التصنيفات
اسلاميات عامة

قصة شيقة جدااا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سنة 999 م

قصة شيقة جدا
أتمنى لكم قراءة ممتعة

كانوا الناس مترقبين متخوفين بأن هذه السنة هى اخر سنة فى حياتهم

فهم يعتقدون انها اخر سنة فى الدنيا وان سنة 1000 م هى الموت والقبور والبعث بعد ذلك

ولكن هذا الخوف ليس له مبرر إلا لأننا على اعتاب ألفية جديدة

وكان الخوف والترقب فى كل مكان

ولكن الرعب كان يسود اوروبا بمن فيهم اهالى روما

وخاصة اهالى دولة الفاتيكان الكائنة داخل مدينة روما

قضوا حياتهم فى هذه السنة وكانت الحياة يغلب عليها التدين وزيارة الكنائس
باستمرار وطلب تكفير الخطايا من الكهنة والاباء

واللجوء الى المسيح منصفهم وحاميهم

فمن الناس من انقطع للعبادة

ومنهم من انقطع للهو باعتبار انها الفرصة الاخيرة له فى الحياة

ومنهم من فضلوا الانتحار لانهم اختاروا الحلول السريعة ولان الانتحار اسهل
بكثير من انتظار الموت

حتى وصلوا الى اليوم المنتظر

31/12/999

الخوف والرعب والترقب

يا ترى ماذا سيفعل ربنا بنا

يا ترى سندخل الجنة ام النار

يا ترى كيف سنحاسب وكيف سيقف معنا المسيح

كلهم ذهبوا احدى اكبر الكاتدرائيات دون اتفاق مسبق بينهم

فهم يريدوا ان يعرفوا ماذا سيحدث لهم الساعة 12 صباحا يوم1/1/1000

كما يريدوا ان يموتوا وهم فى بيت عبادتهم لعلهم يفوزوا بالجنة والرضا من الرب

فهم يرتابون بنسبة 95% فى انتهاء الحياة وانتهائهم فى هذه الساعة

فذهبوا للكاتدرائية من الساعة 10 مساءا وكلهم وقفوا فى بهو الكاتدرائية
ينظرون بتوجس للساعة المعلقة على احد جدران الكاتدرائية من الخارج والتى
يتسع بهوها لاكثر من 10000 شخص

وكل يفكر فى مصيره وفيما سوف يحدث حتى وصلت الساعة عند 11.50

كلهم فى ترقب شديد والخوف بلغ مبلغا رهيبا

كلهم مع الساعة ومع دقاتها التى تدق بانتظام وبصوت رهيب وبدقات ابطىء كثيرا
من دقات قلوبهم

التى تتزايد عددها و حدتها كلما اشارت الساعة الى اقتراب الاخرة

حتى اشارت عقارب الساعة الى 11.58

عندئذ ولسبب مجهول حتى الان

توقفت عقارب الساعة عن الحركة نهائيا لمدة قصيرة

وخلال ثوانى معدودة وقع اكثر من 6000 شخص جثث هامدة

من اثر الازمة القلبية

التى انتابتهم فجأة بسبب الرعب الشديد الناتج من احساسهم انها النهاية

وبعد دقيقة بالضبط

تحركت عقارب الساعة ومشت بانتظام لتعلن بدء ألفية جديدة

مع كارثة رهيبه فى اول دقائق هذه الألفية

(قصة حقيقية)

انا اعتقد ان ضعف الايمان هو اهم اسباب حدوث هذه الكارثة

فلو كانوا مؤمنين تماما بالله لما كانوا خافوا وفزعوا بهذه الطريقة حتى لو عرفوا فعلا ان غدا هو يوم القيامة

بل ان المؤمن الحقيقى هو من يفرح بلقاء ربه ويسعده ان يلتقى بربه
وهو رجل صالح فى اعماله ونيته وخاتمته ايضا صالحة

منقول من احدى قصص د/احمد خالد توفيق




هههههههههههه
الحمد لله الذي فطرنا على الاسلام و جعلنا مسلمين وعقولنا منورة
اللهم أمتنا على الإسلام




شكرا قصة جميلة جدا
اللهم اجعلنا من اهل الجنة اميييييييينو الحمد لله اننا مسلمين




walahi fiha suspaince habit na3ref kifech ydirou melkhal3a




شكرااااااااااا




القصة روووووووعة




شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا
قصه وعبره

كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره ..
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها برتقاله كبيرة ..
وكان عنق الزجاجة من الضيق بحيث لا يمكن أن تنفذ منه برتقاله بهذا الحجم الكبير
… تعجب الطفل ؟
كيف دخلت هذه البرتقاله داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟
وهو يحاول إخراجها من الزجاجة ..
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقاله الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة!؟
أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة ..
فرأه يدخل برتقاله صغيرة عالقة بفرعها في جوف الزجاجة
وتركها .. ومرت الأيام فإذا بالبرتقاله تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة !
وعندئذ فهم الطفل أن البرتقاله نمت وهي في جوفها.
فعرف السر وزال عنه التعجب .
والتفت والده اليه وقال:
كثيراً ما أرى يا بني من عادات الناس ما يجعلني أعجب كيف يطيق شخص عاقل أن يعتادها و يمارسها و يتعذر عليه التخلص منها، واغلب ظني أن هذه العادات تنمو فيهم كما تنمو البرتقاله في جوف الزجاجة فلا يستطيع الخلاص منها، فاحذر يا بني مثل هذه العادات.
وَلَمْ أَنْسَ إِلى اليَوْمِ تِلْكَ الكَلِمَاتِ .

العبرة
اترك المعصية قبل أن تكبر فى قلبك وتألفها وتدمنها وتضعف على مفارقتها وحاول أن تتخلص من العادات السيئة قبل أن تهزمك فى تركها وإزرع ذلك فى أطفالك وعلمهم أن نموها واثرها أسرع من نموك




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.