التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

أحاديث نبوية في الترغيب في الحج والعمرة

الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات

1094(صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟
قال: إيمان بالله ورسوله,
قيل ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله,
قيل ثم ماذا؟ قال: حج مبرور.
رواه البخاري ومسلم
1095(صحيح) وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي إلا أنه قال: غفر له ما تقدم من ذنبه
1096(صحيح) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما, والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
1097(صحيح) وعن ابن شماسة رضي الله عنه قال:
حضرنا عمرو بن العاصي وهو في سياقة الموت فبكى طويلا وقال: فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ابسط يمينك لأبايعك فبسط يده فقبضت يدي فقال: ما لك يا عمرو؟ قال: أردت أن أشترط,
قال: تشترط ماذا؟ قال أن يغفر لي, قال: أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله ,وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها, وأن الحج يهدم ما كان قبله.
رواه ابن خزيمة في صحيحه هكذا مختصرا ورواه مسلم وغيره أطول منه
1098(صحيح) وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني جبان وإني ضعيف ,
فقال :هلم إلى جهاد لا شوكة فيه : الحج.
ورواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات وأخرجه عبد الرزاق أيضا
1099(صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال, أفلا نجاهد؟
فقال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور.
رواه البخاري وغيره وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قالت:
قلتُ: يا رسول الله هل على النساء من جهاد؟
قال : عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة.
1100(حسن لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج والعمرة
رواه النسائي بإسناد حسن
1101(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في سؤال جبرائيل عليه السلام إياه عن الإسلام فقال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وأن تقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة, وتحج وتعتمر , وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء, وتصوم رمضان, قال: فإذا فعلتُ ذلك فأنا مسلم؟
قال: نعم , قال: صدقت
رواه ابن خزيمة في صحيحه وهو في الصحيحين وغيرهما بغير هذا السياق
1102(حسن) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحج جهاد كل ضعيف
رواه ابن ماجه عن أبي جعفر عنها
1103(صحيح) وعن ماعز رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
أنه سُئل أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله وحده , ثم الجهاد, ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها
رواه أحمد والطبراني ورواة أحمد إلى ماعز رواة الصحيح وماعز هذا صحابي مشهور غير منسوب
1104(صحيح لغيره) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة,
قيل: وما بره؟ قال: إطعام الطعام وطيب الكلام.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي والحاكم مختصرا وقال صحيح الإسناد.
1105(حسن) وعن عبد الله – يعني ابن مسعود – رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة, وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة.
رواه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال الترمذي حديث حسن صحيح
1106(حسن) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة
أو محا عنه سيئة أو رفع بها درجة.
رواه البيهقي وابن حبان في صحيحه في حديث يأتي إن شاء الله
1107(حسن لغيره) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الحجاج والعمار وفد الله , دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم.
رواه البزار ورواته ثقات
1108 (حسن )وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم.
رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب
1109(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحجاج والعمار وفد الله, إنْ دعوه أجابهم, وإن استغفروه غفر لهم.
رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما ولفظهما قال:
وفد الله ثلاثة الحاج والمعتمر والغازي
وقدّم ابن خزيمة الغازي
1110(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استمتعوا بهذا البيت؛ فقد هدم مرتين ويرفع في الثالثة.
رواه البزار والطبراني في الكبير وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح الإسناد
قال ابن خزيمة: قوله "ويرفع في الثالثة" : يريد بعد الثالثة
1111(حسن لغيره) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تعجلوا إلى الحج- يعني الفريضة.
رواه أبو القاسم الأصبهاني
1112(حسن لغيره) وروى ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد منى, فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قالا: يا رسول الله جئنا نسألك , فقال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت, وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت,
فقالا: أخبرنا يا رسول الله, فقال الثقفي للأنصاري: سَلْ, فقال: أخبرني يا رسول الله,
فقال: جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه, وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما, وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه, وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه, وعن رميك الجمار وما لك فيه, وعن نحرك وما لك فيه مع الإفاضة,
فقال: والذي بعثك بالحق لَعَنْ هذا جئت أسألك,
قال: فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة ,
وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل عليه السلام,
وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة,
وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول: عبادي جاؤوني شعثا من كل فج عميق يرجون جنتي, فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر أو كزبد البحر لغفرتها, أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له,

وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات,
وأما نحرك فمذخور لك عند ربك,

وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة,
وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك؛ يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول: اعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى.
رواه الطبراني في الكبير والبزار واللفظ له وقال: وقد روي هذا الحديث من وجوه ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق, قال المملي رضي الله عنه: وهي طريق لا بأس بها رواتها كلهم موثقون ورواه ابن حبان في صحيحه ويأتي لفظه في الوقوف إن شاء الله تعالى آخر الترغيب في الوقوف
1113(حسن لغيره) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عبادة بن الصامت وقال فيه: فإن لك من الأجر إذا أممت البيت العتيق ألا ترفع قدما أو تضعها أنت ودابتك إلا كتبت لك حسنة ورفعت لك درجة ,
وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل يقول لملائكته : يا ملائكتي ما جاء بعبادي؟ قالوا: جاؤوا يلتمسون رضوانك والجنة, فيقول الله عز وجل: فإني أشهد نفسي وخلقي أني قد غفرت لهم ولو كانت ذنوبهم عدد أيام الدهر وعدد رمل عالج ,
وأما رميك الجمار قال الله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون }
وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة,
وأما طوافك بالبيت إذا ودعت فإنك تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك
1114(صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة, ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة, ومن خرج غازيا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة.
رواه أبو يعلى من رواية محمد بن إسحاق وبقية رواته ثقات
1115(صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
بينا رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع عن راحلته فأقصعته, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغسلوه بماء وسدر , وكفنوه بثوبيه ولا تخمروا رأسه , ولا تحنطوه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
رواه البخاري ومسلم وابن خزيمة, وفي رواية لهم:
أن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغسلوه بماء وسدر, وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب, ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
وفي رواية لمسلم:
فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: يغسلوه بماء وسدر وأن يكشفوا وجهه – حسبته قال – ورأسه فإنه يبعث وهو يهل.
"وقصته ناقته" معناه: رمته ناقته فكسرت عنقه,وكذلك فأقصعته.