…فلا تنتظر …امضي …أذهب …لا تلتفت …
امضي لا تسأل عني…فإني في هواك أنتحر …فقط …
احفظ ذكراي…أذكرني …
حين ينعى النعي …لذكراي لا تختصر …
… كلها خابت أأسفي …أحببت فلم لم أنتصر
كنت لي الحلم وكل الأمل
كنت لي شمعا ينير دربي في سواد ليل يحتضر …
كنت المنى …كنت …وكم كنت بك أفتخر ….
أما اليوم …
ها قد زال و تلاشى الربيع المنتظر ..
قد رحل …وعلى شفاه البحر إنتحر ..
أنتظرشروقا …فما كان الشروق إلا وهما …
لحلمي أعدم و اختصر…
الــــوحـــيـــــــــــد
كل يوم …سحمت ليل ..و حلما خاف الوجل …
وحـــــــــيــد وحـــدتـــي
فهل يا ترى …قد أزلف للفرج الأجل … ؟§
يا ترى …
غادرتني …هجرتني …فهل الحب يهوى الخجل… ؟§
أمطــــــرت جفوني …أثملتني الدموع …
أفيحيا الحب فـــــــــــــــي نغمات الملل ؟§
فقل لي …أسمعني صوتا …
أطربني بكلمة حب تزرع لي الأمل
إنتشل جثتي …إنزعـــــــي من قلبــــــي هذا الخلل
فسأبقى …مــشتاقــــــــا …مـــــــشتاقأأأأأأأأأأ أأأ
لـــــــــــــك حتى يطرقني الأجـــــــــل
و لــــــــولا الــهوىمــا كانــت لــي دمـــوع
وبوهم سأبدل حلمى
وأنساك وتنسانى الأيام
والماضى ذاكرته سأمحوها
وسأرحل من جنة وهمك
وسأشطب من عقلك إسمى
سهرتيه بحثا عن طيفى
ونجوما كنت اناجيها
ونسمات كانت تنعشنى
سانساها وانسى اسمارى
كى أبعد نجواك عن نجوى
وسألفظ قلبى وأقبره
إن بحثت دقاته عنك
وإسم نادانى به فمك
إنسيه …سأغير إسمى
وسأخنق أناتى وأحزانى
وفى عينى سأجمد دمعى
وستنادى أناتك بعدى
وسأسكب فى عينك سهدى
ولن أترك طيفك يخدعنى
سأروى بدموعك ظمئى
سأنكرك وليل أنكره
سهرتيه بحضنى وأمتعنى
فبذاك اليل رأيت
خيانتك وحلمتى بغيرى
كنت بليلك ألحظك
ذكرتيه ونسيتى إسمى
تناهشنى عقلى والقلب
على حلم كيف أحاسبك
إن سامح فعلك عقلى
كيف لقلبى يسامحك
فالحلم هو عقلى الباطن
يظهر دوما أمنيتى
صديقي الموت
قد ذبلت
على شرفة الملل الأزاهير
وداعب النّوم ابتساماتي
وهدأت
في جنبات قلبي الأعاصير
وغزت الوداعة قسَماتي
أدعوك لتجديد اللّقاء
كما تلاقينا كثيرا
نتندّر بحكايات الشّقاء
وأعودُ بحضرتِك صغيرا
أحتاجُ ولادة أخرى
فاسكُب دما على رمادي
وانثرني لهبا في الوِهادِ
وحطّم على طريق الغربة….
أوتادي
واسكُبني دمعة حَرّى
تحرِقُ أكُفّ جلاّدي
صديقي الموت
إلى أن تخبو نارُ أنْفاسي
وأُناديك حتّى تعود
بعذوبة وجهك القاسي
تُجدّدُني كالحبّ, كالوعود
سأسير على درب شقائي
كالجوع بأحشاء النّار
مُلتحِفا روح العنقاءِ
مُستقلا شمس الأحرار
المعذب بنارها
فبكيت خارج الوقت
رأيت الحلم مصلوبا
علي حدّ الزمان
فهمى الدّمع كالغيث علي خدّي ٠٠
لم أجد وقتا لأمشي
فمشيت خارج الوقت
رأيت ظلّي مكسورا
علي ظلّ المكان
فسرى خطوي كالريح لغدي ٠٠
لم أجد وقتا لأحكي
فحكيت خارج الوقت
رأيت صوتي مغدورا
في صوت العباد ٠٠٠
فتنازلت عن صوتي لصمتي ٠٠٠
هذه لك ومن وحيك حتى تعود ولك أكثر حين تعود (ق،ذ)
أخي الغالي قد سحرتنا وسجنتنا بكلماتك الرائعة ,, والتي ليس لها مثيل
بوركت أخي وسدد الله خطاك ,, واصل على هذا المنوال
تحياتي ….
على سطور اليأس وهموم الأيّام
تشتكي من أقلام التعاسة والابهام
أنا قصيدة حرفها دمعة إنسان
أحاسيسي ومشاعري داستها الأعوام
انا قصيدة لا تقبل أيّ عنوان
بل عنوانها سابح على كفّ الأوهام
أنا قصيدة خطّها كف الحرمان
على ورق عمري تبعثرت مع دمع الأقلام
مهاجرة تبحث عنيّ،أم تبحث عن وطن من
الأوطان
سكنت في داري القصائد والأحلام
حتى صرت قصيدة طالها ليل النسيان
تاهت بدرب الأسحميّ،حينما يكون الناس نيام