولكن نعربها جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب .

ونحو : هذا متاع احفظه لي .

فجملة : احفظه لي . جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب لأنها جملة إنشائية طلبية أمر .

ونحو : محمد مريض فهل تزره ؟

فجملة : فهل تزره . مستأنفة لا محل لها من الإعراب لأنها إنشائية طلبية استفهامية .

وقس على ذلك بقية أنواع الجمل الإنشائية الطلبية .

ومن موانع وقوع الجملة صفة ولو سبقها نكرة محضة ، أن تكون الجملة محصورة بإلا . نحو : ما زارني رجل إلا قال خيرا .

وفي هذه الحالة تعرب الجملة الواقعة بعد " إلا " حالا ، ولا تعرب صفة ، لأن " إلا " لا تفصل بين الصفة وموصوفها .

ـــــــــــــــــ

6 ـ 9 آل عمران .

1 ـ 84 التوبة .




شكرا أختي الكريمة على الدرس




لا شكر على واجب هذا واجبي اقدم يد المساعدة لكل ابناء وطني الكرماء




لقد سهلتم المراجعة على ابنتي مشكووووووووووور
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.