 |
 |
|
|
[مناقشة] هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, منزل الكتاب المبين, على قلب سيد المرسلين, بلسان عربي مبين, والصلاة والسلام خير العباد, أفصح من نطق بالضاد, وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فإن المنظومة الجزرية التي ألفها إمام الفن الحافظ ابن الجزري – رحمه الله – هي إحدى أقوى وأنفع وأهم المنظومات المؤلفة في علم التجويد, وقد حوَت جُلَّ أبحاثه الهامة بلفظ موجز مع جودة سبك ورصانة أسلوب وعذوبة ألفاظ وقد لقيَت هذه المنظومة رواجاً وقبولاً على مر الأيام والدهور, من زمن مؤلفها إلى زماننا هذا, واعتنى بها أهل الصنعة حفظاً وضبطاً وروايةً وشرحاً وتعليماً, حتى إنك لا تكاد تجد طالباً من طلاب علم التجويد إلا ويحفظُها, بل إن بعض المقرئين في زماننا يشترط لإعطاء الطالبِ الإجازةَ في القرآن الكريم أن يكون حافظاً لهذه المنظومة فاهماً معناها فلا غنى لطالب القرآن عن حفظها وفهمها وبما أن المدراسة وسيلة قوية لتثبيت المعلومة؛ فسنخصص هذه الصفحة لحفظها ومدارستها, وذلك وفق الخطة التالية: قبل أن نتدارس الباب نحفظه, وذلك بأن يقوم كل ثلاثة أو أربعة أو خمسة بالحفظ مع بعضهم؛ إذ أنه كلما كثر العدد كلما تكرر ورود المتن على الشخص في مجلس التسميع, مما يزيد حِفظَه قوة. وحبذا لو يكون معهم أحد مجاز في المنظومة؛ ليضبط لهم ألفاظها ثم نلتقي على هذه الصفحة يوم الأربعاء من كل أسبوعين إن شاء الله تعالى نضع تقرير الحفظ… ثم نبدأ بالمدارسة والمدراسة تكون بأن نقسّم أبيات المنظومة إلى مجموعات, يقوم أحد الأعضاء بشرح أول مجموعة (مِنْ فَهْمِهِ هو وبأسلوبه), ثم يضع أسئلة بعدها, ثم يأتي آخر ويقوم بحل أسئلة العضو الذي قبله ويشرح الأبيات التالية ويضع أسئلة … وهلمّ جراً… بحيث أننا لا يأتي المجلس القادم إلا وقد استوفينا شرح الباب السابق وحَفظْنا الباب الجديد من أراد أن يبدأ معنا فليسجل اسمه ويختار المجموعة التي سيحفظ معها رابط المتن مكتوباً (اخترت لكم النسخة التي طبعت بتحقيق الشيخ أيمن سويد, والتي اعتمد فيها على نسخة خطية قرئَت على الناظم)
وفق الله الجميع |
||
 |
 |
