التصنيفات
العقيدة الاسلامية

فوائد في العقيدة 1

تعليمية تعليمية
فوائد في العقيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوائد في العقيدة
لا تقوم عبادة الله إلا على أمرين أساسين:
1-
محبة الله.
2-
تعظيم الله.
فبالمحبة تكون الطاعة طلبا لهذا المحبوب، وبالتعظيم يكون ترك المعصية هيبة وإجلالا؛ ولهذا لا تقوم عبادة الله -تعالى- إلا على هذين الأساسين.
ولا تصح العبادة إلا بشرطين أساسيين وهما:
1-
الإخلاص لله تعالى.
2-
المتابعة لرسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- فهنا مبنى (أصل) وهنا مصحح؛ فالمبنى كما تقدم هما المحبة والتعظيم وعليهما أساس العبادة، والمصحح هما الإخلاص والمتابعة الشرعية.
قال ابن القيم في نونيته:
وعبادة الرحمن غاية حبـه
مـع ذل عابده همـا قطبـان
وعليهمـا فلـك العبادة دائر
ما دار حـتى قـامت القطبان
ومداره بالأمر أمـر رسوله
لا بالهوى والنفـس والشيطان
فقيام ديـن اللـه بالإخلاص
والإحسـان فهما لـه أصلان
لم ينج من غضب الإله وناره
إلا الـذي قـامت به الأصلان
والناس بعد فمشـرك بإلهـه
أو ذو ابتداع أو له الوصفـان
واللـه لا يرضى بكثرة فعلنا
لكن بإحسـانه مـع الإيمـان
فالعارفون مرادهم إحسـانه
والجاهلون عموا عن الإحسان
المحبة مع الله شرك، والمحبة في الله، والمحبة لله تابعة لمحبة الله وفرع عنها، والمحبة المبنية على الدنيا فهي منفية، وكما قال بعضهم الحب عذاب إلا من الله فهي راحة وطمأنينة.
العقل الصريح هو السالم من الشهوات والشبهات مأخوذ من الماء أو اللبن، الصريح: أي الخالص من الشوب الذي لم يخلط معه شيء.
والشبهات ناشئة عن الجهل، والشهوات ناشئة عن الهوى مع العلم؛ لأن آفات العقول إما الجهل بالحق، وإما هوى يرد به الحق، وكل الضلالات لا تخرج عن هذا، فالنصارى علتهم الشبهات إلا بعد أن علموا الحق، واليهود علتهم الشهوات.
المعاذ والملاذ، مصدران ميميان من العياذ واللياذ، قال أهل العلم والفرق بينهما: أن اللياذ مما يرجى والعياذ مما يخاف، قال الشاعر يمدح ممدوحا له:
يـا مـن ألـوذ بـه فيما أؤمله
ومــن أعـوذ بـه ممـا أحـاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره
ولا يهيضـون عظمـا أنـت جابره
وهذا الوصف لا يستحقه إلا الله -عز وجل- والغياث من الغوث، وهو إزالة الشدة، ومنه قولنا اللهم أغثنا.
عوام المشركين والرافضة والفرس والروم تبع لهم، فالعامة من المشركين تبع لسادتهم وعلمائهم؛ لأن الله لم بعذرهم قال الله -تعالى-: وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ وقال -تعالى-: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقوله -تعالى-: إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ .
والصحابة لما قاتلوا المشركين لم يبقوا عوامهم، وكذلك لما قاتلوا الفرس والروم، قاتلوا علماءهم وعوامهم، فالمشركين الذين يعبدون أصحاب القبور ويذبحون لهم وينذرون لهم لا يعذرون بعد بعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونزول القرآن قال الله -تعالى-: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ .
وأما قول الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب "من عبد الصنم الذي على البدوي فإني لا أكفره" إنما قال ذلك في أول الأمر وفي أول الدعوة، ثم تبين له أنهم لا يعذرون وأنهم مشركون.

تأجير الرافضي والإسماعيلي الباطني في جزيرة العرب لا يجوز؛ لأنهما كافران وقد قال النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب .

من موقع الشيخ عبد العزيز الراجحي

للامانة الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




تعليمية




شكرا اختي أم عبيد الله وشكرا للجميع




جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم




بارك الله فيكم




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

حوارنا مع من يخالفنا في العقيدة !

تعليمية تعليمية
حوارنا مع من يخالفنا في العقيدة !

فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان :

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين . وبعد : فقد ظهرت في هذا العصر ظاهرة الحوار بين الطوائف المختلفة .

والحوار في ذاته مع المخالف إذا كان القصد منه بيان الحق ورد الباطل فهو مطلوب ومشروع .

قال تعالى : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) . [ آل عمران : 64 ] .


فندعوهم إلى التوحيد وهو عبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه .


ولا يكفي الاعتراف بالربوبية فقط ثم بعد بيان الحق تطلب المباهلة من المخالف المصر على الباطل وهي الدعوة باللعنة عليه .


قال تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) . [ آل عمران : 61 ] .


وأما إن كان القصد في الحوار بيننا وبين من يخالفنا في العقيدة أننا نقبل شيئًا من باطله ، أو أن نتنازل عن شيء من الحق الذي نحن عليه ؛ فهذا باطل لأنه مداهنة .


قال تعالى : ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) . [ القلم : 9 ] .


وقال تعالى : ( أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ) . [ الواقعة : 81 ] .


لكن لا مانع أن نتعامل مع المخالف في العقيدة بالعدل في حدود المصالح الدنيوية ، وأن نحسن إلى من لم يسيء إلينا منهم ؛ كما قال تعالى : ( لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) . [ الممتحنة : 8 ] .


وقال تعالى : ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) . [ المائدة : 8 ] .


وأن نفي للمعاهد بعهده والمستأمن بأمانه ، ونحترم دمه وماله ؛ كما نحترم دماء المسلمين وأموالهم .


قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة ، وأن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة ) .


وهذا أمر متقرر في الشريعة الإسلامية لا ينكره إلا جاهل أو مكابر .


وأردت بهذه الكلمة الرد على طائفتين من الناس .


• الطائفة الأولى : التي تنكر التعامل مع المخالف في العقيدة مطلقًا .


• والطائفة الثانية : هي الطائفة المتميعة التي ترى أنه لا فارق بين أصحاب العقيدة الصحيحة وأصحاب العقيدة الباطلة وهي اعتبار : ( الرأي الآخر ) .


والواجب الحذر من هذه المبادئ الباطلة ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ) . [ آل عمران : 85 ] .

وهو الإسلام الذي جاء به محمد – صلى الله عليه وسلم – وسار عليه الصحابة والتابعون وأهل السنة والجماعة من بعدهم .


وليس المراد الإسلام المصطنع المخالف لما جاء به الرسول – صلي الله عليه وسلم – ونقصد بمن يخالفنا في العقيدة كل من يريد غير الإسلام دينا سواء ، كان من الكفار أو كان من الفرق الضالة المخالفة لعقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان .


ولا نرضى بغير القرآن والسنة بديلاً ولا بغير الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – قدوة .


قال الله تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) . [ الأنعام : 153 ] .


لا نقبل التلفيق ولا التملق والنفاق .


هذا ما أوردت بيانه ( إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ) . [ هود : 88 ] .


صحيفة المدينة السعودية :


ملحق الرسالة : الجمعة / 15/9/1425 هـ

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يجزي الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله خير الجزاء وأن يبارك في علمه وعمره وأن يرفع درجته في عليين إنه ولي ذلك والقادر عليه.




ولا نرضى بغير القرآن والسنة بديلاً ولا بغير الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – قدوة .

شكرا اختي
بارك الله فيك




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[كتاب] اعلام السنة المنشورة مائتين سؤال في العقيدة للحافظ الحكمي

تعليمية تعليمية
[كتاب] اعلام السنة المنشورة مائتين سؤال في العقيدة للحافظ الحكمي


كتاب مائتين سؤال في العقيدة(أعلام السنة المنشورة)

للحافظ الحكمي رحمه الله

بصيغة وورد في المرفقات
الملفات المرفقة

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية