سألتني أمي ذات يوم ….عن زمن هذا اليوم ..
عن مآسي تحدث كل يوم ..عن دماء تسفك كل يوم
عن أرواح تقبض كل يوم …من هؤلاء الذين أرادو تغيير فريضة الحلال و الحرام ..؟؟
سألتني كم في اليوم من دمعة تحرق جفون تلك الأرامل ..و من يسكت صراخ اليتامى ؟
إن كان هذا كابوس اليقضة فكيف هو الحلم في المنام ؟
إنها يوميات حياة بدون طعم …دائما نتمنى و تتبخر الأماني …
و بمرور الأيام تزداد الآلام ..
فاحترت لسؤالها و ما لقيت لها عندي جواب ..
رعب فزع في كل ليلة و كل يوم في هاته الحياة …
ألم حزن و أسى سمات لا تفارق ملامح الشباب ..في كل ليلة بعد أن رحلت الابتسامات ..
ماذا قول ؟؟ عن مجتمع هذا اليوم بين اليوم ،…و وقت فااات ؟؟ و يا حسرتي على وقت فاآت …؟
إن كان هذا هو الفناء و الدمار ..فأين هي النجاة ؟
بعد أن قيدنا الابتسامة و أطلقنا صراح الآهات ، أي مسلك نختار و في أي وجهة من الوجهات ..؟؟
هي دموع تألقت على وجنتي كل أم حين تتذكر جروح الزمن …و لا يحضين بأي التفات
هل ندون هذا تاريخا للأجيال تطلع عليه و ترعاه ، أم تحتفظ به بين طيات سجل الذكريات ؟؟
إن الجرح ينزف و الأيام لا ترحم و الصراع متواصل حتى الممات فأي نوع هذا من المعاناة …
إلى متى الصمت على هذا الجرح متى نقول كفاية الي هنا و نضع نقطة النهاية ؟؟
نقية كروحك
وصفتها بأعذب الكلمات
وطرزتها بربيع الأمنيات
اسلوب راقي في بناء الحرف
وسلمت يداك على الابداع
لاتتالمي رنين هذه هي الدنيا
تقبلي تحياتي وودي
EL MaTaDoR
رآآق لي طرحــك للموضوعــ المميز
ودي..~~