لك سيدتي موسوعة الطفل ….. بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية. التغذية المدرسية: إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة. إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة. مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار. د.عبدالعزيز العثيمين استشاري تغذية علاجية النوم حاجة أساسية للطفل هي للإنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم لكن متى وأين وكيف ينام الإنسان (وخاصة الأطفال) أسئلة يعرف الناس الإجابة عنها لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل أحياناً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة نقول: متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ولا بد من أخذ كفاية جسم الطفل من النوم لأنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات، فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يومياً، بينما تتناقص هذه الحاجة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل من سن الروضة. هذه الساعات يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلاً عندها لن يستطيع أن يستيقظ الساعة السابعة صباحاً لأنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم. وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهراً وأخرى طويلة ليلاً لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة عصراً واستيقظ الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع حتماً النوم ثانية قبل الثانية عشر ليلاً أو بعدها بعض الأحيان. وهكذا وعند بعض الأسر التي تعودت أخذ القيلولة ظهراً لا بد ومن أجل أطفالها أن تكون القيلولة مبكرة عندها وان لا تطول ساعات نومها، فمثلاً النوم الساعة الثالثة حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل الطفل الذي استيقظ من قيلولته كأبعد حد للمساء. كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن لا يعَّودا على نوم القيلولة حتى يكون سهلاً عليهم النوم مبكرين. وتلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام كلما طلب إليه ذلك، أو كلما وجد جواً مناسباً للنوم. وهنا لا بد للأهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا عليهم عادات صحية وطبيعية في النوم. بالنسبة للأولاد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم لا بد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل المساء حيث لا بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر. كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية أمر مفيد للغاية، إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلاقية، فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت (الدش) أو حتى الحديث الذي يدور بين الكبار، كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع الأطفال حفاظاً على براءة تفكير الطفل وأخلاقه. أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلباً على سلامة تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة… ذلك أن جسمه ما زال يتطلب مزيداً من النوم. وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر، وعندما تكون المربية أو إدارة الروضة غير آبهة بالموضوع حيث تسمح للأطفال بالنوم بل تطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم على الطاولات (طالبة منهم محاولة النوم). أي نوم هذا الذي فوق المقعد الخشبي ودون غطاء وبلباس هو الصدارة (هل وجدت الروضة للنوم أصلاً) أم للتربية المتعددة الجوانب حيث يتم بناء شخصية متكاملة للطفل بدءاً من الجسد وانتهاءً بالأخلاق ومروراً باللغة السليمة والعقل السليم والتكوين الاجتماعي الصحيح والعادات الصحية السليمة والتكوين الانفعالي الطبيعيين. لماذا لا ينال الطفل القسط الكافي من النوم في بيته وفي ظروف صحية من فراش وثير وتهوية وتدفئة مناسبتين ولباس خاص بالنوم؟ إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل، وإن الأطفال الذين أخذوا القسط الكافي من النوم في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات وأنشطة متنوعة. هذا بالنسبة للأطفال العادين مع مربيات عاديات إلا أنه يمكن أن نجد طفلاً ينام في البيت عشر ساعات ثم يأتي ليعاد النوم في الصف ثانية، وهؤلاء قلائل لا يزيد عددهم عن 3 ـ 5 % وأولئك يجب أن يعرضوا على الطبيب ليحدد سبب ذلك، أو أن يكون هذا أمر وراثي في أسرتهم (كثر النوم أو الخمول). أما دور المربية في جعل الأطفال يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس فيجب أن لا يغيب عن بال الإدارة، فالمربية التي لم تجد هي ذاتها كفايتها من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جلياً على شكلها أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى أطفال صفها الواحد تلو الآخر. كما أن أسلوب المربية في الحديث عندما يكون رتيباً غير متميز بنبرات معبرة، متغيرة، يجعل سامعه يستسلم للنوم دون أن يدري. كما أن للإضاءة السيئة أو التهوية السيئة دوراً كبيراً في شد الطفل للنوم، وأخيراً فإن عدم إشراك الطفل بأنشطة الصف وإهماله وعدم الانتباه إليه وشعوره أن المربية في واد وهو في واد آخر يجعله وخاصة إذا كانت بعض الأسباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضاً سيجعله كل ذلك يغط في سبات عميق. (طبعاً لا بد من استثناء حالات يكون فيها الطفل مريضاً أو مصاباً بالحمى وارتفاع الحرارة، عندها يكون ذلك النوم مرضياً ولا يدخل ضمن ما قصدنا إليه في كلامنا آنفاً). كيف نساعد الأطفال على تقوية الذاكرة و التذكر ؟؟ |
||
الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها. فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان. ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر. التذكر والنسيان ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها. والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم. الذكاء لا تقتل طفلك :
قد يكون الموضوع خيالي ولكن هو حقيقه قد تخفى على البعض نعم قد نقتل ابنائنا او نعرضهم لكسور او ماشابه ((لاسمح الله)) دون ان نلمسهم !!!! فقط اذا كان طفلك من النوع الذي يتأثر بسرعه – واكثر الاطفال سريع التأثر – فلا تتركه امام التلفاز دون مراقبه .. لأنه قد يعجب بمن يرى فيقلد دون نظر للعواقب .. فأنا بنفسي اعرف من الاطفال من كسرت يده لتقليد شخصية كرتونيه تستطيع القفز والطيران ،، هذا المسكين صعد فوق " الدولااب " وقفز وهو ينتظر الطيران ولكن اي طيران بل اضطر الى هبوط اضطراري ادى الى كسر ذراعه ولكن الذارع تجبر وتشفى بأذن الله ..ولكن ماذا بيدك لو اعجب طفلك بما يرى دون اشرافك ببطلة فيلم قتلت نفسها شنقا في آخره!!!!!!! اليكم هذة العبرة : شهدت مدينة شبرا الخيمة إحدى المدن المصرية حادثا مأساويا حيث قامت طفلة عمرها 10 سنوات بشنق نفسها أمام شقيقتيها الأقل عمرا منها بعد أن شاهدت أحد الأفلام الأجنبية في التليفزيون وقامت فيه بطلة الفيلم بشنق نفسها. وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد استغلت الطفلة وجود والدتها خارج المنزل وقامت بتقليد بطلة الفيلم بعد أن طلبت من شقيقتيها مساعدتها ، و فوجئ والد الطفلة عند عودته من عمله بالمأساة ولم يتمالك نفسه بعد أن حكت الصغيرتان تفاصيل الحادث. وتبين للشرطة أن الطفلة ‘سارة’ كانت تشاهد أحد الأفلام الأجنبية بالتليفزيون وبعد انتهاء الفيلم طلبت من شقيقتيها ‘سهيلة 4 سنوات’ و’شرين عامين’ دخول حجرة نومهما وقامت بوضع كرسي علي السرير وصعدت عليه وربطت الحبل في سقف الحجرة ثم لفت الحبل حول رقبتها وطلبت من شقيقتها ‘سهيلة’ جذب الكرسي فلقيت مصرعها في الحال |
||
ابني يقول ألفاظ بذيئة فما الحل ؟
ما أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء.
فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ". وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي: أولاً: التغلب على أسباب الغضب: – فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم… الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.) – على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه. ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض: 1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران – الأقران – الحضانة…). 2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء". 3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا. 4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه. "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين". 5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية. 6- فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً. 7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية. الدكتورة أماني السيد مدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة كيف تدربين ابنك على الذهاب إلى دورة المياه ؟
ابداي بتعليم ابنك الذهاب الى الحمام فى الصيف حتى لا يأخذ برد نتيجة لبلل ملابسه المستمر
2 اقطعي عنه البامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا 3 لا يستطيع الطفل التحكم بنفسة وهو نائم الا بعد بلوغه3 سنوات مع عدم اعطائه اى مشروبات قبل ذهابه الى النوم 4 لا يصرخي بطفلك اذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد تقوده لمرض التبول اللاارادي 5 اعطي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ولا تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة ان تتجاذبي معه اطراف الحديث وهو في الحمام 6 احرصي على ارتداء طفلك لملابس سهلة النزع حتى لا يعملها اثناء انشغالك بنزع ملابسه 7 ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعملها على نفسه حتى لا تبدو غبيا في نظر الأطفال ..
1) لا تتحدث من برج عاجى، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك لكى تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا فى نظره بعدم ملاحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه على القضبان وابداء تلك الملاحظة.
2) لاتستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلام فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً. 3) عالم الطفل ينحصر فى نفسه، المحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين 4) تذكر أن الأطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيط وليس معقد ومختصر، خاصة فى اللقاءات الأولى . 5) وقد يكون لابتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير، وفى سن معين ولمعظم الأطفال يكون لقطعة اللبان أو بنبون أثر السحر فى كسر الجمود. ذكاء الطفل :
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج. أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر. لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها . علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة . ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا . ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟! في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي. يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها. بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره. اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة. على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها . ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء. وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه. لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء. وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما. وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك . في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة … حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها . لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة. من كتاب الطفل والتربيه |
||
.. مًآ شًِْآآء آللهٍَ ..
نْقٌٍطُْة آبٌَِدًٍآآآعًٍكَ
وٍهٍَذٍَيَ ثٍْمًرٌٍة جًِْهٍَوٍوٍدًٍكَ وٍتُِِّْعًٍبٌَِكَ للمًنْتُِِّْدًٍى
وٍنْتُِِّْمًنْى آلمًزٍُيَدًٍ مًنْ آلعًٍطُْآآآء آلمًتُِِّْوٍآآآصٍْل وٍآلمًبٌَِدًٍعًٍ
وٍعًٍقٌٍبٌَِآآآل آلتُِِّْآآآآلقٌٍ وٍآلمًزٍُيَدًٍ مًنْ آلمًشًِْآآرٌٍكَآتُِِّْ
وٍآبٌَِدًٍآعًٍآتُِِّْ آلمًتُِِّْوٍآآصٍْلهٍَ مًنْكَـِِّـِِّ
وٍلآ تُِِّْحٍّرٌٍمًنْهٍَ مًنْ مًشًِْآرٌٍكَآتُِِّْكَ آلطُْيَبٌَِهٍَ
وٍقٌٍوٍوٍوٍآكَ آللهٍَ عًٍلى مًآ تُِِّْبٌَِذٍَلهٍَ لآجًِْل مًنْتُِِّْدًٍآنْآ آلغًآآليَ
وإِنٌ شَاءٌ اللهُ المَزٍيدَ مِنَ العَطَااءِ وَالتَمَيُزُ
مًعٌُ تَحٍيًاَتٍِيِ وً تَقٌدِيٍرٍيِ
..مينو..