الحمدلله الذي أنشأ وبرى ..وخلق الماء والثرى .. وابدع كل شيء ودرى .. لا يغيب عن بصره دبيب النمل في الليل اذا سرى .. ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء .. خلق آدم فابلاته ثم اجتباه فتاب عليه وهدى .. وبعث نوح فصنع الفلك بأمر الله وجرى .. ونجى الخليل من النار فصار حرها برداً وسلاماً عليه فاعتبروا لما جرى .. وآتى موسى تسع آيات فما ادكر فرعون وما ارعوى .. وأيّد عيسى بآيات تبهر الورى .. وانزل الكتاب على محمد فيه البينات والهدى .. احمده على نعمه التي لا تزال تترى .. واصلي واسلم على نبيه محمد المبعوث في ام القرى .. صلى الله عليه وعلى صاحبه في الغار ابي بكر بلا مرى .. وعلى عمر الملهم في رأيه فهو بنور الله يرى .. وعلى عثمان زوج ابنتيه ما كان حديثا يفترى .. وعلى ابن عمه علي بحر العلوم واسد الشرى .. وعلى بقية اصاحبه الذي انتشر فضلهم في الورى .. وسلم تسليماً كثيرا
اخواني واخواتي .. لقد كان الطيران حلم للعديد من البشر.. فقد قامو بعديد من الوسائل والسبل للطيران .. كسا بعضهم نفسه ريشاً .. وارتدى احدهم رداءً واسعاً اشبه بالمظلة .. والآخر صنع لنفسه جناحاً كالخفاش لعله يستطيع به الطيران .. ولكن بآءت جميع المحاولات بالفشل .. ولم ييأسوا من المحاولات والتي قد كان بعضها مميت .. إلى ان قام الأخوان رايت بصنع اول طائرة تعمل بالمحرك .. من هنا توجهت انظار العلماء والمكتشفين الى صناعة الطائرات بدلاً من اماتت العديد من ضحايا تلك التجاربة الفاشلة .. كما علمنا ان اي اختراع قام به العلماء.. لم يكن إلا محاولة لتقليد خلق الله سبحانه وتعالى .. فالطائرات ما هي إلا محاولة لتلقيد الطيور.. واليكم هذه المقارنات التي اكتشفها العلم .. الانسيابية في الشكل : إن الله سبحانه وتعالى قد وهب هذه الطيورشكلا انسيابيا، وكساها ريشا ناعما لكي يناسب الهواء على جسم الطائر دون مقاومة،لذلك فإن الانسيابية مطلوبة في الشكل الخارجي للطائرة حتى تحدث مقاومة للهواء تكون سببا فيعدم تسلل مرور التيار الهوائي على الهيكل،وبالتالي حدوث دوامات هوائية مضطربة تزيد من جهد المحركات. ومثال ذلك أن العجلات اثناء الهبوط تضم إلى جسم الطائرة بعد الإقلاع تماما كما تفعل الطيور. المتانة وخفة الوزن: تتميز عظام الطيور بخفة وزنها وقوتها كي تتحمل تغيرات الضغط الجوي أثناء الطيران على ارتفاعات مختلفة. ونظرا لأهمية ذلك، فقد حاول الإنسان أن يكون هيكل الطائرة وأجزائها خفيفة الوزن قوية في نفس الوقت، لذلك روعي في المواد التي تصنع منهاالطائرات خفيفة الوزن والمتانة والقدرة على التحمل الجهد المبذول أثناء المناورة أو في الظروف المناخية، إضافة إلى مقاومة الصدأ والجدير بالذكر أن أجزاء الرئيسية من الطائرة، مثل الجناح والذيل، قد أدخلتفيها مواد تأخذ الشكل السداسي لخلية النحل، نظرا لما في ذلك من المتانة والقوة وخفة الوزن بشكل يستوجب التمعن والتفكير في عظمة الخالق عزوجل.
الجناح : ويعتبر الجزء الرئيسي الذي يعتمد عليه كل من الطائر والطائرة لتحقيق عملية الإقلاع والبقاء في الجو، لذلك فإن شكل جناح الطائر يشبه إلى حد كبير تصميم جناح الطائرة، خاصة الانحناء الظاهر في سطحه العلوي، والذي بسببه تحدث عملية الإقلاع،أو مايسمى بقوة الرفع.. وتختلف أنواع الأجنحة في كلا الطرفين بمايتناسب مع المهام أو الظروف البيئية المحيطة، فالطائر الذي يعتمد على الانقضاض لهجناح ملائم، والذي يعتمدعلى الطيران والتحليق لمسافات طويلة له جناح ملائم تماما كما يحدث في الطائرة . في هذا الجزء ايها الاحبة .. سأقوم بعرض خصائص بعض اجنحة الطيور التي تتشابه مع بعض انواع اجنحة الطائرات.. والله الموفق
|
|||