-ما الكلمة إذا كثُر عرضها قلّ معناها، وإذا ذهب بعضها جلّ مغزاها ؟
هي اسم الجنس الجمعيّ، الذي يُفرّق بينه وبين مفرده بالتّاء غالبا، أو بياء النّسبة، ففي الجمع تقول: شجرٌ، وبقرٌ، وتركُ، وعربٌ، وفي المفرد تقول: شجرة، وبقرة، وتركيّ، وعربيّ، فلمّا كثر عرضها أي: لفظها قلّ معناها، ولمّا ذهب بعضها جلّ أي: كثر مغزاها.
2-أيّ عامل يعمل فيه معموله، ولا ينقطع مأموله ؟
هي أدوات الشّرط الجازمة، نحو قولك: ( من ألقَ أُسلّم عليه ) فاسم الشّرط "مَنْ" هو الذي جزم الفعل (ألقَ) والفعل (أَلْقَ) هو الذي نصب "مَنْ"، فهو عامل ومعمول في الوقت نفسه.
3-أيّ كلمة هي حرف، وتضاهي الاسم عند الوقف ؟
هي كلمة "إذن" حرف جواب وجزاء، وتضاهي أي: تشبه الاسم (إذا) عند الوقف عليها، فتكتب (إذاً).
4-أيّ موضع يشمل فيه الرّجالَ والنّساءَ ثوب واحد، ومربع تلبس فيه النّساء لباس الأساود ؟
الموضع الذي يشمل فيه الرّجال والنّساء ثوب واحد هو وزن (فعيل) إذا كان بمعنى مفعول كامرأة جريح، ورجل جريح، ولا فرق بينهما، إلاّ إذا لم يُذكر الموصوف، نحو: مررت بجريحة.
والموضع الذي تلبس فيه النّساء لباس الرّجال هو وزن (فاعل) إذا كان خاصّا بالنّساء نحو: حائض، وحامل.
5-وما الفاعل يجب حذفه عند سيبويه، وعامل إن لم يعمل لم يُعتب عليه ؟
الفاعل الذي يجب حذفه هو واو الجماعة وياء المخَاطَبة إذا التقيا بنون التّوكيد نحو: لَتَذْهَبُنّ، ولَتَذْهَبِنّ.
والعامل الذي إن لم يعمل لم يُعتب عليه هو (ليت) إذا اتّصلت بها (مَا) نحو: ليتما زيد قادم، ويجوز أن يعمل.
والله تعالى أعلم وأعزّ وأكرم.