أصغر طفلين في العالم يحوزان الدكتوراه في علوم القرآن الكريم تضافت جمعية التوعية الإسلامية الموهبتين الخارقتين منتظر ومحمد باقر المنصوري (11و 9 سنوات) الحاصلين على شهادة الدكتوراه في المواهب الخارقة والحافظين لكامل القرآن الكريم برقم الصفحة والآية ومواضيعهما في القرآن الكريم، ويتمتع الطفلان بالكثير من المواهب بجانب حفظهما للقرآن وتفسيره حفظهما لأكثر من مائتي بيت من الشعر العربي المنظوم من روائع قصائد الشعراء مثل (الفرزدق ودعبل الخزاعي والعبدي والأزري). وقد أكمل محمد باقر ومنتظر حفظ القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك 1419 هجرية (1998 ميلادية) في جامعة القرآن التي أنشأها السيد محمد مهدي الطباطبائي والد حافظ القرآن (الطفل المعجزة) محمد حسين الطباطبائي.
وجاء لقاؤنا مع والدهما الذي تأسف كثيرا على ضياع الأطفال في عصرنا هذا، فترى آباءهم يفتخرون ويضحكون حين يعدد أحد أبنائهم أسماء المغنين أو المغنيات وأسماء لاعبي كرة القدم… أو حين يتكلمون بكلمات لغة أجنبية فلماذا لا يطور هؤلاء الآباء قابليات أبنائهم بما يرضي الله؟! فقد أكد أن أنجح طريقة وجدها لتحفيظ ولديه القرآن الكريم بهذه الدقة قول رسول الله (ص): «البيت الذي يقرأ فيه القرآن تحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، وتزيد بركته ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض» معتبرا المقدمات الأساسية لهذا العمل العزم والتوكل على الله والطهارة القلبية والجسدية والابتعاد عن الحرام، بعدها الاعتماد على إسماع أبنائه (محمد باقر ومنتظر) لشريط كسيت مرتل كل جزء على حده لمدة شهر بمعدل خمس مرات في اليوم الواحد وحتى يحفظا الجزء بالتفاسير وغيرها مع مراعاة بعض الأمور ومنها إعطاء الطفل حقه في اللعب واختيار الوقت المناسب للتحفيظ والعمل على تشجيعه. وعن سؤالنا عن متى تم اكتشاف موهبة أبنائه قال: كان عمر منتظر 5 سنوات ومحمد باقر 3 سنوات إذ كانت والدتهما دائما تستمع للمسجل وهو مرتفع الصوت بالقرآن الكريم والذي لاحظناه بعد إغلاق الجهاز أنهما يرددان بعض الآيات القرآنية التي تليت بإتقان، ما أثار انتباهي فقمت بوضع برنامج لحفظ جزء «عم» فحفظاه في أقل من شهر ووجدت أنهما يحفظان الآيات بمجرد سماعها أربع مرات أو خمس، وهكذا دام البرنامج حتى حفظا كل القرآن، مع العلم أنهما لم يكونا يقرآن ويكتبان عند حفظهما للقرآن.
|
||
شكرا اختي دعاء على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة
أخوك يحيى