ترى هل نفترق يوما ما ياصديقتى ؟؟
أتذكرين هذا السؤال؟اتذكرين ماذا كانت اجابتك؟
قلت لا هذا لن يحدث ابدا
ولكنى اعتقد انه حدث , لكنه لم يكن بإرادتنا , وإنما بإرادة القدر
ستمضى بك الأيام, وستشغلك الحياة, وتأخذك بعيدا
ورويدا رويدا تضيع أحلامنا, وتذهب ذكرياتنا,وتتهدم صداقتنا .
سنتعذب ونتألم ونبكى ولكننا سنصمد
وسيأتى يوما علينا ننسى فيه إننا عرفنا معنى في الحياة وهو معنى الصداقة
ولكنها الحياة التي تصر على تعذيبنا
الحياة التي تأبى ان تتركنا الا وهي معلنة انتصارها
هي من ستجمعنا ثانية لتتجدد صداقتنا وتحيي ذكرياتنا
سنذرف الكثير من دموعنا وقتها نتمنى لو تعود الأيام أيام صداقتنا
ولكن بارادتنا سنجتمع ثانية حينها فقط سنعلن انتصارنا على الحياة
فلا تحزني ياصديقتي عندما أقول لك وداعا الآن
أنا أشفق علينا من الأحزان التى طالما سكنتنا
أشفق على صداقتنا من الحياة
ساتركك الآن وأعدك بأن نتقابل ثانية
ولكن هذه هي الحياة القاسية التي تحركنا بأهوائها
أنا لن انتظر أن اذرف دموعي يوم أن ألقاك
سأذرفها الآن كي لا اذرفها غدا
لأننا يوم نلتقي سيكون يوم فرح لا للدموع فيه
وداعا يا صديقتي
ساكتفى أنا الآن بقولها
ولكنى سأجعل لساني فقط من يقولها
وداعا يا صديقتي ,وداعا مؤقتاإلى حيث نلتقي ثانية
خاطرة معبرة عن احسيس صادقة
تقبلي مروري المتواضع