هاي
النص
ودعنا قرنا كما يودع المرء يومه عند انقضائه , وقد تذكر ما لقي مابين صباحه ومسائه وما تقلب عليه من حلي كدره وصفائه
ثم استشف من خلال ليلة المقبل وميض صباح الغد باسما عن ثغور الآمال . ميشرا بما فاته في يومه من الغبطة ونعمة المأمل فبات يعد نفسه كل موعد ويرى كل بعيد من الأوطار أقرب اليه من كل مورد .
وقد ذهل أكثرنا عن أنه يودع شطرا من دهره , وقد يكون من بعضنا أطيب عمره .
لاشك أن القرن الماضي كان من أعظم القرون آثارا , وأجلها شأنا و أشرفها تذكارا , ففيه برزت الحضارة في أبهى مطارفها وانتشر العلم انتشار نور النهار , فأصبح الانسان هو المكتشف المخترع المتقن , المبدع , الطيار على مناكب الهواء , الماشي على صفحات الماء , وساح بين الكواكب فأدرك حركاتها وطبائعها يل خرق الحجب ببصره , و آلاته , فتخلل مابين دقائق الأجسام واستبطن الضلوع والأحشاء والعظام
الشيخ ابراهيم المازجي
البناء الفكري أ ) – هات فكرة عامة للنص
ب ) – بما يشبه الانسان وداعنا للقرن الماضي ؟
– ماهي منجزات الانسان في هذا القرن ؟
– هات شرح للكلمات الآتية , ثم وظفها في جمل مفيدة
تغور – استشف – المطارف
البناء اللغوي
أعرب مايلي قرنا – يعد – أقربا
استخرج من النص مفعولا مطلقا
هات فعلا ماضيا ومضارعا و أدخل احدى أدوات النفي في كل منها و أضبط الحركة الاعرابية لهذين الفعلين
استخرج من النص فعلا متعديا الى مفعولين
البناء الفني
استعمل الكاتب في نصيه هذا أسلوبا مجازيا أين ورد في النص أشرحه وبينه
حول العبارة التالية الى مثنى المؤنث
وقد تذكر مالقي ………………….. وصفائه
الوضعية الادماجية
أنجز فقرة تعبيرية لا تتجاوز فيها ثمانية أسطر عن واحد من انجازات الانسان وماحققه في القرن العشرين . مستندا بأمثلة من الواقع المعاش .
تسلمي والله
