[صوتية] الديمقراطية للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
[صوتية] الديمقراطية للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد اخواني
والله انا في عجالة من امري واريد مساعدة وان شاء الله تلبوا طلبي
اريد منكم اخواني او اساتدتي الكرام ان تساعدوني في حل هذه المقالة
وسؤال كالتالي
اذا صح وكانت **الديمقراطية اكبر اكذوبة سياسية عرفها التاريخ ** فهل هذا مبرر كاف للتخلي عنها
انا في عجالة الله يخليكم ساعدوني ولكم كل دعواتي
في انتظار الحل عن قريب
في امان الله
والمرة القادمة اختاري عنوان مناسب يوضح المحتوى ونوع الطلب والا يتم حذفه مباشرة دون الرجوع اليك
بالتوفيق ان شاء الله
اختك هناء
الديمقراطية اصطلاحا معناها حكم الشعب حيث يقوم الشعب بنفسه بممارسة شئونه السياسية
الديمقراطية نظام سياسي يحقق السلام داخل الدولة : وذلك لأن القوانين التي تصدر يمكن تغيرها أو تبديلها بطريقة قانونية هادئة بدلا من اللجوء إلي العنف .
* كانت الديمقراطية في بلاد اليونان مباشرة حيث كان المواطنين الأحرار في المدينة (الدولة) يجتمعون في السوق العامة في شكل جمعية وطنية يناقشون فيها كافة التشريعات والقوانين وكل ما يهمهم من أمور الحياة .
مزايا الديمقراطية المباشرة :-
1- رفض أن يتحكم فرد واحد أو مجموعة أفراد في شئون الدولة .
2- الأمة أو الشعب هو مصدر كل سلطة تشريعية أو قضائية أو تنفيذية .
3- حق الفرد في إبداء رأيه وفى ممارسة حقوقه السياسية .
عيوب الديمقراطية المباشرة :-
1- قصر الحقوق السياسية في حكم المدينة علي أقلية ضئيلة من السكان بعد أن تم استبعاد النساء والعبيد والأجانب يجعل الديمقراطية الأثينية قريبة من النظام الأرستقراطي .
2- لا يمكن تطبيق هذا النظام المباشر في دولة اليوم المترامية الأطراف .
3- لم تشمل الحرية اليونانية علي حرية العقيدة فعلى المواطن أن يدين بدين الدولة .
الأسس العامة للنظام الديمقراطي
1- أن الشعب هو مصدر جميع السلطات ولا يجوز أن ينفرد بالحكم شخص أو فئة .. الخ
2- يقوم الأفراد بالاشتراك في الشئون العامة للدولة دون اعتبار لوظائفهم .
3- يشترك في إدارة الشئون العامة بالدولة أكبر عدد ممكن من أفراد الشعب .
4- ترتكز الديمقراطية على الفرد واحترام حقوقه السياسية .
5- ضرورة المساواة الكاملة بين الأفراد أمام القانون .
6- إن هدف الديمقراطية هو تحقيق السلام داخل الدولة .
معالم النظام الديمقراطي المعاصر ( الديمقراطية النيابية )
معالم الديمقراطية المعاصرة
1- أن يحكم الشعب نفسه بنفسه من خلال ممثلون ينوبون عنه في البرلمان .
2- إن الانتخاب حق لجميع المواطنين في سن معينة
3- أن يقوم المجلس النيابي بمراقبة الحكومة إلى جانب سلطته التشريعية .
4- أن تكون فترة بقاء النائب محددة وأن يمثل كل الشعب .
5- أن يتم الاعتراف بمبدأ تعدد الأحزاب علي أن تقوم أحزاب المعارضة بمراقبة الحزب الحاكم لكشف أخطائه .
6- سيادة مبدأ حكم القانون في الدولة فلا سلطان للدولة على الفرد إلا بالقدر اللازم لحماية مصالحه ومصالح الآخرين .
7- احترام الحريات الفردية كالحرية في التعبير عن الرأي وحرية العقيدة .
تغيرات معاصرة نحو الديمقراطية :
أخذت الديمقراطية المعاصرة شكلين مختلفين :-
– الديمقراطية الغربية :- التي اهتمت بتحقيق الحرية والمساواة السياسية للمواطنين وكفالة مبدأ سيطرة حكم القانون … الخ .
– الديمقراطية السوفيتية :- التي ركزت على نظام الحزب الواحد .
البيروسترويكا :
هي كلمة روسية معناها إعادة البناء وهى تشير إلى حركة التغيرات الواسعة النطاق في الإتحاد السوفيتي التي قادها الزعيم الروسي ( جورباتشوف ) .
وأهم معالم هذه الحركة الجديدة :-
1- سقوط ديكتاتورية ( الحزب الواحد ) وفتح الباب أمام قيام أحزاب أخرى .
2- أصبحت الحريات مكفولة وأهمها حرية التفكير وحرية النقد والمعارضة .
3- الاعتراف بأهمية الحريات الشخصية .
4- التخلي عن التخطيط المركزي الصارم والسيطرة على كل مراحل الإنتاج .
5- تطعيم مبادئ الاشتراكية بعناصر من اقتصاد السوق .
6- سقوط النظام القائم على انقسام العالم إلى معسكرين غربي وشرقي .
7- بدأ الحد من سباق التسلح والاتجاه إلي رفع مستوى الإنسان داخل بلده .
8- ظهر التعاون واضحاً بين الدول الكبرى في حل مشكلات الكرة الأرضية كمشكلات البيئة
مونتسـكيو
* هو أحد كبار الفلاسفة في فرنسا في القرن الثامن عشر اهتم بأحوال المجتمع الفرنسي
أشكال الحكم : يرى أنها ثلاثة : جمهورية ، وملكية ، وطغيان .
1- النظام الجمهوري : وفقاً لعدد الحكام نوعان :
النظام الديمقراطي : وهو النظام الذي بلائم ( مساحة صغيرة من الأرض ) حيث يستطيع الزعماء أن يجتمعوا مع المواطنين للتشاور والتداول في العمل .
النظام الأرستقراطي : وفيه يتولى الأشراف أو النبلاء إدارة الحكم وإن كانوا قليلي العدد تولوا الحكم معاً وإن كانوا كثيري العدد انتخبوا مجلساً منهم .
2-النظام الملكي : وهو الذي يقوم على حكم فرد واحد بموجب قوانين ثابتة وأن يعمل الملك لصالح الشعب وليس مصلحته الخاصة .
3- حكم الطغيان والاستبداد : هو يمثل حكم الفرد المستبد الذي يضحى بمصالح الشعب لأجل مصلحته الخاصة والحاكم المستبد يقضى بجهله على شعبه
الفصل بين السلطات:- يرجع مونتسكيو السيادة في الدولة إلى سلطات ثلاث منفصلة عن بعضها حتى يتحقق احترام القانون واحترام الحقوق الفردية والحرية الفردية وهي :
1- السلطة التشريعية: (البرلمان) وتقوم بسن القوانين ولكنها لا تقوم بتنفيذها .
2- السلطة التنفيذية : (الحكومة) وهى التي تتولى تنفيذ القوانين .
3- السلطة القضائية : (المحاكم ورجال القضاء) وتقوم بتفسير القوانين وتحكم بمقتضاها .
جان جاك روســــو ( 1717- 1778 )
* فيلسوف سياسي فرنسي اهتم بالسياسة كما اهتم بالتربية .
أصل التفاوت بين الناس :
1- يرجع روسو أصل التفاوت بين الناس إلى أن الإنسان بدأ حياته في الغابة في مجتمع بسيط كان يحصل فيه بسهولة على كل حاجاته الطبيعية وكان كل إنسان يتساوى مع غيره .
2- ثم بدأ الإنسان الصناعات البسيطة واكتشف الزراعة والصناعة فظهر التفاوت بين الناس فقراء وأغنياء وضعفاء وأقوياء فوضع الأقوياء أنظمة خاصة تدعم مراكزهم وتصون ملكياتهم وأذعن الفقراء لهذه القوانين واختفت المساواة واختفى السلام وظهر الشرور .
العقد الاجتماعي: يقوم الأسس الثلاثة التالية :-
الأساس الأول : هناك عقد اجتماعي ضمني بين الأفراد ومجتمعهم ككل وكل مواطن يدخل – ضمنياً- في مثل هذا العقد عندما يقبل أن تحميه القوانين العامة .
الأساس الثاني : السلطة العليا هي ( الإرادة العامة للمجتمع ككل ) وليست الحكومة .
الأساس الثالث : الحرية هي طاعة القانون .
الإرادة العامة :
1- الإرادة العامة ليست هي إرادة جميع المواطنين وليست إرادة الأغلبية .
2- الإرادة العامة هي هيئة معنوية تعبر عن إرادة المجتمع .
3- الإرادة العامة هي الصوت المعبر عن الأحياء والأموات والذين لم يولدوا بعد .
الديمقراطية المباشرة :-
1- يرى جان جاك روسو أن الحكم الحر الوحيد يتمثل في ( الديمقراطية المباشرة ) لأنه في هذا النظام يحكم الشعب نفسه بنفسه بطريقة مباشرة وبلا وساطة برلمانية .
2- ويرفض روسو الديمقراطية النيابية لأن الإرادة العامة للشعب لا تقبل الإنابة ولأن النواب سرعان ما يشرعون لمصلحتهم الخاصة لا للخير العام .
*لهذا يرى روسو أن الدولة المثالية يجب أن تكون من الصغر بحيث تسمح لجميع المواطنين الاجتماع مراراً فكلما اتسعت الدولة تقلصت فيها الحرية .
ملاحظات على فلسفة روسـو السياسية :-
1- اعتبروا كتابه ( العقد الاجتماعي ) هو ( المنشور الأول للثورة الفرنسية ) .
2- وضع أساس التسامح الديني بقوله ( كل إكراه في العقيدة مرذول ) .
3- رغم أنه اعتبر الملكية الخاصة أساس الشرور فإنه دعا إلى حمايتها كضرورة اجتماعية
4- إن الديمقراطية المباشرة التي كان معجباً بها لا يمكن تحقيقها في الدولة الحديثة .
5 – عدت اكبر أكذوبة سياسية ناجحة
المراجع..
1-الدرجة النهائية.لزغلول وحيد.2007
2-محمد الجندي..المقرر في الفلسفة