كيف تكتسب احترام الذات العالي؟
بناء احترام الذات – هو المفتاح لإنجاز النجاح وخلق الثروة, أكتشف وتعرف على كيفية بناء احترام ذاتك في سبع خطوات بسيطة, والأشياء التي ستحتاج لها لتحقيق ذلك وأهمها الرغبة اللازمة لتنميتها وتطويرها والمثابرة لتحقيق ذلك.
فهل تعرف بأن نجاح حياتك في كل المجالات تتعلّق بامتلاك سمة احترام الذات و الثقة بالنفس الصحيحة؟
لا بد انك قد سمعت بالمقولة "أنت مكون مما تأكل" و آخرون يقولون أيضا "أنت مكون مما تعتقد"!!
ناثانايل براندون أحد أكثر العلماء النفسانيين البارزين في موضوع احترام الذات والثقة بالنفس يقولها بشكل آخر معناه:
"ليس هناك تقييم أكثر أهمية و حاسميه من تقيم الشخص لذاته في تطويره النفسي فحافزه من التخمين سينتقل لنفسه"
هذا السر أو بشكل خاص "إستراتيجيات بناء احترام الذات"، هي التي ستمررك بنجاح عبر الأوقات الصعبة في حياتك, فهي التي ستسمح لك باكتشاف قوتك الداخلية في كل وقت تواجه به عقبة ما.
فالمفتاح لبناء احترام الذات هو أن تتعلم كيف تشعر حول نفسك في الأعماق, لذا فأنت يجب أن تعطي الوصف صادق لهذا شعور و بغض النظر عن العقبات التي قد تبرز في طريقك.
فببنائك الجيد لاحترامك الذاتي ستكون قادر على التعامل بشكل أفضل عند تعرضك للإجهاد أو خلال علاقاتك, فأنت ستكون ناجحا بمعاييرك الخاصة وليس لك حاجة للتباهي بها, وعلى أية حال فاحترامك لذاتك يمكن أن يتغير اعتمادا على اليوم و الأسبوع (الظروف) و لكن بناء احترام الذات فهو يصبح شعور مؤقت.
فهل بيئتك تلعب دور في كيف تنظر لنفسك؟
أذن دعنا ننظر إلى بعض الإستراتيجيات الفعالة لبناء احترام الذات التي لابد أن يفيدك بعضها أن لم تكن كلها, فأبدأ رحلتك إلى طريق الازدهار أو تقوية احترامك لذاتك.
أولا:
تخلص من قمامة الماضي وآثارها – وهذا يعني أي شيء موجع وتدميري أخبرت به من قبل شخص ما أو أنت أخبرت نفسك به بشكل خاطئ, فهذه السلبيات يجب أن تستبدل بالأفكار الإيجابية القوية بشكل دائم, وهي الشيء الوحيد الّتي ستعطيك نقد بناء لحياتك, والمفتاح في ذلك لبناء احترام الذات هو بتركك الأفكار السلبية الماضية.
ثانيا:
سجل أولا النقاط السلبية التي تعتقدها موجودة في نفسك, ومثلا أو بمعنى آخر, أنا كبير في السن, أنا سمين جدا, لا أحد يحبني, لست جيدا بما فيه الكفاية الخ….
وبهذا ستدرك فهمك المشوه لنفسك وسوف لن تخسر تلك قطعة من الورق التي كتبت عليها, وبعد أن فهمت ذلك قم بتمزيقها و أنتقل إلى الإستراتيجية التالية
.
ثالثا:
لربما تكون قد سمعت بعبارة "موقف الامتنان", أحسب النعم التي هي بين يديك و التي يمكن أن تتضمن ناس والأولاد والجيران و الأشياء المعنوية و الطعام والأرزاق والبيت وحتى الحاسوب أو الهاتف الجوال ….الخ, عندها ستعترف كم هناك أشياء جيدة في حياتك وبذلك سيواصل بناء احترام ذاتك بالازدهار.
رابعا:
سجل (أدرج) صفاتك الإيجابية التي تراها وتحبها في نفسك وشخصك, وسمي (حدد) مواهبك و أسم كل شخص تعرفه عنده مثلها, وذلك بأدراج خمسة منها على الأقل, وان كان أكثر فذلك أفضل.
فالمفتاح في بناء احترام ذاتك ستكتشفه في تلك القائمة!
خامسا:
أكتب قائمة بما تحب أن تعمل، بدءا من الطفولة ولحد الآن, وحاول إيجاد الوقت ليعمل هذه القائمة مرة كل أسبوع على الأقل، (ولعلمك هي لا تأخذ إلا بضعة دقائق).
سادسا:
سجل (أدرج) على الأقل ثلاثة أشياء تحب أن تعملها أن توفرت عندك الشجاعة.
سابعا:
أحط نفسك بأناس إيجابيين (من المعطاءين والذين يفكرون بمساعدة الآخرين عن طريق التطوع الشخصي أو المنظمات المحترفة و التي لها نفس اهتماماتك و مصالحك، على سبيل المثال).
طبق باستمرار وثبات هذه الإستراتيجيات وهذا مما سيجعل الأمر أكثر سهولة حتى عندما يصبح الأمر أكثر قساوه, بل خصوصا عندما يصبح الأمر قاسيا أكثر!!, و حينما تكون أنت محبطا وبالحضيض, وليس من الضروري أن تحاول وتنكر ذلك, ولكن يجب أن تعرف بأنها حالة ستمر وتعبر, وأن معرفتك بأنها ستعبر سيساعدك ذلك نفسيا.
أن هذه الإستراتيجيات لبناء احترام الذات ستساعدك في رحلتك الحياتية.
فاحترام الذات يساوي حسن الإدارة و من المهم أن تكون رحيما مع نفسك وعندك الصبر الكافي و تذكر بأنها ستكون استثمارك الأفضل في تحسين نوعية حياتك!