[مقتطف] التَّحريم يكون قدريًّا ويكون شرعيًّا [أمثلة] للشيخ ابن عثيمين
[مقتطفات] السنن والبدع المتعلِّقة بالألفاظ والمفاهيم الخاطئة
تأليف العلَّامة الشَّيخ محمَّد بن صالح العثيمين
[9] التَّحريم يكون قدريًّا ويكون شرعيًّا
[آخر المقتطفات]
سُئل الشَّيخ رحمه الله: قلتم في الفتوى رقم (102) أنَّ التَّحريم يكون قدريًّا ويكون شرعيًّا فنأمل من سيادتكم التَّكرُّم ببيان بعض الأمثلة.
فأجاب بقوله: سؤالكم عمَّا ورد في جوابنا رقم (102) من أنَّ التَّحريم يكون قدريًّا ويكون شرعيًّا وطلبكم أمثلة لذلك فإليكم ما طلبتم:
فمن التَّحريم القدري: قوله تعالى في موسى {وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ} [القصص 12]، وقوله تعالى {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ} [الأنبياء 95].
ومن التَّحريم الشَّرعي: قوله تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} [النِّساء 23]، وقوله تعالى {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْـزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. (انتهى)
نترقب المزيد
بالتوفيق