التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

الطريقة السليمة لتفادي الأخطاء الفلسفية التي تحدث.

الطريقة السليمة لتفدي الأخطاء الفلسفية التي تحدث.


إن منهجية الكتابة في مادة الفلسفة هي مجموع الخطوات العامة التي تهيكل الموضوع، وتشكل العمود الفقري لوحدته وتماسكه.

*المقدمة
يتطلب بناء مقدمة لمقال فلسفي وتحريرها تمثلا لوظائفها نذكر منها بالخصوص:
– إبراز دواعي طرح المشكل الفلسفي الذي يتعلق به الموضوع مثل رصد تناقض، أو رصد مفارقة أو مساءلة رأي شائع، وهذا ما يمثل على وجه التحديد وظيفة "التمهيد". التّمهيد، الذّي يمكن أن يكون بالتّعرّض إلى مثال أو إلى وضعيّة معيّنة، بالإمكان أن نطرح بصددها السّؤال المقترح في الموضوع. تجنّبوا، بصفة كلّية، خاصّة تلك العبارات الجوفاء التّي لا تعني شيئا ك: " خلق اله الإنسان وميزه عن بقية المخلوقات…أو : هذه مشكلة من أهم المشاكل الفلسفية…إلخ".
– صياغة الإشكالية صياغة تساؤلية متدرجة تتمحور حول نواة الإحراج الأساسية التي يحيل إليها نص الموضوع وتكون هذه الصياغة متدرجة توحي بمسار التفكير في الموضوع المطروح دون أن تكشف مسبقا عن الحل الذي يتجه إليه التفكير .
تجنب ما يلي:
– تفادي مزالق من قبيل صياغة إشكالية لا تتلاءم مع المطلوب في صيغة الموضوع، أو تقديم مقال مبتور (بدون مقدمة حقيقية) أو السقوط في عرض سلسلة من الأسئلة لا رابط منطقي بينها.
– تجنّبوا، بصفة كلّية، خاصّة تلك العبارات الجوفاء التّي لا تعني شيئا ك: " خلق اله الإنسان وميزه عن بقية المخلوقات…أو : هذه مشكلة من أهم المشاكل الفلسفية…إلخ".
*التّحرير:
– على التّعبير أن يكون واضحا و بسيطا، بحيث يكوم بإمكان كلّ قارئ ( حتّى و لو لم يكن منشغلا بالفلسفة ) أن يفهمه دون جهد و دون عناء.
– ينبغي أن لا نصوغ أكثر من فكرة واحدة في فقرة.
الأمثلة و الإحالات المرجعيّة: استعمال سندات فلسفية
جدير بنا أن نستخدم، في مقالتنا، بعض الأمثلة، إما كمنطلق للتّحليل ( المثال، هنا،هو وسيلة تمكّن من استخراج مفاهيم و علاقات بين مفاهيم )، و إما في نهاية عرض برهاني و نظري على فكرة، حتّى نقوم بتجسيدها و ببلورتها ( إعطاءها مضمونا ). لكن لا يجب أن يغيب عن أعيننا هنا، أنّ المثال لا يمكن اعتباره دليلا أو حجّة. إن وظيفة المثال تكمن في تجسيد تفكير نظريّ مجرّد، أو في إثارته ( التّفكير )، و ليس في تعويضه.
جدير كذلك، أن نقوم بالإحالة إلى بعض المرجعيّات الفلسفيّة المعروفة، و ذلك بفضل جملة من الشّواهد التّي يشترط فيها أن تكون أمينة و موضوعة بين ضفرين.
ما يهمّ هنا، هو أن تكون هذه الشّواهد مدرجة و مندمجة في إطار المقالة ( دون أن تكون مسقطة و متعسّفة ) و متبوعة في نفس الوقت بتوضيحات تبرز دلالة هذه الشّواهد و تحدّد العلاقة التّي يمكن أن تقوم بينها و بين المشكل المطروح.

*الخاتمة
تتمثل وظيفة الخاتمة إذن في صياغة تأليفية للحلّ الذي أسسه مسار التفكير خلال جوهر المقال. وبذلك فقط تكون الخاتمة متجاوبة مع المقدمة من حيث المضمون ومن حيث الشكل.
يتعلق الأمر هنا باستخلاص تأليفي لمكاسب التفكير في المشكل الذي يحيل إليه الموضوع وصياغة جواب إيجابي دقيق عن هذا المشكل.و يجب أن نقوم فيها بعرض الاستنتاج المتوصل إليه، لأجل ضبط العناصر التّي مكّنتنا من الإجابة عن الإشكال المطروح.
ويمكن الاستفادة في بناء الخاتمة من الأسئلة الموجهة التالية:

– ما هو أهم ما يمكن الاحتفاظ به من مسار التفكير السابق ( خلال جوهر المقال ) ؟
– أي تغيير وأي إثراء أو تعميق حصل في تمثلنا للمشكل في ضوء مسار التفكير السابق ؟
تتمثل وظيفة الخاتمة إذن في صياغة تأليفية للحلّ الذي أسسه مسار التفكير خلال جوهر المقال. وبذلك فقط تكون الخاتمة متجاوبة مع المقدمة من حيث المضمون ومن حيث الشكل.




شكرا على النصائح

سنتكلم عن المزيد ان شاء الله في وقفات اخرى




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيمة تعليمية
شكرا على النصائح

سنتكلم عن المزيد ان شاء الله في وقفات اخرى

العفو وشكرا لكي على المرور

ان شاء الله وبالتوفيق لجميع الطلاب




رآئع حقا مواضيعك تستحق الثناء بالتوفيق للجميع




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

اهم الدروس و المقالات الفلسفية السنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية

اهم الدروس و المقالات الفلسفية
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : اهم الدروس والمقالات الفلسفية

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

تعليمية عودة الى فهرس المقالات تعليمية

تعليمية

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اهم الدروس والمقالات الفلسفية .rar‏ (18.9 كيلوبايت, المشاهدات 707)


شكرا وبارك الله فيك ،جزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اهم الدروس والمقالات الفلسفية .rar‏ (18.9 كيلوبايت, المشاهدات 707)


السلام عليكم
بارك الله فيك
وجزاك الله كل الخير


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اهم الدروس والمقالات الفلسفية .rar‏ (18.9 كيلوبايت, المشاهدات 707)


شكرا جزيلا علا المقالات و رمضان كريم


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اهم الدروس والمقالات الفلسفية .rar‏ (18.9 كيلوبايت, المشاهدات 707)


شككككككككككككرررررررررررر ررررررررااااااااااااااااا اااااا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اهم الدروس والمقالات الفلسفية .rar‏ (18.9 كيلوبايت, المشاهدات 707)


السلام عليكم استادة هناء اعجبت كثيراا بجهودك الرائعة و انا فعلا بحاجة الى مساعدة منك فارجوك ان امكنك ان تساعيدينى فى هده المقالة ==) كيف تاسس لمشروعية الجزاء كنتيجة حتمية لمسؤولية الانسان فى ظل واقع ياكد خضوع الانسان لجملة من الحتميات قد تكون سببا فى الاجرامة …..اشكرك جزيل الشكر و اعتدر منك على الازعاج


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اهم الدروس والمقالات الفلسفية .rar‏ (18.9 كيلوبايت, المشاهدات 707)


هل ممكن ان تخبرينا عن اهم المقلات التي ممكن تطرح فى باك 2022


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar اهم الدروس والمقالات الفلسفية .rar‏ (18.9 كيلوبايت, المشاهدات 707)


التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

ارجو تقيييم هده المقالة الفلسفية

السلام عليكم

ارجو منكم تقيييم هد المقالة كم تستحق من 20

هل يمكن تصور أفكار خارج اطار اللغة ؟

إن الانسان اجتماعي بطبعه يسعى للتواصل مع الاخرين موظفا في ذلك اللغة ، والتي عرفها لالاند : بأنها كل نسق من الاشارات يمكن ان يستعمل للتواصل . ويعرفها آخرون بأنها تلك القابلية التي يتوفر عليها الانسان لاختراع الرموز بكيفية متعمدة . و لما كانت اللغة من بين المواضيع التي اهتم بدراستها الفلاسفة و المفكرين خاصة فيما يتعلق بعلاقتها بالفكر بإعتباره مجموعة من المعاني و التصورات الذهنية الباطنية فهو نشاط ذاتي يعكس شخصية الفرد . و لهذا اعتبره البعض منهم جوهر مستقل عنها . الامر الذي لم يؤيده البعض الآخر معتبرين أن الفكر مرتبط باللغة و متصل بها ولا يمكن تصور وجود له دونها ومن هنا نتسائل : هل يمكن أن توجد أفكار خارج اطار اللغة ، و هل اللغة تعجز عن التعبير عن كامل الفكر ؟

يرى بعض الفلاسفة و المفكرين أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال و يمثل هذا الاتجاه معظم الفلاسفة الحدسيين أمثالهنري برغسون 1859-1941 الذي يؤكد أن عدم التناسب بين مانملكه من افكار و ما نملكه من الفاظ يعود الى عدة اسباب منها : ان الفكر متقدم عن اللغة كونها رموزا اصطلاحية اجتماعية في حين ان التفكير يتسم بالخاصية الداتية ، فهو انعكاس لشخصية الفرد ، ولما كان التبليغ ضروريا لقيام المجتمع فإن الفرد يضطر إلى سبك افكاره في قوالب اجتماعية ومن ثمة يفقدها حرارتها و اصالتها . ثم ان الالفاظ جامدة وثابتة إذا قيست بتطور المعاني وعلى هذا يصعب التعبير عن الحياة الفكرية الباطنية لأن عالم الافكار متصل أما عالم الالفاظ فهو منفصل . فاللغة أداة تواصل لا تخرج عن كونها الفاظ عادية ساكنة تقف عائقا في وجه الفكر . وقد حاول برغسون اظهار مساوئ اللغة في عدة كتب بأسلوب جذاب و هو القائل في هذا الشأن : * إن الالفاظ لا تسجل من الشيء سوى وظيفته الاكثر شيوعا وسذاجة *. أي ان اللغة تصور الشيء بما ليس هو و لا تقف من العواطف اللطيفة الا وقوفا خارجيا سطحيا، وهذا العجز دفع برجال الفن و الادب الرومانسيين الى التعبير عن خواطرهم بدقة من خلال الرسم و الموسيقى و الرقص … و هذا ما يؤكد ان اللغة تشوه الفكر أحيانا . و كما يحلوا للرومانسيين القول:* ما أرخص الحب إذا أصبح كلمات *. فاللغة تعجز عن نقل مشاعرنا و تضعف امام حرارة عواطفنا .
إن التجربة السيكولوجية التي يعيشها الفرد أغنى و أوسع من أن تقتنصها اللغة ، إنه يدرك ما لا يدركه العامة و هو الذي يسعى الى ابراز ماهو خاص ، لأن الفكر بمثابة قاموس انساني يحمل الكثير من الذكريات و العواطف التي يخرجها بعبارات و اشارات ، فاللغة ماهي الا وسيلة يقودها الفكر ، فهي تعكس ما يدور فيه و لا تصنعه ، بل هو { الفكر } الذي يصنع منها القوالب المناسبة لمعانيه ، لهذا يقول فاليري1871-1945: * أجمل الافكار هي التي لا نستطيع التعبير عنها *.فالفكر قائد الاشارات كما هو الشأن في المكتشفات العلميية و قدرة الانسان على خلق اكثر المعاني تجريدا كما يحدث في عالم الرياضيات و هذا يؤكد استقلالية اللغة و تبعيتها للفكر ، كما تؤكدها اسبقية فهم اللغة عند الطفل على استخدامها . فالألفاظ منفصلة و محدودة بينما المعاني مبسوطة و ممدودة .

لكن هذا الوضع يضعنا امام تساءل حاد : فإذا كان الفكر يتميز عن اللغة بالشمول فهل نملك بديلا آخر عن اللغة . وهل يمكن استبدالها بوسيلة أخرى ؟ إن أي محاولة من هذا القبيل تبدوا فاشلة و لهذا نحكم على هؤولاء انهم بالغوا في موقفهم هذا عندما ميزوا و فصلوا بين اللغة و الفكر ، فإذا كان الفكر سابق عن اللغة من الناحية المنطقية فهو ليس سابق عنها من الناحية الزمانية . بدليل ان الانسان يشعربأنه يفكر و يتكلم في نفس الوقت . كما انهم بالغوا في تمجيد الفكر الامر الذي جعله نشاطا اخرس . و قللوا من اهمية اللغة . و الواقع يثبت ان التفكير لايتم بدون لغة . فبدون هذه الاخيرة يبقى مجرد شعور باطني لا معنى له . لهذا فالمشكلة ليست في اللغة و إنما في الشخص الذي يملك ثروةلغوية للتعبير عن أفكاره . بدليل ان المعنى الواحد قد نعبر عنه بعدة كلمات . و إذا كانت حياة الانسان قد تغيرت فذلك يرجع الى اللغة ، فالازدهار في المجال الفكري يكون دائما مصحوبا بالازدهار في المجال اللغوي . و هذا ماعبر عنه كوندياك في قوله :* نحن لا نفكر بصورة حسنة او سيئة الا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة * و عليه لا بد من استخدام الالفاظ استخداما مظبوطا و جيدا .

يرى بعض الفلاسفة و المفكرين أمثال هيجل و هاميلتون و ماكس مولر . أن العلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة إتصال ، فهما شيء واحد لا يمكن أن نضع حدا فاصلا بينهما ، ولا يمكن ان توجد افكار خارج اطار اللغة ،و هذه الاخيرة لا تعجز عن التعبير عن كامل الفكر .معتمدين على المسلمة القائلة : ان اللغة ملتحمة بالفكر و أن الكلام و الفكر ليس سوى مظهرين لعملية نفسية واحدة ، فالمعنى يؤخد من العبارة و العبارة لا توجد خارج المعنى ، ولولا اللغة لما كان للفكر وجود وهذا يعني أن اللغة هي عين الفكر لقول احد الفلاسفة :* ليس ماندعوه فكرا الا وجه من وجهتي القطعة النقدية*. وهذا منطق ينطوي على مبررات أهمها : ان الانسان لا يفكر بمعزل عن اللغة ، فحتى و ان لم يكن يتكلم بصوت مرتفع فهو يخاطب نفسه في صمت ، وهذا دلالة على تطابق اللغة مع الفكر كما يقر علماء النفس ان الطفل يكتسب المعاني بإكتساب الالفاظ أي ان الارتقاء الفكري يطابق نظامه اللغوي . فالطفل يتعلمهما في آن واحد . فاللغة تثري الفكر ، فقد اثبثت الدراسات انه كلما اتسعت ثروة الفرد اللغوية زادت قدرته على التعبير و التفكير وبذلك تزاد نسبة الذكاء ، والاعتقاد بوجود نشاط فكري بدون لغة هو مجرد توهم لأنه مونولوج داخلي . إذ عندما نفكر فنحن نتكلم بصوت خافت و عندما نتحدث فنحن نفكر بصوت عال . وبذلك تكون اللغة هي نفسها الفكر . لهذا يقول هاملتون : * إن المعاني شبيهة بشرارة النار لا تومض الا لتغيب و لا يمكن تثبيتها الا بالالفاظ * . و يمكن تشبيه اللغة بورقة يكون الفكر وجهها و الصوت ظهرها ولا نستطيع ان نقطع الورقة من غير ان نقطع ظهرها . كذلك الامر عن اللغة . لا نستطيع ان نعزل الصوت عن الفكر و لا الفكر عن الصوت . فالفكر بالنسبة للغة كالروح بالنسبة للجسد ولا وجود لأحدهما دون الآخر . وهذا ما قصده ميرلوبونتي في قوله : * الفكر لا يوجد خارج العالم و بمعزل عن الكلمات * . وهذا يؤكد ان اللغة هي حاملة الفكر الى الخارج فهي تصبغه بصبغة اجتماعية تنقله من طابعه الانفعالي الذاتي ليصبح معرفة انسانية قابلة للانتقال بين الافراد و هذا ما جعل هيجل يعتقد ان الكلمة تعطي للفكر وجوده الاسمى و ان الرغبة في التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة المعنى . و هذه الفكرة اشار اليها ارسطو في قوله :* ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية * و هذا يعني ان العلاقة بين الفكر و اللغة ليس علاقة علة بمعلول أو ظاهر بباطن و انما علاقة تداخل . و أخيرا يمكن القول ان الكلام ليس نسخة من شيء اسمه فكر .بل الفكر هو الكلام نفسه . ونحن لا نتعرف على الفكرة صحتها ووضوحها الا لأنها قابلة لأن يتصورها الاخرون ، لهذا فإن التفكير من دون العبارات اللفظية ضرب من الوهم الكاذب .

لكن القول ان اللغة هي الفكر و الفكر هو اللغة يخالف مبدأ من مبادئ العقل وهو مبدأ الهوية فالشيء يجب ان يكون هو نفسه ، فاللغة يحب ان تكون هي اللغة و لا يمكن ان تكون هي اللغة و هي الفكر . الامر نفسه بالنسبة للفكر . إذا ما اردنا ان نبحث عن معاني اللغة و الفكر في مختلف المعاجم اللغوية و نتساءل: هل دلالة كلمة لغة هي نفسها كلمة فكر ؟ و بعيدا عن هذا فإن التجارب التي نعيشها في حياتنا تؤكد بطلان الفكر مطابق للغة . فالطالب في الامتحان قد تكون بحوزته مجموعة من الافكار يحاول ان يعبر عنها لكن تعبيره يخونه . فقد يعبر عن فكرة بغير ما يقصد و قد تجده يكتب ثم يمسح و قد ينتهي الامر به الى ان لا يكتب شيء و تبقى افكاره حبيسة فكره و عقله لأنه لم يرضى بهذه العبارات و هذا يؤكد وجود تفاوت بين اللغة و الفكر. فقد نجد الانسان غير قادر على الفهم لكنه قادر على التبليغ و هذا ما يثبت انه يفهم معاني اللغة أكثر مما يحسن من الفاظها . وهذا يعود الى عدم قدرة الالفاظ على احتواء المعاني و العواطف لهذا قيل :* إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف تحتوي بداخلها النيران *. و من أمثلة عجز اللغة عن التعبير عن كامل الفكر أن الأم عند سماعها بخبر نجاح ابنها قد تلجأ الى الدموع .

وبناءا على ما سبق يمكن القول أن علاقة اللغة بالفكر علاقة جدلية ، فمن جهة اللغة تضع الفكر و من جهة الفكر يضع اللغة ، فنحن نفكر ثم نعبر عن أفكارنا باللغة إي ان هذا لا يعني ان اللغة مجرد وسيلة يمكن استبداله بأخرى ، لأن الافكار ترد الى الذهن و هي تلبس ثوب اللغة ، فلا يمكن القبول بأسبقية الفكر على اللغة .
ويشير آلان ان الطفل في البداية يولد صفحة بيضاء و يكتشف الافكار من اللغة التي يتعلمها ، كما ان اللغة اداة للتواصل فهي على المستوى الانساني اداة لنقل الافكار ، فالفكرة ترد الى الذهن مجسدة في قوالب لغوية و لفهمها يجب صياغتها صياغة لغوية باعتبار اللغة تسجل الافكار و التجارب الانسانية ، وهذا ما أكده لافيل في قوله : *إن اللغة ذاكرة انسانية *. فنحن مطالبون بعدم التحيز الى بعض الاساليب اذا كانت لا تعبر عن حاجاتنا مع تطور ثقافاتنا ، ولا بد ان تتحمل اللغة هذه الاصلاحات كمثل الشجرة الحسنة التي تتقبل التخلي عن أغصانها الجافة كي تستعيد نباتها فلابد أن نتخير ألفاظنا و ننتقي تعابيرنا .
و الرأي الصحيح هو الذي يرى ان اللغة مستقلة عن الفكر ومختلفة عنه ففي بعض الاحيان تعجز عن التعبير أو نقل مشاعرنا و تضعف أمام حرارتها . فاللغة لا تمس من الفكر الا الشعور و لذلك نجد صعوبة في التعبير عن الاشياء التي وراء الشعور بمقدار ما يقوى على التعبير عنها .أما الاشياء التي لا يعيدها فتبقى مكبوتة و قد تعبر عن نفسها في شكل أحلام أو فلتات اللسان .

ومنه نستنتج أن اللغة مرتبطة إرتباطا ضروريا بالفكر ، كما أن الفكر يرتبط إرتباطا ضروريا باللغة ، فلا توجد لغة بدون فكر ، و لافكر بدون لغة و العلاقة بينهما ليست علاقة متكافئة لأنها علاقة جدلية أي تفرض التناقض و هكذا يقول دولاكروا : *ان الفكر يضع اللغة في نفس الوقت الذي يضع فيه من طرف اللغة *. فتطور اللغة يبقى رهين النشاط الفكري للانسان الذي أثبت قدرته على وضع المصطلحات الجديدة لكل ابداع فكري و بهذا تتجدد اللغة بتجدد الفكر و تبقى حية طالما كان هناك فكر مبدع ، سواء كان مجال ابداعه الرياضيات أو الفلسفة أو الفن …إلخ كل هذه الميادين قوامها رموز و الفاظ تشير الى معاني و افكار مختلفة .إذن : فلا سبيل الى الاستغناء عن اللغة فهي وسيلة اساسية يعتمد عليها الانسان من اجل تحقيق التواصل مع الاخرين و بناء العلاقات الاجتماعية تضمن له البقاء و الاستمرارية .




مقالة مليحة انا في رايي لكان ديريها تدي 15/20.شكراااااا.
تعليمية




95 مشاهدة و لا رد جامي شفت مدونة فارغ كيما هك




يعرفو غير يديو برك




اقفلوه برك المنتدى




شبه مدونة الكل لا يوجد




الله يوفقك يارب اختي




التصنيفات
شهادة البكالوريا BAC

مجموعة من المقالات الفلسفية تحضيرا للبكالوريا

مجموعة من المقالات الفلسفية تحضيرا للبكالوريا
تحميل




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك
موفق




شكراا الله يجازيكم خير ان شاء الله




تعليمية

merci




جزاك الله خيرا




اختي معرفتش كيفاه نحمل المقالات عاونيني ربي ايعيشك




التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015- الشعب العلمية

هذه مجموعة من المقالات الفلسفية علوم طبيعية 3 ثانوي bac 2022

هذه مجموعة من المقالات الفلسفية

تحضير بكالوريا bac 2022

لمقبلين على البكالوريا bac 2022 مقالات فلسفية مهمة جدا

تجدونها هنــــــــــــــــا

منقول للفائدة




التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015- الشعب العلمية

مجموعة جديدة ومفيده من المقالات الفلسفية باكالوريا 2022

تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه المجموعه من المقالات هي لأستاذ يعطي دروسا خصوصيه في مادة الفلسفه

ومن أهم المقالات هاته المجموعة التي كتبتها أخت لنا بارك الله فيها ووفقها في مشوارها الدراسي

أترككم مع المقالات ونلتقي في موضوع آخر مع كيفية التحضير لهذه الماده المشوقه جدا

طرق تحليل مقالات فلسفية

أثبت الاطروحة القائلة: يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية.( استقصاء بالوضع )

العلوم البيولوجية والتجريبية

انطباق الفكر مع الواقع

اليقين في الرياضيات

نشأة الرياضيات

الشعور بالأنا والغير

تعليمية

تعليمية تعليمية




جزاك الله خيرا اختي مقالات قيمة

بالتوفيق لجميع الطلبة

وترقبوا مشاركاتي قريبا ان شاء الله بمواضيع حصرية




نترقب بفارغ الصبر أخي

أدامك الله للمنتدى




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




شــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــكراااااا




بارك الله فيك إن شاء الله في ميزان حسناتك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

اكبر مكتبة للكتب والدراسات الادبية والفلسفية

تعليمية

تعليمية


يسرني ان اقدم لكم اكبر مكتبة للدراسات الادبية والفلسفية وجدتها في احد المنتديات الادبية وارتايت نقلها اليكم للفائدة وجزى الله صاحبها خير الجزاء كما نامل ان ننال الاجر نحن ايضا من نقلها اليكم .وهي معظمها على صيغة pdf
تعليمية

أحمد أمين

قصة الفلسفة اليونانية
ضحى الإسلام
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
فجر الاسلام
يوم الاسلام
زعماء الإصلاح في العصر الحديث
كتاب الاخلاق

تعليمية

أحمد فؤاد الأهواني

المدارس الفلسفية

تعليمية

أحمد عزت راجح

أصول علم النفس

تعليمية
أيمن حمدي

قاموس المصطلحات الصوفية

تعليمية

أحمد تيمور باشا

الحب والجمال عند العرب
احمد تيمور-احمد لطفي السيد.. ضبط الاعلام.
اعلام المهندسين في الاسلام.
الاثار النبويه
المذاهب الفقهيه الاربعه الحنفي و المالكي و الشافعي و الحنبلي و انتشارها عند جمهور المسلمين.
مختارات احمد تيمور طرائف من روائع الادب العربي

تعليمية

أويس شيخو

تاريخ الاداب العربية

تعليمية

أنور أحمد

خطباء صنعوا التاريخ

تعليمية
الياس مرقص

العقلانية العربية

تعليمية

إمام عبد الفتاح إمام

دراسات هيجلية
أرسطو والمرأة
الأخلاق والسياسة
توماس هوبز فيلسوف العقلانية
روح الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط
هيجل..أصول فلسفة الحق..المجلد الأول
هيجل..فلسفة هيجل ولترستيس.هيجل والديمقراطية.المجلد الثاني
هيجل..تطور الجدل بعد هيجل..جدل الفكر، جدل الطبيعة، جدل الإنسان

تعليمية
إسماعيل أحمد أدهم

الأعمال الكاملة..قضايا ومناقشات
الأعمال الكاملة..شعراء معاصرون
لماذا أنا ملحد؟

تعليمية

ادوارد سعيد

القلم والسيف

العالم والنص والناقد

تعليمية

ابراهيم محمود

الفتنة المقدسة , عقلية التخاصم في الدولة العربية الاسلامية

تعليمية

ابراهيم مصطفى

إحياء النحو

تعليمية

ابراهيم النملة

الوراقة وأشهر أعلام الوراقين

تعليمية

ابراهيم محمد ابراهيم صقر

مشكلات فلسفية

تعليمية

إبراهيم بيضون

عبد الله بن سبأ إشكالية النص والدور الأسطورة

تعليمية

أويديك اسحاقيان

ملحمة المعري

تعليمية
<b> باسمة كيال

فلسفة الروح..أصل الإنسان وسـر والوجود1


فلسفة العقول..أصل الإنسان وسـر والوجود2


رحيق النفس ..أصل الإنسان وسـر والوجود3

تعليمية
بروكلمان

تاريخ الآداب العربية

جورج طرابيشي

نقد نقد العقل العربي
نقد نقد العقل العربي (إشكاليات العقل العربي)

تعليمية

جورج خورى

المرشد الى الفلسفة

جابر عصفور

حوار الحضارات والثقافات

جبرا ابراهيم جبرا

ما قبل الفلسفة – الانسان في مغامرته الفكرية الأولى

تعليمية

جمال نصار حسين

الباراسيكولوجيا بين المطرقة و السندان بحث تجريبى رائد فى الخوارق المحمدية

تعليمية

جمال بدوي

محمد علي وأولاده

حسان بورقية

وهج الكتابة

حمدي فضل الله

بداية التفلسف الانساني

حنّا الفاخوري

تاريخ الفلسفة العربية (الجزء الأول)
تاريخ الفلسفة العربية (الجزء الثاني)

الجامع في تاريخ الأدب العربي القديم

فنون الأدب العربي، الفخر والحماسة

تعليمية
حسن حنفي

موسوعة الحضارة العربية الإسلامية ج2

حسين مؤنس

باشوات وسوبر باشاوات..صورة مصر في عصرين

تعليمية

خليل البدوي

موسوعة شهيرات النساء

خليل احمد خليل

العقل فى الاسلام

تعليمية

ديفيد صمويل مرجليوث

أصول الشعر العربي

راجي عنايت

أحلام اليوم حقائق الغد
الاشباح المشاغبة

التخاطر والسرح واليوغا

المناورات الخفية فى حياتنا العائلية والجنسية والعملية.

النبات يحب ويتألم

الهرم وسر قواه الخفية

تفسير الاحلام والتنجيم

ثلاثين ظاهرة خارقة حيرت العلماء

جماعات وعقائد عجيبة

حوار مع صديقي الذكي

رجل يعرف كل الاسرار

معجزات العلاج

معنى الاحلام وغرائب أخرى

تعليمية

رشاد جميل فياض

مرضى حكموا العالم

رجاء النقاش

عباقرة ومجانين

رولان بارت

النقد البنيوي للحكاية

رجب بو دبوس

تبسيط الفلسفة

رفعت السعيد

التأسلم فكر مسلح

تعليمية

زياد منى

بلقيس امرأة الألغاز وشيطانة الجنس

زكي نجيب محمود

الشرق الفنان
الكوميديا الارضية

تجديد الفكر العربى

حياة الفكر فى العالم الجديد

في حياتنا العقلية

في مفترق الطرق

قشور ولباب

قصة عقل

مجتمع جديد أو الكارثة

جدل حول صهيون

من زاوية فلسفية

جابر بن حيان

موقف من الميتافيزيقا

نافذة على فلسفة العصر

رؤيه اسلاميه

عربي بين ثقافتين

قصة نفس

قصه الفلسفه الحديثه

قيم من التراث

تعليمية

سمير فراج

شعراء قتلهم شعرهم

سالم يفوت

ابن حزم و اثر فكره الفلسفي على الادب المغربي
المناحى الجديدة للفكر الفلسفى المعاصر

سمير حنا صادق

نشأة العلم..مكتبة الاسكندرية

سعيد علوش

اشكالية التيارات والتأثيرات الادبية فى الوطن العربى دراسة مقارنة

سيد صديق عبد الفتاح

لغة العشق في آسيا وأوربا

تعليمية

شوقي ضيف

الحب العذري عند العرب

تعليمية

شعر

ديوان الشعر العربي في الربع الأخير من القرن العشرين..العراق
ديوان الشعر العربي في الربع الأخير من القرن العشرين..الجزائر

ديوان العشر العربي في الربع الأخير من القرن العشرين.. مصر

ديوان العشر العربي في الربع الأخير من القرن العشرين..السعودية واليمن

تعليمية
شبلي شميل

فلسفة النشوء والارتقاء

صلاح فضل

نظرية بنائية النقد

الصادق النيهوم

نقاش
محنة ثقافة مزورة

الاسلام في الأسر

تعليمية

الطاهر لبيب

سوسيولوجيا الغزل العربي (الشعر العذري نموذجاً)

الطاهر وعزيز

المناهج الفلسفية

طيب تيزيني

من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي
على طريق الوضوح النهجي(كتابات في الفلسفة والفكر العربي
)

الريف فى الرواية العربية

سلسلة عالم المعرفة 267 عدد كامل

الموسوعة العربية العالمية.part1.
الموسوعة العربية العالمية.part2.
الموسوعة العربية العالمية. part3

قاموس مصطلحات علم الوثائق و الارشيف موسوعة ميزان المعرفة

تعليمية
عبد الواحد لؤلؤة

موسوعة المصطلح النقدي
المجلد الأول (الرومانسية ، المجاز الذهبي)
الجزء الثاني(اللامعقول، التصور والخيال، الهجاء، الوزن والقافية والشعر الحر)
الجزء الثالث (الواقعية، الرومانس، الدرامه والدرامي، الحبكة)

الجزء الرابع (المفارقة وصفاتها، الترميز، الرعوية)

تعليمية

عبد الرحمن عيسوي

سيكولوجية الخرافة والتفكير العلمي

عبد الله محمد الغذامي

الصوت القديم الجديد دراسات في الجذور العربية لموسيقى الشعر الحديث
الثقافة التلفزيونية
الغذامي الناقد
الكتابة ضد الكتابة
المرأة واللغة
الممارسة النقدية والثقافية
الموقف من الحداثة
النقد الثقافي
حكاية الحداثة
حكاية سحارة
من الخيمة إلى الوطن
نقد ثقافي أم نقد أدبي
رحلة إلى جمهورية النظرية
تأنيث القصيدة والقارئ المختلف
تشريح النص
ثقافة الوهم ( المرأة واللغة 2)
ثقافة الأسئلة
المشاكلة والاختلاف

عبد الله العروي

مجمل تاريخ المغرب الجزء الأول
مفهوم الايديولوجيا
مفهوم العقل

عبد الطيف شرارة

حكمة التاريخ

معارك أدبية قديمة ومعاصرة

عبد السلام بنعبد العالي

الميتافيزيقا العلم و الايديولوجيا
دفاتر فلسفية
المعرفة العلمية

عبد الفتاح كيليطو

الحكاية والتأويل

عبد الحميد الحمد

الزندقة والزنادقة..تاريخ وفكر

عبد الحميد يونس

في الأدب المغربي المعاصر

تعليمية
عبد الرحمن بدوي

مؤلّفات الغزالي
أرسطو عند العرب
الانسانية والوجودية
الزمان الوجودي
ابن عربى حياته ومذهبه
دفاع عن القرآن ضد منتقديه
دفاع عن محمد
سيرة حياتي 1
سيرة حياتي 2
من تاريخ الالحاد في الاسلام
موسوعة المستشرقين
فلسفة القانون والسياسة عند هيجل
مذاهب الاسلاميين (الدروز)
مذاهب الاسلاميين (المعتزلة،الأشاعرة، الاسماعيلية، القرامطة، النصيرية)
دفاع عبدالرحمن بدوى عن الزمان..لوائل غالى
شخصيات قلقة فى الاسلام
الادب الالماني في نصف قرن
النقد التاريخي
الفلسفة والفلاسفة فى الحضارة العربية
خريف الفكر اليوناني
نيتشه
الانسانية والوجودية
النقد التاريخي
دراسات في الفلسفة الوجودية
منطق ارسطو
اللصوص ..مترجم
الانسان الكامل فى الاسلام
شوبنهور
روح الحضاره العربية ..مترجم

عرفان محمد حمور

سوق عكاظ ومواسم الحج

علي زيعور

أحاديث نفسانية اجتماعية و مبسطات فى التحليل النفسى و الصحة العقلية

تعليمية

علي حرب

الاستلاب و الارتداد .. الاسلام بين روجيه غارودى و نصر حامد ابو زيد
الفكر و الحدث حوارات و محاورات
نقد الحقيقة

عزيز نظمي سالم

تاريخ المنطق عند العرب

تعليمية

فتحي الابياري

أدباؤنا والحب

فراس السواح

آرام دمشق وإسرائيل
دين الإنسان
مغامرة العقل الأولى

فيكتور الكك

ابن المقفع أديب العقل

فهمي جدعان

الماضي في الحاضر..دراسات في تشكلات ومسار التجربة الفكرية العربية

فهمي خشيم

آلهة مصر

فريال حسن خليفة

فكرة الألوهية في فلسفة باركلي

تعليمية

قدري حافظ طوقان

مقام العقل عند العرب

كامل ضاهر

الصراع بين التيارين الديني والعلماني في العصر الحديث والمعاصر

لويس شيخو

مقالات فلسفية لمشاهير فلاسفة العرب

لويس عوض

الثورة الفرنسية
تاريخ الفكر المصري الحديث 1
تاريخ الفكر المصري الحديث 2
في الأدب الانكليزي الحديث
ثورة الفكر في عصر النهضة الأوروبية
أوراق العمر .. سنوات التكوين
أقنعة الناصرية السبعة
رحلة الشرق والغرب
المحاورات الجديدة
دراسات أدبية
دراسات في الحضارة
فقه اللغة العربية
(هوراس- ) فن الشعر
على هامش الغفران

تعليمية

محمد أبو خضور

فلسطين في رسائل كافكا

محمد أركون

أين هو الفكر الإسلامي المعاصر
من الاجتهاد إلى نقد العقل الاسلامي
الفكر الأصولي واستحالة التأصيل
الفكر الإسلامي نقد واجتهاد
تاريخية الفكر العربي الإسلامي
كيف نفهم الإسلام اليوم؟
نافذة على الإسلام
الفكر العربي
الاسلام ، اوربا، الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة
العلمنه و الدين – الاسلام المسيحيه الغرب
الفكر الاسلامي..قراءه علميه

محمود الغراب

الرد على ابن تيمية من كلام محيى الدين ابن عربى

مجاهد عبد المنعم مجاهد

رحلة في أعماق العقل الجدلي

محمد جواد مغنية

مذاهب فلسفية وقاموس مصطلحات

محمد طه الحاجري

مرحلة التشيع فى المغرب العربى و أثرها فى الحياة الادبية

محمد عابد الجابري

الخطاب العربي المعاصر
مقدمة
الفصل الأول الخطاب النهضوي
الفصل الثاني الخطاب السياسي
الفصل الثالث الخطاب القومي
الفصل الرابع الخطاب الفلسفي
خلاصات وآفاق
الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة
حفريات في الذاكرة من بعيد
فكر بن خلدون.. العصبية والدولة
قضايا في الفكر المعاصر
نحن والتراث قراءات معارة في تراثنا الفلسفي
حوار المشرق والمغرب.. حسن حنفي ومحمد عابد الجابري
إشكاليات الفكر العربي المعاصر
ابن رشد.. سيرة – فكر – دراسة
تهافت التهافت انتصارا للروح العلمية وتأسيساً لأخلاقيات الحوار
الديمقراطية وحقوق الإنسان..محمد عابد الجابري

محمد حسنين هيكل

عام من الأزمات
مدافع آية الله
الانفجار (حرب الثلاثين عام)
سنوات الغليان ( حرب الثلاثين عام )
أحاديث فى العاصفة
خريف الغضب
هذه أميركا
الزمن الأمريكي من نيويورك إلى كابول
عبد الناصر والمثقفين ..حوار بين هيكل ويوسف القعيد

المختار بنعبدلاوى

الاسلام المعاصر قراءة فى خطابات التاصيل

المجمع العلمي العراقي

مكانة العقل في الفكر العربي

مجمع اللغة العربية في مصر

المعجم الفلسفي

مجموعة باحثين

علم النفس و ميادينه من فرويد الى لاكان

محمد الجوادي

كلمات القرآن التي لا نستعملها

محمد عاطف العراقي

ثورة العقل

محمد وقيدي

جرأة الموقف الفلسفي
كتابة التاريخ الوطني

محمد الشيخ

المثقف والسلطة (دراسة في الفكر الفلسفي الفرنسي المعاصر)

محمد مصطفى

نجوم الصحافة شهود على العصر

محمد علي الكردي

وجوه وقضايا فلسفية..ديدرو – بطاى – فوكو

محمد حجي

موسوعة أعلام المغرب
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الخامس والسادس غير موجود
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر فهرس عام

محمود قاسم

الأدب العربي المكتوب بالفرنسية
نظرية المعرفة عند ابن رشد و تأويلها لدى توماس الاكوينى

محمود أمين العالم

الفكر العربي بين الخصوصية والكونية
مواقف نقدية من التراث

مصطفى أمين

سنة ثالثة سجن

مصطفى جحا

محنة العقل في الاسلام

معروف الرصافي

كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس

تعليمية

نصر حامد ابو زيد

نقد الخطاب الديني

نقولا زيادة

عربيات..حضارة ولغة

نبيل علي

الثقافة العربية وعصر المعلومات

نعمات أحمد فؤاد

أعيدوا كتابة التاريخ

نور الدين أفايه

الحداثة و التواصل فى الفلسفة النقدية المعاصرة
الغرب في المتخيل العربي

تعليمية
الهادي المبروك الدالي

من روائع أدب افريقيا فيما وراء الصحراء

هاني المبارك

دور الحضارة العربية الإسلامية في النهضة الأوربية

الإنسانية في طور البناء..أبحاث

في الأحوال والأهوال..عن المنابع الثقافية والاجتماعية للعنف

نقد الفكر الديني

حصاد العقل في اتجاهات

ببليوغرافيا الرسائل العلمية في الجامعات المصرية منذ انشائها الى القرن العشرين

تعلم الهيروغليفية

يتبع




والى محبي الفن المسرحي اليكم مجموعة اخرى من الكتب المسرحية
هدية الى حمودي

تعليمية
المخرج و الإخراج المسرحى

دراسات في المسرح العالمي

كتاب المسرح و التغير الاجتماعي في الخليج العربي

تطور فن المسرحية

مقومات الفن المسرحي

المسرح والمرايا

تاريخ المسرح المصري

لغة المسرح الجزائرى

تعليمية

عالم المعرفة .. المسرح في الوطن العربي

بعد المسرح

فن المسرحيه من خلال تجاربي الشخصيه – علي احمد باكثير

فن كتابة المسرحية – رشاد رشدي

منهجية المسرحية

ازمة المسرح السعودي

تطور الأدب الحديث في مصر للدكتور أحمد هيكل – في الشعر و القصة و الرواية و المسرحية

تعليمية
قالبنا المسرحى

كتاب الحضارة.

كتاب التفكير العلمي.

كتاب العلم ومشكلات الإنسان المعاصر.

كتاب الشباب العربي ومشكلاته.

كتاب الأحلاف والتكتلات في السياسة العالمية.

كتاب تراث الإسلام -الجزء الأول.

كتاب تراث الإسلام -الجزء الثاني.
كتاب الإنسان الحائر بين العلم والخرافة.

كتاب الكون والثقوب السوداء.
كتاب التفكير المستقيم والتفكير الأعوج.

كتاب الرق.

كتاب العلاج النفسي الحديث.
كتاب العرب والتحدي.

كتاب العدالة والحرية في فجر النهضة العربية الحديثة.

كتاب الموشحات الأندلسية.

كتاب تكنولوجيا السلوك الإنساني.
كتاب الشطار والعيارين.
http://www.4shared.com/file/16994730…ue-047___.html
كتاب فكرة القانون.
http://www.4shared.com/file/16994808…-048_____.html
كتاب التنبؤ العلمي ومستقبل الإنسان.
http://www.4shared.com/file/16994830…e-052____.html
كتاب النفط والعلاقات الدولية.
http://www.4shared.com/file/16994856…sue-053__.html
كتاب البدائية.
http://www.4shared.com/file/16995032…-055_____.html
كتاب العلم بعد مائتي عام.
http://www.4shared.com/file/16995073…e-056____.html
كتاب الإدمان مظاهره وعلاجة.
http://www.4shared.com/file/16995102…e-057____.html
كتاب البيروقراطية ومعضلة التنمية.
http://www.4shared.com/file/16995152…sue-058__.html
كتاب الوجودية.
http://www.4shared.com/file/16995185…-059_____.html
كتاب العرب أمام تحديات التكنولوجيا.
http://www.4shared.com/file/16995211…60____-__.html
كتاب الإيديولوجية الصهيونية – الجزء الأول.
http://www.4shared.com/file/16995230…61____-__.html
كتاب الإيديولوجية الصهيونية – الجزء الثاني.
http://www.4shared.com/file/16995248…062___-__.html
حكمة الغرب – الجزء الأول.
http://www.4shared.com/file/16995267…ue-063___.html
كتاب الإسلام والإقتصاد.
http://www.4shared.com/file/16995397…ue-067___.html
كتاب بنو الإنسان.
http://www.4shared.com/file/16995459…ue-070___.html
كتاب نظريات التعلم.
http://www.4shared.com/file/16995499…____-__-_.html
كتاب حكمة الغرب – الجزء الثاني- ..
http://www.4shared.com/file/16995565…-076_____.html
كتاب الموت في الفكر الغربي.
http://www.4shared.com/file/16995595…-078_____.html
كتاب قضايا التبعية الإعلامية والثقافية.
http://www.4shared.com/file/16995619…ue-079___.html
كتاب مفاهيم قرآنية.
http://www.4shared.com/file/16995730…e-083____.html
كتاب البيولوجيا ومصير الإنسان.
http://www.4shared.com/file/16995759…ue-092___.html
كتاب عقول المستقبل.
http://www.4shared.com/file/16995796…e-094____.html
كتاب النظام الإعلامي الجديد.
http://www..4shared.com/file/1699582…ue-095___.html
كتاب تغيير العالم.
http://www.4shared.com/file/16995854…e-096____.html
كتاب الصهيونية غير اليهودية.
http://www..4shared.com/file/1699588…ue-098___.html
كتاب قصة الأنثروبولوجيا.
http://www.4shared.com/file/16995960…e-099____.html
كتاب الأطفال مرآة المجتمع.
http://www.4shared.com/file/16996017…ue-100___.html
كتاب الوراثة والإنسان.
http://www.4shared.com/file/16996050…102______.html
كتاب الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية.
http://www.4shared.com/file/16996156…-104_____.html
كتاب العالم الثالث وتحديات البقاء.
http://www.4shared.com/file/16996199…e-107____.html
كتاب الشركات عابرة القومية.
http://www.4shared.com/file/16996237…08____-__.html
كتاب نظريات التعليم – الجزء الثاني.
http://www.4shared.com/file/16996306…ue-110___.html
كتاب مفاهيم نقدية.
http://www.4shared.com/file/16996380…ue-111___.html
كتاب قلق الموت.
http://www.4shared.com/file/16996406…15_______.html
كتاب معالم على طريق تحديث الفكر العربي.
http://www.4shared.com/file/16996442…117______.html
كتاب الأحزاب السياسية في العالم الثالث.
http://www.4shared.com/file/16996707…e-118____.html
كتاب التاريخ النقدي للتخلف.
http://www.4shared.com/file/16996828…ue-120___.html
كتاب سيكولوجية اللعب.
http://www.4shared.com/file/16996923…21_______.html
كتاب الدواء من فجر التاريخ إلى اليوم.
http://www.4shared.com/file/16996976…e-123____.html
كتاب ثقافة الأطفال.
http://www.4shared.com/file/16997054…ue-124___.html
كتاب مرض القلق.
http://www.4shared.com/file/16997103…ue-125___.html
كتاب طبيعة الحياة.
http://www.4shared.com/file/16997208…ue-130___.html
كتاب التنبؤ الوراثي.
http://www.4shared.com/file/16997281…-133_____.html
كتاب العالم المعاصر والصراعات الدولية.
http://www.4shared.com/file/16997315…-134_____.html
كتاب العلم في منظورة الجديد.
http://www.4shared.com/file/16997400…ue-137___.html
كتاب الإتجاهات التعصبية.
http://www.4shared.com/file/16997499…-140_____.html
كتاب الإنسان بين الجوهر والمظهر.
http://www.4shared.com/file/16997684…ue-142___.html
كتاب مستقبلنا المشترك.
http://www.4shared.com/file/16997730…e-144____.html
كتاب الإبداع العام والخاص.
http://www.4shared.com/file/16997772…-145_____.html
كتاب سيكولوجية اللغة والمرض العقلي.
http://www.4shared.com/file/16997906…e-147____.html
كتاب الرأسمالية تجدد نفسها.
http://www.4shared.com/file/16997979…148______.html
كتاب علم الأحياء والإيديولوجيا والطبيعة البشرية.
http://www.4shared.com/file/16998024…e-149____.html
كتاب ماهية الحروب الصليبية.
http://www.4shared.com/file/16998104…ue-154___.html
كتاب النقطة المتحولة.
http://www.4shared.com/file/16998139…-156_____.html
كتاب الفصامي كيف نفهمة ونساعده.
http://www.4shared.com/file/16998211…-159_____.html
كتاب فكرة الزمان عبر التاريخ.
http://www.4shared.com/file/16998424…ue-163___.html
كتاب أسرار النوم.
http://www.4shared.com/file/16998496…-164_____.html
كتاب بلاغة الخطاب وعلم النص.
http://www.4shared.com/file/16998520…sue-166__.html
كتاب الأمومة.
http://www.4shared.com/file/16998585…ue-172___.html
كتاب الذكاء الإصطناعي.
http://www.4shared.com/file/16998647…e-174____.html
كتاب الهندسة الوراثية والأخلاق.
http://www.4shared.com/file/16998727…e-175____.html
كتاب سيكولوجية السعادة.
http://www.4shared.com/file/16998775…-176_____.html
كتاب العبقرية والإبداع والقيادة .
http://www.4shared.com/file/16998812…sue-178__.html
كتاب الكون.
http://www.4shared.com/file/16998846…179______.html
كتاب الصداقة من منظور علم النفس.
http://www.4shared.com/file/16998937…e-180____.html
كتاب العلاج السلوكي للطفل.
http://www.4shared.com/file/16998981…ue-182___.html
كتاب الشفاهية والكتابة.
http://www.4shared.com/file/16999049…e-185____.html
كتاب عندما تغير العالم.
http://www.4shared.com/file/16999086…-186_____.html
كتاب القوى الدينية في إسرائيل.
http://www.4shared.com/file/16999140…90_______.html
كتاب مقدمة في علم التفاوض الإجتماعي والسياسي.
http://www.4shared.com/file/16999169…sue-191__.html
كتاب النهاية.
http://www.4shared.com/file/16999229…ue-192___.html
كتاب جذور الإستبداد.
http://www.4shared.com/file/16999250…e-198____.html
كتاب فلسفات تربوية معاصرة.
http://www.4shared.com/file/16999372…sue-200__.html
كتاب الزلازل.
http://www.4shared.com/file/16999422…-201_____.html
كتاب جيران في عالم واحد.
http://www.4shared.com/file/16999505…e-204____.html
كتاب الصراع على القمة.
http://www.4shared.com/file/16999653…sue-208__.html
كتاب العبقرية.
http://www.4shared.com/file/16999736…e-217____.html
كتاب الشفرة الوراثية للإنسان.
http://www.4shared.com/file/16999801…e-219____.html
كتاب فجر العلم الحديث.
http://www..4shared.com/file/1699987…-229_____.html
كتاب لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة.
http://www.4shared.com/file/16999918…ue-238___.html
كتاب فخ العولمة.
http://www.4shared.com/file/16999982…ue-243___.html
كتاب المتلاعبون بالعقول.
http://www.4shared.com/file/17000043…ue-245___.html
كتاب ضرورة العلم.
http://www.4shared..com/file/1700007…ue-246___.html
كتاب طرائق الحداثة.
http://www.4shared.com/file/17000121…e-247____.html
كتاب الأطفال والإدمان التلفيزيوني.
http://www.4shared.com/file/17000172…e-249____.html
كتاب إختلاق إسرائيل القديمة.
http://www.4shared.com/file/17000232…ue-253___.html
كتاب ثورة الأنفوميديا.
http://www.4shared.com/file/17000339…ue-254___.html
كتاب كوكب الأرض.
http://www.4shared.com/file/17000380…ue-255___.html
كتاب النقد العربي.
http://www.4shared.com/file/17000431…-257_____.html
كتاب النظام الإقتصادي الدولي المعاصر.
http://www.4shared.com/file/17000491…e-258____.html
كتاب سيكولوجية فنون الأداب.
http://www.4shared.com/file/17000531…e-259____.html
كتاب الآلة قوة وسلطة.
http://www.4shared.com/file/17000672…e-261____.html
كتاب تاريخ الفكر الإقتصادي.
http://www.4shared.com/file/17000717…ue-262___.html
كتاب الذكاء العاطفي.
http://www.4shared.com/file/17000774…ue-263___.html
كتاب اللغة والإقتصاد.
http://www.4shared.com/file/17000838…264______.html
كتاب فلسفة العلم في القرن العشرين.
http://www.4shared.com/file/17000914…-265_____.html
كتاب الثقافة العربية وعصر المعلومات.
http://www.4shared.com/file/17000970…ue-266___.html
كتاب إبداعات النار.
http://www.4shared.com/file/17001044…ue-267___.html
كتاب التفضيل الجمالي.
http://www.4shared.com/file/17001406…e-152____.html
كتاب التلوث مشكلة العصر.
http://www.4shared.com/file/17001474…ue-160___.html
كتاب إرتقاء القيم.
http://www.4shared.com/file/17001539…-173_____.html
كتاب المعتقدات الدينية لدى الشعوب.
http://www.4shared.com/file/17001579…ue-215___.html
كتاب الإسلام والمسيحية.
http://www.4shared.com/file/17001637…-222_____.html
كتاب البيئة والإنسان عبر العصور.
http://www.4shared.com/file/17001680…-225_____.html
كتاب المدينة الفاضلة عبر التاريخ.
http://www.4shared.com/file/17001786…ue-256___.html
كتاب قصف العقول.
http://www.4shared.com/file/24832487…e-014____.html
كتاب جمالية الفن العربي.
http://www.4shared.com/file/33585266…e-043____.html
كتاب الإسلام في الصين.
http://www.4shared.com/file/33696678…-036_____.html
كتاب الحب في التراث العربي.
http://www.4shared.com/file/33697020…35_______.html
كتاب تحولات الفكر والسياسة في الشرق العربي.
http://www.4shared.com/file/33697325…ue-018___.html
كتاب الكوميديا والتراجيديا.
http://www.4shared.com/file/33698804…0________.html
كتاب التكنولوجيا الحديثة التنمية الزراعية في الوطن العربي.
http://www.4shared.com/file/33699606…sue-037__.html
كتاب المساجد.
http://www.4shared.com/file/33699620…e-033____.html
كتاب الإنسان الثروات المعدنية.
http://www.4shared.com/file/33699632…ue-034___.html
كتاب قضايا أفريقيا.
http://www.4shared.com/file/33700543…016______.html
كتاب النفط والمشكلات المعاصرة للتنمية العربية.
http://www.4shared.com/file/33700550…-025_____.html
كتاب المسرح في الوطن العربي.
http://www.4shared.com/file/33700557…028______.html
كتاب أفريقيا في عصر التحول الإجتماعي.
http://www.4shared.com/file/33700566…ue-022___.html
كتاب البيئة ومشكلاتها.
http://www.4shared.com/file/33701807…-019_____.html
كتاب المُخرج في المسرح المعاصر.
http://www.4shared.com/file/33701815…009______.html
كتاب أضواء على الدرسات اللغوية المعاصرة.
http://www.4shared.com/file/33701820…-002_____.html
كتاب إتجاهات الشعر العربي المعاصر.
http://www.4shared.com/file/33701825…013______.html
كتاب الملاحة وعلوم البحار عند العرب.
http://www.4shared.com/file/33701832…21_______.html
كتاب مشكلة إنتاج الغذاء في الوطن العربي.
http://www.4shared.com/file/47983166…ue-026___.html
كتاب مصر وفلسطين.
http://www.4shared.com/file/47983216…40_______.html
كتاب الرواية الروسية في القرن التاسع عشر.
http://www.4shared.com/file/47983269…e-041____.html
كتاب الشعر في السودان.
http://www.4shared.com/file/47983334…42_______.html
كتاب دور المشروعات العامة في التنمية الإقتصادية.
http://www.4shared.com/file/47983447…e-046____.html
كتاب دعوة إلى الموسيقى.
http://www.4shared.com/file/47983809…ue-066___.html
كتاب الإسلام والشعر.
http://www.4shared.com/file/47983998…e-069____.html
كتاب ظاهرة العلم الحديث.
http://www.4shared.com/file/47984151…071______.html
كتاب الإستيطان الأجنبي في الوطن العربي.
http://www.4shared.com/file/47984553…-073_____.html
كتاب التخطيط للتقدم الإقتصادي والإجتماعي.
http://www.4shared.com/file/47984772…ue-075___.html
كتاب التصوير والحياة.
http://www.4shared.com/file/47984867…ue-077___.html
كتاب الشعر الإغريقي.
http://www.4shared.com/file/47984921…e-080____.html
كتاب الزواج عند العرب.
http://www.4shared.com/file/47984985…e-081____.html
كتاب الأدب اليوغسلافي المعاصر.
http://www.4shared.com/file/47985107…ue-084___.html
كتاب المشكلة السكانية.
http://www.4shared.com/file/47985135…5________.html
كتاب دول مجلس التعاون الخليجي ومستويات العمل الدولية.
http://www.4shared.com/file/47985247…e-086____.html
كتاب الإنسان وعلم النفس.
http://www.4shared.com/file/47985466…ue-088___.html
كتاب الميكروبات والإنسان.
http://www.4shared.com/file/47985542…e-089____.html
كتاب الإسلام وحقوق الإنسان.
http://www.4shared.com/file/47985662…90____-__.html
كتاب الغرب والعالم – القسم الأول.
http://www.4shared.com/file/47985989…97____-__.html
كتاب الغرب والعالم – القسم الثاني.
http://www.4shared.com/file/47989012…e-260____.html
كتاب فجر العلم الحديث.
http://www.4shared.com/file/48472461…e-101____.html
كتاب الأدب في البرازيل.
http://www.4shared.com/file/48472660…103______.html
كتاب التنمية في دول مجلس التعاون.
http://www.4shared.com/file/48472769…5________.html
كتاب المسرح و التغير الاجتماعي في الخليج العربي.
http://www.4shared.com/file/48473379…e-129____.html
كتاب الموسيقا الأندلسية المغربية.
http://www.4shared.com/file/48473426…31_______.html
كتاب مقدمة لتاريخ الفكر العلمي في الإسلام.
http://www.4shared.com/file/48473513…32______..html
كتاب أوربا و التخلف في أفريقيا.
http://www.4shared.com/file/48473606…e-135____.html
كتاب العرب و اليونسكو.
http://www.4shared.com/file/48473718…sue-136__.html
كتاب اليابانيون.
http://www.4shared.com/file/48474217…ue-141___.html
كتاب الأدب اللاتيني.
http://www.4shared.com/file/48474788…1________.html
كتاب تجارة المحيط الهندي في عصر السيادة الإسلامية.
http://www.4shared.com/file/48474924…153______.html
كتاب الكويت و التنمية الثقافية العربية.
http://www.4shared.com/file/48475207…157______.html
كتاب الاستشراق في الفن الرومانسي الفرنسي.
http://www.4shared.com/file/48475286…58_______.html
كتاب مستقبل النظام العربي بعد أزمة الخليج.
http://www.4shared.com/file/48480487…-113_____.html
كتاب الفكر التربوي العربي الحديث.
http://www.4shared.com/file/48480629…e-119____.html
كتاب قصيدة و صورة.
http://www.4shared.com/file/48480687…2_____-__.html
كتاب أدب أمريكا اللاتينية – القسم الثاني.
http://www.4shared.com/file/48484319…162______.html
كتاب القومية في موسيقا القرن العشرين.
http://www.4shared.com/file/48484430…167______.html
كتاب تاريخ الدراسات العربية في فرنسا.
http://www.4shared.com/file/48484627…70____-__.html
كتاب تاريخ الكتاب – القسم الثاني.
http://www.4shared.com/file/48485379…-197_____.html
كتاب اليهود في البلدان الإسلامية.
http://www.4shared.com/file/48487163…e-226____.html
كتاب الاقتصاد السياسي للبطالة.
http://www.4shared.com/file/48515079…11___-__..html
تراث الإسلام – الجزء الأول.
http://www.4shared.com/file/97039399…_____267_.html
– المجموعة الكاملة لسلسلة عالم المعرفة 267 عدد.

تعليمية
االمصدر من مكتبة الزاخر اتمنى اني قد وفقت في النقل وان تستفيدوا منها

مع تحيات زنبقة الوادي




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى24 تعليمية
شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير

جزاكم الله كل خير شكرا على المرور والتعقيب




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مجموعة من المقالات الفلسفية

[COLOR="Blue"]هذه مجموعة من المقالات الفلسفية تهم الشعب التالية النظام الجديد )
اللغات الأجنبية ،العلوم التجريبية ، تسيير واقتصاد ، رياضي ، تقنيرياضي .
قسمناها حسب الإشكاليات التي تخص كل الشعب المذكورة أعلاه
1 – إشكالية : السؤال بين المشكلة و الإشكالية
مشكلة : السؤال و المشكلة

المقالة الأولى :
نص السؤال : هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟
الإجابة النموذجية : الطريقة الجدلية
طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة )
النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه .
نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير … وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها .

المقالة الثانية :
نص السؤال : هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟
الإجابة النموذجية :الطريقة الجدلية
طرح المشكلة : فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منها مجرد بحث لا طائل وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها .
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : لا جدوى من الفلسفة بعد تطور العلم
الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ، غوبلو ) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلم في العصر الحديث .
الحجج :
– لأنها بحث عبثي لا يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقة الموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة من الحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهي المرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل جهلا " .
النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى .
نقيض الأطروحة : هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطور العلم
الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الاتجاه الفلسفي ( ديكارت ، برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) أن العلم لا يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهي ضرورية .
الحجج : لأن الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارل ياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاء محددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة … إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوع مترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدى هذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حد ذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن .
النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياة الإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية .
التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصيات مميزة
لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله و الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسك بالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهج والهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم …"
حل المشكلة : وفي الأخير نخلص إلى أن الإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثم تقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحث والرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور ".

المقالة الثالثة :
نص السؤال : يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف .
الإجابة النموذجية : الطريقة جدلية

طرح المشكلة : لم يكن الخلاف الفلاسفة قائما حول ضرورة الفلسفة ما دامت مرتبطة بتفكير الإنسان ، وإنما كان قائما حول قيمتها والفائدة منها . فإذا كان هذا النمط من التفكير لا يمد الإنسان بمعارف يقينية و لا يساهم في تطوره على غرار العلم فما الفائدة منه ؟ وما جدواه؟ وهل يمكن الاستغناء عنه ؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : الفلسفة بحث عقيم لا جدوى منه ، فهي لا تفيد الإنسان في شيء فلا معارف تقدمها و لا حقائق .
الحجج : لأنها مجرد تساؤلات لا تنتهي كثيرا ما تكون متناقضة وتعمل على التشكيل في بعض المعتقدات مما يفتح الباب لبروز الصراعات الفكرية كما هو الشأن في علم الكلام .
النقد : لكن هذا الموقف فيه جهل لحقيقة الفلسفة . فهي ليست علما بل وترفض أن تكون علما حتى تقدم معارف يقينية. وإنما هي تساؤل مستمر في الطبيعة وما وراءها و في الإنسان وأبعاده ، وقيمتها لا تكمن فيما تقدمه و إنما في النشاط الفكري الدؤوب الذي تتميز به ، أو ما يسمى بفعل التفلسف .
نقيض الأطروحة : الفلسفة ضرورية ورفضها يعتبر في حد ذاته فلسفة
الحجج : لأن التفلسف مرتبط بتفكير الإنسان والاستغناء عنه يعني الاستغناء عن التفكير وهذا غير ممكن .ثم إن الذين يشككون في قيمتها مطالبون بتقديم الأدلة على ذلك ، والرأي و الدليل هو التفلسف بعينه . ثم إن الذين يطعنون فيها يجهلون حقيقتها ، فالفلسفة كتفكير كثيرا ما ساهم في تغيير أوضاع الإنسان من خلال البحث عن الأفضل دائما ، فقد تغير وضع المجتمع الفرنسي مثلا بفضل أفكار جون جاك روسو عن الديمقراطية . وقامت الثورة البلشفية في روسيا على خلفية أفكار فلسفية لكارل ماركس عن الاشتراكية ، وبتن الولايات المتحدة الأمريكية سياستها كلها عن أفكار فلسفية لجون ديوي عن البراغماتية .
النقد : لكن الأبحاث الفلسفية مهما كانت فإنها تبقى نظرية بعيدة عن الواقع الملموس ولا يمكن ترجمتها إلى وسائل مادية مثل ما يعمله العلم .
التركيب : إن قيمة الفلسفة ليست في نتائجها والتي هي متجددة باستمرار لأن غايتها في الحقيقة مطلقة . وإنما تكمن في الأسئلة التي تطرحها ، و في ممارسة فعل التفلسف الذي يحرك النشاط الفكري عند الإنسان. وحتى الذين يشككون في قيمتها مضطرين لاستعمالها من حيث لا يشعرون ، فهو يرفض شيئا وفي نفس الوقت يستعمله .
حل المشكلة : نعم إن كل رفض للفلسفة هو في حد ذاته تفلسف.

2 – الإشكالية :الفكر بين المبدأ و الواقع
مشكلة : انطباق الفكر مع الواقع
المقالة الرابعة :
نص السؤال : قارن بين عناصر الأطروحة التالية : " بالاستدلال الصوري والاستقرائي يتوصل إلى معرفة الحقائق "
الإجابة النموذجية : طريقة المقارنة
1 – طرح المشكلة : يسلك العقل الإنساني عمليات فكرية مختلفة في البحث عن المعرفة وفي طلب الحقيقة ومن بينها طريقة الاستدلال أهمها استخداما الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي.فأما الاستدلال الصوري (الاستنتاج) فيعتبر من أشيع صور الاستدلال وأكملها إنه في عرف المناطقة القدماء ينطلق من المبدأ إلى النتائج أو هو البرهان على " القضايا الجزئية بواسطة القضايا الكلية العامة ، باستخلاص الحقيقة الجزئية من الحقيقة الكلية العامة " ويدخل في هذا التعريف شكلا الاستنتاج الصوري أو الاستنتاج التحليلي والاستنتاج أو الرياضي ، أما الاستدلال الاستقرائي كما عرفه القدماء ، منهم أرسطو : " إقامة قضية عامة ليس عن طريق الاستنباط ، وإنما بالالتجاء إلى الأمثلة الجزئية التي يمكن فيها صدق تلك القضية العامة …" أما المحدثون فقد عرفوه " استنتاج قضية كلية من أكثر من قضيتين ، وبعبارة أخرى هو استخلاص القواعد العامة من الأحكام الجزئية ". فإذا كان العقل في بحثه يعتمد على هذين الاستدلالين فما علاقة كل منهما بالآخر في مساندة العقل على بلوغ الحقيقة ؟
2 – محاولة حل المشكلة :
كل من الاستدلال الصوري والاستقرائي منهجان عقليان يهدفان إلى بلوغ الحقيقة والوقوف على النتيجة بعد حركة فكرية هادفة ، كما أنهما نوعان من الاستدلال ينتقلا سويا من مقدمات وصولا إلى نتائج ، كما أن العقل في بنائه للقوانين العامة أو في استنباطه لما يترتب عنها من نتائج يتبع أساليب محددة في التفكير ويستند إلى مبادئ العقل .
ولكن هل وجود نقاط تشابه بينهما يمنع وجود اختلاف بينهما.
من خلال الوقوف على حقيقة كل من الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي سنجد أهم فرق بينهما في كون أن الاستدلال الاستقرائي ينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية ويتدرج نحو قوانينها العامة ، أما الاستدلال الصوري فينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية . فعملية الاستقراء تقوم على استنباط القوانين من استنطاق الوقائع ، أما عملية الاستنتاج فتقوم على انتقال الفكر من المبادئ إلى نتائجها بصورة عقلية بحتة . وقد بين ذلك برتراند راسل في قوله " يعرف الاستقراء بأنه سلوك فكري يسير من الخاص إلى العام ، في حين أن الاستنتاج هو السلوك الفكري العكسي الذي يذهب من العام إلى الخاص " هذا بالإضافة إلى كون نتائج الاستدلال الاستقرائي تستمد يقينها من الرجوع إلى التجربة أي تتطلب العودة إلى المدرك الحسي من أجل التحقق ، بينما نتائج الاستنتاج تستمد يقينها من علاقاتها بالمقدمات أي تفترض عدم التناقض بين النتائج والمقدمات .بالإضافة إلى ذلك نجد أن النتيجة في الاستدلال الصوري متضمنة منطقيا في المقدمات ، وأننا قد نصل إلى نتيجة كاذبة على الرغم من صدق المقدمات ، نجد على العكس من ذلك أن الاستدلال الاستقرائي يستهدف إلى الكشف عما هو جديد ، لأنه ليس مجرد تلخيص للملاحظات السابقة فقط ، بل إنه يمنحنا القدرة على التنبؤ.
لكن هل وجود نقاط الاختلاف هذه تمنع من وجود نقاط تداخل بينهما ؟
إن عملية الفصل بين الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي تبدو صعبة خاصة في الممارسة العملية ، فبالرغم من أننا ننساق عادة مع النظرة التي تميز بينهما باعتبارهما أسلوبين من الاستدلال .إلا أن هناك نظرة تبسيطية مثل الفيلسوف كارل بوبر الذي يرى إن العمل الاستقرائي العلمي يحتاج إلى استنباط منطقي ، يمكن من البحث عن الصورة المنطقية للنظرية ، ومقارنة نتائجها بالاتساق الداخلي وبغيرها من النظريات الأخرى .يقول بترا ند راسل: " إذا كان تفكير المجرب يتصرف عادة منطلقا من ملاحظة خاصة ، ليصعد شيئا فشيئا نحو مبادئ وقوانين عامة ، فهو يتصرف كذلك حتما منطلقا من نفس تلك القوانين العامة ، أو المبادئ ليتوجه نحو أحداث خاصة يستنتجها منطقيا من تلك المبادئ " وهذا يثبت التداخل الكبير بينهما باعتبار أن المقدمات هي في الأغلب أحكام استقرائية ويتجلى دور الاستدلال الصوري في عملية الاستدلال الاستقرائي في مرحلة وضع الفروض فبالاستدلال الصوري يكمل الاستدلال الاستقرائي في المراحل المتقدمة من عملية بناء المعرفة العلمية .
3 – حل المشكلة : إن العلاقة بين الاستدلال الصوري والاستقرائي هي علاقة تكامل إذ لا يمكن الفصل بينهما أو عزلهما عن بعضهما فالذهن ينتقل من الاستدلال الاستقرائي إلى الاستدلال الصوري و يرتد من الاستدلال الصوري إلى الاستدلال الاستقرائي بحثا عن المعرفة ويقو ل الدكتور محمود قاسم : " وهكذا يتبين لنا أن التفرقة بين هذين الأسلوبين من التفكير مصطنعة "ويقول بترا ند راسل " ويصعب كذلك الفصل بين الاستنتاج والاستقراء" و بناء على هذا فالفكر الاستدلالي يستند في طلبه للمعرفة إلى هذين الطريقين المتكاملين وبدونهما يتعذر بناء استدلال صحيح .

[
]المقالة الخامسة :
نص السؤال : " ينبغي أن تكون الحتمية المطلقة أساسا للقوانين التي يتوصل إليها العلم " ما رأيك ؟
الإجابة النموذجية : الطريقة الجدلية
طرح المشكلة ← إن الغاية من العلم هو الوصول إلى تفسير الظواهر تفسيرا صحيحا ، أي معرفة الأسباب القريبة التي تتحكم في الظواهر و أنه إذا تكرر نفس السبب فإنه سيؤدي حتما إلى نفس النتائج وقد اصطلح على تسميته من طرف العلماء بمبدأ الحتمية ؛ إلا أنه شكل محل خلاف بين الفلاسفة القرن 19 وفلاسفة القرن 20 فقد كان نظاما ثابتا يحكم كل الظواهر عند الفريق الأول ثم أفلتت بعض الظواهر عنه حسب الفريق الثاني بظهور مجال جديد سمي باللاحتمية فأي الفريقين على صواب أو بمعنى أخر :هل يمكن الاعتقاد بأن الحوادث الطبيعية تجري حسب نظام كلي دائم ؟ أم يمكن تجاوزه ؟
محاولة حل المشكلة ←
الأطروحة ← يرى علماء ( الفيزياء الحديثة) وفلاسفة القرن التاسع عشر ( نيوتن ، كلود برنار ، لابلاس ، غوبلو ، بوانكاريه ) أن الحتمية مبدأ مطلق . فجميع ظواهر الكون سواء المادية منها أو البيولوجية تخضع لمبدأ إمكانية التنبؤ بها . ولقد أشار نيوتن في القاعدة الثانية من أسس تقدم البحث العلمي و الفلسفي : " يجب أن نعين قدر المستطاع لنفس الآثار الطبيعية نفس العلل " كما اعتبر بوانكاريه الحتمية مبدأ لا يمكن الاستغناء عنه في أي تفكير علمي أو غيره فهو يشبه إلى حد كبير البديهيات إذ يقول " إن العلم حتمي و ذلك بالبداهة " كما عبر عنها لابلاس عن مبدأ الحتمية أصدق تعبير عندما قال " يجب علينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التي تأتي من بعد ذلك مباشرة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التي تأتي من بعد ذلك مباشرة "" وكلود برنار يضيف أن الحتمية ليس خاصة بالعلوم الفيزيائية وحدها فقط بل هي سارية المفعول حتى على علوم الإحياء . وأخيرا يذهب غوبلو إلى القول : بأن العالم متسق ، تجري حوادثه على نظام ثابت وأن نظام العالم كلي وعام فلا يشذ عنه في المكان حادث أو ظاهرة فالقانون العلمي هو إذن العلاقة الضرورية بين الظواهر الطبيعية "
الحجج ← إن الطبيعة تخضع لنظام ثابت لا يقبل الشك أو الاحتمال لأنها غير مضطرة و معقدة وبالتالي فمبدأ الحتمية هو أساس بناء أي قانون علمي ورفضه هو إلغاء للعقل وللعلم معا .
النقد ← لكن مع اقتراب القرن 19 من نهايته اصطدم التفسير الميكانيكي ببعض الصعوبات لم يتمكن من إيجاد حل لها مثلا : افتراض فيزياء نيوتن أن الظواهر الطبيعية مترابطة و متشابكة مما يقلل من فعالية ووسائل القياس عن تجزئتها إلى فرديات يمكن الحكم على كل واحد منها بمعزل عن الأخرى . ولن يكون صورة كاملة عن هذا العالم إلا إذا وصلت درجة القياس الذي حواسنا إلى درجة النهاية وهذا مستحيل .
نقيض الأطروحة ← يرى علماء ( الفيزياء المعاصرة ) و فلاسفة القرن العشرين ( بلانك ، ادينجتون ، ديراك ، هيزنبرغ ) أن مبدأ الحتمية غير مطلق فهو لا يسود جميع الظواهر الطبيعية .
الحجج ← لقد أدت الأبحاث التي قام بها علماء الفيزياء و الكيمياء على الأجسام الدقيقة ، الأجسام الميكروفيزيائية إلى نتائج غيرت الاعتقاد تغييرا جذريا . حيث ظهر ما يسمى باللاحتمية أو حساب الاحتمال وبذلك ظهر ما يسمى بأزمة الفيزياء المعاصرة و المقصود بهذه الأزمة ، أن العلماء الذين درسوا مجال العالم الأصغر أي الظواهر المتناهية في الصغر ، توصلوا إلى أن هذه الظواهر تخضع لللاحتمية وليس للحتمية ورأى كل من ادينجتون و ديراك أن الدفاع عن مبدأ الحتمية بات مستحيلا ، وكلاهما يرى أن العالم المتناهي في الصغر عالم الميكروفيزياء خاضع لمبدأ الإمكان و الحرية و الاختيار . ومعنى هذا أنه لا يمكن التنبؤ بهذه الظواهر ونفس الشيء بالنسبة لبعض ظواهر العالم الأكبر (الماكروفيزياء ) مثل الزلازل . وقد توصل هايزنبرغ عام 1926 إلى أن قياس حركة الإلكترون أمر صعب للغاية ، واكتفى فقط بحساب احتمالات الخطأ المرتكب في التوقع أو ما يسمى بعلائق الارتياب حيث وضع القوانين التالية :
← كلما دق قياس موقع الجسم غيرت هذه الدقة كمية حركته .
← كلما دق قياس حركته التبس موقعه .
← يمتنع أن يقاس موقع الجسم وكمية حركته معا قياسا دقيقا ، أي يصعب معرفة موقعه وسرعته في زمن لاحق .
إذا هذه الحقائق غيرت المفهوم التوليدي حيث أصبح العلماء الفيزيائيون يتكلمون بلغة الاحتمال و عندئذ أصبحت الحتمية فرضية علمية ، ولم تعد مبدأ علميا مطلقا يفسر جميع الظواهر .
نقد ← لكن رغم أن النتائج و البحوث العلمية أثبتت أن عالم الميكروفيزياء يخضع لللاحتمية وحساب الاحتمال فإن ذلك مرتبط بمستوى التقنية المستعملة لحد الآن . فقد تتطور التقنية و عندئذ في الإمكان تحديد موقع وسرعة الجسم في آن واحد .
التركيب ← ذهب بعض العلماء أصحاب الرأي المعتدل على أن مبدأ الحتمية نسبي و يبقى قاعدة أساسية للعلم ، فقد طبق الاحتمال في العلوم الطبيعية و البيولوجية وتمكن العلماء من ضبط ظواهر متناهية في الصغر واستخرجوا قوانين حتمية في مجال الذرة و الوراثة ، ولقد ذهب لانجفان إلى القول " و إنما تهدم فكرة القوانين الصارمة الأكيدة أي تهدم المذهب التقليدي "
حل المشكلة ← ومنه يمكن القول أن كل من الحتمية المطلقة والحتمية النسبية يهدفان إلى تحقيق نتائج علمية كما أن المبدأين يمثلان روح الثورة العلمية المعاصرة ، كما يتناسب هذا مع الفطرة الإنسانية التي تتطلع إلى المزيد من المعرفة ، وواضح أن مبدأ الحتمية المطلق يقودنا على الصرامة وغلق الباب الشك و التأويل لأن هذه العناصر مضرة للعلم ، وفي الجهة المقابلة نجد مبدأ الحتمية النسبي يحث على الحذر و الابتعاد عن الثقة المفرطة في ثباتها ، لكن من جهة المبدأ العام فإنه يجب علينا أن نعتبر كل نشاط علمي هو سعي نحو الحتمية فباشلار مثلا يعتبر بأن مبدأ اللاتعيين في الفيزياء المجهرية ليس نفيا للحتمية ، وفي هذا الصدد نرى بضرورة بقاء مبدأ الحتمية المطلق قائم في العقلية العلمية حتى وإن كانت بعض النتائج المتحصل عليها أحيانا تخضع لمبدأ حساب الاحتمالات .[/b]

[b][font="Georgia"]المقالة السادسة :
نص السؤال :
يقول هنري بوانكاريه : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن … » أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها فما عساك أن تفعل ؟

الإجابة النموذجية : طريقة استقصاء بالوضع

طرح المشكلة :
إن الفرضية هي تلك الفكرة المسبقة التي توحي بها الملاحظة للعالم ، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي ، أي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في إقامته للتجربة . ولقد كان شائعا بين الفلاسفة والعلماء من أصحاب النزعة التجريبية أنه لم يبق للفرضية دور في البحث التجريبي إلا أنه ثمة موقف آخر يناقض ذلك متمثلا في موقف النزعة العقلية التي تؤكد على فعالية الفرضية و أنه لا يمكن الاستغناء عنها لهذا كان لزاما علينا أن نتساءل كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة؟ هل يمكن تأكيدها بأدلة قوية ؟ و بالتالي تبني موقف أنصارها ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة :
يذهب أنصار الاتجاه العقلي إلى أن الفرضية كفكرة تسبق التجربة أمر ضروري في البحث التجريبي ومن أهم المناصرين للفرضية كخطوة تمهيدية في المنهج التجريبي الفيلسوف الفرنسي كلود برنار ( 1813 – 1878 ) و هو يصرح بقوله عنها « ينبغي بالضرورة أن نقوم بالتجريب مع الفكرة المتكونة من قبل» ويقول في موضع أخر « الفكرة هي مبدأ كل برهنة وكل اختراع و إليها ترجع كل مبادرة » وبالتالي نجد كلود برنار يعتبر الفرض العلمي خطوة من الخطوات الهامة في المنهج التجريبي إذ يصرح « إن الحادث يوحي بالفكرة والفكرة تقود إلى التجربة وتحكمها والتجربة تحكم بدورها على الفكرة » أما المسلمة المعتمدة في هذه الأطروحة هو أن " الإنسان يميل بطبعه إلى التفسير و التساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية " وهو في هذا الصدد يقدم أحسن مثال يؤكد فيه عن قيمة الفرضية و ذلك في حديثه عن العالم التجريبي " فرانسوا هوبير" ، وهو يقول أن هذا العالم العظيم على الرغم من أنه كان أعمى فإنه ترك لنا تجارب رائعة كان يتصورها ثم يطلب من خادمه أن يجربها ،، ولم تكن عند خادمه هذا أي فكرة علمية ، فكان هوبير العقل الموجه الذي يقيم التجربة لكنه كان مضطرا إلى استعارة حواس غيره وكان الخادم يمثل الحواس السلبية التي تطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من أجل فكرة مسبقة . و بهذا المثال نكون قد أعطينا أكبر دليل على وجوب الفرضية وهي حجة منطقية تبين لنا أنه لا يمكن أن نتصور في تفسير الظواهر عدم وجود أفكار مسبقة و التي سنتأكد على صحتها أو خطئها بعد القيام بالتجربة .
نقد خصوم الأطروحة :
هذه الأطروحة لها خصوم وهم أنصار الفلسفة التجريبية و الذين يقرون بأن الحقيقة موجودة في الطبيعة و الوصول إليها لا يأتي إلا عن طريق الحواس أي أن الذهن غير قادر على أن يقودنا إلى حقيقة علمية . والفروض جزء من التخمينات العقلية لهذا نجد هذا الاتجاه يحاربها بكل شدة ؛ حيث نجد على رأس هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي جون ستيوارت مل ( 1806 – 1873 ) الذي يقول فيها « إن الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين ، ولهذا يجب علينا أن نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة إلى التجربة »وقد وضع من أجل ذلك قواعد سماها بقواعد الاستقراء متمثلة في : ( قاعدة الاتفاق أو التلازم في الحضور _ قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب – قاعدة البواقي – قاعدة التلازم في التغير أو التغير النسبي ) وهذه القواعد حسب " مل " تغني البحث العلمي عن الفروض العلمية . ومنه فالفرضية حسب النزعة التجريبية تبعد المسار العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها على الخيال والتخمين المعرض للشك في النتائج – لأنها تشكل الخطوة الأولى لتأسيس القانون العلمي بعد أن تحقق بالتجربة – هذا الذي دفع من قبل العالم نيوتن يصرح ب : « أنا لا أصطنع الفروض » كما نجد "ما جندي" يرد على تلميذه كلود برنار : «اترك عباءتك ، و خيالك عند باب المخبر » . لكن هذا الموقف ( موقف الخصوم ) تعرض لعدة انتقادات أهمها :
– أما عن التعرض للإطار العقلي للفرض العلمي ؛ فالنزعة التجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست أن هذه المصادر هي نفسها من صنع العقل مثلها مثل الفرض أليس من التناقض أن نرفض هذا ونقبل بذاك .
– كما أننا لو استغنينا عن مشروع الافتراض للحقيقة العلمية علينا أن نتخلى أيضا عن خطوة القانون العلمي – هو مرحلة تأتي بعد التجربة للتحقق من الفرضية العلمية – المرحلة الضرورية لتحرير القواعد العلمية فكلاهما – الفرض ، القانون العلمي – مصدران عقليان ضروريان في البحث العلمي عدمهما في المنهج التجريبي بتر لكل الحقيقة العلمية .
– كما أن عقل العالم أثناء البحث ينبغي أن يكون فعالا ، وهو ما تغفله قواعد "جون ستيوارت مل "التي تهمل العقل و نشاطه في البحث رغم أنه الأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض ، فدور الفرض يكمن في تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس .
– كما أننا يجب أن نرد على "جون ستيوارت مل" بقولنا أنه إذا أردنا أن ننطلق من الملاحظة إلى التجربة بالقفز وتجاهل الفرضية فنحن مضطرين لتحليل الملاحظة المجهزة تحليلا عقليا و خاصة إذا كان هذا التحليل متعلق بعالم يتصف بالروح العلمية . يستطيع بها أن يتجاوز تخميناته الخاطئة ويصل إلى تأسيس أصيل لنظريته العلمية مستعملا الفرض العلمي لا متجاوزا له .
– أما" نيوتن " ( 1642 – 1727 )لم يقم برفض كل أنواع الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو المتعلق بالافتراضات ذات الطرح الميتافيزيقي ، أما الواقعية منها سواء كانت علية ، وصفية ، أو صورية فهي في رأيه ضرورية للوصول إلى الحقيقة . فهو نفسه استخدم الفرض العلمي في أبحاثة التي أوصلته إلى صياغة نظريته حول الجاذبية .
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية شكلا ومضمونا :
إن هذه الانتقادات هي التي تدفعنا إلى الدفاع مرة أخرى عن الأطروحة القائلة : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن … » ، ولكن بحجج وأدلة جديدة تنسجم مع ما ذهب إليه كلود برنار أهمها :
– يؤكد الفيلسوف الرياضي " بوانكاريه " ( 1854 – 1912 ) وهو يعتبر خير مدافع عن دور الفرضية لأن غيابها حسبه يجعل كل تجربة عقيمة ، «ذلك لأن الملاحظة الخالصة و التجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم » مما يدل على أن الفكرة التي يسترشد بها العالم في بحثه تكون من بناء العقل وليس بتأثير من الأشياء الملاحظة وهذا ما جعل بوانكاريه يقول أيضا « إن كومة الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما »
– إن الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل أكثر مما يرجع إلى تأثير الأشياء يقول " ويوال " : « إن الحوادث تتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أن يحي الفكر المبدع .» والفرض علمي تأويل من التأويلات العقلية .
– إن العقل لا يستقبل كل ما يقع في الطبيعة استقبالا سلبيا على نحو ما تصنع الآلة ، فهو يعمل على إنطاقها مكتشفا العلاقات الخفية ؛ بل نجد التفكير العلمي في عصرنا المعاصر لم يعد يهمه اكتشاف العلل أو الأسباب بقدر ما هو اكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر ؛ والفرض العلمي تمهيد ملائم لهذه الاكتشافات ، ومنه فليس الحادث الأخرس هو الذي يهب الفرض كما تهب النار الفرض كما تهب النار ؛ لأن الفرض من قبيل الخيال ومن قبيل واقع غير الواقع المحسوس ، ألم يلاحظ أحد الفلكيين مرة ، الكوكب "نبتون" قبل " لوفيري " ؟ ولكنه ، لم يصل إلى ما وصل إليه " لوفيري " ، لأن ملاحظته العابرة لم تسبق فكرة أو فرض .
– 2022) لا نستطيع الاعتماد على العوامل الخارجية لتنشئة الفرضية لأنها برأيه « … مجرد فرص ومناسبات لوضع الفرض … » بل حسبه أيضا يعتبر العوامل الخارجية مشتركة بين جميع الناس ولو كان الفرض مرهونا بها لصار جميع الناس علماء وهذا أمر لا يثبته الواقع فالتفاحة التي شاهدها نيوتن شاهدها قبله الكثير لكن لا أحد منهم توصل إلى قانون الجاذبية . ولهذا نجد عبد الرحمان بدوي يركز على العوامل الباطنية ؛ «… أي على الأفكار التي تثيرها الظواهر الخارجية في نفس المشاهد …»
– ومع ذلك ، يبقى الفرض أكثر المساعي فتنة وفعالية ، بل المسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء كانت صحته مثبتة أو غير مثبتة ، لأن الفرض الذي لا تثبت صحته يساعد بعد فشله على توجيه الذهن وجهة أخرى وبذلك يساهم في إنشاء الفرض من جديد ؛ فالفكرة إذن منبع رائع للإبداع مولد للتفكير في مسائل جديدة لا يمكن للملاحظة الحسية أن تنتبه لها بدون الفرض العلمي .

حل المشكلة :
نستنتج في الأخير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار دور الفرضية أو استبعاد آثارها من مجال التفكير عامة ، لأنها من جهة أمر عفوي يندفع إليه العقل الإنساني بطبيعته ، ومن جهة أخرى وهذه هي الصعوبة ، تعتبر أمرا تابعا لعبقرية العالم وشعوره الخالص وقديما تنبه العالم المسلم الحسن بن الهيثم ( 965 – 1039 ) – قبل كلود برنار _ في مطلع القرن الحادي عشر بقوله عن ضرورة الفرضية « إني لا أصل إلى الحق من آراء يكون عنصرها الأمور الحسية و صورتها الأمور العقلية » ومعنى هذا أنه لكي ينتقل من المحسوس إلى المعقول ، لابد أن ينطلق من ظواهر تقوم عليها الفروض ، ثم من هذه القوانين التي هي صورة الظواهر الحسية .وهذا ما يأخذنا في نهاية المطاف التأكيد على مشروعية الدفاع وبالتالي صحة أطروحتن




اريد بكالوريا بابرنامج القديم بلييييييييييييييييييييييي يييز




اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة

ننتظر منكم المزيد

ينقل للقسم المناسب




السلام عليكم
شكرا لك vertu على نقلك الرائع للمقالات من منتديات أخرى
وإن كانت هاته المقالات مكررة في المنتدى وكتبت من طرف صاحبتها منذ عام تقريبا
أنظري الرابط
أناه لكي تتأكدي
http://www.forum.educ40.net/showthread.php?t=6329

وعلينا عندما ننقل مقالات أو أعمال ليست من إنجازنا أن نقول العمل منقول للفائدة فقط

نريد أن تفيدوا المنتدى بشيء جديد و متميز

شكرا على المجهود رغم ذلك

الأستاذة عيسى فاطمة




جزاك الله خيرا




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

هنا تجدون كل المقالات الفلسفية لشعبة العلوم التجريبية و الرياضيات الجزء الأول سارعوا

تعليمية

أعزائي الطلبة بعد طول انتظار هانحن نضع بين أيديكم كل الذي استطعنا جمعه من مقالات قمنا بإنجازها أو بمقالات منجزة من طرف أساتذة أخرين أو قمنا بنسخها من كتب رأيناها جيدة لمراجعة الطلبة

خصصناها لشعبة العلوم التجريبية و الرياضيات ابتدأنها من الإشكالية الأولى إلى الإشكالية الأخيرة حسب عتبة الدروس المتفق عليها مؤخرا

فلنبتدئ على بركة الله


شعبة العلوم التجريبية ، رياضيات

الإشكالية الأولى «في المشكلة و الإشكالية»:
تحتوي هذه الإشكالية على احتمال 4مقالات مقارنة ،3مقالات جدلية ،4مقالاتاستقصائية
أ – مقالات المقارنة :
1- مقالة المقارنة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي
تصميم نموذجي للمقالة
أ – طرح المشكلة : يتميز الإنسان عن بقية الكائنات الأخرى بعقله الذي بواسطته يستطيع التفكير … و التفكير أنواع : تفكير علمي و تفكير فلسفي ، لهذا نتساءل : ما نوع العلاقة الموجودة بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي ، هل هي علاقة انفصال أم اتصال ؟
ب – محاولة حل المشكلة :
1 – أوجه الاختلاف : يوجد اختلاف بين السؤال العلمي و الفلسفي لأن :
· السؤال الفلسفي مجاله الميتافزيقا و يستهدف العلل الأولى و الدراسة الشاملة ، أي البحث بشكل كلي منهجه تأملي عقلي .
· أما السؤال العلمي فمجاله عالم الطبيعة و المحسوسات و يعتمد على المنهج التجريبي للوصول إلى القوانين ، أما طريقة البحث فيه فهي جزئية
2 – أوجه الاتفاق : هناك نقاط مشتركة بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي
· كلاهما يتجاوز المعرفة العامية .
· كلاهما يعبر عن قلق فكري إزاء مشكلة معينة ضمن صنف الأسئلة الانفعالية
· كلاهما عبارة عن سؤال و يحتاج إلى جواب .
3 طبيعة العلاقة بينهما : يوجد تداخل بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي لأن هناك تأثير متبادل بينهما :
· الفلسفة تعتمد على العلم لأن السؤال الفلسفي ينطوي على جانب علمي بدليل ظهور المذاهب الفلسفية يعتمد على أسس علمية مثل الماركسية ، الوضعية .
· العلم يعتمد على الفلسفة لأن السؤال العلمي ينطوي على أبعاد فلسفية بدليل فلسفة العلوم فالفيلسوف هو الذي يوجه العلم من الناحية المنهجية و المعرفية ، و هذا بتقييم و نقد العلوم من أجل تحقيق التطور والابتعاد عن الأخطاء .
الرأي الشخصي : إلا أن الرأي الصحيح هو الذي يميز بين السؤال الفلسفي و السؤال العلمي لأنه من ناحية طبيعة الموضوع و المنهج و الهدف ، ، نلاحظ بأن هناك اختلاف بينهما ، فالفلسفة على خلاف العلم لا يبدو أنها تتقدم لأننا نعرف أكثر مما كان يعرف العلماء قديما ، ولكن ليس بوسعنا أننا تجاوزنا أفلاطون في أبحاثه الفلسفية
ج – حل المشكلة : إذن نستنتج بأن العلاقة الموجودة بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي هي علاقة تكامل وظيفي .
تعليمية
2 – مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة :
1 – طرح المشكلة : تتحدث عنالحذر من المظاهر من عدم تطابق مفهوم السؤال على مفهوم المشكلة ، فهذا يأخذنا من دون شك إلى ضرورة المقابلة والمقارنة بينهما لأنهما مفهومين ليسا متطابقين و وصيغة الإشكال ستكون كالأتي ما طبيعة العلاقة بين السؤال والمشكلة ؟ ماهي أوجه التشابه بينهما ؟ و ماهي أوجه الاختلاف ؟ وهل يشتركا في نقاط تداخل ؟
2 – محاولة حل المشكلة:
أ – أوجه التشابه :
كل من السؤال و المشكلة يثيرهما الإنسان سواء كان مثقفا أو كان عاديا ، كان ذكيا أو غبيا
كل منهما يساهم في تغذية طموحات الإنسان المعرفية
كل شجرة المعرفة الإنسانية من علم ، فلسفة ، رياضيات ، حضارة ، ثقافة تأتي من هذين المنبعين
ب – أوجه الاختلاف
يختلفان ابتداء في تعريفهما ؛ فالسؤال يعبر عن استدعاء المعرفة أو يؤدي إلى المعرفة ، أما المشكلة فيقصد بها تلك القضية المبهمة المستعصية غير واضحة الحل ويعرفها " جميل صليبا بأنها :«مرادفة للمسألة التي يطلب حلها بإحدى الطرق العقلية أو العملية ، فنقول : المشكلات الاقتصادية ، والمسائل الرياضية »
إن الأسئلة يستطيع أن يطرحها كل الناس مهما صغرت أو كبرت أعمارهم فالأطفال مثلا يحملون من الانشغالات ومن التساؤلات التي يحرجون بها الكبار ، كما أن الأسئلة وسيلة تربوية تعليمة ناجعة كما أثبت ذلك علم النفس التربوي
إن المشكلة لا يستطيع أن يطرحها إلا صاحب انفعال واهتمام بمواضيع تكون أكثر استعصاء ؛ يعالجها بدمه ولحمه وتأخذ كل كيانه وقد تستغرق كل عمره وهذا لا نجده إلى عند ثلة من البشر أعظمهم شأنا العلماء والفلاسفة المعروفين بتميزهم دون غيرهم من الناس .
إن الأسئلة التي يطرحا عامة الناس ؛ إجاباتها تكون معروفة خاصة إذا تعلق الأمر بالصنف المبتذل أو الصنف العملي لأن متطلبات الحياة هي التي تقتضيها .
إن المشكلات التي يطرحها خاصة الناس من علماء وفلاسفة قد يتوصل إلى حلها ، وقد تبقى إجاباتها مفتوحة أو لا يتوصل فيها إلى حل أبدا.هذا من جهة ، ومن جهة أخرى قد تتعدد إجابتها في شكل أراء مختلف فيها فإجابات الفلاسفة مثلا ليست واحدة حول نفس المشكلة ؛ و لو وحدت الإجابات ما كانت لتكون المذاهب الفلسفية ولا تتعدد النظريات في تاريخ الفلسفة .
كما أن ليس كل سؤال مشكلة بالضرورة ، لأن الأسئلة المبتذلة التي لا تتطلب جهدا في حلها ، والتي لا تثير فينا إحراجا ولا دهشة ، لا يمكن أن ترتقي إلى أسئلة مشكلة حقيقية .
و المشكلة أيضا ليست أيضا ، سؤالا من حيث إنه مجرد موضوع و مبحث أو مطلب ، مادام لم يترك في الذهن بعض التساؤلات ، ولم يخلف وراءه استفهامات صريحة أو ضمنية .
ج –طبيعة العلاقة بينهما :
لا يمكن للإنسان الباحث عن الحقيقة أن يطلبها إلا إذا اعتمد على السؤال و المشكلة معا فأهم نقطة تجمعهما و بوظيفة واحدة : هي التفكير لأن الإنسان كائن عاقل وفضولي لا يتوقف عن طرح الأسئلة المتنوعة غالبا ما تكون مبتذلة وأحيانا تأتي عملية وفي أحيانا أخرى تأتي بشكل انفعالي التي تأخذ بصميم النفس و ما تثيره فيها من قلق وتوتر و دهشة ، وإيقاظا لوعي الإنسان لمواجهة المشكلات و محاولة حلها . إذا نحن انطلقنا من الأسئلة كمطالب ووصلنا إلى المشكلات كمعضلات مستعصية تتطلب الحل .كما أنه يمكن أن ننطلق من مشكلات سواء كانت علمية أو حتى فلسفية نطرحها بشكل استفهامي لا تتوضح فيه الإجابة إلا بأسئلة دقيقة في الطروحات المختلفة . وهذا بالضبط ما تبينه هذه العلاقة القائمة على أساس فكري محض ؛ بحيث نقرب السؤال الإشكالي إلى التفكير . وفي هذا السياق ، يقول "جون ديوي " : « إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة ، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة ، هي العامل المرشد دائما ، في عملية التفكير »
3 – حل المشكلة :
وعليه نستنتج أن علاقة السؤال بالمشكلة من الصعب الحكم عليها لأنها تظهر بكيفيات و صور متعددة فلا هي تتابع و تتالي . أو كشرط و مشروط ، ولا هي تعاكس في التموقع والدور .
تعليمية
3 – مقالة المقارنة المشكلة و الإشكالية :
أ – طرح المشكلة : إن السؤال مهم في عملية التعلم .. وينقسم إلى عدة أنواع : الأسئلة المبتذلة ، الأسئلة العملية ، الأسئلة الانفعالية ، والتي تثير القلق النفسي و العقلي لهذا فهي تؤدي إلى وجود ما يعرف بالمشكلة والإشكالية ، فما نوع العلاقة بينهما ؟ هل هي علاقة انفصال و تمايز أم هي علاقة اتصال و تكامل ؟
ب – محاولة حل المشكلة :
1 – أوجه الاختلاف : يوجد اختلاق بين المشكلة و الإشكالية لأن هناك فرق بينهما :
· فالمشكلة هي وضعية تنطوي على التباسات يمكن البحث عن حلول لها . وهي عن عبارة عن قضية جزئية .
· أما الإشكالية فهي قضية تحتمل الإثبات و النفي معا ، وتثير قلقا نفسيا و الباحث فيها لا يقتنع بحل ، كما أنها تعتبر معضلة تحتاج إلى أكثر من حل و بالتالي فهي قضية مركبة .
2 – أوجه الاتفاق : إن نقاط التشابه الموجودة بين المشكلة و الإشكالية هي :
· كلاهما تثير الدهشة و الإحراج لأنهما ينطويان على أسئلة انفعالية .
· كلاهما يحتاج إلى حل لأنهما يؤديان إلى وجود أسئلة .
3 – طبيعة العلاقة بينهما : يوجد تداخل بين المشكلة و الإشكالية لأنه هناك تأثير متبادل بينهما :
· المشكلة تؤثر في الإشكالية : لأنها قضية جزئية تساعدنا على الاقتراب من فهم الإشكالية . مثال ذلك لفهم الإشكالية : " الفكر بين المبدأ و الواقع " يجب فهم و دراسة المشكلات الجزئية و هي : كيف ينطبق الفكر مع نفسه ، وكيف ينطبق مع الواقع .
· كما أن الإشكالية بدورها تؤثر في المشكلة لأن المشكلة تحتاج إلى الإشكالية التي هي المعضلة الكبرى أي الكل فإذا كانت للمشكلات تحتاج حلول جزئية فهي تحتاج إلى الحل الكلي للمعضلة الكبرى .
الرأي الشخصي : إلا أن اصح الآراء هو الرأي القائل بأن العلاقة الموجودة بين المشكلة و الإشكالية تنطوي على جانبين : فهي انفصال من ناحية التعريف لأن هناك تمايز بينهما و اتصال من ناحية الوظيفية لأن كلاهما يكمل الآخر
حل المشكلة :
نستنتج في الأخير أن مسألة العلاقة بين المشكلة و الإشكالية تدرس على مستوى القمة بين العلماء و الفلاسفة وليس للعامة حاجة لهم في التمييز بين الألفاظ قصد التعبير عما يواجههم من مشكلات في حياتهم . لكن على الرغم من ذلك علينا إزالة المفارقة بين اللفظين ، لأنهما حتما يختلفان من خلال السؤال الجوهري الذي يفرض نفسه كإشكالية أولا ، بحيث نكاد لا نجد الجواب المقنع له ، وبين مشكلة سرعان ما تزول وينتهي أمرها مجرد التفكير فيها بطريقة عقلانية و فاعلة .
تعليمية
ملاحظة هامة : هذه المقالة تتكلم بشكل عام عن المشكلة و الإشكالية سواء كانت علمية أو كانت فلسفية ، إذ يمكن أن ترد مقارنة بين المشكلة الفلسفية و الإشكالية الفلسفية تابعوها معنا فيما يلي :
مقالة : قارن بين المشكل الفلسفي والإشكال الفلسفي ؟.
طرح المشكلة :
هناك فكرة شائعة و هي أن الناس يخلطون بين المشكل و الإشكال فتارة يعبرون عن المشكلة بالإشكالية كقولهم المشكلة الفلسفية ماهي إلا إشكالية إن تسمية قضايا ومواضيع التفكير الفلسفي بالمشكلة وتارة أخرى بالإشكالية ، قد لا يدل على المطابقة في المفهوم ، إذ يحتمل وجود مواطن اختلاف بينهما فوقع الالتباس في الحديث عن المفاهيم.فما طبيعة المشكلة الفلسفية و الإشكالية الفلسفية ؟ فهل هما شيء واحد ؟ و ما أوجه المقارنة بينهما ؟
محاولة حل المشكلة :
1 – مواطن التشابه :
ــ المشكلة و الإشكالية مجالهما الفلسفة و مبعثهما السؤال و الاستفهام.
ــ منهجهما العقل و التفكير التأملي.
ــ غايتهما البحث في الحقيقة.
ــ كما هما يتأسسان على النشاط النفسي و العقلي للإنسان
– تعبران عن حالات انفعالية فكرية
– لا يشترطان الصيغة الاستفهامية …..أي توفر شروط التفكير الفلسفي فحسب
– نتائجهما تعبر عن مواقف وآراء لا على حقائق
2 – مواطن الاختلاف :
ــ المشكلة مبعثها الدهشة و الحيرة, أما الإشكالية فمبعثها القلق و الإحراج.
ــ مجال المشكلة ضيق و لها إجابة ملتبسة, أما مجال الإشكالية أوسع و ليست لها إجابات محددة.
ــ المشكلة الحل فيها ممكن و أما الإشكالية فالحل فيها مستعص فهي بمثابة المعضلة (الحل معلق ).
ــ المشكلة تكتسي نوعا من السهولة في التناول أما الإشكالية فتكتسي نوعا من الصعوبة.
3 – طبيعة العلاقة بينهما :
علاقة المشكلة بالإشكالية علاقة تداخل الجزء في الكل فالإشكالية تتدرج ضمنها مشكلات فلسفة فرعية فالعلاقة شمولية أي تضمن. فعلاقة المشكلة بالإشكالية كعلاقة العناصر بالمجموعة حيث كل إشكالية فلسفية تتفرع إلى مشكلات مثل ذلك :إشكالية آلية التفكير المنطقي تتفرع إلى مشكلة : تطابق الفكر مع نفسه ومشكلة تطابق الفكر مع الواقع …..الخ كما يمكن تحويل المشكلات إلى إشكاليات .
ج – حل المشكلة : نسبة الترابط
هناك تكامل و اتصال بين المشكلة و الإشكالية, و نظرا للتشابه الكبير بين المشكلة و الإشكالية فهذا لا يعني بالضرورة عدم وجود اختلاف بينهما.

تعليمية

4 – مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي :
أ – طرح المشكلة : إذا كان فعل التفلسف لا يستقيم إلا بوجود سؤال يحركه ، وكان السؤال الفلسفي أصناف تارة يطرح مشكلة وتكون الدهشة مصدره ، وتارة أخرى يطرح إشكالية فيكون الإحراج مصدره ، فإنا هذا يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟ أهي علاقة اختلاف أم علاقة تكامل ؟
ب – محاولة حل المشكلة :
1 – نقاط التشابه :
· كلاهما يرتبطان بالسؤال الفلسفي
· كلاهما يتعلقان بالإنسان العاقل الراغب في التعليم و المعرفة
· كلاهما يصدران مواضيع تهز في طرحها أعماق الإنسان النفسية و المنطقية و الاجتماعية .
· كلاهما لحظة شخصية و نفسية يعانيه الشخص بدمه ولحمه .
· كلاهما يعبر عن معاناة التفكير الفلسفي .
2 – نقاط الاختلاف :
بالرغم من وجود نقاط اتفاق بينهما إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس التصور لأنه توجد بينهما أيضا نقاط الاختلاف ففي حين نجد الدهشة تصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح مشكلة ، فإن الإحراج يصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح إشكالية و بالتالي فالفرق بينهما فرق في درجة تأثير كل منهما في نفسية و عقلية السائل .
3 – طبيعة العلاقة بينهما : بالرغم من أن نقاط الاتفاق الموجودة بينهما أكثر من نقاط الاختلاف إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس الوظيفة بالنسبة للسؤال الفلسفي ذلك أن الفرق بينهما يتحدد من خلال ما تخلفه كل من المشكلة و الإشكالية من إثارة واضطراب في الإنسان فكلما كان الاضطراب قليلا في السؤال الفلسفي أثار دهشة وتسمى بالمشكلة وكلما زادت هذه الإثارة تعقيدا تحولت إلى إحراج و أصبحت إشكالية . ومما أن العلاقة بين المشكلة و الإشكالية هي علاقة المجموعة بعناصرها .
ج – حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن العلاقة بين الدهشة و الإحراج تتبع بين المشكلة و الإشكالية في السؤال الفلسفي و ما دامت العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها ، فإن طبيعة العلاقة بين الدهشة و الإحراج هي علاقة التكامل وظيفي .
تعليمية
ب – المقالات الجدلية :
المقالة الجدلية الأولى :
س1 – هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟
الإجابة النموذجية :
طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة )
النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه .
نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير … وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها .

تعليمية

المقالة الجدلية الثانية :
س 2 – هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟
الإجابة النموذجية :
طرح المشكلة : فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منها مجرد بحث لا طائل وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها .
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : لا جدوى من الفلسفة بعد تطور العلم
الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ، غوبلو)) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلم في العصر الحديث .
الحجج :
لأنها بحث عبثي لا يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقة الموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة من الحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهي المرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل جهلا " .
النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى.
نقيض الأطروحة : هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطور العلم
الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الاتجاه الفلسفي ( ديكارت ، برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) أن العلم لا يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهي ضرورية .
الحجج : لأن الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارل ياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاء محددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة … إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوع مترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدى هذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حد ذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن .
النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياة الإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية .
التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصيات مميزة
لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله و الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسك بالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهج والهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم …"
حل المشكلة : وفي الأخير نخلص إلى أن الإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثم تقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحث والرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور."

تعليمية
المقالة الجدلية الثالثة :
س 3 – يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف .
الإجابة النموذجية :

طرح المشكلة : لم يكن الخلاف الفلاسفة قائما حول ضرورة الفلسفة ما دامت مرتبطة بتفكير الإنسان ، وإنما كان قائما حول قيمتها والفائدة منها . فإذا كان هذا النمط من التفكير لا يمد الإنسان بمعارف يقينية و لا يساهم في تطوره على غرار العلم فما الفائدة منه ؟ وما جدواه؟ وهل يمكن الاستغناء عنه ؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : الفلسفة بحث عقيم لا جدوى منه ، فهي لا تفيد الإنسان في شيء فلا معارف تقدمها و لا حقائق .
الحجج : لأنها مجرد تساؤلات لا تنتهي كثيرا ما تكون متناقضة وتعمل على التشكيل في بعض المعتقدات مما يفتح الباب لبروز الصراعات الفكرية كما هو الشأن في علم الكلام .
النقد : لكن هذا الموقف فيه جهل لحقيقة الفلسفة . فهي ليست علما بل وترفض أن تكون علما حتى تقدم معارف يقينية. وإنما هي تساؤل مستمر في الطبيعة وما وراءها و في الإنسان وأبعاده ، وقيمتها لا تكمن فيما تقدمه و إنما في النشاط الفكري الدؤوب الذي تتميز به ، أو ما يسمى بفعل التفلسف .
نقيض الأطروحة : الفلسفة ضرورية ورفضها يعتبر في حد ذاته فلسفة
الحجج : لأن التفلسف مرتبط بتفكير الإنسان والاستغناء عنه يعني الاستغناء عن التفكير وهذا غير ممكن .ثم إن الذين يشككون في قيمتها مطالبون بتقديم الأدلة على ذلك ، والرأي و الدليل هو التفلسف بعينه . ثم إن الذين يطعنون فيها يجهلون حقيقتها ، فالفلسفة كتفكير كثيرا ما ساهم في تغيير أوضاع الإنسان من خلال البحث عن الأفضل دائما ، فقد تغير وضع المجتمع الفرنسي مثلا بفضل أفكار جون جاك روسو عن الديمقراطية . وقامت الثورة البلشفية في روسيا على خلفية أفكار فلسفية لكارل ماركس عن الاشتراكية ، وبتن الولايات المتحدة الأمريكية سياستها كلها عن أفكار فلسفية لجون ديوي عن البراغماتية .
النقد : لكن الأبحاث الفلسفية مهما كانت فإنها تبقى نظرية بعيدة عن الواقع الملموس ولا يمكن ترجمتها إلى وسائل مادية مثل ما يعمله العلم .
التركيب : إن قيمة الفلسفة ليست في نتائجها والتي هي متجددة باستمرار لأن غايتها في الحقيقة مطلقة . وإنما تكمن في الأسئلة التي تطرحها ، و في ممارسة فعل التفلسف الذي يحرك النشاط الفكري عند الإنسان. وحتى الذين يشككون في قيمتها مضطرين لاستعمالها من حيث لا يشعرون ، فهو يرفض شيئا وفي نفس الوقت يستعمله .
حل المشكلة : نعم إن كل رفض للفلسفة هو في حد ذاته تفلسف .

تعليمية
المقالة الجدلية الرابعة :
س 4 – إذا كنت أمام موقفين متعارضين ، يقول أولهما « أن عهد الفلسفة قد ولى و لا جدوى من دراستها في عصر التطور التكنولوجي » و يقول ثانيهما « أن الإنسان تطور علميا و صال و جال ، فإنه ما زال بحاجة على الفلسفة » ويدفعك القرار على الفصل في الأمر ، فما عساك أن تصنع ؟
أ – طرح المشكلة : لقد أصبح الإنسان المعاصر في موقف محير ؛ إذ تتجاذبه خطابات معرفية عديدة ، كالفيزياء و الرياضيات و البيولوجيا ، فهو يتجاذب دائما إلى أكثرها يقينا حتى صارت الفلسفة لديه مجرد كلام فارغ ومن هنا نتساءل : هل يمكن للإنسان المعاصر التخلي عن الخطاب الفلسفي ؟
ب – محاولة حل المشكلة :
1 – الأطروحة : ضرورة التخلي عن الخطاب الفلسفي
الموقف : يرى أنصار هذا الاتجاه أن الإنسان ما دام قد أصبح قادرا على تفسير الظواهر الطبيعية بواسطة قوانين علمية فهو ليس بحاجة إلى التفكير الفلسفي .
الحجج :
· استقلال العلم عن الفلسفة جردها من الموضوعات التي تبحث فيها .
· ظهور العلوم الإنسانية و تكلفها بدراسة الإنسان و قضاياه و مشكلاته ، و هنا لم يبق مبررا لوجود الفلسفة .
· اشتغال الإنسان ، اليقين العلمي جعله يستغني عن التخمين الفلسفي .
2 – نقيض الأطروحة : ليس من الضرورة التخلي عن الخطاب الفلسفي
الموقف : يرى أنصار هذا الاتجاه أن الإنسان بالرغم من تطور العلوم ونجاحه في الإجابة عن جل موضوعات الحقيقة إلا أنه لا يستطيع عن الخطاب الفلسفي .
الحجج :
· ظهور فلسفة العلوم أو ما يسمى بالإبيستمولوجيا بحيث أصبح العلم في عصرنا هذا موضوعا للخطاب الفلسفي .
· إن الخطاب الفلسفي في غالبيته يسعى إلى سعادة الإنسان في حين لا يهتم العلم بأن يرضي الإنسان أو لا يرضيه .
· مهما تطور الإنسان علميا ، فإنه لا يستطيع التخلي عن التفكير الفلسفي لأن الكثير من القضايا التي تبحث فيها الفلسفة لا يستطيع العلم الغوص فيها .
· الفلسفة تختلف باختلاف العصور و تتغير بتغير الأوضاع الثقافية و الحضارية . فالتاريخ يدل على استمرار الفلسفة ( فلسفة يونانية – مسيحية ، إسلامية ، حديثة ، معاصرة )
3 – تركيب :
صحيح أن العلم استطاع أن يلبي حاجات الإنسان المادية ، لكنه لا يستطيع الإجابة عن تساؤلات الإنسان الروحية ، وهنا يحتاج الإنسان إلى الفلسفة و ذلك بالنظر إلى التعقيدات التي تشهدها حياة الإنسان المعاصر و مشاكله ، فهو في حاجة إلى تقوية عقله للحكم فيها ، ومن هنا ، وجب عليه أن يتفلسف .

ج – حل المشكلة : مهما تطور الإنسان علميا ، وصال و جال ، فإنه بحاجة إلى الفلسفة ، ولا يمكنه الاستغناء عنها




بارك الله فيكم

اللهم انصر اخوننا في فلسطين

ننتضر مزيد من التالق والمواضيع المميزة




شكرا على المجهودات القيمة و بودي لو يحصل اهتمام بتحليل النصوص الفلسفية فهي كذلك مهمة




بارك الله فيكم




يعطيك العافية

يا ريت لو تعطونا تحليل للنصوص




بارك الله فيكم




شكرا جزيلا




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

بعض الأقوال الفلسفية للمذهب العقلاني و تعريفات السنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية

بعض الأقوال الفلسفية للمذهب العقلاني و تعريفات
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : بعض الأقوال الفلسفية للمذهب العقلاني و تعريفات

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

تعليمية عودة الى فهرس المقالات تعليمية

تعليمية

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقال بعض الأقوال الفلسفية للمذهب العقلاني و تعريفات.rar‏ (3.1 كيلوبايت, المشاهدات 831)


شكرا وبارك الله فيك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقال بعض الأقوال الفلسفية للمذهب العقلاني و تعريفات.rar‏ (3.1 كيلوبايت, المشاهدات 831)


thank youuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقال بعض الأقوال الفلسفية للمذهب العقلاني و تعريفات.rar‏ (3.1 كيلوبايت, المشاهدات 831)