التصنيفات
الصحة والتغذية المدرسية

مرض الـــــــروماتــــــيزم

تعليمية:educ4 0_smilies_26:

تعليمية الروماتيزم وآلام الظهر تعليمية

أمراض العظام قديمة قدم الإنسان نفسه، وهي ليست قاصرة على كبار السن كما يعتقد الكثير من الناس، بل تصيب الشباب من الجنسين ومن هم دون الشباب في بعض الحالات، غير أن كبار السن هم أكثر المتأثرين بها، والمتوجسين منها بحكم عامل السن من جهة وبسبب كثرة الأمراض التي يتعرضون إليها من جهة أخرى.

ويأتي مرض الروماتيزم ضمن أبرز قائمة أمراض العظام والمفاصل، وهو مرض مزعج يحكم قبضته من خلال المفاصل على بقية أجزاء الجسم ويجعل المصاب به في حالة لا يعلم مداها غيره، حتى لو بدى للآخرين أنه إنسان سليم ليس به سوء. ومثل كثير من الأمراض فقد أكدت الدراسات أن أشكالاً معينة من الطب البديل يمكن أن تساعد في تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل والعظام وتليف العضلات.
***

علاج قديم

المواد التي جربت لعلاج أو تخفيف آلام المفاصل، لم تكن حديثة عهد، بل عرفها الإنسان منذ آماد بعيدة، لكن نتائجها وفعاليتها تأكد بوضوح في ظل تطور العلم الحديث، وعلى سبيل المثال أثبتت الدراسات أن الوخز بالإبر يعطي نتائج إيجابية لمرض التهاب المفاصل في الركبة، وأن هذه الوصفة عالجت 25% من الحالات التي جربت عليها.
بينما دلت تجارب أخرى عديدة على جدوى وفعالية الكثير من الأدوية والعلاجات العبثية في تخفيف أو إزالة التهاب المفصل العظمي في الورك والركبة والإبهام، بل تقلل الحاجة إلى علاجات إضافية، وكانت نتيجة ذلك العلاج أفضل من النتائج التي حققها العلاج التقليدي.
ومن بين الأعشاب التي أفلحت في التصدي لآلام العظام والمفاصل الزنجبيل الذي أعطى نتيجة أفضل في العلاج ولكن لم يكن بنفس فعالية الأدوية الصيدلية.
وأجريت نفس التجارب على عدد من المفاصل والأصابع بنبات (القريص) الذي تستخدم خلاصته كدهان فخففت الآلام بشكل واضح، بالإضافة إلى لحاء الصفصاف الذي يحتوي على مادة (ساليسين) وقد أعطى نتائج أفضل من الدواء التقليدي في علاج التهاب المفاصل، وفي الهند استخدمت نباتات عديدة لعلاج أمراض المفاصل والعظام منها (أشوا جاندها) ومنها الزنجيل، والكركم الذي استطاع تخفيف انتفاخ المفاصل عند المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي.
الغذاء والتدليك
العلاج الطبيعي الذي أفلح في علاج أو تخفيف وطأة الكثير من الأمراض، لم يقف حائراً أمام أمراض وآلام العظام والمفاصل، بل تمت الاستفادة منه في حالات كثيرة، ووفقاً لدراسات حديثة وتجارب سابقة، فإن الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة في المفاصل والعضلات يمكنهم الاستفادة من التدليك، وبإمكان المريض الخضوع للعلاج خلال خمسة أسابيع فقط تشتمل على عشر جلسات، بواقع جلستين في الأسبوع كل جلسة مدتها20 دقيقة، وهذا يؤدي بإذن الله إلى تخفيف الألم وتحسين المزاج.
ويلعب الغذاء دوراً مهماً في طرد الآلام، وتخفيف الأوجاع، وكذلك المكملات الغذائية التي تساعد على بناء وتكوين بعض احتياجات الجسم، تفيد في علاج التهاب المفاصل العظمي وتقلل آلام المفاصل، ومن تلك التجارب استخدام هرمون ميلاتونين الذي يساعد في علاج بعض حالات التليف العضلية.
بعض الوصفات العلاجية
البعض يلجأ لعلاج الروماتيزم بواسطة حمامات البخار، أي التعرض للبخار الناتج عن ماء ساخن، ويفضل الحمامات الطبيعية، ونوافير الماء الحارة التي اشتهرت بعلاج الكثير من الأمراض، ومنها الأمراض الجلدية.
كما يقوم البعض بدفن أطرافهم في الرمال الحارة قرب السواحل أو على ضفاف الأنهار أثناء تعرضهم لحمامات شمس خفيفة أو استخدام خرقة مبللة بالماء الساخن والزيت، ويفضل زيت الزيتون أو أي زيوت نباتية نقية بحيث تعمل بها كمادات فهي مفيدة في تخفيف آلام الروماتيزم.
ومن الوصفات المجربة أيضاً تناول المريض ثلاثة أكواب من مسحوق عرق السوس يومياً، ومقدار ثلاثة أكواب فهذا يساعد في التقليل من آلام الروماتيزم، وهناك وصفة أخرى تتم باستخدام نبات الحنظل المعروف بمرارته الشديدة وهو ينبت في الصحراء شكله مستدير أشبه بثمرة البطيخ غير أنها أقل حجماً بحيث لا يتجاوز قطر 8 10 سنتيمترات وطريقة العلاج أن تشوي الثمرة إلى أن يصبح لينة ثم توضع على كعب الرجل وهي ساخنة، وتقطع إلى نصفين، يوضع كل جزء على كعب وتربط على الجسم وهي ساخنة،وتبقى كذلك بعض الوقت.
وبعدها ينام المريض ويغطي جيداً حتى يشعر بمرارة الحنظل في حلقه، وتكرر العملية ثلاث مرات في اليوم حتى يحصل المريض على النتيجة المرجوة بإذن الله، وهناك علاج آخر يقوم على تسخين زيت الحبة السوداء، ويدلك به مكان الروماتيزم تدليكاً قوياً بحيث يتجاوز تأثيره الجلد ويصل إلى العظام، ويشرب زيت الحب السوداء بعد غليه جيداً محلى بقليل من العسل قبل النوم.
خلطات مجربة
من أنواع الأدوية البديلة التي أعطت نتائج إيجابية في علاج الروماتيزم وأمراض العظام والمفاصل، خلط الحبة السوداء مع الحلبة، والشيح والقليقلي، بمقادير مناسبة وتؤخذ مع بعضها فإن فيها شفاء وتخفيفاً لتلك الآلام والأوجاع.
كما يمكن خلط الزنجبيل، والفلفل الأسود، والنعناع ويتناول المريض ربع ملعقة تقريباً من هذا المزيج في كوب ماء، وكذلك يمزج زيت الكافور، وزيت الزيتون، وزيت السمسم ويدلك به مكان الألم، فإنه يعطي مردوداً طيباً في تخفيف الألم، ومن الخلطات المجربة أيضاً، طحن حبوب اللقاح، وجذور الصبار وخلطها بمنقوع شواش الذرة، كما يخلط الزعتر مع العسل (عسل النحل) ويدهن به موضع الالتهاب، فهو علاج لإزالة الآلام.
ومن مظاهر آلام العظام والمفاصل، عرق النساء الذي يعالج بتناول الحرمل من غير دق بمقدار أربعة جرامات ونصف لمدة 12 ليلة متتالية فإنه يرجى أن يزيل الألم، وكذلك تطحن الحبة السوداء وتمزج بالعسل، ويؤخذ منها مقدار فنجان على الريق يومياً حتى يشعر المريض بالتحسن أو إزالة المرض.
ومنها وجع الظهر، وينصح خبراء الطب البديل بتناول التين الجاف بشكل مستمر فإنه مفيد جداً في العلاج، كما يفيد خليط الحبة السوداء، والحلتيت يخلط مع نصف كيلوجرام من العسل النقي، ويتناول المريض منه نصف ملعقة على الريق، وقبل النوم يومياً، أما وجع الركبة، فإنه ينصح معه إحضار ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، يضاف إليها عصير ليمون (خلاصة ليمونة واحدة) يخفق فيه ويشرب على الريق لمدة أسبوع كامل فإن فيه العلاج فإذن الله تعالى.
ما هي أسباب آلام الظهر؟
الكثير من الناس يستيقظ من نومه أو يأتي من عمله أو من سفره وهو يشكو من آلام الظهر، ويبحث عن العلاج والمهدئات والمسكنات قبل أن يعرف الأسباب والمسببات، وقبل أن يتخذ الحيطة، والوقاية. لذلك يجب أن يعرف القارئ الكريم كيف تنتج آلام الظهر، وما هي مسبباتها.
آلام الظهر المقصودة هنا هي التي تصيب الأصحاء بشكل مفاجئ حتى لو كانوا صغار السن ولم يسبق أن اشتكوا منها، ومن أبرز أسبابها.. النوع في وضع غير سليم كأن ينام المرء على فراش رخو أو فراش هابط وغير مستوي، وهذا يسبب انحناء العمود الفقري أثناء النوم، وفي هذه الحالة على المرء أن يتنبه على ضرورة أن يكون الفراش مستوياً، وبه دعامات تسند الظهر، وتمنع عنه الانحناء أثناء تقلبه في النوم، حتى لو اضطر لوضع لوح خشبي لإيجاد استقامة وصلابة للسرير فهو أفيد وأوقى من آلام الظهر المختلفة.
وهناك من الحالات التي تسبب وجه الظهر ما يسمى بالوضع المستهجن، الذي ينشأ عن تموج العمود الفقري عن منحناه الطبيعي، وهذا يتطلب ممن يعاني ألماً في الظهر أن يجتهد في تحسين وضعه أثناء وقوفه ومشيه وعمله.
كما أن حمل الأثقال أو رفعها يلعب دوراً مهماً في التسبب بآلام الظهر، بحكم تأثيره المباشر على العمود الفقري الذي يميل عادة في اتجاه الجانب الذي تم فيه الحمل الثقيل، أو الرفع بشدة، حيث تقاسي عضلات الظهر وأربطته وطأة الألم بقدر ثقل الجسم المحمول، وهذا يهبط طاقة عضلات الظهر ومن ثم تظهر الآلام التي يعانيها كثيراً من الناس بسبب حمل الأثقال دون مراعاة آثارها السلبية.
وكما هو معروف فإن الجلوس الطويل الذي فرضته ظروف العصر بحكم وجود الحاسب الآلي والتلفاز والإنترنت ووجود الناس على المكاتب لساعات عديدة، هذا كله يلقي إجهاداً كبيراً على الظهر وفي بعض الأحيان يسبب توتراً في العضلات فضلا عن آلام الظهر، ولتجنب مثل هذه الأعراض يفضل أن يقوم الإنسان بتغيير جلسته، وأن ينهض واقفاً يحرك عضلاته، أو يمشي عدة خطوات ثم يعود ليواصل الجلوس، أو أن يتمدد على الأرض مستلقياً ظهره إلى الأرض، ثم يجري تمارين للساقين برفعهما وخفضهما ببطء، هذا من شأنه أن يقلل مخاطر الجلوس المتواصل.
الأعشاب وآلام الظهر
تفيد الأعشاب في التخفيف من آلام الظهر سواء الناتجة عن الأسباب سالفة الذكر، أو الناتجة عن غيرها من الأسباب، ومن تلك العلاجات الفلفل الأحمر الذي يحتوي على مركب (الكبساسين) الذي يوجد في بعض المستحضرات الصيدلانية وهو مفيد لآلام الظهر وللحصول على ذات المفعول فيمكنك استخدام الفلفل الأحمر (الشطة) النوع العادي الصغير الحار، ثم يسحق ناعماً، ومزجه بالغازلين أو أي من كريمات الجلد، وجعل كمية الشطة تطغى على الغازلين حتى يصير اللون محمراً، ويدهن به مكان الألم، يفضل أن يجرب دهان هذا المزيج في مساحة صغيرة تحسباً لوجود حساسية ضد (الكبساسين) وفي حالة عدم تاثر الجلد به يمكن تعميمه في مكان الألم، ويوقف استخدام هذا المستحضر حال الحصول على الوضع الطبيعي.
أما نبات الصفصاف فهو المصدر الطبيعي للأسبرين، وقد استخدم في علاج الكثير من الأمراض منذ مئات السنين قبل الميلاد، وكذلك بعض النباتات الأخرى التي تحتوي على نفس مكونات الأسبرين ويحضر هذا العلاج بأخذ ملعقة من الصفصاف مع كوب ماء مغلي، وتترك لمدة عشر دقائق حتى ينقع الماء، وتصفى ويتناول المريض جرعة منها صباحاً ومساء، ويمكن استخدام مسحوق الصفصاف مع دهان يمسح به الظهر قبل النوم فهو يساعد في تخفيف وإزالة الآلام، مع ملاحظة اختبار حساسية الجسم ضد الأسبرين قبل الاستعمال.
ومن العشبيات التي تفيد في علاج آلام الظهر، النعناع وهو أنواع كثيرة ويحتوي على مكونات تحمل نفس خصائص العلاجات الطبية التي تستخدم في تخفيف آلام الظهر، وهو ذو طبيعة طاردة للألم.
أما الزيوت الطيارة فهي تستخدم لهذا الغرض على شكل مساج ومن أشهر النباتات التي تستخلص منها الزيوت الطيارة المرمرية وحصا البان والزعتر، حيث يضاف الزيت إلى النبات ويمزج جيداً ويدلك به مكان الألم على هيئة مساج، خصوصاً زيت الزيتون، ولهذه العملية أثر طيب في القضاء على الآلام.
وتظل آلام المفاصل والعظام من أكثر الأمراض مدعاة للقلق خصوصاً وأن أعراضها تأتي مباغتة في أغلب الأحيان ودون سابق إنذار بل إن البعض لا يكونوا مدركين لأسبابها وكيفية علاجها، غير أن التحوط والوقاية يبدوان أفضل من العلاج بكثير رغم توفر وسائل العلاج سواء كان بالدلك أو الخلطات العشبية أو مزيج العسل والزيوت والحمامات الساخنة والبخارية وغيرها.
وإذا حرص الناس على توخي أفضل الأوضاع عند النوم وأثناء الجلوس ساعات طويلة، والتنبه عند رفع أشياء ثقيلة أو تحريك أشياء عن أماكنها في حالة الوقف أو السير في أوضاع مائلة، فإن المسألة تبدو أقل خطورة، واحتمالات الإصابة بها تقل بنسبة كبيرة.

ون لديه بهذا الخصوص ارجو ان يشرفنا بالفادة فانا احاول البحث عن ابسط العلاج واسهل الطرق فمعظم الاعشاب المذكورة غير معروفة
اللهم احفظ الجميع ودوم الصحة والعافية عليهم يا رب العلميـــــــــــــــــــ ــــــــــن يارحيم يا رحيم

ان اعجبتم بالمشاركه بهذا الموضوع فقل اللهم ((اللهم احفظها احفظها وبحبك اغمرها ودوم الصحة عليها ))

من طرف a m s تعليمية:educ4 0_smilies_28::educ40_smil ies_27:تعليمية souaza




شكرا لك على الموضوع القيم




معلومات قيمة ومفيدة

شكرا لكي على الموضوع

دمتي بود




جزاك الله خيرا.




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
أعانك الله
نترقب المزيد
بالتوفيق