وبدون أن أدري برق في ذهني مصطلح الفوضى الخلاقة!!!! فالمشكلة ومن ثم تقديم الحلول السحرية لها، هي استراتيجية متبعة في العالم الاقتصادي بهدف تعظيم الربح وزيادة الثروات. هل من الممكن أن تكون فوضى المعلومات خلاقة؟؟ بالرجوع إلى جذور مصطلح الفوضى الخلاقة، قد يعتقد الكثيرون أن مصطلح الفوضى الخلاقة مصطلح جديد ظهر بعد التفرد الأمريكي بزعامة العالم، وحديث كونداليزا رايس مستشارة بوش للأمن القومي ثم وزيرة خارجيته حول الفوضى الخلاقة. الواقع أن المصطلح ظهر لأول مرة عام 1902م على يد مؤرخ أمريكي يدعى تاير ماهان، وقد توسع الأمريكي مايكل ليدين فأسماها «الفوضى البنَّاءة» أو «التدمير البنَّاء»، وذلك بعد أحداث سبتمبر بعامَيْن في 2022، إلا أن النظرية الفعلية للفوضى الخلاقة والتي بلورها Edward Lorenz في عام 1960م نصت على إن كل شيء يظهر على إنه فوضوي أو غير منضبط، هو في الأصل منظم و منضبط كلياً، تحده قوانين دقيقة جداً، و هو مقصود، و ليس هناك شيء عشوائي أبداً، وكل فوضي خلاقة تتبعها حلول خلاقة. هل جربت أن تشاهد فيلم أثر الفراشة” the butterfly effect” ؟ ربما تدرك بعد مشاهدته المعني الحقيقي للفوضى. نظرية أثر الفراشة هي جزء من نظرية الفوضى (chaos theory). أثر الفراشة نظرية فلسفية فيزيائية لتفسير ظواهر الارتباطات والتأثيرات المتبادلة لحدث أولي بسيط لا يمكن أن نشعر به لكنه يولد سلسلة عشوائية متتابعة من الأحداث ونتائج وتطورات متتالية أكبر من حجمها الأولي أضعافا مضاعفة.
للمزيد:
http://wp.me/p385mk-Ze
نترقب المزيد
بالتوفيق