عبق التاريخ فى……….التراث الفلسطينى الموضوع نشتم فيه عبق التاريخ …رائحة الاجداد لنتعرف سويا على طريقة حياتهم وازيائهم واكلاتهم إن معرفة فلسطين لا تكون بالاقتصار على معرفة جهادها ونضالها في هذا العصر الازياء الشعبية الفلسطينية تتكون فلسطين من أربع مناطق جغرافية رئيسية هي : تتنوع الملابس في فلسطين بتنوع المناطق واختلاف البيئات المحلية، وتعرض البلاد لكثير من المؤثرات الخارجية. ننظر إلى الزي الفلسطيني، بأنه لا ينفصل عن محيطه وعن ثقافته المتوارثة يلاحظ في بعض الأحيان أن زي المدينة هو زي ريفي أو متأثر بالريف كانت المراة تلبس الالبسة التالية الكوفية او الحطة:نسيج من حرير وغيره توضع على الرأس وتُعصب بمنديل هو العصبة. وقد أقبل الناس على اللباس الإفرنجي فأعرضوا على الصمادة والدامر والسلطة والعباية والزربند والعصبة والقنباز والفرارة البشنيقة : وهي منديل بـ «أويه» أي بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة. وفوق المنديل يطرح على الرأس شال أو طرحة أو فيشة، وهي أوشحة من حرير أو صوف. الازار:بدل العباية، وهو من نسيج كتّان أبيض أو قطن نقي. ثم ألغي وقام مقامه الحبرة الحبرة:قماشة من حرير أسود أو غير أسود، لها في وسطها شمار أو دِكّة، تشدها المرأة على ما ترغب فيصبح أسفل الحبرة مثل تنورة، وتغطي كتفيها بأعلى الحبرة الملاية:أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش، ولكنها معطف ذو أكمام يُلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر. اما الرجل فكان له لباسه التقليدى ايضا القنباز او الغنباز:يسمّونه أيضاً الكبر أو الدماية، وهو رداء طويل مشقوق من أمام، ضيّق من أعلاه، يتسع قليلاً من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى الخصر. وقنباز الصيف من كتّان وألوانه مختلفة، وأما قنباز الشتاء فمن جوخ. ويُلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان الدامر:جبة قصيرة تلبس فوق القنباز كمّاها طويلان السلطة:هي دامر ولكن كميها قصيران السروال:طويل يكاد يلامس الحذاء، وهو يُزم عند الخصر بدكة العباية:تغطي الدامر والقنباز، وأنواعها وألوانها كثيرة. ويعرف من جودة قماشها ثراء لابسها أو فقره، ومن أشهر أنواع العباءات: المحلاوية، والبغدادية، والمزاوية العادية، والمزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصيّة، والصدّية، وشال الصوف الحراري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية. البشت:أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي والحلبيّ والحمصيّ والزوفيّ واليوز، والرازي الحزام او السير:من جلد أو قماش مقلّم قطني أو صوفي. ويسمّون العريض منه اللاوندي الكوفية: للكوفية أو الحطة مكانة عند الوطنيين الفلسطينيين منذ أن اعتمدها زعماء ثورة 1936 بدلاً من الطربوش، والعمامة، وهي غطاء للرأس من قماشة مربعة، بعضها من صوف وبعضها من قطن أوحرير. وتزخرف الحطة بالخطوط المذهبية أو بالرسوم الهندسية السود أو الحمر. وكانت الكوفية لبس النساء في قصص ألف ليلة وليلة. ولكن النساء إذا لبسنها فمن غير عقال بوجه الإجمال. ويلقيها رجال المدينة على أكتافهم فوق القنباز أو الدامر، وإذاك تكون من حرير لونه عنابي ومزخرف باللون الذهبي في الغالب، وقلّما يضعونها على الرأس. والآن ناتى الى اشهر لباس وجد على سطح الارض وهو الثوب الفلسطينى
ويوجد منه عدة انواع واشكال طبقا للمناطق الثوب المجدلاوى:أشهر صانعيه أبناء المجدل النازحون إلى غزة (ومنه الجلجلي والبلتاجي وأبو ميتين – مثنّى ميّة). الثوب الشروقي: قديم جداً من أيام الكنعانيين. الثوب المقلّم: وهو من حرير مخطّط بأشرطة طولية من النسيج نفسه. ثوب التوبيت السبعاوي: من قماش أسود عريق يصنع في منطقة بئر السبع (ومنه ثوب العروس السبعاوي، والثوب المرقوم للمتزوجات). الثوب التلحمي: عريق جداً مخطط بخطوط داكنة. الثوب الدجاني: نوعان، ذو الأكمام الضيّقة، والرّدان ذو الأكام الواسعة. ثوب الزمّ أم العروق: أسود ياقته دائرية. الثوب الأخضاري: من حرير أسود. ثوب الملس القدسي: من حرير أسود خاصّ بالقدس ومنطقتها. ثوب الجلاية: منتشر في معظم مناطق فلسطين ويمتاز بمساحات زخرفية من الحرير أو غيره وتُطرّز عليه وحدات زخرفية. التطريز:
لدراسة ثوب ما لا بد من معرفة جغرافية المكان، وزمان صنع الثوب أو خياطته، ومعرفة مدى ثقافة صانعته، التي هي رمز وجزء من الثقافة الشعبية السائدة، لأن المرأة الفلسطينية تمتلك ثقافة متوارثة منذ مئات السنين، تنقلها الأم لابنتها وهكذا، فالمرأة التي ترسم وتصور على ثوبها، تنقل ما يتناسب مع وعيها وثقافتها وتقاليدها. وإذا استعرضنا الأزياء الموجودة في فلسطين، نجد الزي البدوي في شمالي فلسطين وجنوبيها، مع اختلاف واضح وجلي بينهما، وذلك لاختلاف المكانين وبعدهما، ولاختلاف الوضع الاجتماعي والاقتصادي وثقافة كل منهما وموروثاتهما الحاضرية.
زي لعروس مقدسية (1870) طراز تركي مؤلف من تنورة وجاكيت من المخمل الليلكي المطرز زي رجالي قروي يشاهد حتى اليوم في معظم قرى فلسطين مؤلف من قمباز حريري مخطط «شقه المعروفة بسرتي» وسروال أبيض واسع وحطة
مجموعة من الأحزمة النسائية
زي بدوية التعامرة/ منطقة بيت لحم. يلبس أيضاً يتبـــــــع |
||
ناتى الآن لمرح الطفولة الألعاب الشعبية الفلسطينية تختلف الألعاب الشعبية التي يتسلى بها الصبية في النهار عن تلك التي يمارسونها في المساء، كما أن ألعاب الفتية تختلف عن ألعاب الفتيات. هذه بعض الالعاب التى كان يتسلى بها الاطفال وربما الكبار ايضا الحَيّبْ: في ساعات النهار كان الفتية يمارسون ألعابهم المفضلة في حاراتهم، أو في الساحات القريبة من منازلهم، ومن بين هذه الألعاب لعبة «الحَيّبْ». عدد اللاعبين: اثنين، طريقة اللعب: وهي قطعة خشبية يبلغ طولها نحو خمسة عشر سنتميتراً، مدببة الطرفين، سميكة في الوسط، بحيث لو ضُربت من أحد طرفيها انطلقت في الفضاء. وتوضع هذه القطعة الخشبية المدببة الطرفين بشكل مستعرض فوق حفرة ضحلة في الأرض لا يزيد عمقها عن بضعة سمنتميترات. وهذه الحفرة تكون مستطيلة الشكل، قد يصل طولها إلي نحو عشرين سنتميتراً. ويطلق الصبية على هذه الحفرة «مور». ويقوم أحد اللاعبين من الصبية بوضع عصاة في الـ «مور» أسفل القطعة الخشبية المدببة. ويجذب العصا بقوة على إلى أعلى، فتنطلق القطعة الخشبية المدببة في الهواء، حيث يحاول زميل له يقف قبالته ضربها بعصاه، فإن أفلح في ذلك، يقوم بإكمال اللعبة وذلك بأن يضرب على أحد طرفي القطعة الخشبية المدببة بعصاه، فتنطلق إلى أعلى، ثم يلاحقها ليضربها وهي في الهواء، ويظل يداوم على ذلك، فإذا فشل في ضرب القطعة الخشبية في أثناء انطلاقها إلى أعلى، أصبح من حق زميله أن يتسلم اللعبة منه فيبدأ دوره في اللعب «الحَجْلَة» : عدد اللاعبين: 2-4 فتيات. طريقة اللعب: تقوم الفتيات باختيار مساحة من الأرض في حدود أربع مترات مربعة، ويكون شكل هذه المساحة من الأرض على هيئة مستطيل مقسم إلى مربعات أو مستطيلات. ويبدأ اللعب بأن تمسك كل فتاة بالتناوب قطعة من النقود وتختار أحد وجهيها، ثم تقذفها في الهواء، فإن ظهر الوجه الذي اختارته، تكون هي أول من يبدأ اللعب، وإلاّ فإن من حق زميلتها التي اختارت الوجه الآخر أن تبدأ اللعبة. تقوم الفتاة التي تلعب الحجلة باختيار قطعة فخارية أو حجرية ووضعها على الأرض في أول مربع من مربعات المستطيل، وتقوم الفتاة بدفع القطعة بإحدى قدميها إلى الأمام، بينما تكون القدم الثانية مرفوعة عن الأرض، بحيث لا تلامسها أبداً، وتحاول الفتاة أن تجعل القطعة تستقر في المربع التالي، ثم الذي يليه، وهكذا وبحيث تجتاز المنعطف، فإذا توقفت الفتاة على الخط الذي يفصل بن المربع والذي يليه، أو لامست قدمها المرفوعة عن الأرض، أو داست قدمتها التي تستخدمها في دفع القطعة على ذلك الخط تكون قد خسرت اللعبة، ويحق لزميلتها أن تحل مكانها. تزاول هذه اللعبة في ساعات النهار، وبخاصة في فصل الربيع، وحينما تشرق شمس الصباح الدافئة، من بعد أمطار تكون قد هطلت. لعبة حاكم جلاد عدد اللاعبين: 4 من الذكور أو الإناث طريقة اللعب: تقص ورقة بيضاء إلى أربعة أقسام متساوية في الشكل، وتطوى بعد أن يكتب على واحدة حاكم، وأخرى جلاد، والثالثة مفتش والرابعة لص، ويحضر الأطفال (حزام) للضرب، يمسك أحد الأطفال الورقات الأربعة في يده ويغمض عليها، ومن ثم يلقيها على الأرض بين الأطفال وهم قعود، فيلتقط كل واحد منهم ورقة، فيقرأ كل ورقته، بعد أن يعرف كل ما في ورقته فالذي تقع في يده الورقة المكتوب فيها حاكم، يسأل: أين المفتش؟ فيرد عليه الطفل الذي كتب في ورقته مفتش قائلاً: نعم، فيسأله: أين اللص؟ -من بين الأطفال الباقين- فإن عرف اللص فعلاً طلب من الحاكم أن يجلده الجلاد الذي كتب في ورقته كلمة جلاد عدد من الجلدات، وهو حر (أي الحاكم) في اختيار عدد الجلدات، ويأمر الجلاد بجلد اللص العدد المقرر من الجلدات. لعبة كسر (طقش) البيض عدد اللاعبين: غير محدد من الذكور أو الإناث طريقة اللعبة: في شهر نيسان من كل سنة وفي يوم الخميس الثاني من نفس الشهر يحتفل الناس بيوم خميس البيض، تقوم كل عائلة بسلق كمية من البيض لأكله، والتصدق بعدد منه، ويكون للأطفال نصيباً منه، يأكل حاجته، أو أن يخرج إلى حيث يتجمع الأطفال ويتفقون على «المطاقشة» مثلاً رأس البيضة لرأس وقاع بيضة أخرى، أو الرأس للرأس وهكذا، بهذا تتم العملية، فإن كان الرأس للرأس وطقش أحدهما بيضة الآخر أي (كسرها) فإنه يكسبها، وبهذا يكون رابحاً وخاسراً من بين الأطفال، وفي هذه اللعبة تكون البهجة عامة بين الأطفال. على أن الكبار قد يقومون بهذه اللعبة أيضاً، وهي شائعة جداً وفي جميع أماكن التجمعات السكانية.وقد يلون البيض أحياناً مما يعطيه جاذبية، تحبب الأطفال به. لعبة الحج بج عدد اللاعبين: أي عدد زوجي من الذكور طريقة اللعبة: ينقسم الأطفال إلى فريقين، وينتخب كل فريق قائداً له، ويكون معهم إما قطعة نقد أو غطاء زجاجة «بيبسي» وتجري القرعة بين القائدين من يبدأ اللعبة، والذي يصبح له دور اللعب، يقوم بإخفاء قطعة النقد أو الغطاة مع أحد أعضاء فريقه، ويطلب من قائد الفريق الآخر معرفة الطفل الذي معه قطعة النقد، فإن عرفها أخذها ليقوم بنفس العملية، أما إذا لم يعرفها، فإن الطفل الذي تكون معه قطعة النقد يضعها على قدمه فوق أصابع القدم ويقفز وهي مثبتة على القدم ومكان قفزته يجلس، فيطلب القائد من الفريقين التسابق من مكان جلوس الطفل الذي معه قطعة النقد حتى آخر الملعب والعودة إلى نفس المكان، والفريق الذي يسبق يكون هو الفائز ويعاود اللعب من جديد، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة. وكان بعض الصبية يمارسون لعبة كرة القدم التي يصنعونها من قطع قماش أو من ثياب قديمة وشبه بالية، وهناك من كان حاذقاً في صنع الطائرات الورقية التي يحرص الفتية على إطلاقها في الجو في فصلي الصيف والخريف، وحيث تكون الرياح مناسبة لمزاولة مثل هذه الألعاب. الأهازيج الشعبية الفلسطينية هذه بعض الاهازيج الشعبية الفلسطينية التى يزخر بها تراثنا يا شعبنا شَعْبِ فْلسْطينْ لا تِنْسى للِّي جرَى لَكْ احْمِلِ سْلاحْ غيرُه في الدُّنيا مالَك شعْبِ فْلسطين لا ترضى الحَلِّ السِّلْمي بارُودُ ونارْ ما أجمَلْ هذه النّغْمة مالكْ آمان تَنيِّمْ إبْنَكْ في العَتْمة كيفْ راحْ بِتْنَامْ صَهْيُوني يِبْقى جَارَكْ شَعْبِ فلَسطينْ خَلِّي إيدَكْ خَلِّيها عَلى هالرَّشاشْ إوْعَ إيدَكْ ترخيها بارُودُ ونارْ هالبارُودة عَبِّيها وانزِلْ بالْمُوتْ علّى استحَلِّ دْيارَك يا ظريف الطول وين اهلك غدو…..عاجبل حوران شالوا وابعدوا يا ظريف الطول قولي شو مالك ….الله يشغل بال اللي اشغلوا بالك دلعونا جفرا اي ها وافتحوا باب الدار اويها والحمد لله صبرنا وما يئسناشي( بالخليلي) اويها الحمد لله صبر قلبي وما قصّر هان واربط باب الدار….تتطلع بنت المختار عيني عَ عيـن يبـرود (عين يبرود قرية فلسطينية قضاء رام الله) رَفرفْ حنيني في السَّمَـاعَـدَّى قَهِـر لِحْـدودْ إنتي عزيـزة ابطلِّتِـكإنتـي عريـن إسـودْ طيري يا روحي في الفضامُرِّي عَ عيـن يبْـرودْ
|
||
كانت المساكن في الماضي بسيطة ومتواضعة، وبخاصة في القرى والمدن الصغيرة والتي هي أقرب إلى حياة الريف منها إلى حياة الحضر، فكثير من البيوت كانت تبنى من كتل من الطين والتي كانت تصنع في قوالب خاصة، وحتى يزداد تماسك هذه الكتل كان يضاف إلى الخلطة الطينية كميات مناسبة من سيقان الحبوب (كالقمح والشعير) المدقوقة والتي تسمى «قصل». وفي المناطق الساحلية من فلسطين شاع بناء المنازل المشادة من حجارة «طابوق» اسمنتية تصنع في قوالب خاصة، أما في المناطق الجبلية حيث يسهل الحصول على مواد البناء فقد شيدت المنازل من حجارة تستخرج من محاجر في الجبال، ويقوم على قطعها، وتقطيعها وتشذيبها رجال مختصون. وكانت الدار غالباً تتخذ الشكل المستطيل، وتبنى الغرف على أحد أضلاعه أو على بعض أو كل أضلاعه، وتتوسط الدار ساحة مكشوفة تسمى صحن الدار تستخدم في عدة أغراض، كأن تزرع ببعض الأزهار والشجيرات لتكون حديقة للدار والتي يجلس فيها أهل الدار ويستمتعون بشمس الشتاء الدافئة، وبنسمات الربيع المنعشة، ويقضون فيها كثيراً من ليالي الصيف حيث يسمرون وبخاصة في الليالي المقمرة. وفي داخل بعض الغرف كانت توجد في إحدى الحيطان ما يشبه الخزانة دون أبواب وإنما تستخدم ستارة من القماش لحجبها، ويطلق عليها «يوك» وهي على ما يبدو كلمة تركية. ويستخدم «اليوك» في حفظ اللُحف والمخدات ومرتبات «فرش» النوم والملايات والأغطية ونحوه، إذ كان معظم الناس ينامون على الأرض دون استخدام للأسرة. وفي غرف النوم كانت تضع ربة البيت صندوقها الخشبي المزخرف الذي صنع لها بمناسبة زواجها لتضع فيه ملابسها، ومجوهراتها وعطورها، ومع تطور الحياة لم يعد الصندوق مستخدماً إذ حل محله «البوريه» وهو عبارة عن خزانة مؤلفة من عدة أدراج مثل «الشيفنيره» والقسم العلوي من «البوريه» مرآة كبيرة أشبه بالتسريحة ومكان تضع فيه ربة البيت أدوات زينتها.
وأما غرفة الضيوف، فكانت تفرش أرضيتها بالبسط أو السجاد، وعلى جوانبها كانت توضع حشيات من القطن يجلس عليها، وعليها مساند محشوة بالقطن اليابس يتكأ عليها، أو «يساتك» محشوة بالقطن المضغوط أو الملابس القديمة. وفي فصل الصيف وحينما يشتد الحر، كان كثير من الناس يبنون في ساحة الدار عريشاً من الخشب، ويغطى سقفه بسعف النخيل أو بأوراق العنب المزروع من حوله. ويقضون في العريش أو كما يسمى «العريشة» أوقاتاً يكون فيها المكوث في الحجرات صعباً من شدة الحر، وفي القرى أو في المناطق الزراعية المحيطة ببعض المدن الصغيرة كانت تُبنى اخصاص مغطاة بنبات الحلفا، يعلوها الطين الممزوج بالقصب. وكانت بيوت الحلفا هذه عبارة عن مساكن دائمة لهؤلاء الذين يعملون في الزراعة ويعيشون عليها، وكانوا يهتمون بتربية الحيوانات كالماعز والخراف والنعاج، فيستفيدون من لحومها وألبانها وصوفها، كما يربون الدجاج ويضعون له الماء في إناء يسمى «مقر». المأكولات الشعبية الفلسطينية تعتبر مصادر الغذاء متشابهة في مختلف أنحاء العالم، لكن ما يختلف هو طريقة صنع الطعام أو تحضيره، فأهل فلسطين قبل حرب العام 1948 لم يكونوا يشترون المعلبات على الإطلاق، فمعظم حاجاتهم متوافرة، الخضروات والفواكه والحبوب يأخذونها من أراضيهم وبساتينهم، والحليب من ماشيتهم ويصنعون مشتقاته داخل بيوتهم، وكذلك المربّى (التطلي) ومن أنواعه مربى الخشخاش الملفوف (الزفر ويشبه البرتقال). لذلك نستطيع أن نقول أن الأسرة الفلسطينية كانت شبه مكتفية ذاتياً بالنسبة للغذاء، لأن جميع المستلزمات الأساسية كانت موجودة على مدار السنة لديهم، فالأسرة الفلسطينية نواة إيجابية لمجتمع يسعى لأن يأكل مما يزرع، لا لمجتمع يتّكل على غيره ليأكل مما لا يزرع. وكما أن لكل شخص طعاماً مميزاً أو نوعاً يفضله على غيره، طعاماً مميزاً أو نوعاً يفضله على غيره، فإن لكل شعب أطعمة شعبية يفضّلها وتنسب إليه، وفيما يلي نقدم لكم أبرز الوجبات والحلويات أعطني رغيف خبز، بدي أسرح بالغنم" خبز الطابون الذي يستلذه عاشقيه ساخنا ناضجا
من أشهر الوجبات في فلسطين عموما وجبة ورق الدوالي أو ورق العنب باللهجة الفلسطينية بشكل عام المسخن المقادير: دجاجتان كل دجاجة تقطع إلى أربعة أقسام 2 كوب من زيت الزيتون 4 أرغفة خبز طابون على الحصو 6 بصلات جوانح نصف كوب ماء + كوب صنوبر + ملعقة زعفران + 3 ملاعق سماق مطــــحون + نصف ملعقة فلفل حلو + ملح وفلفل حسب الرغبة.
المنسف ولا بد من ذبيحة متوسطة الحجم لكل منسفين لمعدل وسطي. كما لا بد أن يرش الصنوبر واللوز فوق قطع اللحم التي تعلو الأرز ولا بد من نقع الجميد بالماء 12 ساعة قبل هرسه وتقوم النساء بهرس الجميد، والجميد أنواع حسب المنطقة التي يأتي منها.
|
||