وضعية الانطلاق
أن يكتسب المتعلم معارف وأفكارا ومهارات من خلال سيرورة بنائية معناها:
– أن يكون تنظيم الوضعية التعليمية/ التعلمية وفق سيرورة منهجية تعكس إبداعية وعطاء المتعلم نفسه.
– أن تبنى المعرفة جوابا عن مشكلة محددة أو وضعية إشكالية تستدعي حلا معينا.
– ليس هناك سيرورة نمطية توصل إلى بناء هذا الجواب بل لابد أنة تمر عملية البناء عبر سيرورة دينامية أساسها الشعور بالمشكلة وفحواها القيام بنشاط يعمل فيه العقا بنماذجه المختلفة إلى جانب الفعل الحسي الحركي.
– العملية العقلية في المنهج البنائي ليست سيرورة خطية ذات اتجاه أحادي تعطى الأولوية فيه للمنطق( العقل) أو للنشاط الحس حركي ولاسبيل لتقاطعهما.
المنهج البنائي سيرورة لاكتشاف وبناء المعرفة بتوظيف النشاطين الفكري والحسي الحركي بشتى مظاهرهما.
مراحل المنهج البنائي
الإحساس بالمشكلة
المنطلق لدفع عملية التفكير نحو بناء المعرفة
مواجهة وضعية:
حالة اندهاش وتعجب – اضطراب فكري – انشغال بالموضوع
قصد استجلاء الغموض
تحديد المشكلة
إثارة جملة من التساؤلات تساعد على:
– تحديد نوعية المشكلة
– صياغة السؤال الذي يعبر عنها بدقة
– تشكيل منطلق البحث
صياغة الفرضيات
وضع كافة التفسيرات الأولية
إبراز العلاقة القائمة بين المشكلة والعوامل التي يفترض أنها تسببت في حدوثها
فحص الفرضيات
كل العمليات التي تؤدي إلى الحكم على مدى صدق وصحة العلاقة المفترضة بين المشكلة وعواملها.
* الفحص المنطقي: الفحص الداخلي لمدى الاتساق والانسجام بين عناصر الفرضية والذي يمكن من استبعاد الفرضيات المخالفة للمنطق.
*التجريب
الطبيعي المخبري
الملاحظة المباشرة في المخبر بوسائل وأدوات خاصة
للظواهر والوقائع
الميداني الاتصال المباشر بعينات من الأفراد
وسائله متنوعة الاستجواب، الاستمارة، المعاينة
· الاستنتاج
تأكيد الفرضيات المفحوصة عن طريق:
– تأويل وتركيب النتائج
– ليس من الضروري التوصل دائما إلى إثبات وتأكيد معارف وفرضيات لأن النفي يفيد في استبعاد العناصر المعرفية الخاطئة.
*التطبيق
إعادة تأكيد الفرضيات الصائبة والسماح بتوظيف المعرفة المستنتجة في محال محدد.
البناء في الدرس
· مرحلة التحفيز: تهدف إلى جعل المتعلم ينطلق من المشكلة المرتبطة بموضوع الدرس.
· طرح وتحديد المشكلة: مرحلة تمثل منطلقا أساسيا في عملية التعلم/ البحث ويمكن إيجازها في الآتي:
– العمل عل خلق وضعية إشكالية تلائم الهدف من الدرس.
– صياغة المشكلة أو الأسئلة التي سيتم الجواب عنها لاحقا.
* صياغة الفرضيات: هي صياغة أجوبة أو تفسيرات ممكنة للمشكلة التي حددت سابقا مثل: كيف نفسر؟ إلام ترجع؟ ما العلاقة بين وبين؟
· فحص الفرضيات: التأكد من صحتها كل واحدة على حدة لاستبعاد ما ليس
مقبولا منها.وذلك إما بالتجربة أو عن طريق الفحص المنطقي.
· الاستنتاج : وهو إخضاع النتائج و المعطيات المتوصل إليها إلى جملة من العمليات الذهنية كالمقارنة و التصنيف و التركيب.
* التطبيقات :مرحلة تستهدف تعزيز وتثبيت النتائج التي تم التوصل إليها من خلال:
– اقتراح تجارب جديدة للتأكد من صحة الفرضيات.
– سحب المعرفة المستنتجة على وضعيات أخرى.
– اقتراح تمارين ملائمة للأهداف.
المرحلة
الأهداف
الأنشطة والممارسات
المتعلم
المدرس
التحفيز
هل المتعلم شاعر بالمشكلة أم لا ؟
هل حركت فيه الإستعداد للعمل ؟
*يبدو مشغولا بالمشكلةالمطروحة
* يقبل على العمل دون الحاجة إلى تذكيره دائما بأهمية المشكلة
يوضح ويبرز ويطرح أسئلة تمهيدية وأولية حول المشكلة
طرح وتحديد المشكلة
وضوح ودقة المشكلة المطروحة في ذهن الكتعلم.
يتساءل,يعرف,يحدد,يبحث ايصوغ المشكلة بوضوح.
يوجه ,يساعد, يجيب عن أسئلة المتعلمين يطرح أسئلة,يقترح صياغات متنوعة,يطلب تكملة صياغات أخرى.
ياغات الفرضيات
التوصل إلى وضع صيغ وصياغة جل الحلول والافتراضات الممكنة لحل المشكلة.
ساهم أكثر في طرح الافتراضات والحلول الممكنة دون الاكتراث كثيرا لصلاحيتها.
يدفع المتعلمين للتفكير في فرضيات جديدة.
يوحي ببعض العناصر,يسأل,يسجل كافة الفرضيات.
فحص الفرضيات
التوصل إلى وضع طريقة عملية لفحص الفرضيات المطروحة.
يقترح وسائل متعددة تبعا للفرضيات القائمة,يفحص كل فرضية على حدة (منطقي/تجربة)
*ينظم عمل المتعلمين ويشرف عليه توجيها
ومساعدة .
*يرتب الفرضيات ثم يدعو المتعلمين إلى فحصها.
*يطلب نتائج العملية.
الاستنتاج
إبراز الفرضيات الصحيحة وصياغتها مركبة في نص متكامل
يفرز الفرضيات الصحيحة ويحاول تركيبها في صياغة عامة.
يوجه عمل المتعلم ويطرح أسئلة استنتاجية يدون مجهودات النتعلمين.
التطبيق
سحب الصيغة المستنتجة على وضعيات جديدة.
ينجز الأعمال ويثير وضعيات أخرى ملائمة للصيغة.
يقترح تمارين,تجارب ومهام.
مثال:
1/ طرح وتحديد المشكلة :الوضعية الإشكالية:
* تقديم رسالة موجهة إلى إدارة للتصحيح على أن تصبح خالية من
الأخطاء لأن كل خطإ سيؤدي إلى إهمالها أو رفضها.
2/صياغة المشكلــة: صياغة السؤال أو الأسئلة الأساسية التي سيتم الجواب عنها.
* ماذا سيحدث إذا لم يتم ترقيم النص؟
3/صياغة الفرضيات:
* صياغة أجوبة أو تفسيرات ممكنة للمشكلة.
* إذا كان النص خاليا من الترقيم فسيتأثر المعنى.
* إذا لم يكن الترقيم فسيتعب القارئ.
* ربما لن يكون هناك أي تأثير لغياب الترقيم في النص.
ينبغي كتابة الفرضيات المعبر عنها من قبل المتعلمين جميعها.
4/ فحص الفرضيات:
* الفحص المنطقي:استبعاد كل فرضية غير منطقية مثل:
– الترقيم يخل بجمالية الكتابة.
– الترقيم ضروري في كل اللغات إلا في اللغة العربية.
* التجريب:قراءة نص معين مرة باحترام علامات الترقيم ومرة بدون ذلك.
– قراءة نص أو فقرة بدون ترقيم ثم السؤال عن
المعنى المتوصل إليه في النص.
– تنويع التجارب.
– تسجيل النتائج في كل مرة.
5/الاستنتاج:
– هل المعنى المتوصل إليه من خلال النص غير المرقم هو نفس
المعنى حين قراءته مرقما.
– أين الاختلاف والتشابه؟أفي معاني الكلمات أم الجمل؟أو في
البنايات؟
– ما العلاقة القائمة بين علائم الترقيم والمعنى؟
بعد هذا الحوار يتوصل إلى:
الترقيم يؤثر على المعنى فحذف النقاط والفواصل ونقط التعجب
والاستفهام يغير ويبهم معاني الجمل و الفقرات.
6/ التطبيق: – اقتراح نص غير مرقم يطلب من التلاميذ ترقيمه.
– قراءة نصوص مرقمة وأخرى غير مرقمة وعقد مقارنة.
– إنتاج نصوص حرة مرقمة.
– تسميع نصوص على أشرطة قصد معرفة مدى مراعاة الترقيم.
إنها شعب.. شعب بريء".
عَلَى الٌمَوضوع الٌمُمَيز وَالٌمَعْلُومَاتْالٌقَيِمَةْ
إِنْـجَازٌ رَائِعْ