من تحت الخِمار ارى شعاع الخيانة منكِ يتدفق كسيل الكتروناتٍ تتسآئل منها الوفٌ مؤلفة تنتظر الاجوبة وسنعلم اليوم الاجوبة … قالوا واهموها أنني شطرنجُ للِعب وخسِر ملكُها والوزير ولم تتعض .. قالوا واوهموها انني اعتلي سُلماً او درج وشاهدة بعينيها العجب ولم تتعض .. قالوا واوهموها انني مُرتبط وتعلم انني في عالم الذرِ مُعتقد لن يحصل الا ما كُِتب ولم تتعض .. قالوا واهموها بتلوين بعض أوراق اللعب وخسرت في كل جولةٍ من الصعاب مدد ولم تتعض .. اولم تكتفي من ذالك الغباء الذي تملكين؟ اولم تكتفي من خسائر السنين؟ عجباً يا سيدة كُل العجب! .. الجميل في أمري يا سيدة لا احتفظ بالبوم صور فذاكرتي ارشيف لها ان أحببت الصور .. ولست ممن يمشي ووراء ظهري سيلٌ من المعجبات بساطتي غلبت كل الاعتقادات .. لا اتفوه الا عن علم ولا اختبر الا عن فِكر .. سمائي صافية أيامي من الغبار خالية .. لذالك طال الزمن أم قِصر تُشاهدينني في كل زماني مُنتصر .. رسالتي يا سيدة أنكِ خائنة . دليلُها عيناكِ في الارض واقعة ثيابكِ في كل للحظة مُغايرة كلماتكِ مُلونة كذابةٍ مٌخادعة .. تدعين الصفاء .. وانتِ ملؤكِ جفاء!! تدعين انني لكِ ناهرٌ وزاجر لكلانا الامر مستقبلاً سائر .. ربما في عقلكِ ثمة مرض ربما في صدركِ من ماضيٍ ما بعض للهب فما ذنبي ان كان تأريخكِ أسود!!! .. يا سيدتي ليس في هذا الزمن من ناصح واصبحت كما كنت انا لك بالحقيقة بائح فلما على من احببتي تُكذبين؟ وبالجفاء من تصرفاتكِ تُعلنين؟ .. بصوتكِ معي تتلاعبين وللحرف تكذبين مواعيدك باتت كاذبة
واعذاركِ باهته
|
||
سلمت و سلمت لناآ اناملكـ