التصنيفات
طفلي الصغير

11مؤشرا على إصابة الطفل بمرض نفسي

الأطباء النفسيون يعترفون بأن التعرف على وجود أمراض نفسية لدى الأطفال يتصف بالصعوبة عادة غير أن الأهل يمكن لهم وبشكل أفضل من الأطباء التعرف على ذلك بسرعة لأنهم من خلال الحياة المشتركة معهم يمكن لهم تلمس علائم هذا الأمراض . وينبه الأطباء إلى أن كل ثلاثة من أربعة أطفال يعانون من أمراض أو اضطرابات نفسية ولاسيما فقدان القدرة على التركيز والنشاط المبالغ به ومرض قبول الطعام والهوس الاكتئابي ومع ذلك لا يتم البحث عن المساعدة الطبية لهم بسبب عدم معرفة إصابتهم بهذه الأمراض .

ويضيفون: صحيح أن الأهل يشعرون بان أطفالهم ليسوا على ما يرام غير أنهم لا يكونون متأكدين بالمقابل من أن وضع أطفالهم يحتاج إلى العناية النفسية التخصصية كما أن القليل من الأهل يربطون بين أطفالهم والأمراض النفسية لان اغلب الناس يعتقدون بان الأمراض النفسية لا تصيب الأطفال.
وبالنظر للأهمية الكبيرة لاكتشاف الأمراض النفسية في وقت مبكر لدى الأطفال وضع الباحثون 11 مؤشرا استنادا إلى دراسة شملت 6000 طفل قالوا أنها يمكن أن تدل الأهل على أن الأطفال يعانون من أمراض نفسية تحتاج إلى مراجعة الأطباء النفسيين المتخصصين وهي التالية :

ــ عندما يكون الطفل حزين جدا وبشكل واضح أو منغلق على نفسه لمدة لا تقل عن أسبوعين .
ــ يحاول قتل أو جرح نفسه أو التخطيط لذلك .
ــ لديه مخاوف مبالغ فيها ومن دون مبرر وأحيانا يترافق هذا الخوف بخفقان في القلب أو تسريع عملية التنفس .
ــ يشارك وبشكل متكرر في المشاجرات المختلفة ويحاول إلحاق الأذى بالأطفال الآخرين يشكل جدي .
ــ لا يسيطر على تصرفاته أحيانا ويحاول خلال هذه " النوبات " جرح نفسه أو الآخرين .
ــ لا يريد تناول الطعام ، يتقيأ ، أو يستخدم وسائل الإسهال للمحافظة على وزنه .
ــ لديه هموم أو مخاوف لا تسمح له أو تثقل ممارسته لحياته اليومية .
ــ لديه مشاكل كبيرة في التركيز والاهتمام الأمر الذي يكون مثلا السبب في إخفاقاته المدرسية .
ــ يتعاطى الكحول والمخدرات بشكل متكرر .
ــ لديه تذبذبات كبيرة في المزاج تسبب له إشكالات في العلاقات .
ــ يظهر تغييرات عنيفة في تصرفاته وشخصيته .

ويشدد المختصون النفسيون على أهمية الاكتشاف المبكر للمرض النفسي لدى الأطفال لان المعالجة الناجحة لهم في وقت مبكر تجنبهم الكثير من المشاكل مشيرة إلى انه وفق العديد من الإحصاءات تمضي عشرة أعوام بين ظهور العلائم الأولى للإصابة بالمرض النفسي لدى الأطفال وبين بدء العلاج .

المصدر:ايلاف




اوووووووه انا اخاف من هده المراض النفسية




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




ألف شكر لك على الموضوع الرائع
والمجهود الارووووووووووووووووووع
جزيت الجنـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــة




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

قاموس حقوق الطفل

تعليمية تعليمية

تعليمية

قاموس حقوق الطفل

تعليمية


قاموس حقوق الطفل

::

التحميل من المرفقات


تعليمية

تعليمية تعليمية




Dragonfly Charm and Necklace [tiffany1043] – €58.28 : tiffany, Tiffay Outlet,Tiffany On Sale,Tiffany Co Outlet,Tiffany And Co OutletDragonfly Charm and Necklace [tiffany1043] – €58.28 : tiff




التصنيفات
طفلي الصغير

الغيرة عند الطفل وكيفية علاجها

بسم الله الرحمن الرحيم
تعليمية
ما هي الغيرة: هي حالة انفعالية يشعر بها الشخص، ويحاول إخفاءها، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها .. وهى مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب .. وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ولذلك يجب على الوالدين تقبل ذلك كحقيقة واقعة، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها، فالقليل من الغيرة حافز على المنافسة والتفوق، أما الكثير فإنه مضر لشخصية ونمو الطفل .. ومن آثار الغيرة لدى الأطفال ظهور السلوك العدوانى، والأنانية، والنقد، والثورة، ومن ناحية أخرى يتسم السلوك بالانطواء وعدم المشاركة .. وجميع هذه المظاهر تمثل الشعور بالنقص. كيف يظهر شعور الغيرة على الطفل: تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفى الطفل مشاعره الحقيقية ويقوم بدور الممثل نحو أخيه المولود الجديد الذي يأخذ في ضمه وتقبيله ولكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه، ومن جانب آخر تبدو الغيرة واضحة بسلوك عدواني موجه للصغير. كذلك يتعمد الطفل إلى جذب الأنظار إليه، ويحول كراهيته لأمه التي توجه اهتماماً بالصغير وليس له، فيبدأ هنا في الانتقام، ويتظاهر في المرض أو البكاء أو العناد والسلبية. ومن أحد مظاهر جذب الاهتمام هو نكوص الطفل إلى أنماط سلوكية طفلية سابقة، مثل العودة إلى شرب الحليب من الزجاجة، والنوم في سرير الطفل، والتبول الليلي في الفراش، والتحدث بأسلوب طفلي، ومص الإصبع تعليمية، والالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير. أنواع الغيرة :

  • الغيرة من المولود الجديد: وخاصة إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير.
  • المقارنة بين الأخوة: المقارنة التي تقوم على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية، فإذا ما أخفق أحد الأطفال لا يجب مقارنته بأخيه المتفوق لأن ذلك يؤجج الغيرة في صورة مقرونة بالنقمة والحقد.
  • الغيرة عند الأطفال المعاقين جسدياً: تظهر الغيرة عند الطفل المعاقتعليمية لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به أخوته من بنية سليمة، ويعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الطفل المعاق.
  • العقاب الجسدي: عقاب الطفل الجسدي بالضرب تعليمية إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحوه.
  • عدم سماح الأهل بإبداء مشاعر الغضب أو الغيرة: عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.
  • تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تفوق طاقته: تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تتجاوز قدرته واستعداده الطبيعي .. كأن يطلب منه بأن يكون هو الكبير وهو القدوة ولومه دائماً على تصرفات الطفولة، مما يدفعه إلى الرجوع إلى تصرفات لا تتناسب مع عمره ويلجأ إلى النكوص أي يعود إلى تصرفات تشبه أخيه مثل التبول اللاإرادي والجلوس في حضن أمه عله يحظى ببعض الامتيازات التي يحظى بها الصغير.
  • الأنانية: ارتباط الغيرة بالأنانية، أي كلما زاد الإحساس بالأنانية، تولدت الغيرة عند الطفل.
  • غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً: تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ. لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر.

الوسائل السلبية للتعبير عن الغيرة:

  1. بالصراخ والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها.
  2. بالاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.
  3. بالإزعاج وإلقاء الشتائم وإقلاق الراحة.
  4. عندما يتقدم الطفل بالعمر ( بعد العاشرة ) تأخذ الغيرة شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين.
  5. وتظهر الغيرة عند الأطفال الصغار بالقيام بتصنع الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة. وإذا أتيحت الفرصة للطفل الغيور حتى يقوم بإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض.

تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال: ينبغي اتباع الأساليب التالية :

  1. المساواة بين الأخوة، وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد.
  2. هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات.
  3. مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر.
  4. عدم إتاحة الفرصة للطفل بالتعلق الشديد بهما، وترك العلاقة بالطفل طيبة جداً وعادية وغير مبالغ بها.




شكراسيدة غاية الهدى على التوضيحات
بارك الله فيك




مشكووورة و الله يعطيك العافية على الموضوع القيم




سعيدة أنا بتواصلكما ونشاطكما " رنين " و" سارة "

وفقكما الله وأعانكما على دروسكما

تحياتي……………..




التصنيفات
طفلي الصغير

طرق التعامل مع الطفل الخجول

طرق التعامل مع الطفل الخجول؟؟

تعليمية

الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.

ما هي أضرار الخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل:

1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.

2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين

3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.

4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.

5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.

طرق التعامل مع الطفل الخجول:
1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.

2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.

3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
طفلي الصغير

متى يدرك الطفل الصواب والخطا؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فى السنوات الأولي من عمر الطفل نجده دائما يلهو هنا وهناك حتى تسود الفوضي فى جميع أرجاء البيت ‏,وتبدأ شكوى الآباء من الشقاوة والإزعاج وفقد كل ما هو ثمين فى المنزل

*** وهنا يكون السؤال متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟
وفي أي مرحلة عمرية يمكن للوالدين تهذيب الطفل؟ وما هو الاسلوب التربوي الذي يتبعه الأبوان في تهذيب طفلهما؟

هذه التساؤلات كانت مصار اهتمام ثلاث جدات أمريكيات شهيرات‏,‏ جمعن حصيلة تجاربهن مع أطفالهن كأمهات وجدات في مؤلفهن الشهير موسوعة الأم والطفل الذي يعد من أكثر الكتب مبيعا في أمريكا والعالم‏..‏ والذي يقدم مجموعة من الإرشادات للأمهات في كيفية التعامل السليم مع الطفل في أثناء نموه شهرا بشهر والتي قامت بترجمتها الدكتورة فاطمة نصر‏ ،

*** ومن النصائح المفيدة في هذا المجال ما يأتي‏:‏

– بدءا من الشهر العاشر من عمر الطفل يمكن للوالدين البدء في تنظيم سلوكه‏,‏ رغم أنه لن يعي الادراك الكامل لمفهوم الصواب والخطأ‏,‏ إلا أنه عليهما البدء في غرس بذور التحكم في النفس لديه وتعليمه احترام حقوق الآخرين كي يتخطي مرحلة التركيز علي الذات‏ ، كما ذكرت جريدة "الأهرام".‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟


-‏ لا يجوز أن يكون صغر سن الطفل مبررا لفعله أي شيء‏..‏ لذا علي الأبوين تعليمه التعايش في ظل حدود وضوابط منذ السنوات الأولي‏ ، لأن ذلك يقلل من الاضطراب والفوضي الشديدة التي يحدثها الطفل في السنوات الأولي من حياته‏,‏ ولاعداده مستقبلا للتعامل مع مجتمع المدرسة الملئ بالضوابط‏

عدم مغالاة الوالدين في توسيع نطاق الضوابط التي يقررانها لطفلهما وأن تعتمد فقط علي أولويات الأسرة‏,‏ فمثلا عدم الأكل في غرفة المعيشة‏,‏ وعدم الوقوف علي الأريكة بالحذاء‏,‏قد تكون أمور مهمة لدي بعض الأسر‏,‏ وقد تري أسر أخري أن الابتعاد عن مكتب الوالد أو الوالدة له الأهمية الأولي‏.‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟

-‏ حاولي استخدام الكياسة والخطاب المهذب مع الطفل مثل من فضلك‏,‏ شكرا واحترام مشاعره يساعده في المحافظة علي هذه الضوابط واتباعها‏.‏

-‏ قد يري البعض أنه من السهل الحديث عن إرساء حدود للأطفال إلا أن تطبيقها ليس سهلا‏,‏ ولذلك فعلي الأب والأم عدم الاستسلام سريعا للطفل الصغير المبتسم الحساس الذي ينفجر باكيا لدي تأنيبه وسماعه لفظ لا‏..‏ وألا يضعفا أمامه وأن يتذكرا دائما صالح الطفل‏,‏ لأنه إذا لم يتعلم الآن الضوابط فسيكون من الصعب عليه أن يتعلمها فيما بعد‏.‏ ورغم الصعوبة التي سيواجهها الوالدان في البداية فإن طفلهما بالمثابرة وعدم الضعف منهما سيستقبل تلك الحدود والضوابط وينفذها تدريجيا‏.‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟

– يجب أن يتذكر الوالدان أن الطفل الذي يحدث المشاكل ليس شريرا لأن صغار الأطفال ومن هم أكبر قليلا لايعرفون الخطأ والصواب‏,‏ لذا لا يمكن اعتبار ما يرتكبونه من حماقات وإفساد أعمالا شريرة‏,‏ والطفل يتعلم من محيطه بالتجربة وهو قادر علي ملاحظة الاسباب والنتائج‏..‏ وفي هذه الاثناء يختبر أيضا الكبار من حوله من خلال عدة تساؤلات يطرحها علي نفسه مثل ماذا سيحدث حينما أقلب كوب العصير؟ وماذا يوجد في أدراج المكتب؟‏..‏ وكيف ستستجيب أمي؟

– على الوالدين أن يحذرا من نعت الطفل بالسوء والشر‏..‏ فهذا قد يدمر ذاته ويؤثر في ثقته في نفسه‏,‏ والصحيح أن يوجها النقد إلي ما فعله الطفل وليس للطفل نفسه‏,‏ كأن يقال له مثلا‏:‏ إن العض سييء‏..‏ وليس أنك سييء‏.‏

‏متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟

في حالة منع الطفل من فعل شيء خطأ كالوقوف علي الأريكة بالحذاء مثلا‏,‏ فلا نسمح له به غدا‏..‏ فالمتابعة ضرورية‏,‏ فإذا نهرت الأم طفلها علي اللعب بأسلاك التليفزيون أو الريموت فلا تنهره مرة ثم تتركه أخري ليلعب بها‏..‏ لأنه إذا لم تتحدث الأفعال كما تتحدث الأقوال فلا جدوي من التأنيب‏.‏ وإذا لم يؤثر في الطفل النهر فعلي الأم حمل طفلها الي غرفة أخري بعيدة عن التليفزيون وأسلاكه‏..‏ ثم تحويل اهتمامه إلي لعبة أخري مفضلة‏.‏ فالأطفال ينسون مالا يرونه سريعا إلا أن الكثير منهم يعود إلي موضع الجريمة‏..‏ وفي هذه الحالة فعلينا سد الطرق أمامه حتي لا يمكنه العودة مرة أخري إلي الغرفة‏.‏

– الطفل الصغير له ذاكرة محدودة،‏ فلا نتوقع أن يتعلم الدرس من المرة الأولي‏,‏ ويجب تكرار ما تم منعه عنه‏,‏ وأن نتحلي بالصبر‏,‏ ونكرر الحظر والمنع يوميا لمدة أسابيع عديدة حتي يستقر في ذاكرته‏.‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟

– الافراط في اللاءات يفقدها فاعليتها‏،‏ وأيضا فإن كثرة اللاءات تعمل علي إحباط الطفل‏.‏

-‏ التصويب والثواب أجدي من العقاب وليحاول الأبوان امتداح طفلهما لفعله الصائب‏,‏ فذلك يبني ثقته في نفسه ويدعم الحسن من السلوك‏..‏ ومن أساليب المعالجة المثمرة الأخري التي تعلمه الأفعال وعواقبها‏,‏ وتجعل الفاعل يقوم بتصحيح نتائج ما فعله‏,‏ فمثلا تجفيف ما سكبه من لبن‏,‏ أو يناولك الكتاب الذي اوقعه لوضعه علي الرف‏,‏ وياحبذا لو أضاف الأبوان إني أحبك فيتعلم الطفل أننا نغضب أحيانا من إناس نحبهم‏..‏ وأن هذا مقبول‏..‏

كما أن الحوادث غير المقصودة تتطلب معالجة مختلفة‏,‏ فحينما تقلب ابنتك كوب اللبن بدون قصد خاطبيها قائلة‏:‏ آه‏..‏ لقد سكبت اللبن‏..‏ حاولي أن تكوني أكثر حرصا ياحبيبتي‏,‏ أما إن فعلت ذلك عمدا فقولي لها اللبن يشرب ولا يسكب‏..‏ إن سكبه يجعل المكان قذرا‏..‏ انظري‏..‏ لا يوجد لبن‏..‏ وفي كلتا الحالتين يمكنك إعطاءها منشفة ورقية واطلبي منها تنظيف ما سكبته‏.‏

-‏ عاملي طفلك باحترام كأي شخص آخر وكوني مهذبة في حديثك معه واستعملي من فضلك وشكرا واشرحي له الامور حتي ولو لم يفهم حينما تحظري عليه فعل شيء ما‏,‏ وتجنبي إرباكه وإشعاره بالخجل بأن تنهريه أمام الأغراب مثلا‏.‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟


ومن أجل صحة طفلك النفسية دعيه أحيانا يمارس بعض التحكم وكما يريد‏..‏ حيث إنه ليس باستطاعته دائما فرض إرادته واعطه فرصة للاختيار‏:‏ البسكوتة أم قطعة الخبز‏..‏ الأرجوحة‏..‏ أم لعبة أخري؟




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




مشكور على الموضوع الرائع

الله يعطيك العافية

ننتظر جديدك

تحياتي




التصنيفات
علم النفس التربوي

-فن ايقاظ الطفل الى المدرسة .

يرفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الإستيقاظ مبكراً وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء ولا ينهون إفطارهم بسرعة

حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر ببعضهم إلى حد التظاهر بالمرض.

وتتساءل الأمهات عن دوافع هؤلاء الأطفال من وراء هذه التصرفات‏، والإحتمال الأكبر أن الدوافع وراء أساليب المماطلة هذه هو وجود صراعات مع زملائهم في المدرسة‏.

ويجب على الوالدين معرفة أسباب هذه الصراعات بدون تأنيب أو توبيخ‏ ، ويجب على الأم أن تتعلم فن إيقاظ طفلها والذي يتطلب إيقاظه قبل موعده بربع ساعة على الأقل حتى تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه على قص الأحلام التي رآها في منامه وتتابعه بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه لتنمي لديه روح الاستقلالية‏.

ويجب على الأم أن تعي أن استيقاظ الطفل مبكرا يعتبر مجهدا بالنسبة له لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة كتعويض له‏.‏
من جهتهم يرى علماء الطب النفسي، أن رفض الطفل الذهاب للمدرسة يطلق عليه في علم النفس قلق الانفصال‏,‏ فالطفل عادة ما يشعر بالأمان وسط أهله‏,‏ فالأم والأب يحيطانه بالرعاية الكاملة فيشعر بالخوف والقلق إذا ابتعد عنهما‏,‏ وقلق الطفل كثيرا ما يعود إلى الأم‏,‏ فالأم التي تشعر بأن لها دورا في الحياة وأن قيمتها أكثر من مجرد كونها أما‏,‏ فإن طفلها لا يشعر عادة بالقلق من الانفصال عنها.

أما إذا كانت تشعر أنه هو الذي يمنحها الحق في الحياة والقيمة المعنوية في المجتمع وبدونه لا قيمة لها فإنها تتشبث به وتحرص على تواجده معها‏,‏ وتقلق عليه إذا غاب عنها وتشعر وكأنه شئ مهم يقتطع منها ومثل هذا القلق والخوف ينتقل تلقائيا للابن الذي يشعر إذا ابتعد عنها أن مصدر الرعب اقترب منه فيبدأ في إظهار بعض الأعراض والأمراض التي من شأنها أن تساعده على البقاء في المنزل بالقرب منها
وتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر لأن الأوامر أو العتاب سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق‏,‏ كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان في قلب الأم لينتقل للابن بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة لـ اللعب‏

دراسة: تعليم الطفل لغتين قبل الخامسة قد يسهم في إصابته بالـتأتأة
تعليمية
أشارت دراسة علمية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين تعلم الطفل لغتين قبل سن الخامسة، وزيادة احتمالية إصابته بالتأتأة في مراحل لاحقة من طفولته، الأمر الذي بدا أكثر حدوثاً عند الذكور.

وتقول الدراسة التي نشرتها دورية الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل “أرشيف أمراض الطفولة”، وهي إحدى منشورات الدورية الطبية البريطانية؛ إنّ تعلم الطفل أكثر من لغة واحدة في مراحل مبكرة من طفولته، قد يؤثر بشكل سلبي على طلاقة لسانه عند الحديث، لينتهي الأمر بإصابته بالتأتأة.

وشملت الدراسة 317 طفلاً ممن التحقوا بالمدرسة في سن الرابعة أو الخامسة، وجميعهم عانى من التأتاة ما بين سن الثامنة والعاشرة.

وتضمنت الدراسة تحديد الحالات بين الأطفال التي كانت تتحدث بأكثر من لغة قبل سن الخامسة، كما رُصدت الحالات التي لم تتعلم سوى لغة واحدة، حيث عمد الباحثون إلى سؤال الأشخاص الذين كانوا يقومون على رعاية الطفل في كل حالة؛ عما إذا تحدثوا في المنزل بلغة واحدة، أم استخدموا لغتين في حديثهم.

وُتفيد النتائج بأنّ غالبية الأطفال الذين لم يعانوا من التأتأة، كانوا يتحدثون بلغة واحدة، فيما تبيّن أنّ الأطفال الذين تحدثوا بلغتين بسبب اختلاف اللغة التي يتحدث بها أفراد العائلة، عن تلك التي يُتحدث بها في داخل المدرسة؛ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة، وذلك قبل بلوغ سن الرابعة والنصف. كما بدا الذكور أكثر تأثراً بذلك من الإناث.
-منقول-




جزاك الله خيرا والله مبحث وموضوع في غاية الاهمية

وانا ااكد ان السبب الشائع هو صراعات بين زملائه في المدرسة وهذا ما وقفة عليه بنفسي في اكثر من حالة التي تابعتها

تم تقييم الموضوع والناشر

اختك وزميلتك هناء




شكرا لك على المرور والتعليق.




شكرا لك اخي على الموضوع القيم التي تم طرحه




جزاك الله خيرا على المرور والتعليق.




شكرا موضوع قيم

ان شاء الله يستفيد منه الجميع




جزاك الله خيرا على المرور والتعليق.




التصنيفات
طفلي الصغير

لك أيها الطفل هذه الادعية .بالصور

ادعية للاطفال بالصور
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية




بارك الله فيك غاية الهدى على الموضوع المميز




شكرا سيدة غاية الهدى على الموضوع المميز وبارك الله فيك




مشكوووووووووووووووووووووو وووووور مروركما

نفعكما الله بما علمكما…….




شكرا لك ماما غاية الهدى على الموضوع المفيد و الطرح الطيب.
جزاك الله خيرا اكيد سيفيد اشبالنا الصغار كثيرا.
بوركتي.
تقبلي مروري وتحيتي.




بورك حسك ومتعك الله بالعافية

وفقك الله وسدد خطاك

تحياتــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــي




التصنيفات
طفلي الصغير

انتقاد الطفل يقلل من ذكائه

تعليمية

تعاني بعض الأمهات من عدم تركيز أطفالهم وكثرة تشتتهم ، وقد أكد د‏.‏ إيهاب عيد استشاري نمو الطفل بمعهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس أن هذا لا يقلل من نسبة ذكائهم فقد كان اينشتين وجاليلو وتشرشل يعانون من صعوبات في التعلم وقلة التركيز ولكنهم أصبحوا عباقرة وحققوا إنجازات عالمية‏.‏
وأشار د. إيهاب خلال الندوة التي أقيمت على هامش المهرجان الدولي التاسع لسينما الأطفال إلى أن أطفال مصر من أذكي أطفال العالم لكن هناك عوامل عديدة تؤثر على قدراتهم مثل الوراثة والمخ والبيئة المحيطة، فنجد طفلاً سهل التشتت أو لايستطيع التركيز في أكثر من اتجاه وطفلاً آخر شديد اليقظة والتركيز والذكاء، ولكن المشكلة التي تعاني منها معظم الأمهات هي عدم تركيز الطفل، وهذا ليس معناه تلفاً في جهازه العصبي، وإنما هو حالة من عدم النضوج لأن من علامات نضج الجهاز العصبي هي القدرة على القيام بأكثر من عمل في وقت واحد‏ .

تعليمية

وهناك حالة الطفل الأشول نتيجة جهازه العصبي فإذا ضغطت الأم على طفلها لكي يكتب بيده اليمنى فإنها تسبب له مشاكل نفسية كثيرة منها التبول اللا إرادي من هنا يصبح دور الأم الهام هو توفير عنصر الأمان والاطمئنان لطفلها وتنمية ثقته في نفسه وتبصيره بنقاط ضعفه وقوته لذلك لا يصح ان يصبح كل كلامها معه عبارة عن انتقادات أو توجيهات أو إرشادات أو معايرة ببعض الألفاظ الجارحة كأن تقول له أنت عبيط أو أنت لاتفهم أنت فاشل‏ ،‏ لأن مثل هذه العبارات تؤثر على نفسية الطفل وتفقده ثقته بنفسه على عكس عبارات أخرى تحمل أفكاراً إيجابية لتشجع الطفل على بذل المزيد من الجهد .
تعليميةكما يجب عدم إغفال لغة الجسم والتواصل مع الطفل من خلال نظرة إعجاب أو تصفيق باليدين أو تشجيع بابتسامة فهناك طفل يختلف عن أخيه أو زميله أو جاره وهناك المتفوق والرياضي أو الفنان لكن الصفة التي تجمعهم جميعاً هي حاجتهم إلى الثناء والتشجيع حتى لايتعرضوا للإصابة بأي من الأعراض التي تشير إلى المعاناة من كثرة الضغوط‏.‏

:منقول:




ان الاطفال حساسي لذا يجب علينا التعامل بعناية معهم
مشكورة اختي على الموضوع




بارك الله فيك على الموضوع




شكرا لكما على المرور الطيب




موضوع قيم بارك الله فيك على الطرح الرائع




مبرووووووك من الاعماق والى الامام


وبالتوفيق يارب اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك




شكرا لكم جميعا,تميزنا يأتي بتشجيعكم لنا,وبكلامكم الطيب,جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم




التصنيفات
طفلي الصغير

موضوع مهم الطفل من الولاده وحتى الكبار

تعليمية تعليمية

المرحلة الاولى : الطفل جنينومولودكيف تواجه الأم تجربتها الأولى في الإنجابعندماتواجه الأم تجربتها الأولى في الأنجاب تعتقد أنها أمام مشكلة كبرى يصعب حلها غيرأنه مع مراعاة بعض القواعد البسيطة يصير الأمر سهلاً ، فحمام الطفل مثلاً يجب أنيكون في منتصف النهار وقبل موعد الرضاعة بنصف ساعة على الأقل ، ويتغير موعد الحماممع نمو الطفل ويفضل أن يأخذ الطفل حماماً قبل التوجه للنوم مما يساعد على النومالعميق.

الطفل يشارك الأم الشعور والأحاسيس عندولادتهأكدت بعض التجارب أن الطفل يتعرف على صوت أمه ويتجه اليها ويشعربها، كما أكد العلماء على ضرورة قيام الأم بمداعبة طفلها منذ اليوم الأول لولادتهليشعر بالدفء والأمان.

كيف تتجنب الأم تشوهاتالأجنةمن المؤكد أن زواج الأقارب يؤدي إلى إنتشار الأمراض الوراثية. وهناك إجراءات وقائية يجب الحرص عليها مثل إجراء تحليل الدم للتأكد م تطابق دماء كلمن الزوج والزوجة، ويطالب الأطباء كل أم بعدم تناول أي أدوية لم يصفها طبيب خلالفترة الحملالطفل يرى ويسمع ويشعر منذ اللحظةالأولى لولادتهيؤكد ذلك علماء النفس ، ويولد الطفل بحاسة سمع قويةحتى أنه يتعرف على صوت أمه بعد أسابيع قليلة من ولادته، ومن هذا تتضح أهمية تعليمالأطفال في سن مبكرة.

الخوف شعور طبيعي يولد معالطفلفالطفل يخاف الظلمة والوحدة ، ثم عندما يكبر يخاف من المدرسوالطبيب ومن بعض الحيوانات، ويلخص بعض الأطباء أسباب خوف الطفل في الآتي :

غياب الأم المتكرر وتركها للطفل مرات طويلة مما يشعره بفقد الأمان.

تأثر الطفل بمخاوف الآخرين. والعلاج يكمن في معرفةالأسباب السابقة وتلافيها.

لا خوف على المرأة إذا حملت بعد الأربعين الحملبعد سن الأربعين لايشكل خطراً على صحة المرأة أو صحة الجنين شرط ان تكون هي وزوجهابصحة جيدة .

الرضاعة الطبيعية أفيدإنالرضاعة الطبيعية هي احسن وسيلة للمحافظة على صحة الطفل المولود ، وهناك إعتقادخاطيء بان الرضاعة الطبيعية للطفل ترهق الأم وتشوه جمالها ، ولا يخفى ان الأمهاتاللاتي يرضعن أطفالهن من أثدائهن يكون إرتباطهن بالطفل أوثق وحبهن له اكبر والطفالكذلك يكونون أقل توتراً وأهنأ بالاً.

كيف يستفيدطفلك من الرضاعة الطبيعيةالرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن 6 أشهرللطفل منذ ولادته ، والوضع السليم للطفل أثناء الرضاعة يجب أن يكون فيه شبه جالسكما يجب إعطاء الفرصة للطفل للتجشؤ أثناء الرضاعة ، ويفضل ان يكون نوم الطفل علىالجانب الايمن حتى لا يقوم بإرجاع رضعته ، ويجب الإهتمام بالنظافة العامة للطفلالرضيع ، وفي حالة إصابة الطفل بقىء أو إسهال فننصح الأم بمنعه عن الرضاعة 12 ساعةيعطى خلالها سوائل بسيطه كالعصير والشاي الخفيف ، وغن إزدادت حالته سوءاً يعرضفوراً على طبيب مختص.

كيف تحمي طفلك من الأمراضطفلك الرضيع يحتاج منك إلى عناية خاصة لحمايته من الأمراض ، فإذاتعرض الطفل الرضيع لأعراض الإسهال سواءً كان خفيفاً أو حاداً أو تعرض لنزلة معويةفعلى الأم إتباع الآتي:

* وقف إعطاؤه جميع الأدوية والفيتامينات وأي نوع منالحليب المجفف ، وفي حالة الرضاعة الطبيعية تقليلعدد وكميةالرضعات.

* إعطاء الطفل طعاماً مثل الجزر والبطاطا والتفاح وماءالأرز.

* الإكثار من إعطاؤه السوائل مثل الماء والليموناده وعصير الجزروالشاي الخفيف.

* في حالة حدوث قيء مع الإسهال يعطى الطفل السوائل بكمياتقليلة ومثلجة.

المرحلة الثانية : من الولادة …. إلى 4 سنواتعندما تستقبلين طفلكالأولتتوقف سعادتك مع وليدك عاى مدى رعايتك وإهتمامك به ، ولا تخفىأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل وإلى جانب ذلك فيمكن للأم منذ الشهر الثاني تقديم بعضالسوائل مثل عصير الليمون والبرتقال، ومن الشهر الرابع يمكن تقديم الخضروات وصفارالبيض ، أما اللحوم فتقدم في بداية الشهر السادس، ويتناول معها الطفل النشوياتكالبطاطا والأرز والخبز وبالنسبة للملابس يجب أن تكون من الخامات الطبيعية كالقطن،ويجب على الأم أن تراعي مواعيد التطعيمات للطفل ضد الأمراض المعدية ، ويبدأ الطفلالحبو على اليدين والركبتين عند الشهر العاشر ، وفي عامه الأول يتمكن من ان يبدأ فيالمشي ممسكاً من إحدى يديه.

تحذير لكل أم لحماية طفلها منأمراض البرديحذر إختصاصيي أمراض وجراحات الأنف والأذن والحنجرة منهجوم فصل الشتاء وإصابة الأطفال بالأمراض الفيروسية وعلى الأخص الأنفلونزا، وقد ثبتان امراض الأطفال الوبائية العادية تؤدي إلى التهابات حادة في الأذن.
إبتسامة الطفل الأولى هي العلاج لحالة الإكتئاب التي يعاني منهاالأبيرجع الإكتئاب الذي يشكو منه بعض الآباء إلى مشاركتهم بنصيبأكبر في العناية بالطفل بمساعدة زوجاتهم ، ولقد اجمعت معظم آراء الآباء على ان هذهالحالة تزول بعد الشهور الثلاثة الأولى من عمر الطفل عندما تنتظم مواعيده وبصفةخاصة عندما يبتسم إبتسامته الأولى.

أهمية العناية بأسنانالطفل الحليبيةتسمى الأسنان التي تظهر للطفل ببداية عمر الأربعة إلىثمانية شهور بالأسنان الحليبية، وهي تستبدل بعد فترة بالأسنان الدائمة ، ومنالضروري الإهتمام بالأسنان الحليبية حتى لا تصاب بالتسوس في سن صغيرة، وعلى الأم أنتعلم طفلها كيف يستعمل فرشاة الأسنان المناسبة لعمره وعدم تناول الحلوى بكثرة خاصةقبل النوم.

كيفية علاج طفلك من النزلات المعويةمنأعراض النزلات المعوية القيء الحاد المصحوب بالإسهال ، وفي هذه الحالة على الأمفوراً إعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف ولكن ببطء إن وجد أن القيء يتوقف مع إستعمالالمحلول ، وبالطبع على الأم أن تسرع بعرض الطفل على الطبيب، ومن الأخطاء الشائعةلجوء الأم الى تغيير نوع الحليب بآخر دون إستشارة الطبيب.

إسم طفلك هل له تأثير على شخصيتهينصح الأطباء بالتدقيق عندإختيار إسم المولود ، ويمكن أن يكون الإسم موجهاً للسلوك ، وقد يجد الطفل عندمايكبر أن إسمه غير عصري كان يكون إسم احد اجداده، فذلك يؤثر على الطفل ويجعله يجتنبالوجود في المجتمعات خشية السخرية منه وعموماً فإن على الأب و الأم التدقيق عندإختيار الإسم وعدم الإصرار على إختيار إسم قديم قد يسبب متاعب للطفل.

علمي طفلك عدم الخوفالخوف ظاهرة طبيعية عند كل طفل إلا أنهيمكننا أن نخفف من خوف أطفالنا بأن نقلل من أهمية الشياء التي تسيطر على أفكارهموخيالهم ، وأن نفسر لهم كل شيء كلما إزدادت قدرتهم على الفهم ، ويجب عدم السخريةوالضحك من مخاوف الطفل فهذا يزيد من إحساسه بالضعف ويفقده الثقةبالنفس.

الشوكولا ….. العدو الأول لأسنانطفلكإن السكريات هي المسؤولة عن إصابة الأسنان بالتسوس ، ولذا ينصحبالإقلال من تناول الشوكولا والسكريات ، كما يجب على الأم تعويد الطفل منذ الصغرعلى إستعمال الفرشاة ، ويكفي تنظيف الأسنان مرتين يومياً حتى لا تتآكل ، ويراعىتغيير الفرشاة بين الحين والآخر.

كيف تحمي طفلك من امراضالشتاءالطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية من الكبار، ومنالأمراض المعدية التي تصيب الأطفال خاصة في الشتاء مرض السعال الديكي ، ويصيبالأطفال في القصبة الهوائية والشعب، ويبدأ بسعال يتحول إلى نوبات متكررة عنيفة ،وللوقاية من المرض يتم تطعيم الطفل بجرعات الطعم الثلاثي( دفتريا / سعال ديكي / تيتانوس ) خلال العام الأول من عمر الطفل ، كما يعطى جرعة منشطة عند بلوغه 18 ـ 24شهراًلتنظيم نوم طفلكإذا إستيقظ طفلكلتناول وجبة ، أتركيه لينام بعد ذلك ثم يستيقظ فيتناول طعامه، ثم يلعب لفترة ، ثميعاود النوم من جديد … إن تنظيم هذه الخطوات بالنهار يساعد على سهولة إستغراقه فيالنوم بالليل، ويجب على الأم ان تعود طفلها على أن تتركه في السرير بمفرده لفترةقبل أن تهزه حتى يتعود تدريجياً على النوم بمفرده،وحتى لا يصاب الطفلبالأرق يفضل الخروج في الهواء الطلق للتفريج عن الطاقة الكامنة فيه، لا تقدمي لطفلكعشاءً ثقيلاً ، فهذا من العوامل التي تؤدي إلى إضطرابات الطفل وحدوثالأرق.

كما ان الطفل قد يشعر بأنه غير مرغوب فيه بصفة خاصة عند قدوم مولودجديد ،لذا فمن الضروري غمر الطفل بالحنان لتبديد هذه المخاوف.

الحليب علاجسريع لطفلك إذا تناول مواد كيماويةالبوتاس والكاز من أخطر المواد إذا إمتدتاليهما يد طفلك وشرب منهما ، وإذا إبتلع الطفل البوتاس فذلك يؤدي إلى حروق فيالبلعوم والمريء ، وإلى تليف المريء وكذلك فإن الكاز من أخطر المواد السائلة علىمعدة الطفل ، فهو يؤدي إلى التهاب الغشاء المخاطي للمعدة والمريء ، ويكون كوبالحليب علاجاً سريعاً لإحتوائه على قلويات تعادل الحموضة والكيماويات الموجودة فيهذه المواد ويخفف من تأثيرها حتى يتم نقل الطفل إلى أقرب مستشفى.

طفلي الصغير لماذا يرفض الطعام أحياناًطعام الطفل بعدالفطام من المشكلات التي تواجه الأم ، وينصح الأطباء بتنظيم مواعيد تناول الطفل بعدالفطام على أربعة وجبات ، الإفطار في حوالي السابعة صباحاً ، وفي الثانية عشرةظهراً ، والثالثة بعد الظهر ، ثم المساء، ويجب على الأم تشجيع الطفل على تناولالطعام ، وتحذر المهات من إعطاء الشوكولا والمشروبات الغازية للأطفال قبل تناولالوجبات، كما لا تفضل الأغذية المحفوظة والطعام الدسم، والأكلات المحتوية علىتوابل، وفي حالة إصرار الطفل على رفض الطعام دون وجود مانع صحي ، يجب عدم الإلتفاتإليه ، بل يترك له طبقاً به ثمار الفاكهة أو بعض قطع البسكوت ، وتدريجياً سيشعرالطفل بأن سلاحه برفض الأكل قد فقد فاعليته ، ويتحول الى طفلعادي.

حافظي على بشرة طفلك في سنواتهالأولىإعتني جيداً بحمام طفلك ، ولإجعليه محبباً إليه ، إستعمليأنواعاً خاصة من الصابون ، وإعتني بالزيوت فهي تحافظ على جلد طفلك ، أما البودرةفهي تقي جسم طفلك من الإحمرار والإلتهابات ، وتمتص الرطوبة ، ولا تنسي الإهتمامببشرة طفلك ، ووضع الكريمات الغنية بالزيوت الطبيعية لحماية بشرته من الجفافوالقشف.

الحنان في حياة الأمالعلاقة بينالم وطفلها تعتمد على العاطفة والحنان ، وتبدأ في فترة الحمل ، وتستمر حتى نهايةالعمر ، وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في هذا الشأن على مجموعة من الأمهات تمتقسيم تلك المجموعة الى مجموعتين فرعيتين أ ، ب وتم إبقاء المجموعة أ مع أطفالهنوتم إبعاد المجموعة ب عن أطفالهن وذلك عقب الدلادة مباشرة ووجد ان الأمهات اللاتييبقين مع أطفالهن خلال الأيام الولى التالية للولادة هن أكثر حناناً مع الطفل مناللواتي تم إبعادهن عن أطفالهن لفترة طويلة

المرحلة الثالثة : من 4 إلى 6سنواتكيف تحمين طفلك من تسوسالأسنانتتركز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التسوس في طبيعة الأسنان ،وكمية ونوعية اللعاب، ونوعية الطعام، فالاسنان الغير منتظمة الشكل تساعد على تراكمالأطعمة وحدوث التسوس ، وكذلك اللعاب ذو اللزرجة العالية يعمل على زيادة إلتصاقبقايا الطعام بالأسنان ، وهذا يساعد على زيادة التسوس ، اما بالنسبة نوعيةالطعامفتعمل زيادة كمية السكريات على حدوث الإصابة بالتسوس. ومن المهمالحصول على القدر الكافي من فيتامين ( د ) الذي يحمي الأسنان ويساعد غلى تكوينهاوصلابتها، وهو موجود في السمك والبيض واللبن ، ويجب أن يعطى الطفل وجبة متكاملة منالسكريات والكربوهيدرات والبروتينات بالقدر الكافي.

إحترسي من إصابة إبنك بالربو الشعبيالربو الشعبي هو ضيق فيالتنفس نتيجة للتعرض لمواد مسببة للحساسية ، وأسبابه كثيرة منها الاتربة والعتةوالفطريات وريش الطيور وشعر الحيوانات، وننصح الأم بالا تحرم إبنها نوعاً من الطعامإل غ1ا لاحظت حدوث الأزمة والسعال مع تناول هذا النوع، وكذلك ننصح الأم بعدم التوترالشديد أمام الطفل لما يسببه ذلك من إنفعال الطفل ، والمطلوب طمأنة الطفل وإعطاؤهوجبات خفيفة أثناء الزمة الربوية.

كيف تتأكدين من سلامةالسمع عند طفلكالفترة المثالية لإكتشاف الصمم عند الطفل هي منذ ولادتهوحتى الشهر السادس عشر من عمره، وفي الة الأطفال ضعاف السمع تلحظ الأم عدمالإستجابة للاصوات والسكون التام ، وترتكز الرعاية الطبية الناجحة لضعاف السمعوالمصابين بالصمم على الإكتشاف المبكر للصمم والذي تلعب فيه الأم دوراًأساسياً.

الشوكولا لا يسببالسمنةالشوكولا غذاء أساسي ضروري جداً لحفظ توازن الجسم ، ويمد الجسمبكمية كبيرة من الطاقة ، ولا يمكن إعتبارها السبب وراء السمنة ، بل إنها تحتوي علىالحليب والكربوهيدرات والدهون والبروتينات والكالسيوم والبوتاسيوم الذي يعتبرعنصراً ضرورياً لتنظيم نشاط القلب.

متى يستفيدابناؤك الصغار من برامج التليفزيونالتليفزيون يتمتع بشعبية كبيرة لدىالأطفال ، ومتى كانت برامج التليفزيون هادفة فهي تضيف الكثير الى معلوماتهم ، وتوسعمداركهم وخيالهم ، مثل تعريف الصغار بأنواع الطيور والحيوان والنباتات ، ويساعد علىتنمية الحصيلة اللغوية للطفل من سن 3 إلى 10 سنوات ، ومن سلبياته أنه يقضي علىتبادل الأحاديث الأسرية والمناقشات الودية، ويجب تجنيب الطفل مشاهد العنف والقتلوالكوارث الطبيعية.

كيف نحمي صغارنا من الأخطار فيالمنزلمن الأخطار التي يتعرض لها الأطفال داخل المنزل الإختناق نتيجةوضع الوسادة بطريقة خاطئة ولذا يفضل أن ينام الصغير دون وسادة ، ومن الأخطار أيضاًالحروق ، ومن وسائل تجنبها وضع الكبريت في مكان بعيد عن متناول الأطفال ، ولتجنبمخاطر الكهرباء يجب تغطية فيش الكهرباء بالغطاء البلاستيك المخصص لذلك، ولتجنبحالات التسمم التي قد تحدث ، إبعدي الأدوية والمنظفات والمبيدات الحشرية عن متناولالأطفال.

أبناؤك الأشقياء في حاجة إلى معاملةخاصةأبناؤك الأشقياء يحتاجون إلى معاملة خاصة في تربيتهم ، ومهما كانخطأ الصغير فإن الأسلوب الهاديء ومحاولة شرح الموقف له يعد أفضل أسلوب يضمن تمتعالطفل بشخصية مستقلة لا تعاني من الأحساس بالتبعية.

نوعية الطعام المقدم إلى طفلك مسؤولة عن سلوكه العدوانيغنهناك علاقة بين السلوك العدواني لدى الصبية والأحداث ونوعية الطعام والشراب الذينيتناولهما ، وتنصح الأمهات بتغيير نوع الطعام لأطفالهن الذين يعمدون إلى ضربزملاؤهم أو إتلاف أثاث البيت والتقليل من الأطعمة والخضروات المحفوظة والمشروباتالباردة.

عسل النحل يقوي ذاكرةطفلكيحتوي عسل النحل على قيمة غذائية عالية ، وعلى الكثير من العناصرالغذائية المفيدة للجسم، ويرى الأخصائيون أن يدخل عسل النحل في وجبات الطفل اليوميةالأساسية ، إذ أنه يفيد في حالات سوء التغذية والأنيميا وعسرالهضم ، بالإضافة إلىأنه يقوي الذاكرة.

لا تهملي مشاكل طفلكإن علاج حالات الإكتئاب التي تصيب الأطفال يحتاج إلى قدر من الحذر ،وينصح الطباء بالتعرف على مشكلة الطفل منذ البداية ، حيث ان لدى الطفل المقدرة فيالتعبير عن مشاكله ، فالإكتئاب والإنطوائية والتغير المفاجيء في تصرفات الطفل منعلامات التعبير عن مشاكله ، حاولي ان توفري للطفل الشعور بالطمأنينة ، والثقةبالنفس وتشجيعه ، وإذا لاحظت تغيراً في تصرفاته قد إستمر لمدة فلا تترددي في عرضهعلى طبيب نفسي.

الطفل العدواني والطفلالمنطويهناك بعض الأعراض التي تحتاج إلى علاج نفسي ، مثل الطفال الذينيشعرون بالبغض والغيرة تجاه إخوانهم ، والأطفال ذوي العدوانية الشديدة، والأطفالالمصابون بداء السرقة، وإضطراب الطفال الذين تعرضوا لبعض الكوارث كحادث أو حريق ،أو وفاة شخص قريب ، أيضاً حالات الطفال غير الناضجين ، كل تلك الحالات يجب ان تلقىإهتمام الآباء والأمهات للتخلص من المخاوف والمشاعر المكبوتة لدى الطفل ، حتى لاتختزن ومن ثم تظهر في صورة غير مفهومة مستقبلاً.

سرحان الطفلقد يكون سرحان الطفل ناتجاً عن إلتهابات فيالذن تؤدي إلى عدم إستجابته عند النداء عليه، والتهاب الأذن عند الأطفال إذا عولجفي وقته عاد الطفل طبيعياً ، وإذا إهملت فإن مضاعفاتها تتطور من ثقب في الطبلة، إلىضعف في السمع، غلى التهاب مزمن في الذن ، إلى تسوس في عظام الأذن، لذا يجب المبادرةفي حسم العلاج حتى لا تؤدي إلى مضاعفات تهدد الصغير بمتاعب فيالسمع.

تدليل الطفل الزائد يسبب عيوبالنطقإن السبب في إصابة الطفل بأحد أمراض التخاطب يرجع في معظم الحوالإلى الوالدين، حيث أن النطق الخاطيء للكلمات والحروف الخاطئة بهدف تدليله ، تؤديإلى ظهور عيوب النطق لديه، لذلك فأهم نصيحة للوالدين هي النطق السليم أمام الطفلبحيث تكون مخارج الألفاظ سليمة وواضحة.

حتى يذهبطفلك الصغير إلى المدرسة بدون خوفيشعر بعض الطفال الذين يغادرونالمنزل إلى المدرسة اول مرة بالحرمان من حنان الأسرة ، وتستطيع الأم مساعدة إبنهاعلى التكيف مع الوضع الجديد، بإصطحاب الطفل إلى المدرسة ، والتجول في أركانها حتىلا يشعر بأنه يدخل مكاناً غريباً عليه ، وإعداد الطفل قبل دخول المدرسة على تحملالأعباء الجديدة، وعدم الكثار من إعطاء النصائح للطفل خاصة قبل النزول مباشرة منالمنزل حتى لا يهاب الطفل الذهاب للمدرسة.

وجبةالإفطار لطفلك … مالها وماعليها وإهميتها لطفلكوجبة الإفطار ضروريةوهامة لبداية يوم نشيط وخاصة للأطفال حيث انهم دائمي الحركة والمجهود، ويجب أنتتكون من كوب حليب ، وسندويش جبنة او مربى أو غيرها ، وبيض ، كما انه يجب التأكيدعلى مشرفة الحضانة بضرورة متابعة الطفل ليتناول الوجبة الموجودة معه، أما الأطفالفي مرحلة الدراسة ( 6 سنوات فأكثر) فلا شك ان الإفطار له تاثير هام على القدرة علىالتحصيل الدراسي لديهم.

تأثير الحالة العائليةللأسرة على الأطفالالطفال الذين يعيشون في ظروف عائلية غير مستقرةنفسياً وعاطفياً يكونون عرضة للحوادث التي تقع لهم في البيت ، واغلب حوادث السقوطوالتعثر تحدث لأطفال يعيشون حياة مضطربة عائلياً.

العلاقة بين الأم وابنهاإن العلاقة الجيدة للأبناء بالأبوالأم والأخوة تعتبر عاملاً اساسياً للإستقرار النفسي والسعادة، وشيء طبيعي ان تصبحهذه العلاقة أكثر إستقراراً كلما تقدم البناء في السن.

تحذير من حمل الحقائب المدرسية على الظهرالحقائب الثقيلةتؤثر على العمود الفقري وبالتالي على إستقامة ظهور الأطفال الذين تتراوح أعمارهمبين 7 و 13 سنة ، وينصح بتنبيه الأطفال إلى ذلك ، وتخفيف ما يمكن تخفيفه من الكتبقدر الإمكان وحثهم على حمل حقائبهم بأيديهم

المرحلة الرابعة : من 6 سنواتإلى 10 سنواتمستقبل ابناؤك الصغار بينيديكنجاح اولادك في حياتهم العامة والخاصة يتوقف عليك ، فالأم هي الأساسفي كل أسرة وتذكري أن :

* مستقبل الأولاد يتوقف أولاًوأخيراً على جو الحياة داخل الأسرة.

* مطلوب من الآباء والأمهات تقبلمسؤولية رعاية الأبناء بصدر رحب.

* التحدث بإستمرار مع الأبناء مطلوب ، فإنمسؤولية تلقين الأبناء مكارم الأخلاق تقع أولاً على البيت.

* علمي اولادكتجنب الوقوع في الخطأ.نصائح لإبنك قبلالذهاب للمدرسة:على الأم أن تقي أطفالها من الأمراض ، وذلك بالعنايةبالأكل وتحذيره من شراء أي مأكولات من خارج المدرسة، فالأمراض تنتشر لكثرة الذبابالذي ينقل الميكروبات، وأيضا فإن تخمر الماكولات والمشروبات بسرعة يساعد على تكاثرالميكروبات.

يوم دراسي مفيد لإبنكالتلميذعودي طفلك على أن يفضي لك بكل شيء لتقدمي له النصيحة، وحاولي أنتعطيه من وقتك ساعة كل يوم لمساعدته على أداء واجباته تحت إشرافك، وأشعريه منذاليوم الأول للمدرسة أنه أصبح مسؤولاً عن أداء واجباته المدرسية ، والمحافظة علىنظافته وطاعته لمدرسيه، حاولي أن تتركيه يستمتع قدر الإمكان بيوم العطلة الأسبوعية، لكي يستقبل الأسبوع الجديد بحيوية ونشاط.

لماذايهرب إبنك من واجبات المدرسةقد يهرب الطفل من عمل واجبات المدرسة وهذاالتصرف معناه انه محتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة لعمل الواجب، فإعطيهالإهتمام مثل أخوته تماماً والثقة بنفسه إذا نجح في عمل شيء بالمنزل ، ولا تلقيعليه العبء وحده بل إجعليه يشعر بالمساعدة ، ولا تؤنبيه بشدة إذا اخطأ في شيء ،وإفتخري به عند حصوله على درجة ممتازة.

لتشجيعطفلك على القراءة في سن مبكرةيبدأ الطفل في الإهتمام بالقراءة وشراءالكتب في سن الثانية عشرة ، وهذا يتوقف على المناخ السائد في السرة، ولكي تشجعيطفلك على القراءة:

* يجب تحديد فترة لطفلك للقراءة لتكوين هذه العادةلديه.

* أغرسي فيه حب القراءة منذ العام الأول عن طريق القصص والمجلاتالمصورة.

* رؤية الطفل للرسوم والقصص تعمل على الإكتشاف المبكرلمواهبه.

حتى لا يصبح مصروف إبنك سبباً فيضياعهالمصروف عادة متبعة منذ زمن طويل، هدفها ان نجعل الأولاد يعرفونمسؤولية المال منذ صغرهم ، ولا يجب أن يتحول المصروف إلى رشوة تعطى مقابل تنظيفحجرة أو القيام بعمل في المنزل، كما يجب الا يكون العقاب بالمصروف ولكن بالحرمان منمشاهدة التليفزيون مثلاً.

وقد يسيء الأبن التصرف كلما أراد الحصول علىالمصروف كإفتعال المشاكل ، فمن المهم جداً ان تعرفي كيف تعطي المصروف لإبنك وماهياللهجة التي تتحدثين بها وأنت تعطيه المصروف.

تأثير الفيديوأكد خبراء الإجتماع أن السبب وراء العنفالذي يصيب تلاميذ المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 16 عاماً هو مشاهدة أفلامالفيديو التي تعرض أعمال العنف، وأكدوا أن إدمان الفيديو أسوأ أنواع الإدمان، لأنالأطفال يقلدون تماماً ما يشاهدون من مشاهد لا تخلو من العاداتالسيئة.

مستقبل مشرق لابناؤكللأسرة دورهام في حماية الجيل الجديد من الإنحراف وهناك خطوات يجب إتخاذها اثناء تربيةالأبناء ومنها:

* العمل على إنشاء جو من الصداقة المتبادلة بين الأبناءوالأمهات.

* جعل الأبن او الإبنة تشعر بأن حب الوالدين لهما غير مشروط .

* على الأبوين محاولة تفهم وجهة نظر الأبناء في أي مشكلة يتعرضونلها.

* الإستماع بهدوء لأي مشكلة ، وعدم الإستخفاف بشكوى الأبناء.

* عدم الإغداق على الأبن أو الأبنة بالهدايا لتعويضهم عن الحنان.

* إتباعأسلوب علمي في الحوار في جلسة هادئة عندما يكون الكل مستعداً.

* علىالوالدين إدراك أنهما قدوة للأبناء.

دورالأم في تربية الطفل المسلمأثر علاقة الوالدين في تربيةالطفللقد أودع الله سبحانه وتعالى في قلب ونفس الوالدين مشاعر متآلفة منالحب والحنان والعطف نحو أطفالهم، ولقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة توضحعلاقة الاباء والبناء منها قوله تعالى "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدينإحسانا"، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "ألزموا اولادكم وأحسنواادبهم".

فالطفل إذا وجد في جو مشبع بالمودة والرحمة ، فإن ذلك سيؤثر علىهدوء وإستقرار نفسيته، ولا شك أن الوضع الثقافي والتعليمي للوالدين يؤثران تأثيراًإيجابياً وفعالاً في التربية السليمة للطفل، وفي الصورة المقابلة نجد العكس، فعندماتكون الأسرة بعيدة كل البعد عن النواحي الثقافية والتعليمية، فإننا سنجد الطفل الذييعاني الكثير من صعوبة التكيف مع المجتمع والبيئة التي يعيشفيها.

الأم قدوة متحركة في أرجاءالبيتالطفل يتأثر بما يدور حوله ، فإن كانت الأم صادقة أمينة خلوقةكريمة شجاعة عفيفة، نشأ إبنها على هذه الأخلاق الحميدة ، والعكس نجده إذا كانت الأمتتسم بسمات عكس السمات السابقة ، نشأ الطفل على الكذب والخيانة والتحلل والجبن،فالطفل مالم يوجه التوجيه السليم ، فإنه بلا شك سينحرف إلى الجانب السلبي ، وصدقرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانهأو ينصرانه او يمجسانه "

أثر اللغة في تنميةالناحية الأخلاقية والإجتماعية والفكرية في الطفللقد كان العربيحرصن كل الحرص على ان يبعثوا اولادهم منذ ولادتهم للبادية، بهدف إجادة اللغةالفصحى التي يتداولها سكان البادية، بالإضافة إلى إكتساب صفات الشجاعة والشهامةوالمرؤة والعفة والكرم والجرأة، فتعليم الطفل اللغة الصحيحة للطفل أمر هام ، وعلىالأم ان تستخدم العبارات الواضحة التي تعتمد وتهدف إلى تحسين الأخلاق، فهي عندماتعوده على التسمية في بداية الأكل وأن يحمد الله إذا فرغ من الأكل تجعله يتعود منذصغره على الكلام النبوي ، ويعي حقيقة العبودية، وللغة أهمية في التربية العقليةوالإجتماعية لاسيما في مرحلة السؤال التي تكثر فيها أسئلة الطفل التي تدور حول ماذاأو لماذا او متى ….

أثر القصة في غرس القيموالمباديء الحسنةإن الطفل يدرك المحسوس الذي يباشره بالعين أو الأذن اواليد أو الأنف ، بيد أنه في حاجة إلى فهم امور عقلية مجردة في طفواته لاسيماالمتوسطة والمتأخرة، وتساعد القصة بما فيها من أشخاص وأحداث على تقريب المعانيوالأفكار بصورة مجسدة، ومن خلال سرد قصص الأنبياء التي تتمثل فيها نماذج رائعةللتربية بجميع أنواعها، وحين يعيش الطفل في جو القصص النبوية القرآنية فإنه يعيشمجالس النبوة، ويعيش أحداثها، وفي ذلك مافيه من تعليم وتربية ، الى جانب المتعةوالراحة النفسية.

وهناك ميول تظهر على الطفل وتلمسها الأم ولابد لها منتنميتها مثل ميل الطفل للرسم، فلابد لها من تشجيعه ومساعدته وإحضار الألوانوالكراسات التي يختارها ، كما ان من الأطفال من يميل إلى القراءة فلابد من تشجيعهوهنا نؤكد على ضرورة تكوين المكتبة المنزليةالتي تحتوي بالإضافة إلى كتب الكبار علىركن يحتوي على كتب الأطفال وفيما يلي بعض التوصيات التي من المناسب ذكرها في هذاالمجال :

1 – أن تدرس مادة القرآن مع تجويدها في جميع الجامعات

2 – ان توضع المواد بالشكل الذي يتناسب ويتلائم مع البيئة

3 – على الجامعات انتدخل بعض المواد التربوية مثل علم النفس التعليمي، والتكوين التربوي ضمن مقرراتهاالدراسية

4 – الإعتماد على الطريقة الكلية في تدريس اللغة العربية لاسيمافي الصفين الأول والثاني

5 – عقد الدورات التدريبية لجميع العاملات في مجالالتعليم بهدف مساعدتهن على النمو المهني

6 – على المؤسسات التعليميةالإهتمام بإعداد برامج لتوعية الأسرة تعينها على تربية أطفالها التربيه الأسلامية

اهم جوانب الخطأ التي قد يقعفيها الآباء والمربون خلال عملية التنشئة الإجتماعية هي :أولاً : القسوة والنبذتؤدي التربية المتعنتة القاسية إلى كراهية الأبناء للآباء، والشعوربالذنب وتوليد الرغبة في الإنتقام في نفس الطفل .

ثانياً : التراخي والإسراف في التدليلومنها عدم تدريبالطفل على الألتزام بالقيم وتلبية كل حاجات الطفل ، وهذا يؤدي إلى شخصية . رخوةتضيق بأهون المشكلات ولاتطيق مواجهة الصعابثالثاً : التذبذب في معاملة الأطفال ( كأن نمدح الطفل على شيء اليوم ونعاقبه عليهغداً)ويؤدي ذلك إلى إختلاف معايير الإستواء والإنحراف في نفس الطفل،فلا يعرف هل هذا السلوك . صحيح أم خطأ ، ويفقد الثقة في والديهرابعاً : الصراع المستمر بين الوالدين ، هذا الصراع يجعل الطفل يعيش فيجو من القلق وإنعدامالأمن، ويعطي الطفل فكرة سيئة عن الأسرة والحياةالزوجية مما ينعكس على حياته الأسرية . ومعاملته لزوجته واولاده مستقبلاًخامساً : التلهف والقلق المفرط على الأطفال ، وهذايحرم الطفل من اللعب مع رفاقه أو الخروج منالمنزل وكذلكالمغالاة في إعطاء الطفل أدوية لوقايته من المراض ، كل ذلك يسهم في إيجاد شخصيةقلقة منطوية غير إجتماعية ، بل سقيمة لعدم ترك الطفل على الطبيعة يؤثر ويتأثر ،ويكتسب المناعة الطبيعية ضد الأمراض الجسمية، والأجتماعية،والنفسيةالمشكلات النفسية للطفل وطرق علاجهاأ – مخاوف الطفل وعدم ثقته فينفسهالخوف إنفعال إنساني عام ، ولكن السنوات الأولى في حياة الفرد هيأهم فترة في حياته، ولقد أجمع العلماء على ان أهم المثيرات الولى للخوف في الطفولةالمبكرة هي الصوات العالية الفجائية، ومن السنة الثانية وحتى الخامسة يخاف الطفل منالأماكن الغريبة الشاذة، ومن الحيوانات والطيور التي لم يألفها ، وتظهر إنفعالاتالخوف عند الطفل في صورة فزع يبدو على أسارير وجهه، وقد يكون الخوف مصحوباً بالعرقأو التبول اللاإرادي احياناً ، ومن الخطأ ان يلجأ بعض الآباء إلى تخويف الطفل لدفعهلعمل معين أو لمنعه عن سلوك معين، ومن الخطأ أيضاً ان بعض الآباء ينزعون إلى فرضسلطتهم المطلقة على أطفالهم بإثارة الخوف في نفوسهماسبابعدم الثقة في النفس عند الأطفال

أسلوب تربية خاطيء في الطفولةالأولى كاللجوء إلى ضرب الطفل وزجره كلما عبث بشيء

مقارنة الآباء بين طفلوآخر يؤدي إلى تثبيط عزمه وزعزعة ثقته في نفسه

النقد والزجر والتوبيخ يشعرالطفل بالنقص ويقلل من ثقته في نفسه

تنشئته معتمداً على غيره بحيث يجدنفسه مشلولاً ، غير قادر على التصرف بمفردهكيفنقي اطفالنا من الخوف
1 –
يجب إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والمحبةليشعر بالأمن والطمأنينة

2 – يجب تربية روح الإستقلال والإعتماد على النفسفي الطفل

3 – توفير الجو العائلي الذي يتصف بالهدوء والثبات

4 – يجبان يكون سلوك الآباء متزناً وهادئاً

5 – على الآباء مساعدة الطفل علىمواجهة المواقف التي إرتبطت في ذهنه بإنفعال الخوفعلاج الخوفاولاً : إزالة خوف الطفل بربط ما يثير مخاوفهبإنفعال السرورثانياً : العلاج النفسي عن طريق الكشف عن مخاوف الطفلودوافعه المكبوتة وتبصيره بحقائق الأمورثالثاً : العلاج الجماعي بتشجيعالطفل على الإندماج مع غيره من الأطفالرابعاً : علاج مخاوف الوالدين وعلاجالجو المنزلي الذي قد يكون السبب الأساسي لمخاوف الطفلخامساً : ضرورة تعاونالمدرسة مع الآباء في علاج الأطفال الذين يعانون من الخوف فيجب ألا تستعملالمدارس الضرب او التخويفب – الطفلالخجول كيف نشجعهالطفل الخجول هو طفل مسكين وبائس، يعاني من عدمالقدرة على الأخذ والعطاء مع اقرانه، وللخجل أسباب كثيرة اهمها مشاعر النقص نتيجةنواقص جسمية أو عاهات بارزة ، ومنها ضعف النظر وصعوبة السمع او الثأثأة واللجلجة فيالكلام، أو الشلل الجزئي، كما ان التدليل الشديد يؤدي بالطفل إلى الخجل ، والأبالذي يعاملإبنه بقسوة يتسبب في جعل الإبن خجولاً قلقاً ، وعلى العكس كلما كانتالحياة الأسرية سعيدة وموفقة كلما نشأ الأبن واثقاً من نفسه مقلداً لوالده غير خجولمن ممارسة حياته بأسلوب سويكيف نعالج الطفلالخجول:اولاً : يجب ان يشعر الطفل الخجول بحبك وقبولك له ، لذلك يجبان تتعرفي عليه جيداً وتفهميه فهماً عميقاًثانياً : يجب تهيئة الجو الآمنالودي عن طريق اللفة والطمانينة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش الطفلمعهمثالثاً عدم دفع الطفل للقبام بأعمال تفوق قدراته فذلك يشعره بالعجزويجعله يستكين ويزداد خجلاًرابعاً : يجب تدريب الطفل الخجول على الأخذوالعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال والعناية . بالمظهر الخارجيللطفلخامساً : التربية الأستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقايةوالعلاج من الخجلج – لماذا يكذب الأطفالوكيف يتعلمون الصدقلا يولد الطفال صادقين ، ويتعلمون الصدقوالمانة شيئاً فشيئاً من البيئة، ومن انواع الكذب لدى الأطفال :

1. – الكذبالخيالي : إنه نوع من اللعب ووسيلة للتسلية ، واحياناً يكون تعبيراً عن احلام الطفلفالصغير تختلط في ذهنه الفكار ولايفرق بين الصحيح وغير الصحيح

2. – الكذبالإلتباسي : سببه ان الطفل يلتبس عليه الأمر لتداخل الخيال مع الواقع مثل سماعالطفل قصة خرافية ثم يقوم بعد ايام بتقمص احداثها

3. – الكذب الإدعائي : يلجا أليه بعض الطفال الذين يشعرون بالنقص ويحاولون من خلاله المبالغة فيما يملكونأو في صفاتهم

4. – الكذب بغرض الإستحواذ : نتيجة للمعاملة القاسية منالوالدين يلجا الطفل إلى الكذب للإستحواذ على الأشياء، كالنقود أو الحلوى أو اللعب

5. – الكذب للإنتقام والكراهية : قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص مايكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطراً على الصحة النفسية

6. – كذب الخوف من العقاب : وينتشر في الأسرة التي يسود فيها نوع من النظام الصارموالعقوبة الشديدة

7. – كذب الأبناء تقليداً لكذب الآباء : كثيراً ما يخدعالآباء الأطفال فيكذبون ويتقمص الأطفال الآباء . ويلجأون إلى نفس سلوك الآباء فيحياتهم

8. – الكذب المزمن : هو حالة مرضية يكذب فيها الطفل لاشعورياً ،ويكون الطفل عادة غير ناجح فيحياته المدرسية، ويشعر بعدم القبول لوصفهبالكذبكيف نعالج كذب الأطفال:

لو كان الطفل دون سن الرابعة فلاحوف من قصصه الخيالية

إذا كان الطفل بعد سن الرابعة أو الحامسة فعلينا أننحدثه عن أهمية الصدق وفوائده، ولكن بروح كلها محبة وعطف وقبول

يجب أننبحث عن الدوافع والحاجات النفسية التي تسببت في ظهور الأعراض إذا كان الكذبعارضاً

لاجدوى من علاج الكذب بالعقاب والتهديد والتشهير والسخرية

العلاج يجب أن يبدأ بالبيئة التي يعيش فيها الطفل من حيث أسلوب المعاملة والحياةالإجتماعية للطفل

التقليل قدر الإمكان من النصح والوعظ كأسلوبعلاجيد : الغضب والعناد والميلللتشاجرإن الغضب والعناد والميل للتشاجر عند الأطفال في الطفولةالأولى قد يعتبر سلوكاً عادياً ، ولكن عندما تلازم هذه الأعراض الطفل لسن متقدمةوبصورة عنيفة، فإنها تكون أعراضاً لسؤ تكيفهمظاهر الغضب عند الأطفال فوق الخامسةتتحذ مظاهر الغضببعد سن الخامسة شكل الإحتجاجات اللفظية، والتهديد ، والقذف، والأحذ بالثأر ، فبينماالأطفال في سن من 3 إلى 5 سنوات يلجأون في حالة الغضب إلى البكاء وضرب الأرض وجذبالإنتباه إليهم، فإن الأطفال من 5 إلى 7 سنوات يظهرون غضبهم أحياناً في صورة التشنجبالبكاء الشديد والعصيان، أما الأطفال بين السابعة والحادية عشرة فإنهم يظهرونغضبهم بالعناد والهياج والملل والإكتئاب والحمول، ويلاحظ أن تدليل الأبوين للطفلكثيراً ما يؤدي به إلى نوبات الغضب المرضية لذلك فالطفل يجب أن يعامل بسحاء ودفءعاطفي مع سلطة ضابطة مرنة تجعله ينشأ على درجة معقولة من الثقةبالنفس.

العناد عند الأطفاليعتبرالعناد من النزعات الإعتدائية السلوكية عند الأطفال، وقد يكون وسيلة لإثبات الذات،أو قد يكون مظهراً من مظاهر الإنحراف السلوكي أو السلوكالمرضيشجار الأطفالشجار الأطفالونزاعهم خصوصاً الأخوة أمر طبيعي ، وهو أحد الوسائل لإثبات الذات والسيطرة وقد يكونمن أسباب الغيرة والشعور بالنقصعلاج حالات الغضب والتشاجر

يجب أنيبدأ العلاج بدراسة الحالة الصحية للطفل أولاً ، فقد يكون الدافع إلى الغضبوالتشاجر راجع لإختلال في إفرازات الغدة الدرقية أو لزيادة الطاقة الجسمية، أو سوءالتغذية

الأطفال ذوي العاهات إن لم يعاملوا معاملة تحقق لهم الشعوربالتقدير فإنهم كثيراً ما يسببون المشاكل

يجب دراسة حالة الطفل النفسيةوعلاقته بالأسرة وأسلوب التربية الذي يعامل به سواءً في المدرسة أو المنزلد : التخريب عند الأطفال أسبابهوعلاجهالطفل أثناء تجاربه الطفولية مع ما حوله من المحسوسات قديتلفها أو يخربها أو قد يضر نفسه وهو لا يقصد الإتلاف أو التحريب بلالتجريبوكثيراً ما يعاقب الآباء والمربون الأطفال على عبثهم أو تخريبهم لماحولهم وهذا قد يدفعهم للكذب لحماية أنفسهم من العقاب، لذا يجب على الآباء إعطاءالطفل فرصاً للتعرف على ما خوله تحت إشرافهم، وأسباب التخريب والإتلاف عادة أحد اوأكثر من أحد الأسباب الآتية

1 – النمو الجسمي والنشاط الزائد مع الحياةالمغلقة المملة

2 – إضطراب الغدة الدرقية بحيث يزيد إفرازها فيصبح الطفلمتوتراً

3 – الإضطراب النفسي أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص أوالظلم

4 – محاولة إثبات الوجود والسيطرة على البيئةنصائح للأمهات

1 – العطف والحنان والمحبة وإشباع الحاجاتالنفسية الضرورية للطفل

2 – يجب أن نفسح صدورنا لأبنائنا وندعهم يعبرون عنثورتهم على سلطة البالغين بطريقة تسمح بإظهار غضبهم

3 – يجب أن نقلل على قدرالإمكان من القيود التي تفرض على الأطفال في البيت أو المدرسةهـ :إضطراب النوم والتبول اللاإراديللنوم أهميةكبيرة في حياة الطفل ، وتزداد هذه الأهمية كلما كان في بداية العمر، والنوم يرتبطإرتباطاً وثيقاً مع التغذية في عملية بناء الجسمماهي الطريقة المثلى لنومالأطفاليتحتم أن نعود الطفل منذ بدء حياته أن ينام دون مساعدة ، ومن الحطأأرجحة الطفل أو الغناء له حتى ينام ، أو النوم في حجر أمه أو النوم أثناءالرضاعةكما يجب أن ينام الطفل فس مكان هاديء معتدل الحرارة ، جيد التهوية،وليس في إتجاه تيار هوائي ، وأن يكون فراشه مريحاًبعض أخطاء الآباء بالنسبة لنوم الأطفال

1 – إن وضعنظام جامد لنوم الأطفال يجب أن يتبعوه هو أمر في غاية الخطورة غلى حياة الطفلالنفسية

2 – من الخطأ تنظيم نوم الطفل من وقت لآخر وفقاً لظروفالآباء

3 – من الحطأ تهديد الطفل كي ينام في الوقت الذي يحدده الآباء فذلكيجعل الطفل يشب مريضاً نفسياً

4 – يجب تعويد الطفل منذ الصغر على النومبممفرده

:ma (25):[RIGHT]
__________________

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك.




بارك الله فيك




التصنيفات
علم النفس التربوي

كيف نتعامل مع الطفل المزعج .؟

الطفل المزعج مشكلة تؤرق أي أسرة فهو غالبًا ما يسبب العديد من
المشكلات لأسرته في الشارع مع الجيران وفي المدرسة مع زملائه ومعلميه وفي النادي مع
أصدقائه.

من هو..؟

لا نستطيع أن نطلق كلمة مزعج على أي طفل شقي أو يثير صخبًا وإزعاجًا
أثناء لعبه مع أقرانه أو حتى حديثه بصوت عال معهم أو قيامه بأخذ لعبة أخيه أو صديقه
أو ضربه .. ولكن الطفل المثير للإزعاج هو الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل
معه دائمًا فيشكو منه معلموه وزملاؤه بالمدرسة وجيرانه وأقاربه بل ووالداه.

فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في
البيت، حيث قد يضطرون لاستخدام الشدة معه لكي يهدأ فلا يزعج زملاءه في الفصل أو جيرانه
في الشارع، وقد يجدون أن الشدة معه لا تجدي للتخلص من إزعاجه.

صفاته:

يتصف الطفل المزعج بأنه قليل التركيز يتحرك كثيرًا في المكان الذي
يوجد فيه ويجعله مبعثرًا وغير منظم، مثيرًا للضوضاء والصخب والشغب والتشويش يتحدث بكثرة
وبسرعة وبصوت عال ومرتفع .. عجول يقوم بالإجابة عن الأسئلة قبل استكمالها يقاطع حديث
الآخرين ويتدخل في أنشطتهم وأعمالهم .. يتصف بعدم الاستقرار العاطفي وسرعة تغير مزاجه
من السعادة إلى الحزن والغضب.

والطفل المزعج حقًا هو المثير للإزعاج في البيت والمدرسة والشارع
والنادي ولكل من حوله.

ففي بعض الأحيان نجد سلوك الطفل يتسم بالإزعاج في البيت فقط ومع
الوالدين أما في المدرسة فيتميز سلوكه بالطيبة وحسن المعاملة والأدب مع زملائه ومدرسيه.

وقد نجد العكس تمامًا فقد يكون الطفل مزعجًا في المدرسة ويشتكي
منه زملاؤه ومدرسوه ويفاجأ الوالدان بهذه الشكوى وقد لا يصدقانها إذ يجد أن سلوك طفلهم
يتميز بالهدوء في البيت.

لماذا يصبح الطفل مزعجًا..؟

يؤكد علماء النفس والأطباء النفسويون على أن الطفل المزعج لا يعتبر
حالة أو ظاهرة مرضية وإنما هو سلوك يعبر عما يعتري الطفل من شيء يخافه أو يقلقه أو
يضايقه.

فقد يرجع السلوك المزعج من قبل الطفل إلى شدة الخوف من والديه
أو أحدهما وقسوتهما في معاملته وعقابه دائمًا بصورة مبالغ فيها على كل كبيرة وصغيرة
أو أي خطأ ولو بسيط يقع فيه الطفل .. وقد يرجع إزعاج الطفل لخوفه من المدرسة ومدرسيه
لمستواه الدراسي الضعيف وعدم رغبته في استكمال تعليمه. وقد يرجع إلى كثرة المشاحنات
والمشاجرات المستمرة بين والديه وخلو البيت من جو الحب والدفء العاطفي وإحساس الطفل
بعدم الأمان، وفي بعض الأحيان قد يرجع سلوك الطفل المزعج إلى التدليل الزائد والمفرط
من جانب الوالدين للطفل وتلبية كل مطالبه، وقد يرجع إزعاج الطفل لبعض العوامل النفسية
التي يعاني منها الطفل مثل إحساسه وشعوره بالنقص ومستواه الاجتماعي المتواضع أو رغبته
في إثبات ذاته وكيانه، وقد يرجع لأسباب صحية مثل فرط النشاط عند الطفل وامتلاكه لنشاط
كبير من الانفعالات.

العلاج:

* ضرورة توفير الجو النفسي المناسب بالمنزل ـ من قبل الوالدين ـ
المليء بالحب والحنان واللطف والهدوء والاستقرار حتى ينشأ الطفل سويًا. وابتعاد الوالدين
عن المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل.

* عدم معايرة الوالدين لطفلهم أمام الغير والسخرية منه أو الاستخفاف
به حتى لا يشعر بالدونية والنقص أو الضيق.

* عدم انفعال الوالدين وثورتهم ولجوئهم للعقاب الجسدي في حالة خطأ
الطفل بل عليهم إرشاد الطفل لخطئه بأسلوب سهل ومرن وتوفير جو من التسامح داخل البيت.

* مساعدة الطفل على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال برنامج للتحكم
الذاتي وهو يشمل مجموعة من الجلسات مع طبيب نفسي أو أحد المربين يتم تدريب الطفل من
خلالها على التحكم في انفعالاته.

* عدم الإفراط في تلبية كل طلبات الطفل في الحال بل يجب على الوالدين
إرجاء بعضها لوقت لاحق حتى لا يتعود الطفل على اللجوء للإزعاج والبكاء والغضب لتلبية
حاجاته.

* شغل أوقات فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع أقرانه وزملائه وتعليمه
الأخذ والعطاء واحترام الآخرين.

* المتابعة المستمرة من قبل البيت والوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة
أحواله وسلوكياته مع زملائه ومدرسيه والتدخل في حالة وجود مشكلة لطفلهم في المدرسة
بكياسة وعقل وحكمة ومرونة في التعامل مع ابنيهما.

* وعدم الحرج في اللجوء لأخصائي نفسي أو طبيب نفسي لمساعدتهما في
اختيار أنسب الطرق لعلاج السلوك المزعج من قبل الطفل.تعليمية




تعليمية




بارك الله فيك واعانك الله في عملك




شكرا لكما على المرور العطر.