
السؤال:: هل يُشترط لكل مسألة سلف، نرجو التفصيل.
جواب فضيلة الشيخ ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ :
نعم، هذا الأصل في أمور الدين ؛ أنه لابدّ من سلف؛ في أمور العقيدة وأمورالمنهج لابدّ من سلف، وكلام الإمام أحمد رحمه الله في هذا مشهور:(إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام).
فمسائل الدين فيها اتّباع وليس فيها اختراع ؛ كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام.
لما ذكرالرسول صلى الله عليه وسلم الفرق الهالكة وذكر الفرقة الناجية قالوا : من هي يارسول الله ؟ قال : (ما أنا عليه وأصحابي) (1) وقال صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ) . وقال تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (الشورى21).
ومن هذا المنطلق حارب أئمة السلف كل أنواع البدع في العبادات وفي العقائد وفي المناهج.
…………….
(1) – رواه الترمذي برقم (2641) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وقال صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ) . وقال تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (الشورى21).
بارك الله فيك
و فيكم بارك الله

شكرا ليك اختي الكريمة
موضوع يستحق القراءة
موضوع يستحق القراءة
بارك الله فيكم على المرور الطيب
حياكم الله
