
إليكم هذا القرص الشامل لرياضيات السنة الثالثة ثانوي الشعب العلمية.
حجم القرص أكثر من 230 ميجابايت، و تجدون فيه دروس و امتحانات و برامج و تمارين متنوعة،،
أتمنى أن يفيدكم و بالتوفيـق للجميـع!
مجهوداتك رائعة

إليكم هذا القرص الشامل لرياضيات السنة الثالثة ثانوي الشعب العلمية.
حجم القرص أكثر من 230 ميجابايت، و تجدون فيه دروس و امتحانات و برامج و تمارين متنوعة،،
أتمنى أن يفيدكم و بالتوفيـق للجميـع!
مجهوداتك رائعة
![]() |
![]() |
|
[فوائد مستخلصة] الإيمان باليوم الآخر
مستفاد من: شرح اللؤلؤ والمرجان – الدرس 02 | للشيخ: زيد بن محمد بن هادي المدخلي للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
جزاكي الخير
أخواني اعضاء المنتدى
قمت بجمع مواضيع و مشاركات عديدة من منتديات مختلفة تخص التربية التحضيرية أقدمها لكم في مشاركة واحدة نبدا على بركة الله ملتقى ولائي حول التربية التحضيرية ندوة تربوية حول التربية التحضيرية أهداف و ابعاد التربية التحضيرية
الحمد لله الذي وفقني ترقبوا الشامل للسنة الاولى قريبا أخوكم سويح مصطفى |
لك مني احلى تقييم +++++
جعلها الله في ميزان حسناتك
ورقة عمل لاغتنام اليوم الواحد من رمضان
المراد : كيف يغتنم المسلم يوما من رمضان حقا كما ينبغي مستغلا كل ساعة فيه بأداء طاعة وعبادة يتقرب بها إلى الله تعالى راجيا بذلك الأجر والثواب.
قالوا عن يوم من رمضان :
قال الإمام النخعي رحمه الله ( صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم وتسبيحه فيه ، أفضل من ألف تسبيحه وركعة فيه أفضل من ألف ركعة ) لطائف المعارف .
فاليوم الواحد من رمضان يعد فرصة سانحة ومجالا واسعا للتقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات وتنوع العبادات فيكون الأجر أعظم والثواب اكبر .
*مظاهر هذا النشاط اليومي في رمضان :
1- استصحاب نية الخير طوال اليوم .
والمعنى :أن تقصد أعمال صالحة تعملها في هذا اليوم بنية العمل والتطبيق . فما دمت تنوي الخير فأنت بخير . ففي الحديث عند مسلم ( إذا تحدث عبدي بان يعمل حسنة فانا اكتبها له حسنه ) *ونص الإمام النووي على استحباب نية الخير مطلقا .
2- المحافظة على الصلوات الخمس في المسجد ، وخاصة صلاة العشاء والفجر.
قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم
3- قراءة شيء من القران لا يقل عن جزء وخاصة انك في شهر القران .
4- المحافظة على صلاة التراويح كاملة مع الإمام:
قال صلى الله عليه وسلم ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) أخرجه الترمذي .
5- قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله ،والحمد لله ، ولا اله إلا الله والله اكبر، لا يضرك بأيهن بدأت) رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله به عشراً) رواه مسلم
6- اقتناص فرص الخير اليومية :
والمعنى: أنت تجعل المجتمع كله خلال هذا اليوم محراباً للتعبد لله
– ابتسامه – إتباع جنازة – أماطه أذى – أمر بمعروف والنهي عن المنكر – حضور موعظة – إلقاء السلام – سواك – عيادة مريض – زيارة في الله – الصلاح .. الخ
7- محاولة تفطير صائم في هذا اليوم :
قال صلى الله عليه وسلم ( من فطر صائماً كان له مثل آجره غير انه لا ينقص من اجر الصائم شيئا ) رواه الترمذي
8- تحويل العادة إلى عبادة بالنية الصالحة:
عاده + نية صالحه = عبادة
9- مجالسة الصالحين الأخيار في ذلك اليوم:
قال عليه الصلاة والسلام ( قال الله تعالى : (وجبت محبتي للمتجالسين في ……) الحديث رواه مالك في الموطأ
10- استغلال الوقت الواحد في أكثر من عبادة:
مثال تطبيقي: المشي إلى المسجد عباده ويمكنك أن تذكر الله وأنت على هذه الحال فتكون قد استغليت الوقت الواحد في عبادتين
11- الدعاء، وخاصة انك في رمضان :
قال صلى الله عليه وسلم ( ثلاث مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ) رواه الترمذي .
12- القيام بخدمة المجتمع وعمل الخير :
قال صلى الله عليه وسلم ( خير الناس انفعهم للناس ) صحيح الجامع . وكان ابن المبارك رحمه الله يطعم أخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم .
13- استشعار الأجر والثواب عند تأدية العبادة لتكون لك حافزا على فعل الخير .
*استشعر معي فضل رمضان صيامه وقيامه يحصل لك المقصود إن شاء الله .
14- الكف عن فضول الكلام المباح ، ولو أبدلت عن ذلك تسبيحا وتهليلا لكان أفضل .
*قال صلى الله عليه وسلم في الحديث ( كل كلام ابن ادم عليه لا له ، إلا أمر بالمعروف ، اونهي عن منكر ، أو ذكر الله ) رواه الترمذي من كتاب هذه أخلاقنا .
15- إطعام الطعام على وجه الهدية أو الصدقة
فرمضان شهر الجود والكرم .
في الصحيحين : كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس فكان أجود ما يكون في رمضان …… الحديث .
16- استغلال الأوقات الفاضلة في هذا اليوم :
ا- بعد صلاة الصبح وذلك باحياءها بالذكر وقراءة القران والدعاء …….
ب-الثلث الأخير من الليل بالدعاء والاستغفار.
ج- بين الأذان والإقامة ( بسؤال الله تعالى العفو والعافية في الدنيا والآخرة ) الحديث عند الترمذي.
17- محاولة التصدق ولو بالقليل في هذا اليوم فأفضل الصدقة صدقة في رمضان .
*كان بعض السلف يختم يومه بصدقه شكرا لله على إتمام اليوم على طاعة .
18- الجلوس في المسجد بعد صلاة العصر لسماع الموعظة .
19- الدعاء عن الفطر :
فكان صلى الله عليه وسلم إذا افطر قال ( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ) رواه أبو داود والترمذي .
20- تعجيل الفطر بعد تحقق الغروب :
قال صلى الله عليه وسلم ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) رواه مالك في الموطأ .
21- الإفطار على الرطب أو التمر وترا :
*كان صلى الله عليه وسلم ( يفطر على رطبات قبل أن يصلي فان لم تكن فعلى تمرات فان لم يكن فعلى ماء ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه .
22- السحور وتأخيره
قال صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فان في السحور بركة ) رواه الشيخان
23- حب الخير لكل مسلم وذلك بدعوته إلى الله " الذاتية الدعوية "
قال صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير ) صحيح الجامع . من كتاب هذه أخلاقنا
24- أن يكون المسلم الصائم طوال يومه متوضأ : قال صلى الله عليه وسلم ( ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن ) رواه ابن ماجه وابن حبان .
25- محاولة التصدق ولو بالقليل في هذا اليوم ، فأفضل الصدقة صدقة في رمضان .
*كان بعض السلف يختم يومه بصدقه شكرا لله على إتمام اليوم على الطاعة .
26- المطالعة الشخصية في كتب الرقائق والزهد وفضائل الأعمال الصالحة .
27- سماع الأشرطة الاسلاميه الوعظية التي ترفق القلب وتدمع العين .
28- إحياء ما بين المغرب والعشاء بالصلاة أو الذكر أو الدعاء أو الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح
.
29- المحافظة على النوافل اليومية للصلاة
أ- النوافل القبلية والبعدية للصلوات الخمس .
ب-صلاة الوتر .
ج- صلاة الضحى .
د- قيام الليل ( التهجد ).
ذ- ركعتي الوضوء .
و- سنة الفجر .
30- عيش الآخرة ، واقصد بذلك تذكر دار المال الجنة والنار وبتذكر الموت وآلامه والقبر وعذابه والبعث والحشر والحساب وغير ذلك من أهوال ذلك اليوم .
31- شكر الله تعالى وحمده على إتمام صيام ذلك اليوم .
قال الإمام النووي رحمه الله : ( يستحب حمد الله تعالى عند حصول نعمة أو اندفاع مكروه سواء حصل ذلك لنفسه أو لصاحبه أو للمسلمين)
* وهل هناك أعظم من نعمة إتمام صيام يوم من رمضان وأداء الطاعة فيه بيسر وسهوله .
* هكذا يعيش المسلم يوما من رمضان في كنف الطاعة والعبادة لله تعالى .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
* فائدة للجادين : حاول أن تكون أيها الصائم ممن يصنعون الفرص في هذا الشهر ويسخرونها في خير ودعوه وبهذه تكون مفتاح للخير لك ولغيرك .
منقول للفائدة
<table id="post1553219" class="tborder" align="center" border="0" cellpadding="6" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr valign="top"><tr valign="top"><td class="alt1" id="td_post_1553219"> <!– icon and title –>
امتحانات السنة الأولى
مذكرات الرياضيات
الحمد لله الذي وفقني لهذا العمل
ترقبوا قريبا الشامل للسنة الثانية
أخوكم سويح مصطفى
ابتدائية جعيد عمر الجلفة
</td></tr></tr></tbody></table>
وفي انتظار دوما الجديد والمفيد
تقبل مروري
لك مني احلى تقيم +++++
مرحبا بكم اعضاء منتدانا الغالي
جديد اليوم هو
أحسن كتاب
في مادة العلوم الفزيائية من دون منازع
لكل من الشعب
-علوم تجريبية
-رياضيات وتقني رياضي
الصور غنية عن التعريف
التحميل من هنا
موفقين ان شاء الله
لكن يبقى الاستاذ كل شيء
بالتوفيق لجميع الطلبة
انا فتاة
معنتها شكرا اختي الكريمة
![]() |
![]() |
|
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
في عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض و الفيروسات الخبيثة مثل الكوليرا والسل التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة.
ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة و اختلاق الأعذار فهو وباء على حياتهم ، فما هو التسويف ؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟
ما هي المماطلة ؟
كلمة تصف واحد من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكرا و غدرا.
وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداءه فإنه سيجيء مبتورا وناقصا وغير مكتمل ، مثلا تتناول كوبا أخر من الشاي بدلا من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،تجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد… وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين .
هل أنت مماطل؟
لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:
· هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
· هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغوط شديد لكي أكون كفء ومنتجا؟
· هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
· هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
· هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.
· هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
· هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟
إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة ،ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ، يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.
صفات المماطلون و اللامبالون:
يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:
· أنهم يرغبون في فعل شيء ما بل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.
· عادة ينتهي بهم الأمر لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
· يدركون ولو جزئيا النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
· يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
· يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
· لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
· يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيار واحدا وهو إنجاز ما بدءوه.
إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة قد لا نشعر به و ذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.
أعراض التسويف أو المماطلة:
يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:
· ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة..أو التفكير بالنوم.
· الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق، متابعة التلفاز لفترات طويلة..قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات المدرسية الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.
· قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
· تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و الغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
· قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
· الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.
الخوف من الفشل:
الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.
إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور:" لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.
الأضرار الحقيقية للمماطلة:
· من أكثر مضيعات الوقت خطورة.
· يخرج خطتك عن مسارها.
· يراكم العمل.
· قد يحرمك من النجاح ، حيث أننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة..المتعبة..غير محببة والثقيلة على النفس.
والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليه..ما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغيير في حياتنا ..مثلا لما لا نذاكر ونحن تعرف أن دخول الجامعة يتطلب تقدير عاليا وذلك مع رغبتنا في دخولها …!!
لماذا نماطل وتختلق الأعذار؟؟
هناك أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:
· الكسل : حين تقول لنفسك :" أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل " ، إذن لماذا لا أؤجله؟؟؟
· الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.
· الخوف من المجهول،إننا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.
· انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها
· الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.
· التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.
· الخوف من أن تخطئ .
· البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل..والذي لن يتحقق .
كيف نقضي على المماطلة والتسويف:
أهمية وضع الأهداف:
أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي ألا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم ممن يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور .
لكي نحدد أهدافنا بشكل قاطع ونهائي يجب النظر في هذه الأسئلة.
· ما هي أهدافنا؟ مثال على ذلك "أنا أريد أن أحصل على مجموع عالي لأستطيع الالتحاق بالجامعة وبالتخصص الذي أريد وهو هندسة الحاسب الآلي".
· هل نرغب حقيقة في تحقيقها؟…"هل أنا جاد في رغبتي في الحصول على معدل عالي؟".
· ما هو الزمن الذي ينبغي أن نستغرقه كل يوم أو كل أسبوع لتحقيق أهدافنا؟" كم ساعة أضعها لدراسة المواد وحل الواجبات".
· هل نحن جديرون بتحقيق أهدافنا؟…" هل أنا قادر على العمل لتحقيق هذا الهدف؟ هل أنا أستطيع المثابرة على متابعة دروسي لأحصل على نجاح بتفوق؟" وتذكر أنك تمتلك قدرات على تحقيق أهدافك أكثر مما تظن و تتوقع .
· هل تساورنا مخاوف أو قلق أو تناقضات تتعلق تحقيق جزء من خطتنا للوصول إلى أهدافنا؟…" هناك بعض المسائل الرياضية أو الفيزيائية… لم أفهمها.أنا لدي خوف شديد وأتعرض للقلق من قاعة الامتحان….والداي يريدان أن أدخل كلية الطب".
· ما هي أكبر العقبات في رأينا التي تحول دون تحقيق أهدافنا؟..وهي تختلف من شخص لأخر وغالبا ما تكون عقبات داخلية نابعة من الشخص نفسه أو من داخل المؤسسة.
· هل نحن على استعداد لبذل كل ما لدينا من طاقة ومقدرة لتجاوز هذه العقبة؟ إذا كانت الإجابة بلا… فلنطرح السؤال التالي ..هل أرغب حقيقة في الوصول لهذا الهدف؟ وإن كانت الإجابة مرة أخرى بلا أيضا فإننا ننصح عندها بعدم تضييع أي وقت وأن تختار هدفا أخر …مثال على ذلك تحدث أحيانا بأننا نختار الهدف الأفضل والمثالي وليس الهدف المناسب لقدرات الشخص أو المؤسسة…واختيارنا لهدف أخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء طالما سيوفر الوقت والجهد..فيجب أن نشرع في العمل على الفور.
اقضي على المماطلة:
بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأسا في التنفيذ ..وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار ..وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنه حقيقي، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.، كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟
· وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
· خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
· تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
· اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
· شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل.
المراجع
· مقالات فن إدارة الوقت، جريدة البيان.
· مقالة في مواجهة التسويف، مقالة من مجلة المجتمع، العدد 1389.
إعداد : سمرقند
|
||
![]() |
![]() |
نفتقر الى ثقافة ادارة الوقت واستغلاله كما ينبغي
بوركت على الطرح الجيد
<table id="post1555805" class="tborder" align="center" border="0" cellpadding="6" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr valign="top"><tr valign="top"><td class="alt1" id="td_post_1555805"> <!– icon and title –>
نبدأ و الله المستعان
الحمد لله الذي وفقني لهذا العمل
ترقبوا الشامل للسنة الثالثة قريبا
أخوكم سويح مصطفى
ابتدائية جعيد عمر الجلفة
</td></tr></tr></tbody></table>
وعيدك مبارك