بسم الله الرحمان الرحيم
الشاعرات الخمس المكرّمات في المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي في طبعته الأولى بقسنطينة
كتبهامحافظة المهرجان: منيرة سعدة خلخال ، في 10 فبراير 2022 الساعة: 21:57 م
في البدء،
كرّمت وزارة الثقافة الجزائرية المرأة المبدعة و الشاعرة على وجه الخصوص بأن أفردت لها مهرجانا ثقافيا وطنيا :
تقديرا لإبداعاتها و تثمينا لحضورها الفعّال و المشرق في الساحة الثقافية والأدبية سواء داخل أو خارج الوطن.
و تحفيزا على فعل المقاومة لمختلف أشكال الغياب، التغييب أو التهميش ،
في محاولة للإنصاف فائقة الإحترام .
ثمّ كرّمت محافظة المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي الشاعرة الجزائرية ب:
– طبع كتاب : ” خطاب التأنيث:دراسة في الشعر النسوي الجزائري و معجم لأعلامه ” من تأليف الدكتور يوسف وغليسي.
– كما كرّمت هذه الباقة من الأسماء الشعرية التي نقدّم للقارئ نبذة مختصرة عن مسارها الإبداعي .
1* الشاعرة مبروكة بوساحة أو المذيعة القديرة ” نوال” :
تعدّ الشاعرة مبروكة بوساحة رائدة الشعر النسوي في الجزائر، حيث كانت سبّاقة إلى طبع أوّل ديوان شعري بعنوان” براعم ” و قد صدر
سنة 1969 عن الشركة الوطنية للنشر والتوزيع .
هي من مواليد مدينة تيارت عام 1943 ، تخرجت في القاهرة سنة 1963 ضمن الدفعة الأولى من المذيعين و الصحفيين، واشتغلت منذ ذلك التاريخ
مذيعة و منتجة لعديد البرامج الناجحة مثل: ” أهلا يا أصدقاء” ، ” لقاء مع مواطن” ، ” صباح الخير” ، ” حظك في الأرقام” و غيرها من البرامج ..
بدأت نشاطها الأدبي خلال ستينيات القرن الماضي ونشرت أشعارها و المقالات في الصحافة الوطنية خاصة في جريدة ” الشعب” .
إستقبل صدور ديوانها ” براعم” بحفاوة بالغة في تلك الفترة من قبل الشعراء مثل أبو القاسم خمار ، محمد الأخضر السائحي ، أحمد دوغان وغيرهم..
وتضمن 39 قصيدة في أقل من 60 صفحة من القطع الصغير ، هو نتاج تجربة وجدانية ذاتية رفيعة.
و مبروكة بوساحة سيّدة و مبدعة تستحق التكريم.
2* الشاعرة نادية نواصر :
من مواليد مدينة عنابة ، بدأت الكتابة الشعرية منذ منتصف السبعينيات ، تعدّ من أغزر الشاعرات إنتاجا .
أصدرت باكورتها الشعرية سنة 1981 عن مطبعة البعث بقسنطينة ، ثمّ توالت إصداراتها الشعرية والتي نذكر منها:
– راهبة في ديرها الحزين.
– إمرأة المسافات.
– صهوات الريح.
– أوجاع .
– أشياء الأنثى الأخرى.
نادية نواصر ، هذه الشاعرة التي تكتب عن هموم الأنثى و الوطن ، سيّدة ومبدعة تستحق التكريم .
3* الشاعرة سكينة بلعابد :
تستكين إلى الكتابة في هدوء لا يماثله عدا هدوء مدينة القل مسقط رأسها ، درست في كتاب القرية على يد والدها ، ثم واصلت تعليمها بمدينة قسنطينة
حتى الثالثة ثانوي سنة 1976 و تخرجت بعدها من المعهد التكنولوجي بصفتها معلمة ومربية سنة 1977 و منذ ذلك الحين و هي
تمارس مهنتها النبيلة بالقل.
بدأت نشر أعمالها الأدبية منذ سنة 1987 بالصحافة الوطنية كجريدة : النصر ، العناب، الحياة، الأوراس ، و جرائد أخرى عربية كمجلة” قوس قزح “
التونسية للأطفال و جريدة ” الفداء ” السورية .
نشرت مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان ” أغاني المروج” سنة 2022 تكريما لها من قبل جمعية الحداثة بسيدي مزغيش.
لها عدّة مخطوطات منها : -” أطيار وأفنان “ – مجموعة قصصية .
لا تكتفي الشاعرة سكينة بلعابد بالكتابة للأطفال بل و تنشد قصائدها معهم أيضا، ولها في هذا الصدد فرقة خاصة من تلاميذها تعرف ب” براعم سكينة”
سكينة بلعابد سيّدة ومبدعة تستحق التكريم.
4* الشاعرة راوية يحياوي أو بنت الريف:
من مواليد سنة 1968 بالشرفة ولاية البويرة ، خريجة معهد الآداب واللغة العربية بجامعة تيزي وزو سنة 1990 ، أحرزت شهادة
الماجستير سنة 2000 عن بحث حول: ” بنية القصيدة في شعر أدونيس” و تعد رسالة الدكتوراه ببحث حول” شعر أدونيس من القصيدة
إلى الكتابة” . إشتغلت راوية يحياوي بالتعليم الثانوي لمدة 10 سنوات ثم أستاذة بجامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو منذ 2001 .
صدر للشاعرة:
– كتاب نقدي بعنوان” شعر أدونيس -البنية و الدلالة ” عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق سنة 2022 .
– ديوان شعري بعنوان : ربّما ” عن جمعية الجاحظية سنة 2022 .
تكتب راوية يحياوي بأصالة بنت الريف جمال وعفوية وبساطة الحياة والمكان ، متحدية تعقيدات العصر .
وهي سيّدة ومبدعة تستحق التكريم.
5* الشاعرة نوارة لحرش :
من مواليد 1970 بمنطقة بئر العرش قرب العلمة بولاية سطيف ، ورد اسمها في عدة أنطولوجيات شعرية منها ” لهاث البحر”
الصادرة بالمغرب سنة 2022 و ” مرايا الهامش” الصادرة بالجزائر سنة 2022 و أنطولوجيا الشعر العربي المعاصر.
نشرت أشعارها بمختلف الصحف الوطنية و تعجّ المواقع الإلكثرونية بكتاباتها ، نصوصا شعرية و حوارات أدبية .
نالت عدة جوائز ، وهي سفيرة الشعر الجزائري لدى حركة شعراء العالم منذ سنة 2022
من إصداراتها الشعرية:
– نوافذ الوجع
– أوقات محجوزة للبرد