إلى متى الذل أيها الجزائريون؟؟؟

نعم إلى متى هذا الذل الذي نعيشه نحن الجزائريون، ذل يأتينا ممن يقولون أنهم إخوان لنا في العروبة

إخوان لنا في الدين ثم….؟

ربما يضن القارئ منكم أني أتكلم عن مصر والمصريين؟ لا والله فهم حق إخواننا في الدين والعروبة ولكن؟

أصبحت الجزائر بقدرة قادر ملطشة العرب ، وذئب يوسف. كلما وقع حاكم أو دولة في مشكلة تكون الجزائر

البلد الذي يتحمل الاهانات، ويتحمل وزر هذه الدول وهؤلاء الأشخاص.

بالأمس حين أراد النظام الحاكم في مصر تمرير مشروعاته اتهم الجزائر حكومة وشعبا بأبشع الأوصاف، والتي لن نسامح عنها

كل من كان له يد فيها من قريب ومن بعيد إلى أبد الآبدين.

فتارة إرهابيين وتارة مجرمين وأخرى قتلة ووو… إلى درجة اتهام المخابرات الجزائرية بالسعي إلى ضرب استقرار مصر وزعزعة أمنها؟ أتتخيلون؟

واليوم يطلع علينا من يسمون أنفسهم قادة الثورة في ليبيا والذين هم في حقيقة الأمر أبعد ما يكونون عن الثورة وعن الثوار اللبيين، ليتهموا الدولة

الجزائرية بارسال مرتزقة جزائريين إلى ليبيا لقتل إخوانهم الليبيين؟ أتتصورون ذلك يا جزائريين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظرت وانتظرت على أمل أن يثور الشعب الجزائري على مثل هذه الاتهامات أو على الأقل يناقشها ولكن وكأن الجزائر لم يعد فيها غيور لم يعد

فيها من يهمه سمعة الجزائر، بل أصبح همنا زيادة الأجور وتوفير مناصب الشغل ووووو…. ألهذه الدرجة أصابنا الوهن؟؟؟.

القطرة التي أفاضت كأس ألامي أنه اتصل بالأمس شخص على الجزيرة يقول أنه مغربي يقطن في فرنسا،

ليقول أن لديه أدلة على ارسال الحكومة الجزائرية مرتزقة جزائريين للقتال ضد الليبيين؟ ويا ليت الأمر توقف هنا، ولكن لا، راح يدعو

من منبر الجزيرة كما قال الشعوب العربية إلى رفع دعوى قضائية لدى الأمم المتحدة من أجل معاقبة الجزائر على ذلك؟ افبعد هذا نسكت؟

ثم يداهن ويقول أنا لا أتهم الشعب الجزائري أنا أتهم الحكومة الجزائرية ومخابراتها.

نحن الجزائريون نعلم الفساد الذي تتخبط فيه حكومتنا، ولكن أنرضى أن تهان الجزائر من الخارج هكذا؟

ألهذه الدرجة هانت الجزائر في عيون العرب.

مصر هددنا أمنها واستقرارها، ليبيا قتلنا شعبها، المغرب سعينا لتفكيكها، العراق صدرنا لها إرهابيين…

أنحن أشرار لهذه الدرجة ، أم أننا هنََا على العرب فأصبحنا ملطشة لهم؟؟؟