[خطبة مفرغة] بعنوان : قضية حرية المرأة
ــ يقدم لكم فريق عمل شبكة الإمام الآجري هذه المادة القيمة " قضية حرية المرأة" وهي خطبة جمعة للشيخ العالم الفقيه صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ . وقد أتحناها لكم بعدة صيغ متميزة ونافعة بإذن الله. فنسأل الله أن ينفعكم بها وينفع بها الأمة.
ـ صورة الواجهة:
- لتحميل المادة بمختلف الصيغ:
1 ـ صيغة pdf مدمج معها خاصية الاستماع المباشر عبر الشابكة (الإنترنت):
ـ الحجم: 457 ك ب
ـ رابط التحميل: http://www.ajurry.com/vb/attachment….1&d=1262226 031
2 ـ صيغة pdf مدمج معها الملف الصوتي [لا يتطلب اتصال بالشابكة]:
]ـ الحجم: 7 ميغا
ـ رابط التحميل: http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachment id=1920&stc=1&d=1262227241
3 ـ الصيغة الفلاشية مع المادة الصوتية:
ـ رابط المشاهدة: http://en.calameo.com/read/00013191005c0265ff455
ـ رابط شرح كيفية استخدام الصيغة الفلاشية: http://www.ajurry.com/vb/showthread….1184#post31 184
ـ صور للصيغ المتاحة:
تقول إمرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري ، وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني ، وبكيت حتى ضعف بصري وندبت حظي …ويئست ..وطوقني الهم والغم … فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا .
وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم وإذا بشيخ يقول : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( مَنْ أَكْثَرَ مِنْ الِاسْتِغْفَارِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) وفي رواية (( مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً ، وَرَزَقهُ مِنْ حَيثُ لاَ يَحْتَسِبُ )) .
فأكثرت بعدها الإستغفار وأمرت أبنائي بذلك وما مر بنا والله سته اشهر!!! حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه فعوضت عليها بمال كثير ، وصار ابني الأول على طلاب منطقته وحفظ القران كاملاً … وأمتلأ بيتنا خيراً …وصرنا في عيشه هنيئه … وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي … وذهب عني الهم والحزن والغم
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب … ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها…أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟ … قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني نعم أخيتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) .
يذكر الداعية الشيخ الدكتور خالد الجبير استشاري امراض القلب هذه القصة التي حدثت له :
يقول :أنه كان هناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المستشفى ، وكانوا يكنون له العداوة وأرادوا المكر به وطرده من العمل .. وعندما بلغه خبر كيدهم أهمه امرهم ومكرهم ! وذهب للمسجد وكان قت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً قال في نفسه : الأن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !!! وتذكر الاستغفار وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول : ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي، يقول الدكتور: ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث… فقد مات أحدهم ونقل الآخر من عمله وتقاعد الثالث واعتذر أحدهم من فعلته وفصل الأخير من الوظيفة !!!
فأين نحن من قوله تعالى في سورة نوح :فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)
استغفر الله وتذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك … وأبشر بعدها بالفرج .
وجزاك الله خيرا