التصنيفات
اسلاميات عامة

الأسباب المعينة للشباب على الاستمرار في النشاط

الأسباب المعينة للشباب على الاستمرار في النشاط
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-


السؤال:
يُلاحظ في صفوف الشباب الملتزم الضعف والملل، فنريد أن تبيِّن الأسباب التي تجعل الشباب يكون في قوة بعد الالتزام؟

الجواب:
الالتزام الذي طرأ على الشباب، لا شك أنه يَسُرُّ -ولله الحمد- وليس فيه ضعف؛ بل هو -والحمد لله- في تقدم، لـٰكن الشيطان قد يأتي للإنسان الملتزم فيثبِّطه عن فعل الخير أو يدفعه لفعل الشر، ويغريه بأن الله يغفر له وما أشبه ذٰلك، والواجب على الإنسان أنْ يخلص القصد والنيَّة لله -عزَّ وجلَّ-. ومن طلب العلىٰ سهر الليالي

وهناك أسباب تجعل الشاب نشيطًا:
السبب الأول:
أن يقصد وجه الله والدَّار الآخرة، فإنَّه كلما رأى الفتور علىٰ نفسه جدَّدَ العزيمة حتىٰ يستمر علىٰ نشاطه.
السبب الثاني:
أن يحرص على مصاحبة الإخوان الذين ينشطونه على طاعة الله؛ فإن الجليس الصالح كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم: (كحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه رائحة طيبة).
السبب الثالث:
ألا يكون عند الالتزام مندفعًا أكثر مما ينبغي؛ لأنه إذا اندفع أكثر مما ينبغي وحمَّل نفسه ما لا يجب تَعِبَ وملَّ؛ ولـٰكن إذا التزم بانتظام ومشى علىٰ ما تقتضيه الشريعة، فإنَّ الغالب أنه لا يمل مع فعل بقية الأسباب.
السبب الرابع:
ألا يتضجَّر تضجرًا يصدُّه عن طاعة الله مما يشاهده في مجتمعه، فإنَّ الله -عزَّ وجلَّ- قال للرسول صلى الله عليه وسلم: ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا﴾ [الكهف:6]؛ أي: مُهلك نفسك على آثارهم، وقال: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الحجر:94]، فالإنسان إذا أصلح نفسه فيما بينه وبين ربه فلا يهلكَنَّ بفعل غيره؛ يدعو إلى الله، ويسأل الله لهم الهداية، ويعلم أنه ما من حسابهم عليه شيء ومن حسابه عليهم من شيء.
السبب الخامس:
سؤال الله الثبات؛ فيسأل الله دائمًا أن يثبته وأن يعينه.
فهٰذه خمسة أسباب تحضرني الآن، وربما يكون هناك أسباب أخرى لتقويته وتثبيته علىٰ ما هو عليه من الالتزام.

لقاء الباب المفتوح (8/ 12)




التصنيفات
اسلاميات عامة

الأسباب الجالبة لمحبة الله


الأسباب الجالبة لمحبة الله والموجبة لها وهي عشرة



أحدها: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه.

الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة.

الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .

الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى.

الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة ولهذا كانت المعطلة والفرعونية والجهمية قطاع الطريق.

السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب فإنها داعية إلى محبته .

السابع: وهو من أعجبها انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات .

الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .

التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.

العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل

من كتاب مدارج السالكين لبن قيم الجوزية رحمه الله




جزاكم الله خيرا




جزاك الله خيرا اخي ابو سليمان.اللهم لا تحرمنا رؤية وجهك الكريم يوم القيامة.واجمعنا مع عبادك الصالحين في جنات النعيم.وارزقنا الاخلاص في القول والعمل .واجعل مجهودنا ومجهود اخواننا واخواتنا في ميزان الحسنات وصالح الاعمال.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حايم الجزائري تعليمية
جزاك الله خيرا اخي ابو سليمان.اللهم لا تحرمنا رؤية وجهك الكريم يوم القيامة.واجمعنا مع عبادك الصالحين في جنات النعيم.وارزقنا الاخلاص في القول والعمل .واجعل مجهودنا ومجهود اخواننا واخواتنا في ميزان الحسنات وصالح الاعمال.

جزاك الله بالمثل أخي حايم
اللهم آمين




ا شكرا لك ننتضر جديدك




ا شكرا لك ننتضر جديدك