التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

العقوبة ماهيتها و خصائصها | علم العقاب

تعليمية تعليمية
تعليمية

العقوبة ماهيتها و خصائصها | علم العقاب

تعليمية

س- ما تعريف العقوبة وما خصائصها ؟

وهذه الخصائص هى بمثابة الضوابط التى تحكم نظام العقوبات الجنائية ،ولا ينبغى لأى نظام عقابى أن يغفلها عند تقرير العقوبات وتطبيقها.

ويمكن رد هذه الخصائص إلى خمسة مبادئ أساسية ، تتفرع عنها جملة من القواعد . هذه المبادئ هى :

1- مبدأ شرعية العقوبة 2- مبدأ قضائية العقوبة 3- مبدأ شخصية العقوبة

4- مبدأ عدالة العقوبة 5- إحترام الكرامة البشرية

(سؤال فرعى) تكلم عن مبدأ شرعية العقوبة ؟ " سوال امتحان (1)

يقصد بشرعية العقوبة إستنادها إلى قانون يقررها .فكما أنه لا جريمة إلا بناء على نص في القانون يضفى على الفعل صفة عدم المشروعية ،فإنه لا يجوز توقيع عقوبة ما لم تكن مقررة –نوعا ومقدارا- بنص قانونى كأثر لإرتكاب الجريمة . وهذا ما يعرف في القانون الجنائى بمبدأ الشرعية الجنائية .

ويعفى مبدأ الشرعية الجنائية حصر الإختصاص بالتجريم والعقاب في السلطة التشريعية ، وتحديد دور القاضى في مجرد تطبيق العقوبة التى يقررها نص القانون.

وقد رأينا أن إقرار مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات كان ثمرة لجهود رجال المدرسة التقليدية ،وعلى رأسهم الفقيه الإيطالى بيكاريا.

ويترتب على إقرار مبدأ شرعية العقوبات ضرورة التسليم بعدة نتائج هامة نذكر منها:

1) قصر التجريم والعقاب على السلطة التشريعية ومؤدى ذلك أنه ليس للسلطة التنفيذية أصلا حق التجريم والعقاب ،كما أن العرف لا يصلح مصدرا للتجريم والعقاب.

2) عدم جواز تطبيق نص التجريم والعقاب بأثر رجعى إلا إذا كان ذلك في صالح المتهم. وعلى هذه النتيجة نصت المادة الخامسة من قانون العقوبات المصرى بقولها:"يعاقب على الجرائم بمقتضى القانون المعمول به وقت إرتكابها".

3) حظر القياس في مجال التجريم والعقاب . لذلك نجد القلة من التشريعات التي لا تعتنق مبدأ الشرعية ، تجيز للقاضى الالتجاء إلى القياس في مجال التجريم في حالة سكوت المشرع . من هذه التشريعات قانون العقوبات الدانمركي ،والذي تنص مادته الأولى على ما يعنى جواز تجريم فعل قياسا على فعل آخر منصوص على تجريمه لاتحاد العلة في الحالتين ، وتلك عملية القياس في التجريم التي تتنافى مع مبدأ الشرعية.

4) تفسير التجريم والعقاب تفسيرا ضيقا . فليس للقاضى أن يتوسع في تفسير نصوص التجريم والعقاب ، ليجرم فعلا لم ينص عليه المشرع أو ليوقع عقوبة غير مقررة في القانون.

ويبرر مبدأ الشرعية الجنائية في العصر الحديث بمبدأ الفصل بين السلطات ،وحماية الأفراد من تعسف السلطة التنفيذية وإفتئاتها على الحريات العامة .

ومع ذلك لم يسلم هذا المبدأ من النقد، بحجة انه يتجافى مع ضرورات التفريد العقابى .

كما إنتقد مبدأ الشرعية إذ يغل يد القاضى ويمنعه من تفسير النص الجنائى بما يواكب تطور المجتمع وحماية الجماعة من الأفعال الضارة بها.

ونشير في النهاية إلى ان الشريعة الإسلامية عرفت مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات ، ففى القرآن الكريم ما يدل عليه كقوله تعالى ، وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. كما أن الأصل في التشريع الجنائى الإسلامى عدم سريانه على الماضى، لقوله تعالى " عفا الله عما سلف، ومن عاد فينتقم الله منه"

ثانيا : قضائية العقوبة :

ويعنى ذلك ألا تنفذ عقوبة مقررة في القانون إلا إذا صدر بها حكم قضائى من محكمة جنائية مختصة. ويمتنع توقيع عقوبة بدون حكم قضائى ،ولو كانت الجريمة في حالة تلبس أو اعتراف المتهم بها اعترافا صريحا او رضى بتنفيذ فيه دون الرجوع إلى المحكمة المختصة .

وتؤكد التشريعات هذا المبدأ الهام ضمانا للحريات الفردية ،وحماية لها من تعسف السلطة التنفيذية وإستبدادها، بل إن بعض الأنظمة يرتفع به إلى مصاف المبادئ الدستورية ،إمعانا في تأكيده .

وإختصاص القضاء دون غيره من السلطات في العصر الحديث بتوقيع العقوبات الجنائية ،لم يتقرر إلا بعد أن زال نظام الإنتقام الفردى وساد مبدأ الفصل بين السلطات. ففى الماضى كان توقيع العقاب من شئون المجنى عليه أو وليه،ولما تولت الدولة مهمة العقاب على الجرائم، لم يكن ذلك من إختصاص القضاء، بل كان العقاب يتولاه الحاكم بما له من سلطان مطلق.أما في العصر الحديث فقد استقر مبدأ قضائية العقوبة ،وإنفردت السلطة القضائية بهذا الإختصاص وفقا للضوابط التى يقررها قانون الإجراءات الجنائية .

ومبدأ قضائية العقوبة هو الذي يميز العقوبات الجنائية عن غيرها من الجزاءات القانونية ،التي يمكن أن توقع دون حاجة إلى تدخل القضاء. فالتعويض وهو جزاء مدني يمكن الاتفاق عليه بين محدث الضرر والمضرور. والجزاءات الإدارية مثل اللوم أو الإنذار أو الخصم من الراتب أو تأخير العلاوة ، يمكن للجهة الإدارية أن توقعها على مرتكب المخالفة التأديبية بقرار إداري .

وإذا كانت الشريعة الإسلامية تجيز لولى الدم في جرائم القتل العمد أن يطلب إستيفاء القصاص بنفسه.

فإن ذلك لا يعنى أن توقيع العقوبة هو من اختصاص ولى الدم الذي يقتص بنفسه من الجاني دون الرجوع إلى القضاء . والواقع أن القاضي هو الذي يثبت من تحقق موجب القصاص،ويصدر حكمه بالقصاص من الجاني،ويقتصر دور ولى الدم على تنفيذ القصاص ، وليس في ذلك مجافاة لمبدأ قضائية العقوبة الجنائية . فتوقيع العقوبات الجنائية كافة هو في النظام الإسلامي من اختصاص القضاء.

ثالثا: شخصية العقوبة :

تعنى شخصية العقوبة إقتصار أذاها على شخص المسؤول عن الجريمة فاعلا كان أو شريكا ، فلا يتجاوز إلى غيره .

ولم تكن العقوبة كذلك في الماضى ، حيث كان أذاها يمتد إلى أقرباء الجانى وكل من تربطه به صلة ، لاسيما في الجرائم السياسية .

وقد سبقت الشريعة الإسلامية الأنظمة الوضعية بعدة قرون في تأكيد مبدأ شخصية العقوبة ، حيث ورد النص عليه في أصل التشريع الإسلامى،وهو القرآن الكريم في قول الله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى"

ولا يخل بمبدأ شخصية العقوبة ما يمكن أن يصيب أسرة المحكوم عليه من أضرار نتيجة تنفيذ العقوبة فيه، فتلك آثار غير مباشرة للعقوبة .

ويترتب على مبدأ شخصية العقوبة أن وفاة المحكوم عليه قبل تنفيذ العقوبة فيه يؤدى إلى إنقضاء العقوبة- التى تفرض وجود المحكوم عليه- بدون تنفيذ، فلا يتحمل ورثة هذا الأخير العقوبة التى لم تنقذ بسبب وفاته ويعنى ذلك أن العقوبات لا تورث.

رابعا: عدالة العقوبة:

أن تحقيق العدالة يعد من اهم الأغراض التى ينبغى أن يستهدفها العقاب. وتحقيق العدالة كغرض من أغراض العقوبة يتطلب مراعاة عدة أمور:

1) فمن ناحية، تعنى عدالة العقوبة أن تكون هناك ضرورة لتقريرها. فحيث يمكن حماية المصلحة الإجتماعية المراد حمايتها بوسائل أخرى غير العقوبة الجنائية، يكون التجاء المشرع إلى العقاب الجنائى- رغم خطورته- تعسفا في إستعمال حق العقاب ومجافاة لما تقتضيه العدالة.

2) تعنى عدالة العقوبة ضرورة تناسب إيلامها مع جسامة الجريمة التى تتقرر من أجلها ومراعاة عدالة العقوبة بهذا المعنى يتطلب في المرحلة التشريعية ،التنويع في العقوبات وجعلها بين حدين ومنح القاضى سلطة تقديرية ليتمكن من تفريد العقوبة .

3) نرى أن مراعاة العدالة في المرحلة التشريعية يفرض المساواة بين الناس جميعا أمام نصوص القانون المقررة للعقوبات. ولم يكن الأمر كذلك في سالف الزمان ، حيث كانت العقوبات المقررة للفعل الواحد تختلف باختلاف أقدار الأفراد والطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها ،بل إن وسائل تنفيذ العقوبات كانت ترتبط بالمكانة الاجتماعية للمحكوم عليه.

4) وأخيرا فإن تحقيق العقوبة للعدالة يقتضي مراعاة تفريد العقاب عند التطبيق . ويعد تفريد العقوبة من أهم المبادئ الجنائية الحديثة، وهو ثمرة من ثمار العدالة في تطبيق القانون .والتفريد القضائي يشكل لذلك أهم مرحلة يمكن أن تتحقق فيها العدالة بين الجناة،إذ ينال كل منهم من العقاب جرعة تتناسب مع دوره في الجريمة وظروفه الخاصة. ويأتي التفريد في مرحلة التنفيذ العقابي ليصل بعدالة العقوبة إلى ذروة سنامها.

خامسا: إحترام الكرامة البشرية

ينبغى ان تكون العقوبة إنسانية، لا تؤدى إلى امتهان كرامة المحكوم عليه بها أو إهدار أدميته. وعلى المشرع أن يراعى ذلك عند اختيار العقوبات التى يقررها.

وتؤكد المواثيق الدولية على ضرورة الابتعاد عن كافة العقوبات المنافية للكرامة الإنسانية. فالمادة الخامسة من الاعلان العالمى لحقوق الإنسان الصادر عن هيئة الامم المتحدة في سنة 1948 تحظر توقيع مثل هذه العقوبات بنصها على أنه " لايجوز إخضاع شخص للتعذيب أو لعقوبات أو معاملة قاسية أو غير إنسانية أو مهينة"


منقول للفائدة
تعليمية

تعليمية تعليمية




مشكوووووور ةوالله يعطيك الف عافيه




منووورة أخت اسماء




تعليمية
رنووومهــ
أبدعتيـــ
تقبلي مروري و تحيتي




Cheap Boston Bruins #17 Lucic 2022 Winter Classic Yellow Jersey On Sale




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

كتاب الحق في العقاب

تعليمية تعليمية

تعليمية

كتاب الحق في العقاب

تعليمية

كتاب الحق في العقاب

التحميل

اضغط هنا


تعليمية

تعليمية تعليمية




Tiffany U Charm necklace [tiffany1559] – €38.00 : tiffany, Tiffay Outlet,Tiffany On Sale,Tiffany Co Outlet,Tiffany And Co Outlet




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

كيف يستخدم العقاب ، مميزاته ، وعيوبه ؟؟؟

تعليمية
كيف يستخدم العقاب ، مميزاته ، وعيوبه ؟؟؟
المصدر الأصلي :
http://zoubir.ahlamontada.net/post.f…ditpost&p=3356
تعليمية

العقاب
تعريف العقاب :
يعرف العقاب على انه تقديم مثير مؤلم اثر ظهور سلوك غير مرغوب فيه مما يؤدي إلى تقليل احتمال حدوث السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة .
أشكال العقاب
1. تعريض الفرد لمثيرات مؤلمة أو مكروهه مثل الضرب أو الصعقات الكهربائية ….. الخ
2. حرمان الفرد من الحصول على المعززات وذلك بعد قيامة بالسلوك المضطرب مباشرة .
أشكال العقاب
من اشهر أشكال العقاب ما يلي :
1. العقاب البدني :
وهو يتضمن جميع أشكال الألم الجسدي مثل الضرب والصدمات الكهربائية والأصوات المنفرة وغيرها وهذا الشكل من أشكال العقاب هو من أكثر الأشكال استخداماً في الحياة اليومية .
2. التوبيخ :
هو تعبير عن عدم الموافقة على سلوك معين وقد يكون لفضي مثل اسكت لا أنت غبي وغيرها وقد يكون رمزي عن طرق الإيماءات المختلفة مثل تعبيرات الوجه .
3. الممارسة السلبية :
أي الطلب من الفرد الذي تصرف بسلوك غير مرغوب أن يكرر ذلك السلوك بشكل متواصل فترة زمنيه محددة وهذا يؤدي بالفرد إلى أن يكره ذلك السلوك ويبح سلوك مزعج بالنسبة له .

تعليمية

عيوب الممارسة السلبية :
– قد يحصل صراع بين المعالج والمتعالج بسبب رفض المتعالج تكرار السلوك .
– قد يوفر هذا الإجراء فرصة للفرد ليسلك على نحو غير معقول .
– استخدامه محدود جداً فهو لا ينفع سلوكيات كثيرة مثل : التأتأة , مص الأصبع , الإيذاء الذاتي للطفل المعاق وغيرها .
4. تكلفة الاستجابة :
هو فقدان الفرد من المعززات التي لديه نتيجة تأديته للسلوك غير المقبول . في هذا النوع من العقاب يحصل الفرد على كمية معينة من المعززات عند تأديته للسلوك المرغوب ويفقد كميه منها عند تأديته السلوك غير المرغوب مثل خسران الطالب درجات عند عدم حله للواجب المنزلي وغيرها .

تعليمية

عند استخدام هذا الإجراء يجب مراعاة الآتي :
أ‌- إيضاح طبيعة هذا الإجراء للفرد قبل البدء بتطبيقه وهذا يزيد من درجة تقبل المتعالج لهذا الإجراء .
ب‌- تحديد السلوك غير المرغوب وتعريفه وكمية المعززات التي سوف يفقدها عند ارتكابه ذلك السلوك .
ت‌- يجب تعزيز السلوكيات المرغوبة بجانب عقاب السلوكيات غير المرغوبة .
ث‌- استخدام التغذية الراجعة وذلك لتعريف الفرد على سبب فقدانه للمعززات .
ج‌- تطبيق الفوري بعد حدوث السلوك غير المرغوب ز
ح‌- يستحسن زيادة الغرامة تدريجياً لكي لا يفقد العقاب فعاليته ويتعود عليه الفرد .
خ‌- عدم المبالغة بالغرامات والحرص عدم فقد الفرد لكل المعززات التي بحوزته .

تعليمية

حسنات هذا الإجراء :

1. سهل التطبيق وفعال خاصة إذا استخدم مع إجراءات أخرى لضبط السلوك .
2. لا يستغرق مده طويلة لتقليل السلوك .
3. لا يستخدم العقاب البدني .

تعليمية

5. التصحيح الزائد :
هو عبارة عن توبيخ ولوم الفرد على السلوك غير المقبول وتذكيره بما هو مقبول ومن ثم الطلب منه إصلاح الأضرار التي نتجت عن ذلك السلوك , أو تأدية سلوكيات نقيضه للسلوك غير المقبول وذلك بشكل متكرر ولفترة زمنيه محددة .
صور التصحيح الزائد :
التعويض : يتضمن إزالة الأضرار التي نتجت عن ذلك السلوك غير المقبول مثل الطلب من طفل إعادة الأثاث إلى مكانه بعد ما عبث به .
– الممارسة الإيجابية : يطلب من الفرد القيام بسلوكيات مناقضه لسلوكه غير المقبول المراد تقليله .
– إبدال العادة : يطلب من الفرد عند قيامة بالسلوك غير المقبول بالقيام بسلوك مقبول مثل الطفل الذي يقوم بضم أظافره يطلب منه إطباق قبضة اليد بشدة .
6. الإقصاء ( الإبعاد ) :
ويتضمن إبعاد الطفل اثر ظهور السلوك غير المقبول عن المكن الذي حصل فيه السلوك لفترة قصيرة في مكان لا توجد به المدعمات الاجتماعية والنفسية.
7. التجاهل :
هو إهمال السلوك غير المقبول خاصة إذا كان سلوك غير ضار وعدم الالتفات إلى سلوك الطفل عند تأديته للسلوك غير المقبول وسوف يساهم اختفاء ذلك السلوك تدريجياً.
لنجاح هذا الإجراء يجب على مستخدم هذا الأسلوب :
– يجب تجاهل السلوك وعدم تجاهل الشخص .
– يجب تعزيز الطفل ايجابياً بشتى الوسائل مثل الحضن والود والاهتمام وذلك عند تخليه عن السلوك غير المقبول .
– أن امتداح قدرات الطفل طريق سريع للوصول لطفولة ناجحة .

تعليمية

متى يستخدم أسلوب العقاب ؟ :
1. إذا لم ينجح التعزيز والإمحاء ولم يؤديا إلى نتيجة ايجابية .
2. عندما يتكرر السلوك غير المرغوب فيه بشكل كبير ولا يوجد له سلوك معرض .
3. إذا كان السلوك غير المرغوب فيه حاد يؤدي للأذى .
أغراض استخدام العقاب :
· منع الفرد مرتكب السلوك غير المرغوب من ارتكاب سلوكيات أخرى .
· محاولة تغيير سلوكيات الشخص من السلوكيات غير المرغوبة إلى سلوكيات صالحه .
· أن إيقاع العقوبة على شخص ما يكون بمثابة العبرة لهم لكي لا يقدم احد على مثل ذلك السلوك .
عوامل زيادة فعالية إجراء العقاب :
1.تحديد السلوك المستهدف : يجب تحديد السلوك المراد تقليله وتعريفه إجرائيا أن تعريف السلوك المستهدف يجعل الشخص مرتكب السلوك أكثر محاسبة لذاته .
2.جدول العقاب : أثبتت الدراسات أن جداول العقاب المتواصل أكثر فعالية من جدول العقاب المتقطع وذلك عكس التعزيز .
3.اختيار العقاب المناسب : يجب التأكد بأن العقاب المستخدم عقاباً منفراً بالنسبة للشخص المعاقب فبعض العقاب يبدوا انه منفر وفي الحقيقة انه عكس ذلك ويجب اختيار معاقب معتدل لا يؤذي الفرد نفسياً أو جسدياً ويحتمل أن تكون المعاقبات المعتدلة أكثر فعالية بالنسبة للأطفال على المدى البعيد لأسباب عديدة :
أ‌- تقليل من احتمالات إثارتها للقلق والغضب .
ب‌- لا يتطلب استخدام تلك المعاقبات السلوك العنيف من الشخص موقع العقاب .
ت‌- تكون اقل احتمالاً في استثارتها لحيل الهرب والتجنب.
4.شدة العقاب : تشير الدراسات بأنه كلما كان العقاب اشد كان أثره في السلوك اكبر .
5.فورية العقاب : يجب معاقبة السلوك غير المرغوب مباشرة وهذا من شأنه أن يزيد من فعاليه العقاب المستخدم .
6.الهدوء إثناء استخدام العقاب : يجب تجنب المناقشات المطولة اكتفي بذكر سبب إيقاع العقاب ونفذ العقاب من دون انفعال لأن الانفعال قد يكون بمثابة المكافئة للشخص المستحق للعقاب .
7.تنظيم عملية العقاب : أشارة الدراسات إلى أن عدم الثبات في التعامل مع السلوك غير المرغوب يحد بدرجة كبيره عملية ضبط ذلك السلوك .
8.تعزيز السلوك المرغوب فيه : تعزيز السلوك المرغوب يحد من النتائج السلبية للعقاب ويساعد الفرد على التمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول .
9.عدم تعزيز السلوك غير المرغوب فيه : يجب عدم تعزيز الفرد بعد إيقاع العقاب وكثير من المعلمين والآباء يقعون في ذلك فبعد أن يقعوا العقاب على الطفل يندموا ويذهبوا إلى الطفل لترضيته وضمه وتقبيله وهذا هو التعزيز .
10.معاقبة السلوك وليس الفرد : يجب عقاب السلوك غير المرغوب وعدم جرح كرامة الشخص مما قد يترتب عليه محاولة الانتقام وقد يتأثر مفهوم الذات تأثراً بليغاً .
11.تهيئة الظروف البيئة المناسبة : يجب ضبط البيئة المحيطة بالشخص وذلك يتطلب إزالة المثيرات التي تشجع الشخص على القيام بالسلوك غير المرغوب فيه .
12.استخدام العقاب عند الضرورة فقط : إن الإكثار من استخدام العقاب بشكل كبير قد يؤدي بالفرد إلى التعود على هذا العقاب مما يحد من فعاليته .
13.القياس المتكرر : يجب قياس درجة السلوك المراد تعديله قبل العقاب وبعده لمعرفة ما إذا كان الإجراء المستخدم يعد من العقاب ودرجة فعاليته .

تعليمية

حسنات العقاب :
1. استخدام العقاب بشكل منظم يجعل الفرد يميز بين السلوك المقبول والسلوك غير المقبول .
2. استخدام العقاب بشكل فعال يؤدي إلى إيقاف أو تقليل السلوكيات غير التكيفيه وهذا الذي يجعل هذا الإجراء أكثر انتشاراً أو محبباً للآباء والمعلمين .
3. إن معاقبة السلوك غير المرغوب يقلل من تقليد ذلك السلوك .

تعليمية

سيئات العقاب :
1. قد يولد العقاب خاصة إذا كان عنيف الحقد والعدوان والعنف .
2. العقاب يكبح سلوكيات غير مرغوبة ولا يولد سلوكيات جديدة .
3. يتولد عن العقاب انفعالات غير مرغوبة مثل الصراخ والبكاء وغيرها .
4. يؤثر العقاب على العلاقات الاجتماعية سلباً بين القائم بالعقاب والمعاقب .
5. تؤدي نتائج العقاب إلى ميل مستخدمه لاستخدام العقاب بشكل كبير وذلك لأنه أدى إلى نتيجة سريعة وبطريقة سهله .
6. يؤدي العقاب إلى حيل التجنب والهرب .
7. قد يؤدي العقاب إلى خمود عام في سلوكيات الشخص المعاقب بحيث ينتقل خمود السلوك غير المرغوب إلى السلوكيات المرغوبة والنشطة خوفاً من العقاب .
8. تشير الدراسات على أن نتائج العقاب تكون مؤقتة فبزوال العقاب يعود السلوك غير المرغوب مرة أخرى .
9. يؤثر العقاب على مفهوم الذات للفرد وخاصة إذا لم يقرن بتعزيز للسلوكيات المرغوبة .
10. العقاب يؤدي إلى النمذجة السيئة فالطفل العدواني والعنيف يتعلمه من والده الذي يستخدم العقاب في كل الأحوال .
11. قد يؤدي العقاب إلى وجود آثار جسديه غير جيده على الطفل مثل الكسر والجرح وغيرها .

تعليمية
المصدر: منتديات مملكة المعلم




بارك الله فيك ونفع بك

ان شاء الله تعم الفائدة للجميع

موضوع منظم ومفيد جداا

تم التقيم ++++++




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

محاضرات في علم الإجرام و علم العقاب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

محاضرات في علم الإجرام

حمل من

هنـا

و

هنـا

محاضرات في علم العقاب

هنا




شكرا لك يا جوهرة المنتدى

طاب لنا ما جلبت

باااااارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

تقبلي مروري




أختي فاتن شاكره لكـ تواجدك الكريم في متصفحي

بارك الله فيك




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

التدابير الاحترازية ماهيتها و خصائصها | علم العقاب

تعليمية تعليمية
تعليمية

التدابير الاحترازية ماهيتها و خصائصها | علم العقاب

تعليمية

س- ماهية التدابير الاحترازية؟ (هام جدا جدا)


س- عرف التدابير الاحترازية واشرح خصائصها وأغراضها؟

تعريف التدابير الاحترازية وخصائصها


يمكن تعريف التدابير الاحترازية بانها مجموعة من الاجراءات القانونية تواجه خطورة اجرامية كامنة في شخصية مرتكب الجريمة ، تهدف إلى حماية المجتمع ، عن طريق منع المجرم من العود إلى ارتكاب جريمة جديدة.

أولا : التدابير الاحترازية لها طابع الإجبار والقسر . ويعني ذلك أن تطبيقها لا يرتهن بإرادة من تفرض عليه ، بل هي ملزمة له ، ولو تضمنت تدابير علاجية أو أساليب مساعدة لا يرغب الفرد في الاستفادة منها ، إذ لا يعفيه ذلك من واجب الخضوع لها . وليس من العسير تبرير خضوع الفرد للتدابير الاحترازية رغما عنه وقسرا ، فالتدابير الاحترازية تقتضيها مصلحة المجتمع في مكافحة الإجرام ، وبدهي إنه إذا كان هدف التدابير حماية المجتمع من الإجرام فإن تطبيقه لا يمكن أن يعلق علي مشيئة الفرد.

ثانيا : ارتباط الاحترازي بالخطورة الإجرامية . ويعني ذلك أن فرض التدابير وزواله مرتهن بوجود الخطورة . كما يعني الارتباط بين التدبير الاحترازي والخطورة أن كل تطور يطرأ علي الخطورة ، يستلزم بالضرورة تعديلا في التدبير ، سواء من حيث نوعه أو مدته أو كيفية تنفيذه .

ثالثا : تجرد التدبير الاحترازي من الفحوى الأخلاقي . فالتدبير الاحترازي يهدف إلي مواجهة الخطورة الإجرامية ، ويعد مجرد أسلوب للدفاع الاجتماعي ضد هذه الخطورة ، ويعني ذلك إنه لا يستند إلي فكرة المسئولية الأخلاقية القائمة علي الخطيئة . وهذا ما يفسر إمكان تطبيق التدبير الاحترازي علي عديمي التمييز والادراك ، مثل المجنون والصغير ، رغم إنهم ليسوا أهلا للمسئولية الجنائية.

رابعا : الإيلام ليس مقصودا في التدبير الاحترازي ، وتلك نتيجة منطقية لتجرد التدبير من الفحوي الأخلاقي . ولا يخل بهذه الخاصة من خصائص التدبير ما قد يتضمنه تنفيذه من ايلام تفرضه طبيعته ، لا سيما إذا كان من التدابير السالبه أو المقيدة للحرية . فهذا الإيلام غير مقصود ، وإنما يتحقق عرضا لعدم إمكان تنفيذ التدبير علي نحو يتجرد فيه تماما من الإيلام .

خامسا : التدبير الاحترازي لا يوقع إلا إذا كان من يخضع له قد ارتكب جريمة . فالخطورة الإجرامية التي يتجه التدبير الاحترازي إلي مواجهتها تنشأ حين يرتكب الشخص بالفعل جريمة ، ويهدف إنزال التدبير إلي مواجهة احتمال ارتكابه جريمة تاليه . واشترط وجود جريمة سابقة لانزال التدبير الاحترازي يهدف إلي حماية الحريات الفردية ، إذا لا يسوغ توقيع تدبير احترازي علي شخص لم يرتكب جريمة لمجرد احتمال إنه قد يرتكب في المستقبل جريمة .

هذه الخاصة تميز بين التدابير الاحترازية من ناحية ووسائل الوقاية الاجتماعية من الجريمة والتدابير المانعة من الجريمة من ناحية أخري . فالتدبير الاحترازي يتميز عن هذه الوسائل بأنه يفترض سبق ارتكاب جريمة ، مما يضفي عليه طابعا فرديا.

واشتراط الجريمة السابقة لتوقيع التدبير الاحترازي علي من تتوافر فيه الخطورة الإجرايمة هو عين ما نادي به رجال الاتحاد الدولي لقانون العقوبات ، وإليهم يرجع الفضل الأكبر في صياغة معالم النظرية الحديثة للتدابير الاحترازية .

منقول للفائدة
تعليمية

تعليمية تعليمية