المادة : تاريخ
القسم 2 : اف . لغ . عت
المدة …. ساعات
المراجع والمصادر : الكتاب – ألنت
اعداد : tachfin
الكفاءة القاعدية :أمام وضعيات إشكالية تعكس أوضاع الجزائر إبان الفترة الاستعمارية يكون المتعلم قادرا على فهم ظروف و أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر و إدراك سياسته المنتهجة بمختلف أهدافها و انعكاساتها و مقاومة الشعب الجزائري للوجود الاستعماري باستغلال السندات المتنوعة ذات الدلالة
الوحدة الثانية :الاستعمار الفرنسي في الجزائر و المقاومة 1830-1954
الوضعية الأولى : الاستعمار الفرنسي في الجزائر (الأسباب . الأهداف )
الكفاءة المستهدفة :أن يكون المتعلم قادرا على استخلاص الأسباب الحقيقية و تحديد أهدافه
الإشكالية : تعرضت الجزائر للغزو الفرنسي منذ1830م فما هي الظروف و الأسباب الحقيقية لهذا الغزو و ما أهدافه ؟
التعليمات
السندات
الاداءات والأنشطة و المنتوج الانتقائي
اعتمادا على مكتسباتك القبلية و انطلاقا من المقترحة
اشرح الاسباب الحقيقية للغزو الفرنسي للجزائر
استخلص أهداف الاستعمار الفرنسي في الجزائر
الصورة و السند ص 88 . 89
الخريطة ص 88
السند ص 92
السندات 7 . 8 . 9 ص 93
السند 12 . 13 ص 97
الصورة و السند ص 95
لقد جاء غزو فرنسا و احتلالها للجزائر في ظل الظروف التالية :
1 – الدولية : حروب نابليون و انعكاساتها – التنافس الاستعماري الأوربي – المسألة الشرقية و تطوراتها – انتشار الثورات القومية 1830-
2 – الفرنسية : تراجع مكانة فرنسا دوليا – كثرة مشاكلها السياسية و أزماتها الاقتصادية –
3 – الجزائرية : الحصار السياسي و العسكري الأوربي ضد الجزائر بعد مؤتمر فينا – تحطم الأسطول الجزائري في نافا رين
شرح الأسباب الحقيقية للغزو الفرنسي للجزائر :
1 – الأسباب الاقتصادية : الرغبة في السيطرة على أموال الخزينة الجزائرية – استغلال خيرات ثروات الجزائر – التهرب من تسديد الديون الجزائرية
2 – الأسباب الاجتماعية : أزمات فرنسا بعد حروب نابليون – تزايد التذمر الاجتماعي الداخلي في فرنسا ضد الحكومة و الملك – البطالة و انتشار الفقر
3 – الأسباب السياسية : سعي شارل العاشر لإسكات المعرضة ضده – توجيه أنظار الشعب و شغله باحتلال الجزائر – محو هزائم فرنسا – إشغال الجيش الفرنسي
4 – الأسباب الحضارية : استمرار الصراع الحضاري و الثقافي – الحقد الصليبي – فرنسا و الدور في خدمة المسيحية
استخلاص أهداف الاستعمار الفرنسي في الجزائر :
– تنصير الجزائرين و محو شخصيتهم
– نشر القيم و اللغة الفرنسية
– مجال جغرافي لتوطين الفرنسيين
– تحويل الجزائر الى سوق لتصريف فائض الانتاج الفرنسي و مصدر للمواد الاولية
– اتخاذ الجزائر كقاعدة للتوغّل في عمق إفريقيا
– منافسة بريطانيا و التضييق عليها في مناطق نفوذها
– السيطرة على خيرات البلاد و التخلص من الديون
مراحل احتلال فرنسا للجزائر : ضرب حصار بحري على الجزائر – في 30 – 01 – 1830 قرار القيام توجيه حملة للجزائر – في 07 – 02 – 1830 إصدار الملك شارل العاشر مرسوما بتعين الكونت ( دوبرمون ) قائدا للحملة و الأميرال ( دوبري ) قائدا للأسطول
– في 14 – 06 – 1830 نزول القوات الفرنسية في الجزائر – و في 05 – 07 – 1830 توقيع الداي حسين وثيقة الاستسلام
تقويم مرحلي :اعتمادا على الصورة الصفحة 94 من الكتاب المدرسي بين الذرائع التي تحججت بها فرنسا لغزو الجزائر
الغزو: أسلوب للتغلغل الاستعماري يعتمد على الاجتياح باستخدام القوة العسكرية .
الاحتلال :المرحلة التي تلي الغزو وتعني استيلاء المستعمر على أراضي المستعمرة و الممتلكات و التحكم فيها .
الاستعمار : هو امتداد السيطرة السياسية و الاقتصادية على منطقة ما بواسطة دولة محتلة و التي تملك التفوق التنظيمي و التكنولوجي
الاحتلال الاستيطاني : وهو أسوء أنواع السيطرة الاستعمارية إذ يعني توطين المعمرين بصفة نهائية في المستعمرة و إبادة السكان الأصليين وتهميشهم
الاستعمار التقليدي : يقصد به الاستعمار الأوربي الحديث الذي جاء نتيجة للثورة الصناعية في أواخر القرن 18 واخذ قي طريق الزوال بعد الحرب العالمية الثانية ويتمثل في الاستعمار الفرنسي والبريطاني والايطالي ….الخ.
مناطق النفوذ : مناطق واقعة في دائرة الهيمنة المباشرة أو غير المباشرة لقوة معينة في مجالاتها السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية أو تكون مجتمعة وترتبط بمصالح تلك الدول.
معركة نافارين و تحطم قوة الجزائر الدفاعية
استراتيجية موقع الجزائر
حادثة المروحة
احتلال الجزائر و تاسيس الامبراطورية الاستعمارية
الحملة الفرنسية على الجزائر
لوحة فرنسية لاحد المعارك
يقولأحدالكتابالفرنسيين "..إنفرنسالابدلهامنإمبراط وريةافريقيةعظيمة،وإلا غدت دولة أوربية من الدرجة الثالثة وغدا شأنهافي ذلك شأن اليونان و الرومان
الكفاءة القاعدية :أمام وضعيات إشكالية تعكس أوضاع الجزائر إبان الفترة الاستعمارية يكون المتعلم قادرا على فهم ظروف و أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر و إدراك سياسته المنتهجة بمختلف أهدافها و انعكاساتها و مقاومة الشعب الجزائري للوجود الاستعماري باستغلال السندات المتنوعة ذات الدلالة
الوحدة الثانية :الاستعمار الفرنسي في الجزائر و المقاومة 1830-1954
الوضعية الثانية : السياسة الاستعمارية في الجزائر و مظاهرها
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على تحليل السياسة الاستعمارية وإبراز انعكاساتها على المجتمع الجزائري
الإشكالية :بهدف تثبيت الوجود الاستعماري في الجزائر طبقت فرنسا سياسة استعمارية خاصة . فيما يتمثل ذلك ؟
المادة : تاريخ
القسم : 2 اف . لغ .
المدة :…. ساعات
المراجع والمصادر : الكتاب – ألنت
اعداد :tachfin
التعليمات
السندات
الاداءات والأنشطة و المنتوج الانتقائي
اعتمادا على مكتسباتك القبلية و انطلاقا من المقترحة
حلل السياسة الاستعمارية
ابرز انعكاساتها السلبية على المجتمع الجزائري
الجدول ص 98
السند 1 ص 99
الصور و السندات ص 100 – 101
الجدول ص 102
السند 7 . 8 ص 103
السند ص 104 و السند 11 . 12 ص 105
الصورة و الجدول ص106
الجدول ص 108
السند المرفق 1 . 2
الصور و السندات ص 112 – 113
السند المرفق 3
الصور و السندات ص 114 – 115
تحليل السياسة الاستعمارية :
إداريا: : تسخير إمكانيات عسكرية و مادية ضخمة لغزو و احتلال الجزائر – محاولة خنق المقاومة – المجازر و الإبادة في حق الجزائريين
إداريا : إصدار مجموعة من المراسيم و القوانين أهمها :
· مرسوم 1834 – و قانون 1848 ( إلحاق الجزائر بفرنسا)
· قانون 1845 ( تقسيم الجزائر إلى 03عمالات )
· قانون سيناتوس كونسيلت 14 – 07 – 1865 ( الجزائريين رعايا فرنسيين
· قانون كريميو 24 – 10 – 1870 ( منح اليهود الجنسية الفرنسية )
· قانون الأهالي في مارس 1871 ( إجراءات عقابية ضد الجزائريين لأتفه الأسباب )
· قانون التجنيد الإجباري 03 – 02 – 1912 ( تجنيد الجزائريين )
اقتصاديا :إصدار مجموعة من المراسيم لمصادرة ملكيات الجزائريين تشجيعا لسياسة لاستيطان و إضعافا لروح المقاومة منها :
· نزع ملكية القبائل و وفقا لأمري 1844 – 1846 – 1863
· قانون وارني 1873 و قانون 1887
· قانون المستثمرات الفلاحية لتشجيع الشركات الأوربية
· توجبه الزراعة و الصناعة لخدمة الاقتصاد الفرنسي
مـــاليا : و تتعلق بنظام الضرائب و البنوك بهدف إرهاق الجزائريين ماليا و تسهيل المعاملات المالية للمستوطنين منها :
· فتح عدة بنوك بداية من 1851 – و فرض عدة ضرائب و اتوات على الجزائريين
· إنشاء مجلس لتسيير الشؤون المالية الجزائرية و إصدار قانون 1900 الذي منح المستوطنين الاستقلالية المالية و الاقتصادية عن فرنسا
اجتماعيـــــا : أسهمت القوانين و الاجراءات الفرنسية الإدارية و المالية و الاقتصادية في تدهور الأوضاع الاجتماعية للجزائريين ( الإخضاع للمستوطنين – خماسين – الأوبئة و الأمراض- الهجرة و النزوح و تقسيم الاعراش – المجازر – فرنسة الأسماء – محاولة مسخ الهوية
قـــضائيا : إصدار مجموعة قرارات تهدف إلى إلغاء التشريع الإسلامي في الجزائر و تعويضه بقوانين القضاء الفرنسي منها :
· قرارات و قوانين 1834 – 1854 – 1866 – 1889
ثقــافيا و دينيا : بهدف القضاء على هوية الشعب و طمس معالم شخصيته الحضارية من خلال :
· فرنسة المدارس بتطبيق المناهج الفرنسية و فرنسة المحيط
· محاربة تدريس اللغة العربية و التعاليم الإسلامية و التضييق على العلماء و الأئمة و تدمير المساجد و تحويلها إلى ……
· تشجيع وتمويل الحملات التنصيرية و توظيف بعض الزوايا
إبراز الانعكاسات السلبية على المجتمع الجزائري
– زوال مظاهر السيادة الجزائرية ( الكيان الجزائري) – تفكيك البنية الاقتصادية و الاجتماعية – تفشي الأمية و الجهل
– زرع مجتمع غريب عن الجزائر في كل شيئ – إحلال القضاء الفرنسي محل القضاء الجزائري الإسلامي
– نشر الخراب والدمار بسبب الحملات العسكرية و سياسة الأرض المحروقة – فرنسة المحيط الجزائري – هجرة الجزائريين إلى الخارج
تقويم مرحلي : اعتمادا على ما جاء في الوضعية ابرز القواسم المشتركة بين القوانين و المراسيم التي أصدرتها فرنسا اثناء و جودها في الجزائر .
مصطلحات الوضعية :
السياسة الاستعمارية : تعني الأساليب التي طبقها الاستعمار في حكم المستعمرة وهي تقوم على التعسف والظلم وكبت الحريات ونهب الثروات واستغلال الشعوب المقهورة إلى أقصى حد …
التبشير : نشاط كانت تقوم به البعثات المسيحية لتنصير سكان البلدان التي كان يستهدفها التغلغل الاستعماري الأوربي حيث كان التبشير إحدى آليات هذا التغلغل.
السند 1 : (… وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية وطمس الثقافة العربية والإسلامية بإغلاق المدارس والمعاهد و منع تعلم اللغة العربية و من ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة و اللغة الفرنسية واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون . ) أ : مصطفى عاشور الجزائر.. تضحيات ومجازر
السند 2 :من أبرز العوامل التي راهنت عليها فرنسا في الجزائر هو تشجيعها ونشرها اللغة الفرنسية، ومحاربتها اللغة العربية، واهتمامها بالعامية ودعمها، وتكثيف الحركة الاستيطانية وتفعيلها ثقافيا واجتماعيا بين السكان.
وأصدق من عبر بوضوح وصراحة عن السياسة الثقافية الاستعمارية تجاه الجزائر، الكاتب الفرنسي أوغست برنارد عندما قال "إننا لم نحضر إلى الجزائر لإقرار الأمن، بل لنشر الحضارة واللغة والأفكار الفرنسية.. وليست الجزائر مستعمرة كالهند الصينية.. ولكنها جزء من فرنسا كما كانت أيام روما.. إننا نريد أن نجعل هناك جنسا يندمج فينا عن طريق اللغة والعادات.. وسيتم هذا بعد نشر لغة فيكتور هوغو ". وعليه يمكن القول إن الاستعمار الفرنسي والاستشراف والتنصير والغزو الثقافي والفكري ما هي إلا أصابع يد واحدة امتدت إلى الشرق ( الجزائر )، وإن صاحب اليد هو الوحيد الذي يتحكم في حركتها ويعرف متى يستعمل أصابعها كلها أو بعضها حسب حاجته لها في الزمان والمكان المناسبين . أ : بن ابراهيم الطيب – الاستشراف الفرنسي وتعدد مهامه خاصة في الجزائر
السند 3 : لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري للجزائر 132 سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، وإتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين ".
الكفاءة القاعدية :أمام وضعيات إشكالية تعكس أوضاع الجزائر إبان الفترة الاستعمارية يكون المتعلم قادرا على فهم ظروف و أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر و إدراك سياسته المنتهجة بمختلف أهدافها و انعكاساتها و مقاومة الشعب الجزائري للوجود الاستعماري باستغلال السندات المتنوعة ذات الدلالة
الوحدة الثانية :الاستعمار الفرنسي في الجزائر و المقاومة 1830-1954
الوضعية الثالثة : المقاومة ورفض الوجود الاستعماري و مظاهره
الكفاءة المستهدفة :: أن يكون المتعلم قادرا على تحليل ظاهرة المقاومة الجزائرية للاستعمار و يحدد أساليبها و يقيّم نتائجها
الإشكالية : قوبل الوجود الاستعماري الفرنسي في الجزائر بحركة مقاومة طويلة و بمختلف الأساليب . فيما يتضح ذلك ؟
المادة : تاريخ
القسم : 2 أف . لغ . عت
المدة : …. ساعات
المراجع والمصادر : الكتاب – ألنت
إعداد : tachfin
التعليمات
السندات
الاداءات والأنشطة و المنتوج الانتقائي
اعتمادا على مكتسباتك القبلية و انطلاقا من المقترحة
تعرف على انواع المقاومة في الجزائر
ابرز أهدافها
حدد وأشرح الاساليب المنتهجة
قيم نتائجها بالنسبة لمختلف الفترات
صورة .سندات جدول ص 116 . 120
السند 7 ص 122
الصورة ص 124
الصور السندات 125- 129
السند 24 . 25
السند 23
الصورة السند 132 . 133
* أنواع المقاومة في الجزائر :
آ – المقاومة المسلحة:
ـ المقاومة الرسمية (1830 ـ 1848) بقيادة الداى حسين و احمد باى
ـ المقاومات الشعبية المسلحة ( 1832 ـ 1908) بقيادة زعامات جهادية و دينية ( الأمير .أولاد سيد الشيخ . المقراني
.فاطمة نسومر .الزعاطشة )
ب – المقاومة السياسية و الثقافية : بواسطة الأحزاب السياسية و الجمعيات والنوادي الثقافية
ج – المقاومة الاقتصادية : من خلال مقاطعة المستعمر اقتصاديا و الإضرابات .
* إبراز أهداف المقاومة الجزائرية :
– محاربة وإنهاء الوجود الاستعماري الفرنسي في الجزائر
– حماية ثروات و ممتلكات الشعب الجزائري و مقوماته وهويته الحضارية
– نشر الوعي الحضاري و السياسي بين صفوفه و منع الاستيطان و الاندماج
– بعث الدولة الجزائرية
* شرح الأساليب المنتهجة :
– 1 – المقاومة المسلحة : من خلال الدخول مع المحتل في مواجهة عسكرية مع قواته و في مختلف أنحاء الوطن
– لم تنجح في طرد الاستعمار رغم ضخامة الخسائر التي أوقعتها به
– رسخت روح الصمود و الجهاد في صفوف الشعب
– سقوط الملاين من الضحايا
– أخرت تقدم الاستعمار نحو المناطق الداخلية
– 2 – المقاومة السياسية و الثقافية : كانت رد فعل أولي على الاحتلال و أخذ شكل عرائض احتجاجية ورسائل
من أعيان الجزائر إلى المسؤولين الفرنسيين .و بعد ح ع 1 ونتيجة ظهور النخب المثقفة و القيادات الفكرية تبلورت
أكثر كحركة نضال سياسي و ثقافي منظمة في إطار ما يعرف بالحركة الوطنية و التي يعد الأمير خالد من روادها
بتأسيسه لحزب الإخاء الجزائري 1922 . و تتشكل الحركة الوطنية من التيارات التالية :
التيار الاستقلالي :بدا مع نجم شمال إفريقيا سنة 1926 و حزب الشعب الجزائري 11 . 3 . 1937 بزعامة مصالي الحاج وبعد ح ع 2 ظهر باسم حركة انتصار الحريات الديمقراطية الذي انشأ – المنظمة الخاصة .L OS- في فيفري1947 إعداد للثورة وتعد الأزمة التي تعرض لها التيار بين 1950 . 1953 من أسباب تفجر الثورة .
التيار الإدماجي : بزعامة صالح بن جلول . فرحات عباس الذي أسهم في صياغة بيان 10 .02 .1943 و بعد ح ع 2 أسس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري حيث طالب بدولة جزائرية مرتبطة بفرنسا
التيار الإصلاحي : مثلته جمعية العلماء الجزائريين 1931 بقيادة بن باديس وقد عملت من خلال المدارس المحاضرات الجرائد إرسال البعثات الطلابية على تحقيق أهدافها
– التيار الاجتماعي : مثله الحزب الشيوعي الجزائري الذي كان فرعا للحزب الشيوعي الفرنسي تزعمه عمار اوزقان و بعد ح ع 2 أصبح – باسم أصحاب الحرية والديمقراطية
* نتائج المقاومة السياسية و الثقافية :
– رسخت روح المقاومة و النضال ضد الوجود الاستعماري بكل الأشكال و الأساليب –
– أفشلت المخططات الاستعمارية وكشف وحشيته خاصة بعد مجازر 8 – 5 – 1945
– أكدت أهمية التلاحم و الإتحاد وظهر ذلك في – المؤتمر الإسلامي 1936 – و في بيان فيفري 1943
– تمكنت من الحفاظ على وحدة الشعب
– دافعت عن هوية الشعب و أصالته و انتمائه الحضاري
– أسهمت في نشر الوعي الوطني و في إعداد جيل الثورة و الاستقلال
تقويم مرحلي : 1 – اعتمادا على السندات ص 125 – 127 عدد مطالب كل تيار من تيارات الحركة الوطنية الجزائرية
2 – اعتمادا على مضمون بيان الشعب الجزائري فيفري 1943 ابرز مظاهر تقارب و تلاحم الحركة الوطنية
مصطلحات الوضعية :
المقاومة:رد فعل سياسي أو عسكري يعبر عن رفض التدخل الأجنبي ( الاستعماري )
الأحزاب السياسية : تعني التنظيمات الحزبية المعتمدة و التي تضم عدد من المنخرطين والمناضلين ويتبنى اتجاه معين .
المقاومة المنظمة : المقاومة التي تقوم على التخطيط والإعداد المحكم والجيد.
المقاومة السياسية :هي التي تتبني أسلوب الحوار والمفاوضات والمطالب ولا تستعمل العنف في التعبير عن الرأي ومنها اللجوء إلى تنظيم مظاهرات وحركات احتجاجية أو عصيا مدني أو تقديم مطالب سياسية.
القوى السياسية : مجموعة الضغط السياسي داخل الدولة كالأحزاب ذات القاعدة الشعبية الواسعة والشخصيات ذات الثقل السياسي والشعبي.
المقاومةالمنظمة: المقاومةالتيتقومعلىالتخطي طوالإعدادالمحكموالجيد.-
الحركة الوطنية: كل أشكال وأساليب النضال السياسي و الثقافي ( أحزاب – نوادي – جمعيات ) التي أسسها وناضل من خلالها الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي مع مطلع القرن20 .إلى الثورة
المقاومة المنظمة : تعتبر المقاومة وسيلة حركات التحرير الوطني من أجل الاستقلال وتحرير أراضيها من قبضة الاستعمار والوصول إلى تقرير مصيرها.من طرف جماعة من الأفراد لديهم أهداف و أفكار مشتركة ، وتحكمهم قواعد متفق عليها ، ويقومون بعمل مشترك أساسه التخطيط والإعداد المحكم و الجيد
الأمير عبد القادر الجزائري: هو عبد القادر بن محيي الدين الجزائري ولد سنة 1807 م ونشأ وتعلم في غرب الجزائر، لمع اسمه واشتهر في مواجهة الجيوش الفرنسية (ما بين 1832- 1847) قبل اعتقاله ونفيه إلى سوريا حيث ظل بها إلى وفاته.
الأمير خالد :حفيد الأمير عبد القادر شارك في الحرب العالمية الأولى في الجيش الفرنسي ومؤسس رابطة النواب المنتخبين الجزائريين بعد الحرب العالمية الأولى والتي مثلت تيار المساواة
الحرياتونهبالثرواتواستغلا لالشعوبالمقهورةإلىأقصىحد. ..
عبد الحميد بن باديس (1889 – 1940)ازداد بمدينة قسنطينة، تابع دراسته بتونس ف جامعة الزيتونة، بعد عودته للجزائر انخرط في العمل الوطني وأسس سنة 1931 "جمعية علماء المسلمين" ذات التوجه الإسلامي الإصلاحي السلفي
فرحات عباس (1899- 1985)سياسي جزائري دخل كلية الصيدلة ثم انخرط في مواجهة الاستعمار الفرنسي حيث أسس سنة 1938 "اتحاد الشعب الجزائري"، ثم التحق بجبهة التحرير سنة 1956، كان أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة من القاهرة ما بين 1958 و 1961
مصالي الحاج : 1889 – 1974 من ابرز قادة الحركة الوطنية هاجر إلى فرنسا بعد ح ع 1 بحثا عن العمل أين انخرط في النضال السياسي مع نجم شمال إفريقيا ثم إن أصبح زعيم التيار الاستقلالي في الجزائر تربى على يديه الكثير من قادة الثورة ر غم إن موقفه كان سلبي منها لما اندلعت
السند : لقد أعلن الزعيم مصالي الحاج وبكل شجاعة في المؤتمر الإسلامي سنة 1936م عن رفضه التام للمشروع الاندماجي أو ما سمي بمشروع " بلوم فيوليت و صرخ بأعلى صوته و هو ممسك بحفنة من تراب " هذه الأرض أرضنا و لن نبيعها لأحد "
الكفاءة القاعدية :أمام وضعيات إشكالية تعكس أوضاع الجزائر إبان الفترة الاستعمارية يكون المتعلم قادرا على فهم ظروف و أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر و إدراك سياسته المنتهجة بمختلف أهدافها و انعكاساتها و مقاومة الشعب الجزائري للوجود الاستعماري باستغلال السندات المتنوعة ذات الدلالة
الوحدة الثانية :الاستعمار الفرنسي في الجزائر و المقاومة 1830-1954
الوضعية الرابعة : الوضعية الادماجية
الكفاءة المستهدفة :القدرة على استثمار المكتسبات واستغلال السندات المقترحة ذات العلاقة بموضوع الوحدة
الإشكالية :الوجود الاستعماري الفرنسي في الجزائر بين مشروعه الاستيطاني و المقاومة و الصمود الجزائري .
المادة : تاريخ
القسم 2 : اف . لغ . عت
المدة …. ساعات
المراجع والمصادر : الكتاب – ألنت
اعداد : tachfin
التعليمات
1- استنكار الاستعمار و تصفيته
2- تطبيق مبدأ تقرير المصير لجميع البلدان
3- منح الجزائر دستورا خاصا بها
4- إطلاق سراح جميع المحكوم عليهم و المساجين السياسيين
بيان الشعب الجزائري 10 .02 .1943
الاداءات والأنشطة و المنتوج الانتقائي
اعتمادا
على
مكتسباتك
القبلية
و انطلاقا من السندات المقترحة
<<…. :من أبرز العوامل التي راهنت عليها فرنسا في الجزائر هو تشجيعها ونشرها الفرنسية ومحاربتها العربية واهتمامها بالعامية ودعمها، وتكثيف الحركة الاستيطانية وتفعيلها ثقافيا واجتماعيا بين السكان.و أصدق من عبر بوضوح عن السياسة الاستعمارية تجاه الجزائر الكاتب الفرنسي أوغست برنارد عندما قال "إننا لم نحضر إلى الجزائر لإقرار الأمن، بل لنشر الحضارة واللغة والأفكار الفرنسية.. وليست الجزائر مستعمرة كالهند الصينية.. ولكنها جزء من فرنسا كما كانت أيام روما.. إننا نريد أن نجعل هناك جنسا يندمج فينا عن طريق اللغة والعادات.. وسيتم هذا بعد نشر لغة فيكتور هوغو". أ : بن إبراهيم الطيب – الاستشراق الفرنسي وتعدد مهامه ….
1 – اعتمادا على السند رقم 1 بين دوافع فرنسا من وراء تشجيع التنصير و الفرنسة بالجزائر خلال الفترة الاستعمارية .
2 ـ انطلقا من السند رقم 3 أنجز جدولا تبين فيه اعنف المقاومات الشعبية مراعيا تسلسلها الزماني ثم وقع انتشارها على الخريطة المرفقة .
3 – بين الظروف التي كتب فيها بيان فيفري 1943 و أهم المطالب التي تضمنها اعتمادا على السند 2 .
4 – كيف تفسر كل تلك الوحشية التي واجهت بها فرنسا مظاهرات الجزائريين السلمية بعد ح ع 2 اعتمادا على السند رقم 5
5 – اعتمادا على السند رقم 4 اكتب فقرة تكشف و تدلل فيها على جرائم فرنسا في حق الشعب الجزائري
التعليمات :
. من الخطا تسمية كل ثورة على حدا بل من الواجب النظر إلى ذلك على أنها ثورة واحدة مستمرة تشتغل في نقطة لتنتهي في نقطة و عندما تضعف فيها تندلع في نقطة أخرى وهكذا… إن هذه الأحداث وغيرها التي جرت في وسط البلاد و غربها في نفس الوقت التي تجري فيه المعارك في نواحي الاوراس و الزيبان تدل على إن المعركة واحدة وغيره متجزئة وان العامل الجغرافي هو الذي منع التنسيق والاتصال المنظم . د. ابو القاسم سعد الله / الحركة الوطنية الجزائرية الجزء 1
يستعد عدد من نواب البرلمان الجزائري لتقديم اقتراح قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر خلال الفترة بين 1832 و1962، والذي يأتي كرد على القانون الذي أصدره البرلمان الفرنسي الممجد للاستعمار ودوره الإيجابي في إفريقيا
قال فرحات عباس وهو يصف أحداث 08 – 05 – 1945 ( … تشكل الموكب قرب المسجد الجديد ثم توجه إلى المدينة وكان محفوفا بالشرطة … برز كوميسار الشرطة وحاول نزع الراية الجزائرية من يد متظاهر – بوزيد بوشعال-فصمد له المناضل و أطلقت الشرطة الرصاص وأودت بحياة جزائري و جرح عدد من المتظاهرين وتدخل الجيش لتعزيز الشرطة فاستشهد عدد من إخواننا فتكالبت جيوش اللفيف الأجنبي على قرانا فالنساء مسبيات والأرواح مزهقات ..وأطلق المعمرون العنان لهمجيتهم … فرووا من دماء المسلمين غليلهم وكل هذا باسم المدنية والحضارة )
و صرح ضابط فرنسي حول الاحداث : ( تأخرنا في البداية لكن شيئا فشيئا استطعنا إن نحصر هذه الحركة ونخنقها )
منقول للافادة