السلام عليكم
أرجوا منكم مساعدتي في كتابة مقال حول
-أثبت بالبرهان ضرورة الفلسفة
طريقة الإجابة :
أولا
س 1 : الموضوع الذي يدور حوله السؤال؟
س2 : ماهو المطلوب منك في هذا السؤال؟
س3 : ماهي الطريقة المنهجية الأنسب لمعالجة هذا الموضوع ؟
ثانيا :
مرحلة التصميم ( حسب طريقة المعالجة )
س : ماهي الخطوات المرحلية التي يجب اعتمادهافي التوسيع أو محاولة حل المشكلة ؟ وماهي أهم الأفكار التي يجب إدراجها في كل مرحلة ؟
ثالثا :
يطلب تحديد تمهيد مناسب للموضوع في فقرة
شكرا مسبقا
هذه المقالة مقالة استقصائية بالوضع 1-طرح الاشكالية لديك فكرة شائعة وتكون عكس الموضوع اي لقد شاع لدى عامة الناس ان الفلسفة ليست ضرورية ثم نقيضها اي الموضوع لكن الفلاسفة اقروا بضرورة الفلسفة طرح الاشكالية وهي كيف يمكننا الدفاع عن الاطروحة القائلة ان الفلسفة ضرورية ثم تاتي المرحلة 2 وهي مرحلة محاولة حل الاشكالية موقف المناصرين يرى بعض المفكرين ان الفلسفة ضرورية ومن بينهم افلاطون ارسطو سقراط كمثال الحجة يجب ان تكون عدة حجج مع توظيف الاقوال الفلسفية الماثورة موقف الخصوم المعارض للفلسف وذكر انصار الموقف النقد يقر فيه بضرورة الفلسفة 3 – مرحلة حل الاشكالية موقف الطالب الشخصي يدافع فيه عن الاطروحة الخاتمة ومن ثمة نستنتج كحل للمشكلة
شكرا للاخت سهى على ردها واجابتها تم التقيم اختي
وكذلك سوف يفيدك الاساتذة الكرام حول هذا الموضوع
بالتوفيق
انا لاأعرف كيفية كتابة مقالة ممكن الماساعدة
الاستقصاء بالوضع
** نجد مرحلة طرح المشكلة: تتألف من خطوات يجب على الطالب أن يتبعها حتى يتمكن من البناء السليم لهذه المرحلة ، وهي تتجسد في " فكرة تمهيدية " فكرة شائعة "ثم نقيضها وهو المطلوب ، وفي الأخير طرح الإشكال " مع التلميح إلى الدفاع " الدفاع عن رأي يبدو غير سليم ، ويظهر ذلك من خلال صياغة المشكلة صياغة استفهامية .
فإذا كانت صياغة السؤال مثلا على هذه الشاكلة : كيف لك أن تدافع عن صحة النظرة القائلة :" الإدراك وليد الذهن ." فإن الطالب أو المجيب عن التساؤل المطروح بإمكانه أن يشير إلى ما يلي :
– الفكرة الشائعة : الاتصال بالأشياء يكون عن طريق الحواس.
– نقيضها وهو المطلوب : لكن الحكم على الأشياء يكون عن طريق الذهن لهذا فإدراك الأشياء يكون عن طريق هذا الأخير .
وبالربط بين الفكرتين في قالب لغوي يجد الطالب نفسه مدفوعا إلى التساؤل ملمحا لطريقة الدفاع بحيث نجد أنّ صياغة السؤال تكون حسب طريقة الاستقصاء بالوضع أي : ما الذي يحملنا على الإقرار بذلك ؟ وكيف يمكن لنا إثبات صحة النظرة القائلة " الإدراك وليد الذهن ." ؟.
** بعد طرح الإشكال ينتقل الطالب إلى المرحلة الموالية المتمثلة في مرحلة محاولة حل المشكلة: و يستهلها الطالب بعرض منطق الأطروحة ، حيث يحدده كفكرة تحديدا موضوعيا يتجنب من خلاله الطالب الذاتية في عرضه للقضية ،وحتى يكون الأمر بسيط يطبق الطالب آلية استفهامية تمكنه من ذلك كأن يتساءل من خلال السؤال المطروح سابقا على الشاكلة التالية : ماذا ؟ ماذا تعني هذه القضية أو التصور " الإدراك العقلي "
لماذا ؟ لماذا تولد هذا التصور ؟
من ؟ من الذي تبنى هذا التصور؟
وبعد هذا يربط بين الإجابات التي تتمخض آليا عن هذه الأسئلة والتي تمكنه من تحديد المسلمات القابلة للبرهنة على تجسيد هذه القضية أو التصور.
عندما كانت كل قضية تتطلب الدليل ينتقل الطالب إلى الخطوة الموالية المتمثلة في الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية:مستهلا هذه الخطوة بقالب لغوي يوحي بذلك حتى يضمن الربط بين الخطوة السابقة وهذه الخطوة،فيجتهد الطالب في توظيف الحجج الشخصية التي من شأنها أن تشعر الطالب بدفاعه هذا،ويجب عليه أن يتبع تحديد الدليل بالشرح،وهذه الحجج يجب أن تكون متطابقة مع مذاهب فلسفية تجسد له القضية أو التصور الذي يريد إثباته " المذهب العقلي بالنسبة للسؤال الذي طرح في مرحلة طرح المشكلة ."
إثبات القضية يترتب عنه بطلان النقيض لهذا ينتقل الطالب مباشرة إلى الخطوة الثالثة في مرحلة التحليل ألا وهي مرحلة نقد منطق خصوم الأطروحة : حيث يستهلها بتحديد منطقهم كفكرة لا عرضه كقضية أخرى حتى لا نقع في تناقض مع المطلوب . وبعد ذلك يصل الطالب إلى تحديد نقدٍ موجهٍ للخصوم من ناحية الشكل والمضمون واللذين يؤكدان على الدفاع .
** المرحلة الثالثة من بناء المقال الفلسفي هي مرحلة الفصل النهائي للمشكلة: والتي يصل من خلالها الطالب إلى استنتاج منطقي يؤكد من خلاله على مشروعية الإثبات " القضية التي تؤكد بأن الإدراك مرتبط بالعقل صحيحة وقابلة للأخذ بها وتبنيها والدفاع عنها".
أبحث هنا في المنتدى ستجد الاجابة إن شاء الله
طرح الاشكال : ساد الاعتقاد عند البعض (قديما او حديثا ) ان الفلسفة تفكيرا لا طائل منه ولهذا دعوا الى طرحه جانبا والاكتفاء بممارسة التفكير العلمي .لكن هذه النظرة السلبية (اتجاه الفلسفة )اعتبرها الكثيرون ساذجة وسطحية واعتبروا الفلسفة ضرورة انسانية دائمة ومتجددة حيث لا يمكن التوقف عن ممارستها . فما هي الحجج التي تبرر موقفهم هذا؟ محاولة حل المشكل:عرض منطق الاطروحة (محل الاثبات) يرى أ
نصار هذا الموقف وهم الفلاسفة (كأرسطو"الانسان يتفلسف كما يتنفس" ، أفلاطون ،ابن رشد، ديكارت"هي التي تميزنا عن الاقوام المتوحشين" ، راسل ….)أن الفلسفة شكل من أشكال الفكر التأملي يتجاوز بصاحبه المظاهر السطحية للأشياء وينفذ الى باطنها ليفهم حقيقتها و اسبابها البعيدة .ولا يمكن لأي فكر مهما كان أسلوبه أن يعوضها . وحجج كثيرة منها –الفلسفة تبحث في مواضيع يعجز العلم عن خوضها وهو عالم ماوراء الطبيعة تبحث عن القيم: * الصدق(المنطق) *الخيروالشر(الاخلاق)*الجم ال(علم الجمال) -ممارسة الفلسفة تجعل العقل يقظا وحذرا وغير متسرع في تبني المواقف او اصدار الاحكام فهي تعلمه النقد الموضوعي والمنهجي .مما يكسبنا مرونة فكرية تبعدنا عن التعصب والتطرف . -تعلمنا احترام الاختلاف في المواقف والاتجاهات .يقول فولتير قد أختلف معك في الرأي لكنني مستعد أن ادفع حياتي ثمنا لتحافظ على حقك في ابداء رأيك عرض منطق خصوم الاطروحة:وهم بعض من رجال الدين والعلماءممن رفضوا الفلسفة بحجة انها تدعي البحث عن الحقائق ولكنها عجزت طول تاريخها الوصول الى حقيقة واحدة . وعجز الفلاسفة عن تحقيق الاتفاق بينهم .ورأوا أن الدين أو العلم يستطيعان الاجابة عن كل الأسئلة النقد : لكن أليس رفض الفلسفة في حد ذاته تفلسفا ،هو من جعل ابو حامد الغزالي أعظم فيلسوفا. كما أن وسائل العلم محدودة فتفلت منه الغيبيات والقيم …والدين لم يعارض استخدام العقل فالقرآن الكريم خطاب للعقل ودعوة له الى تأمل الكون .لاكتشاف عظمة الله
حل المشكل:لا يجب أن نطلب من الفلسفة أن تكون علما فتعطينا حقائق واحدة يتفق عليها الجميع لأن ذلك يقتل روحها وما يميزها فهي الوحيدة القادرة على احتواء الاختلاف الطبيعي بين الناس
وتمنح للفكر حريته التي تقضي عليها ديكتاتورية العلم.