🙁
🙁 استفد ايها الاب واستفيدي ايتها الام 🙁
هذا ما توصل اليه علم النفس
تشكل الأسرة شخصية الطفل وتؤثر على نموه النفسي والصحي والاجتماعي وفي بعض الحالات قد لا تقوم الأسرة بالدور المنوط بها بسبب بعض الصعوبات التي قد تعيقها عن أداء وظائفها مما يسبب ظهور صور جديدة ومتغيرة من الظواهر والمشكلات منها الإهمال وإساءة معاملة الأطفال
فهوم الإهمال :
يعرف بالنمط من سوء المعاملة الذي يعبر عن الفشل في توفير الرعاية المناسبة للطفل من المسكن والملبس والغذاء والتربية والتعليم والتوجيه والرعاية الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية الضرورية لتنمية القدرات الجسدية والعقلية والعاطفية وغالبا ما ينتج عن جهل أو عدم مبالاة أو من دون قصد
الإهمال العاطفي للطفل:
يرتبط الإهمال النفسي أو العاطفي للطفل ارتباطا قويا بالإهمال التربوي فالتربية السليمة والسوية تؤدي إلى استقرار نفسي وعاطفي لدى الأطفال وحين تكون أساليب التربية خاطئة وغير سوية فإن هذا يؤثر مباشرة على النمو العاطفي للطفل يمكن في عدم الاهتمام بمشاعر الطفل أو النظر إليه على أنه مخلوق لديه مشاعر وتبرز بشكل خاص لدى الأسر كبيرة العدد وتعتمد سلامة نمو الطفل الانفعالي على قدرة الوالدين على مبادلة الطفل الحب والحنان وإشعاره بالأمن وتعزيز شعوره بالانتماء للأسرة
من المؤشرات السلوكية للإهمال العاطفي:
ü العدوانية المفرطة
ü السلوك المخرب والهجومي
ü مشاكل في النوم أو الكلام
ü عدم الاندماج في نشاطات اللعب وصعوبة التفاعل مع الآخرين
ü وصف الطفل ذاته بصفات سلبية
ü الخجل الشديد
من أجل تجنب الإهمال العاطفي لدى الأطفال نتبع الأمور التالية:
ü تقبيل الطفل والجلوس معه لبعض الوقت
ü قراءة قصة قصيرة قبل النوم لتنمية خيال الطفل وتزويد لغته بكلمات جديدة تنمى قدرته على التعبير
ü تعليم الطفل عل قراءة الأذكار و الآيات القرآنية مما يساعده على التغلب على بعض المراحل النفسية في حياته
ü التحاور مع الطفل حول مشاعره وتشجيعه عند أي عمل يقوم به
ü عدم منع الطفل من البكاء والتعبير عن مشاعره وصف ذلك بأنه عيب لأن هذا سيعلم الطفل كبت مشاعره وسيجعله انطوائيا
ü عدم منع الطفل من اللعب وكذلك مشاركته باللعب معه
🙂 منقول للامانه العلميه:)
جعلك الله نبراسا لتعلم
تقبلوا مروري
في انتظار جديدك اختي
بارك الله فيك
لكم منى جزيل الشكر على مروركم واتمنى ان اكون عند حسن الظن جميع
تحياتى.