التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالات فلسفية 09 حول السياسة والاخلاق للسنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية

مقالات فلسفية 09 حول السياسة والاخلاق
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : مقالات فلسفية 09 حول السياسة والاخلاق

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

تعليمية عودة الى فهرس المقالات تعليمية

تعليمية

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

أنتظر دعواتكم فقط

أختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 09 حول السياسة والاخلاق.rar‏ (26.7 كيلوبايت, المشاهدات 1922)


السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك و جزاك خيرا أختي على الجلب القيم
بانتظاآآر كل ما هو مفيد و قيم


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 09 حول السياسة والاخلاق.rar‏ (26.7 كيلوبايت, المشاهدات 1922)


بارك الله فيك على المجهود ، جعله الله في ميزان حسناتك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 09 حول السياسة والاخلاق.rar‏ (26.7 كيلوبايت, المشاهدات 1922)


تمّ التحميل بارك الله فيك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 09 حول السياسة والاخلاق.rar‏ (26.7 كيلوبايت, المشاهدات 1922)


التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

03 كتب في الإعلام و السياسة

الفاشيون والوطن – سيد القمني
http://www.elanin.com/vb/t1390.html



نهايات طرق: العربي التائه 2001 – محمد حسنين هيكل

http://www.elanin.com/vb/t1391.html



شكراً… بن لادن – سيد محمود القمني
http://www.elanin.com/vb/t1389.html




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[خطبة جمعة] حقيقة السياسة الشرعية – خطبة الجمعة 18 رجب 1443 للشيخ أبي عبدالأعلى خالد

تعليمية تعليمية
[خطبة جمعة] حقيقة السياسة الشرعية – خطبة الجمعة 18 رجب 1443 للشيخ أبي عبدالأعلى خالد عثمان المصري

حقيقة السياسة الشرعية
خطبة الجمعة
18 0من شهر رجب 1443
للشيخ
أبي عبدالأعلى خالد عثمان المصري

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

السياسة الاستعمارية 1830-1945

السياسة الاستعمارية 1830-1954

– ابن آشنهو ، عبد اللطيف ، تكون التخلف في الجزائر .1830-1962 ترجمة نخبة من الأساتذة ش.و.ت.الجزائر 1979.
-آجرون شارل روبير ، تاريخ الجزائر المعاصرة ، ترجمة عيسى عصفور ، ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر ، ط2، 1982.
-الأشرف ، مصطفى ، الجزائر الأمة و المجتمع ، ترجمة حنفي بن عيسى ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر ، 1983.
– الخالدي، مصطفى وعمر فروخ ، التبشير و الاستعمار في البلاد العربية ، المكتبة العربية ، بيروت 1973.
– التميمي ، عبد المالك خلف ، الاستيطان الأجنبي في الوطن العربي ، الكويت (ب.ت).
– الزبير، سيف الإسلام ، سجل تاريخ الاستعمار في الجزائر ، الجزائر ، 1988.
– العربي ، إسماعيل ، الدراسات العربية في الجزائر عهد الاحتلال الفرنسي ، الجزائر 1988.
– بجاوي ، محمد : دور الجزائريين في الحرب العالمية الأولى، الجزائر 1987.
-بطاطيا ، حميد ، تسيير الاقتصاد الجزائري إبان الحرب العالمية الأولى 1914-1918، الجزائر 1993.
– بقطاش ، خديجة ، الحركة التبشيرية الفرنسية في الجزائر 1830-1871 الجزائر ، مطبعة دحلب (بدون تاريخ )
-جلال يحيى، السياسة الفرنسية في الجزائر 1830-1919 و القاهرة .دار المعرفة 1969.
– جندي ، عبد الله : الاستيطان الفرنسي في الجزائر 1830-1919، القاهرة ، 1969.
-جوليان ، أندريه : إفريقيا الشمالية تسير – القوميات الإسلامية و السيادة الفرنسية ، تعريب المنجي سليم وآخرون الجزائر ، م.ن.ك 1976.
– حسنين محمد ، محمد ، الاستعمار الفرنسي من القرن 16 إلى عهد ديغول و الجمهورية الخامسة ، القاهرة ، 1960.
– حلوش عبد القادر ، السياسة التعليمية الفرنسية في الجزائر 1871،1914، دار الأمة ، الجزائر ، 2000.
– حمدان ، بن عثمان ، المرآة ، تعريب محمد بن عبد الكريم الجزائري ، ش.و.ن.ت.
– زكي ، أحمد: كيف دخل الفرنسيون الجزائر ، تقديم صلاح الدين المتجد بيروت ، 1962.
-كوران ، أرجمند ، السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر 1827-1847) ، ترجمة د. التميمي عبد الجليل ، ش.ت.ف.ر. ، تونس 1974.
– عباد ، صالح ، المعمرون و السياسة الفرنسية في الجزائر 1870-1900 ، الجزائر 1984.
– عباد ، صالح ، الجزائر بين فرنسا و المستوطنين 1830-1930 الجزائر 1999.
– عدي، الهواري ، الاستعمار الفرنسي في الجزائر، سياسة التفكك الاقتصادي و الاجتماعي ، تعريب جوزيف عبد الله دار الحداثة ، ط1 ، بيروت 1983.
-فارس خير ، محمد ، تاريخ الجزائر الحديث ، دمشق ، 1969.
– قنان جمال ، العلاقات الفرنسية الجزائرية 1790-1830، منشورات المتحف الوطني للمجاهد ، الجزائر 1999.
– قنان جمال ، معاهدات الجزائر مع فرنسا 1619-1830، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر 1987.
– مناصرية ، يوسف ، مهمة روش في الجزائر و المغرب 1832-1847، الجزائر ، م.و.ك.1990.
– وعلي ، محمد طاهر ، التعليم التبشيري في الجزائر 1830-1904، الجزائر ، دار دحلب 1998.

الـمـقـــالات

مناصرية ، يوسف،(دور مناصرية ، يوسف،(دورالمترجمين العسكرية في الجيش الفرنسي بالجزائر) ،مجلة التاريخ ، المركز الوطني للدراسات التاريخية ، عدد خاص (13)، الجزائر ، 1981.
(……………..) :(تقرير مصطفى الشرشالي عن البعثة الفرنسية إلى الحجاز 1916)، مجلة الثقافة ، عدد 89، الجزائر ،1985.
(………………) : (منهج الفرنسيين في كتابة تارخ الجزائر )كلود فاتان نموذجا ،مجلة الدراسات التاريخية ، عدد5، جامعة الجزائر ، 1988.
(………………) : (المحافل الماسونية في الشرق الجزائري )، مجلة الدراسات التاريخية ، عدد6، جامعة الجزائر ، 1992.
(………………) : (جريمة 8 ماي في مخططات الاستعمار الفرنسي ) مجلة المصادر ، عدد7، المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة نوفمبر 54، 2022.
(………………) : ( قوات الجيش الاستعماري في مواجهة الثورة التحريرية في المنطقة الأولى 1954-1956)، مجلة الذاكرة ، عدد6 المتحف الوطني للمجاهد ،2000.




* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *

مشكوووووورين والله يعطيكم الصحة




جزاك الله كل خير على المجهود
تحياتي الخالصة




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

السياسة الاستعمارية في الجزائر؟

السلام عليكم اطلب منكم درس سياسة الاستعمارية في الجزائر تعليمية:educ4 0_smilies_24::educ40_smil ies_24::educ40_smilies_24 :




اخي علاء يسرني ان أَلَبي طلبك
http://www.forum.educ40.net/showthre…8715#post68715
على هذا الرابط




شكرا جزيلا اختي شهد




تفضل اخي علاء ممكن يفيدك هذا الموضوع

كرونووجيا السياسة الاستعمارية في الجزائر 1830 الى 1865

جاري البحث عن دروس وموضيع اخرى ذات صلة







شكرا لكم جميعا حقا انه مدونة رائع




جزاك الله كل خير على المجهود
تحياتي الخالصة




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

كرونووجيا السياسة الاستعمارية في الجزائر 1830 الى 1865

تعليمية تعليمية

تعليمية


كرونووجيا السياسة الاستعمارية في الجزائر 1830 الى 1865

تعليمية


اخواني اخواتي اعضاء وزوار منتديات خنشلة التعليمية اقدم لكم اليوم كرونووجيا السياسة الاستعمارية في الجزائر 1830 الى 1865 اهم الاحداث التي وقت في هذه الفترة من سياسة الاستعمار الفرنسي

تفضلوا بالتحميل

تعليمية


او

عبر المرفقات

بالتوفيق للجميع ان شاء الله وانتظروا المزيد باذن الله

دعواتكم الخالصة

تعليمية
تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرا اخت هناء والله يعطيك الف عافيهمجهود رائع




:: باركـ الله فيكـ و نفـ ع بك أخت هناآء على الجلب القيم و المفيد::

وفقكـ الله ^-^




شكرا لمروركم وتفاعلكم وان شاء الله تعم الفائدة




جزاك الله كل خير على المجهود
تحياتي الخالصة




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

السياسة الاستعمارية بالجزائر

أ/ سياسة الادماج :
هدفت إلى إذابة الجزائر في الكيان الفرنسي ، و تجلت مظاهر ذلك فيمايلي :
– عملت فرنسا غلى الحاق الجزائر بفرنسا بعد صدور مرسوم 22 جويلية 1834.
– منح السكان من الحصول على حقوقهم .
– دعم المعمرين لبناء المستوطنات .
– مصادرة الأراضي الزراعية و توزيعها على المعمرين .
ب/ سياسة مصادرة الأراضي :
انتهجت أساليب متعددة لاستلاء على الأرض منها :
– تأسيس شركات زراعية .
– انطلاق السكة الحديدية لربط سهل متيجة بميناء الجزائر 1857.
ج/ سياسة الاستيطان :
شجعتها فرنسا بعد توجيه الزراعة الجزائرية لخدمة الاقتصاد الفرنسي ، أما الشعب الجزائري فقد أخضعته إلى قوانين قاسية مثل قانون الأهالي و تجريده من مقوماته و شخصيته و ممتلكاته فأصبح متشردوا أوربا يتنتعون بحق المواطنة الفرنسية في الجزائر و كذا اليهود وفقا لقرار كريميو 1870.
د/ سياسة التنصير :
من أبرز مظاهرها
– تحويل المساجد إلى كنائس .
تشجيع البعثات التبشرية و هدم المؤسسات الاسلامية .
ه/ سياسة الفرنسة :
من مظاهرها :
– محاربة اللغة العربية بتجميد استعمالها .
– تشويه التريخ الوطني و محاولة غرس التاريخ الفرنسي .
– محاولة اقلاع الجزائر من واقع الانتماء العربي الاسلاني بمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين .
التنظيم الاداري :
أبحت الجزائر أرضا فرنسية حسب الدستور الفرنسي مقسمة إلى 03 مقاطعات : قسنطينة ، الجزائر ، وهران و قد تميز النظام بــ :

أ- طابع عسكري (1830-1870).
ب- طابع مدني (بعد 1870 ).




شكرا على موضوع المفيد







* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *




جزاك الله كل خير على المجهود
تحياتي الخالصة




نشكرك على الموضوع الجيد




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة حول السياسة والاخلاق – كاملة

هل يمكن إبعاد القيم الاخلاقية من الممارسة السياسية ؟ جدلية .
i– طرح المشكلة :إن الدولة وجدت لإجل غايات ذات طابع أخلاقي ، مما يفرض أن تكون الممارسة السياسية أيضا أخلاقية ، إلا أن الواقع يكشف خلاف ذلك تماماً ، سواء تعلق الامر بالممارسة السياسية على مستوى الدولة الواحدة أو على مستوى العلاقات بين الدول ، حيث يسود منطق القوة والخداع وهضم الحقوق .. وكأن العمل السياسي لا ينجح إلا إذا أُبعدت القيم الاخلاقية ؛ فهل فعلا يمكن إبعاد الاعتبارات الاخلاقية من العمل السياسي ؟
– محاولة حل المشكلة :
1-أ- عرض الاطروحة:يرى بعض المفكرين ، أن لاعلاقة بين الاخلاق والسياسة ، لذلك يجب إبعاد الاعتبارات الاخلاقية تماماً من العمل السياسي ، وهو ما يذهب إليه صراحة المفكر الايطالي " ميكيافيلي 1469 –1527 " في كتابه " الامير " ، حيث يرى أن مبدأ العمل السياسي هو : « الغاية تبرر الوسيلة » ، فنجاح العمل السياسي هو ما يحققه من نتائج ناجحة كإستقرار الدولة وحفظ النظام وضمان المصالح الحيوية .. بغض النظر عن الوسائل المتبعة في ذلك حتى وإن كانت لاأخلاقية ، بل ويذهب الى أبعد من ذلك ، فيزعم أن الاخلاق تضر بالسياسة وتعرقل نجاحها ، وان الدول التي تبني سياستها على الاخلاق تنهار بسرعة.
ويوافقه في ذلك أيضاً فيلسوف القوة " نيتشه 1844 –1900 " ، الذي يرى أن السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيئ ، والحاكم المقيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع ، وهو لذلك غير راسخ على عرشه ، فيجب على طالب الحكم من الالتجاء الى المكر والخداع والرياء ، فالفضائل الانسانية العظيمة من الاخلاص والامانة والرحمة والمحبة تصير رذائل في السياسة . وعلى الحاكم أن يكون قوياً ، لأن الاخلاق هي سلاح الضعفاء ومن صنعهم .
1-ب – الحجة:وما يبرر ذلك أن المحكوم إنسان ، والانسان شرير بطبعه ، يميل الى السيطرة والاستغلال والتمرد وعدم الخضوع الى السلطة المنظمة ، ولو ترك على حاله لعاد المجتمع الى حالته الطبيعية ، فتسود الفوضى والظلم واستغلال القوي للضعيف ، ويلزم عن ذلك استعمال القوة وجميع الوسائل لردع ذلك الشر حفاظا على استقرار الدولة ويقائها .
ومن جهة ثانية ، فالعلاقات السياسية بين الدول تحكمها المصالح الحيوية الاستراتيجية ، فتجد الدولة نفسها بين خيارين : إما تعمل على تحقيق مصالحها بغض النظر عن الاعتبارات الاخلاقية ، وإما تراعي الاخلاق التي قد لا تتفق مع مصالحها ، فتفقدها ويكون مصيرها الضعف والانهيار .
1جـ – النقد :ولكن القول أن الانسان شرير بطبعه مجرد زعم وإفتراض وهمي ليس له أي أساس من الصحة ؛ فالانسان مثلما يحمل الاستعداد للشر يحمل أيضا الاستعداد للخير ، ووظيفة الدولة تنمية جوانب الخير فيه ، أما لجوئها الى القوة فدليل على عجزها عن القيام بوظيفتها ، والا فلا فرق بين الدولة كمجتمع سياسي منظم والمجتمع الطبيعي حيث يسود منطق الظلم والقوة .
هذا ، واستقراء ميكيافيلي للتاريخ إستقراء ناقص ، مما لا يسمح بتعميم أحكامه ، فهو يؤكد – من التاريخ – زوال الدول التي بنيت على اسس أخلاقية ، غير أن التاريخ نفسه يكشف ان الممارسة السياسية في عهد الخلفاء الراشدين كانت قائمة على اساس من الاخلاق ، والعلاقة بين الخليفة والرعية كانت تسودها المحبة والاخوة والنصيحة ، مما أدى الى ازدهار الدولة لا إنهيارها .
وأخيراً ، فالقوة أمر نسبي ، فالقوي اليوم ضعيف غداً ، والواقع أثبت أن الدول والسياسات التي قامت على القوة كان مصيرها الزوال ، كما هو الحال بالنسبة للانظمة الاستبدادية الديكتاتورية .
2-أ-عرض نقيض الاطروحة : وخلافا لما سلف ، يعتقد البعض الاخر أنه من الضروري مراعاة القيم الاخلاقية في الممارسة السياسية ، سواء تعلق الامر بالعلاقة التي تربط الحاكم والمحكومين على مستوى الدولة الواحدة ، أو على مستوى العلاقات بين الدول . ومعنى ذلك ، أن على السياسي أن يستبعد كل الوسائل اللااخلاقية من العمل السياسي ، وأن يسعى الى تحقيق العدالة والامن وضمان حقوق الانسان الطبيعية والاجتماعية . وهذا ما دعا إليه أغلب الفلاسفة منذ القديم ، فهذا " أرسطو " يعتبر السياسة فرعاً من الاخلاق ، ويرى أن وظيفة الدولة الاساسية هي نشر الفضيلة وتعليم المواطن الاخلاق . ثم حديثا الفيلسوف الالماني " كانط 1724 –1804 " ، الذي يدعو الى معاملة الانسان كغاية في ذاته وليس كمجرد وسيلة ، كما دعا في كتابه " مشروع السلام الدائم " الى إنشاء هيئة دولية تعمل على نشر السلام وفك النزاعات بطرق سلمية وتغليب الاخلاق في السياسة ، وهو ما تجسد – لاحقا – في عصبة الامم ثم هيئة الامم المتحدة ، كما دعا الى ضرورة قيام نظام دولي يقوم على الديمقراطية والتسامح والعدل والمساواة بين الشعوب والامم . ومن بعده ألـحّ فلاسفة معاصرون على أخلاقية الممارسة السياسية ، أبرزهم الفرنسي " هنري برغسون 1856 – 1941 " و الانجليزي " برتراند رسل 1871 –1969 " .
2-ب-الحجة: إن الدولة خصوصاً والسياسة عموما ً إنما وجدتا لأجل تحقيق غايات أخلاقية منعدمة في المجتمع الطبيعي ، وعليه فأخلاقية الغاية تفرض أخلاقية الوسيلة . كما أن ارتباط السياسة بالاخلاق يسمح بالتطور والازدهار نتيجة بروز الثقة بين الحكام والمحكومين ، فينمو الشعور بالمسؤولية ويتفانى الافراد في العمل .
ثم ان غياب الاخلاق وابتعادها من المجال السياسي يوّلد انعدام الثقة والثورات على المستوى الداخلي ، أما على المستوى الخارجي فيؤدي الى الحروب ، مع ما فيها من ضرر على الامن والاستقرار وإهدار لحقوق الانسان الطبيعية ، وهذا كله يجعل الدولة تتحول الى أداة قمع وسيطرة واستغلال .
2-جـ النقد :لا يمكن إنكار أهمية دعوة الفلاسفة الى أخلاقية الممارسة السياسية ، إلا ان ذلك يبقـى مجرد دعوة نظرية فقط ، فالقيم الاخلاقية وحدها – كقيم معنوية – لا تكفي لتجعل التظيم السياسي قوياً قادراً على فرض وجوده وفرض احترام القانون ، ولا هي تستطيع ايضاً ضمان بقاء الدولة واستمرارها ، وهو الامر الذي يؤكد صعوبة تجسيد القيم الاخلاقية في الممارسة السياسية .
3-التركيب :وفي الواقع أنه لا يمكن الفصل بين الاخلاق والسياسة ، لذلك فغاية الممارسة السياسية يجب أن تهدف الى تجسيد القيم الاخلاقية وترقية المواطن والحفاظ على حقوقه الاساسية ، دون إهمال تحقيق المصالح المشروعة التي هي اساس بقاء الدولة وازدهارها .
iii– حل المشكلة :وهكذا يتضح ، أنه لا يمكن إطلاقا إبعاد القيم الاخلاقية من الممارسة السياسية رغم صعوبة تجسيدها في الواقع . ومن جهة أخرى ، فالاخلاق بدون قوة ضعف ، والقوة بدون أخلاق ذريعة للتعسف ومبررللظلم . وعليه فالسياسي الناجح هو الذي يتخذ من القوة وسيلة لتجسيد القيم الاخلاقية وأخلاقية الممارسة السياسية .




شكرا على العمل الرائع والنظم والمميز

ننتظر المزيد منك دوما

تقبل مروري المتواضع

المعلمة هناء




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على الجلب القيم
بانتظآآر كل ما هو قيم و مفيد




لا شكر على واجب

سعدت بمروركم