صديقتي ابتعدتي ، رُحتي وعنّي رحلتي ،انا مازلت أراك بأحلامي ، وارسم صورك بجدران أوهامي ….
أشتاقك كثيرا واكثر مما تتصورين انتِ
أحنُّ لرؤياك ، ويا ما بكيت لِيوم فراقنا ، ذاك اليوم حين من يدي مسكتني ، وبرفقتك ترجَّيتني ، ولموعد فقدان ابتسامتي قد أخذتني …دون دراية ماينتظرني مشيت معكِ ،ولمفترق الطرق وصلت وإياكِ ، ظننت وقتها أنك تريدين مصارحتي بسر ما ، أو ان تعاتيبيني لفعل ما ارتكبته انا
فخطوت خطوات معكِ ، وكلي شوق لمعرفة سركِ
فآه حين وصلنا ، وبكل قسوة قالت لي اليوم وداعنا ، فالبطرف الآخر وجدت سبيلي ، لن أواصل معك آسفة فهناك من يناديني ، ذهب للجهة الاخرى ولوحت لي بالوداع، طعنتني صديقتني ياناس حينها ، بخنجر تركته بأضلعي لليوم هو بداخلي ، ينزف ولا يحس بنزفه سوايا …
حطّمت صداقتنا صديقتي وبالظلام وضعتْ نفسها وتركتني ، انا التي لطالما اعتبرتها شعلة تنير ظلمتي …
أيا صديقتي أشتاق لضحكاتك ، لصراخك عليّ وعتابك ، ولغضبك مني وسكوتك ، فقط اريد عودتك اليّ ، فحنيني اليك يعذبني ومن وجداني يأخذ البسمة وحزينة يتركني
غريب غاليتي ، لما هكذا فعلتِ لما بأحضان الغدر ارتيمتِ ؟ ولخطوات الغير اتبعتِ ؟لما لأحلامك هجرتِ ولجنونك سايرتِ ؟
غريب غاليتي لما في كل مرة تأتيني وباللقاء تعديني …فتتركيني في حيرة ،الموت حينها ارحم من أن أراك للوحوش ترمي بنفسك وبالعودة تتعهدين
غاليتي لما هكذا اصبحت بالتأكيد ما هكذا عرفتك ولا هكذا صادقتك …لما وشاح الجبن يلفك ، ببساطة شخص غريب اصبحت …أغار من الاخرين حين اراهم يمرحون وبرفقة اصدقائهم سعيدون ، أحسدهم أجل فلما الدنيا اختارتك انت ، وراحت تسخر منك ومني ،وبالواد جرفتك ، لما لم تظلي برفقتي فقد أردت ان احميك ، ولو سقطتي حينها بالوادي لرميت بنفسي وللغرار الاعمق غصت اليك ، ولقلبي اعدتك ومن نبضاته كنت سأهديكِ
صديقتي لا تلوميني ، ولكلامي لا تجبريني فبداخلي كلمات ان بحت بها للجبال لثارت البراكين من داخلها ، ولو رميت بها في المحيطات ، لفاضت المياة من بقاعها ….
صديقتي غريب أمركِ ، لحبل صداقتنا قد قطعتِ ، واوصلت أحبالا لمرتفعات من دون شك ستأذيكي …
بالله عليكم ياناس تأتيني من حطمتني وبصمات غدرها لازالت بروحي وبكل جرأة تسألني : أأنت بخير؟
يااااااااااااااه أيّ خير سيسكنني من بعد هجرانك ، فأنت الخير قد كنتِ ، والخير أن انت الي قد عدتي …فكوني بخير انتِ حينها سأحاول رسم خيوط امل لانتظار يوم لقيانا …
فعودي ، لعهدكِ لبراءتك وعفويتك ، اتعذب وانا اراك بذاك الدرب تتباهين ، تتماشين والغرور يمشيكِ ، أريد أن اقترب منك ، والي اعيدكِ لكني أخاف ان أزلّ ولن نجد حينها من يشفق على حالنا ولصوابنا لن يتجرأ ليعيدنا ، غاليتي أود أن اخطو نحوك لكني لا استطيع بل هنا على الحافة سأنتظرك ، عودي فقلبي حزين لفراقك ، عودي فدموعي جفت لبكائي عليكِ
غاليتي قلبي يسابق روحي ليهتف بابتهال : ربي يحميكي اينما كنتِ ويعيدك لرشدك وكما كنت في عهدكِ
فأحبك أنا رغم الآه ، رغم الالم الذي جرعتني إياه ، أعشقك صديقتي
اعشق رفقتي معك …عودي فمن دون شك ستجدينني انتظرك هناك كما عودتني وعودتك ….اشتاقك كثيرا ، لصوتك ولابتسامتك ،لتذمرك ولصمتك …احن اليك كثيرا
صديقتي انت أحبك ….ما عسى الحب ينفعني ، والقلب انت من اغلق النوافذ ومن اشراقة الامل حرمته ،وها هو باليأس يدفنني
لكني احبك صديقتي ….فعودي
عودي فانا انتظرك ، ليس لاعاتبك ولا لألومك فقدرك من شاء لك الارتماء بالهاوية
عودي ….لاني احبك ِ
~~~~~~~B—–>S~~~~~~
تحياتي لكم أحبتي
ومن جديد كلماتي لاجل اعجابكم حيكت
اتمنى ان تروق لكم
اختي سمة الوفاء ما بين الخلان
نادرة ندر الماء في جوف الصحراء
وانا ارى فيكي دموعا للوفاء
كالتي سماني اياها القدر ولياليه البيضاء
اسال الله ان يسقيك من فيض المحبة في الله
ويجمعك بمن فارقت سماك
وان شاء الله ما ذهبت ذكراكي هباء
الا وليسكنها بلسم يداوي جراح محياك
تحياتي
دمت متألقة