التصنيفات
طفلي الصغير

ادفعي طفلك لممارسة الرياضة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

«مارسي الرياضة لمدة 30 دقيقة»، «الرياضة تمنحك جسماً رائعاً»،

«الرياضة تحافظ على صحتك»… كلها نصائح تدفعك لممارسة الرياضة،

لكن هل فكّرت يوماً بأنّ طفلك الصغير يحتاج أيضاً إلى الرياضة؟

الرياضة ليست مهمة بالنسبة إليك فحسب، بل أيضاً لطفلك.

ويجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من صحة الطفل تماماً كالغذاء

المتوازن والنوم. الرياضة تبعد الخمول عن الأطفال وتمنحهم

تركيبة جسم ممتازة. وقد أثبتت الدراسات العلمية أنّ الأطفال

الذين لا يمارسون الرياضة، يعانون من أجسام مليئة بالدهون

وخفيفة في العضل؛ مما قد يسبب بعض المشاكل للطفل على المدى البعيد.

ممارسة الرياضة بشكل مستمر تزيد من سرعة نمو الطفل لأنّها

تساعد في نمو العضلات بشكل أفضل. كذلك، هي تساعد الطفل

في التفكير بطريقة أفضل لأنها تمنحه فرصة للتحدث مع الأشخاص

الذين يتشاركون معه اللعب وتدفعه الى تبادل الآراء مع زملائه.

من جهة أخرى، تلعب الرياضة دوراً كبيراً في تقوية عظام الطفل

وتجنّبه ترقق العظام في المستقبل. ولا يمكن إخفاء أنّ الرياضة

تسهم في جعل جسم الطفل رشيقاً في المستقبل لأنها تبعد عنه

شبح السمنة. بالإضافة الى ذلك، فممارسة الرياضة تمنع إصابة

الطفل بمرض السكري، وضغط الدم المرتفع والقلب.

عليك إذاً عدم حبس طفلك داخل جدران المنزل لأنّ ذلك سيؤدي

الى تخفيف قدرته العقلية والبدنية. لكن يجب الإنتباه الى دفع طفلك

الى ممارسة الرياضة المناسبة لعمره:

– عمر الثلاث سنوات: قيادة الدراجة الهوائية ذات العجلات الأربع، الركض والسباحة مع مدرب خاص.

– عمر الأربع سنوات: الباليه، الجمباز وقيادة الدراجة الهوائية ذات العجلات الثلاث.

– عمر الخمس سنوات: التزلج، التسلق وقيادة الدراجة ذات العجلتين.

– عمر الست الى سبع سنوات: كرة القدم، ركوب الخيل وكرة السلة.

– عمر الثماني الى تسع سنوات: كرة المضرب، كرة الطائرة ومسابقات الجري.

– عشرة أعوام وما فوق: جميع أنواع الرياضات.

أيتها الأم العزيزة، لا تترددي في تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة التي تعدّ مدرسة مهمة جداً في حياته




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختاه

العقل السليم في الجسم السليم




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااا




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




دائما مواضيعك مميزة بارك الله فيك




التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي

دراسة نص حول الرياضة للسنة الخامسة ابتدائي

تعليمية تعليمية

تعليمية

تعليمية

دراسة نص حول الرياضة

تعليمية تعليمية

السند:

" ذكّروا ان الرياضة تزيد من عمر الانسان و بأنها تحمي الانسان من الامراض وتجعله نشطاً وبان العقل السليم في الجسم السليم لهذا تقام لها دورات عالمية يشارك فيها كل الاصناف و الاعمار وللجنسين وتلقى اهتماماً كبيراً في العالم .
جاهروا وأخبروا عن فوائد الرياضة .
(وأنتم شباب اليوم الذين لا يمارسون الرياضة ولم يسمعوا عنها وعن فوائدها ) كونوا جيلاً نشط ويحب الرياضة حفاظ على اجسامكم وعقولكم مارسوا و تنافسوا بالروح الرياضية وبهذا تحموا أنفسكم وابدانكم "

الكاتب: مجهول
تعليمية تعليمية

تعليمية
الأسئلــــــــة

البناء الفكري(4 ن)

1 )هات عنوان مناسب للنّص . (1 ن)
2) ما هي فوائد الرياضة. (1 ن )
3) ينصح الكاتب شباب اليوم بنصائح ثمينة ما هي ؟ (1 ن)
4) اشرح: جاهروا ـ جيلاً. (1 ن)

البناء الفني: (1 ن)
ما نوع النــــــص ؟

البناء اللغوي :(7 ن )

1) ـ أعرب ما تحته خط في في النص (2ن)
2) ـ استخرج من النص : فعلا صحيحا سالما ـ فعلا مثالا ـ وآخر أجوف .(3ن)
3) ـ عوض الضمير أنتم بأنتن وغير ما ينبغي تغييره في الجملة ما بين قوسين (2ن)

الوضعية الإدماجيّة (8 ن) " العقل السليم في الجسم السليم "
اكتب فقرة من 7 أسطر تتحدث فيها عن قيمة الرياضة موظفا أدوات توكيد و تعليل تشبيه

الاجابة النموذجية :
[hide]
جاري وضع اجابة نموجية
[/hide]

بالتوفيق وانتظر محاولتكم واجتهداتكم

المعلمة هناء

تعليمية

تعليمية تعليمية




merci
هناء مشششششششكككككوووووووووورر ررررررررررررررر




شكرا لك الأستاذة هناء
جزاك الله خيرا




وفق الله كل ابنائنا وجزاك الله خيرا




merrrrrrrrrrrcccccciiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii




جزاك الله خيرا




شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا




التصنيفات
السنة اولى ثانوي

طلب بحث حول الرياضة واثرها في الدراسة سنة اولى ثانوي

اريد منكم بحث حول
الرياضة وسببه في الرياضة
او
الرياضة واثرها في الدراسة




وينكم يا اخوة




ابحث عنا في موسعة ويكيدس




التصنيفات
رموز و شخصيات

جائريون يصنعون تاريخ الرياضة الفرنسية

تعليمية
تحية طتحية طتحية طتحية ط

تعليمية
تعليمية

زيدان الذي يفتخر أهله وسكان قرية أقمون ببجاية بجزائريته وأعماله الخيرية الإنسانية المقدّمة للجزائر بمناسبة أو بدونها، ليس إلا الجزء الظاهر من جبل الجليد الذي يخفي ”زخما” هائلا من الرياضيين واللاعبين الجزائريين الذين حملوا، لأسباب مختلفة، الألوان الفرنسية وأبلوا البلاء الحسن في صنع مجدها الرياضي•

وكان غالبية هؤلاء الجزائريين اضطروا للدفاع عن الألوان الفرنسية وبأسماء فرنسية بسبب وجود البلد (الجزائر) تحت نير الإستعمار الفرنسي، بينما دفع لامبالاة المسؤولين الجزائريين وعدم اهتمامهم بِطاقاتهم إلى تغيير ”الموقع” خلال الفترة التي أعقبت استقلال البلد عام1962 وبالتحديد خلال عقد التسعينيات•

ولعل أبرزهم في هذا السياق عداء الماراطون ” الوافي بوقرة ” الذي حل في المركز السابع في أولمبياد باريس العام 1924 قبل أن يحرز إنجازا تاريخيا أربع سنوات بعد ذلك -وبالضبط في أولمبياد أمستردام 1928 – بحصوله على الميدالية الذهبية في الماراطون بعد نجاحه في تجاوز تسعة عدائين في الكيلومترات السبعة الأخيرة•

ولم تمر سنوات حتى عاد الفرنسيون ذو الأصل الجزائري إلى مسرح الأحداث، وتألق الجزائري ” ألان ميمون ”، واسمه الحقيقي عكاشة بشكل لافت بالألعاب الأولمبية لعام 1956 محرزا الميدالية الذهبية لمسابقة الماراطون• ثم أحرز بطولة العالم للمنافسة سنوات 49 و50 و1956، غير أن الذي حدث لاحقا أن ميمون تنكّر، غير مأسوف عليه، لأصله ووطنه•

ونجح العداء صالح بضياف بإضافة اسمه ضمن لائحة المتوّجين ”باسم فرنسا” على رغم مجيئه إلى عالم الرياضة والعدو الريفي تحديدا بالصدفة•• والصدفة وحدها هي جعلت منه اسما في عالم الرياضة الفرنسية• تقول التقارير أن بضياف سافر في العام 1950 إلى مدينة مرسيليا الساحلية بحثا عن لقمة العيش فاشتغل بنّاءً، لكنه ما لبث أن أدرك أن مواهبه ليست في إعلاء أساس البناء ولا بتبليط الأرضية، إنما في الرياضة وبالتحديد في ألعاب القوى، فتحول إلى عداء اشتهر بإحرازه في العام 1959 ذهبية مسابقة عشرة 10 آلاف متر متقدما العداء ”المتنكر لجزائريته” آلان ميمون• وخلال نفس الموسم، حلّ في المركز الثالث في أول سباق فرنسي للعدو الريفي الدولي (يعادل بطولة العام حاليا)•

في غضون ذلك كان العداء الجزائري الأصل علي براكشي يصنع الحدث في اختصاص القفز الطويل الذي برز فيه بشكل جعل منه خلال عقدي الخمسينيات والستينيات أحد أفضل الإختصاصيين فيه• فقد أحرز لقب البطولة الفرنسية في اختصاصه أربع مرات وحطم الرقم القياسي في عام 1960 قبل أن يضع حدا ”لولائه” لفرنسا بتحوله إلى الجزائر بعد الإستقلال وحمل الألوان الوطنية خلال تظاهرة ”ألعاب الأخوة” التي أقيمت العام 1963 بداكار السينغالية محرزا ذهبية الإختصاص هي الأولى في تاريخ ألعاب القوى للجزائر المستقلة في هذا الاختصاص•

نجحت ”’ هند نايكو ”’ خلال تربص نظّم بجزر موريس في إحراز نتيجة غير متوقعة بقفزها علو 60,1 متر قبل أن ”تقفز” إلى قلب العداء الموريسي (في نفس الإختصاص) ”خالراج نايكو” لترتبط معه لاحقا ارتباطا شرعيا•

شريف حامية•• ”أمير الحلبة”
وفي الفن النبيل يبقى الجزائري الأصل شريف حامية أحد أبرز ما أنجبت الحلبة ”الفرنسية” خلال الخمسينيات إلى حد وصفه بـ”أمير الحلبة”• فقد توج تحت المظلة الفرنسية بلقب البطولة الجزائرية (بالعهد الإستعماري) وشمال إفريقيا قبل أن يضطر إلى حمل الألوان الفرنسية بالبطولة الأوروبية بفرسوفيا البولندية، قبل أن يخطف الأضواء في العام 57 بباريس من خلال تتويجه باللقب العالمي بوزن الريشة متفوقا على منافسه البلجيكي جون سيتر بالنقاط• وبعد استقلال الجزائر انضم شريف حامية إلى قافلة مُشيّدي الحركة الرياضية للجزائر الحديثة وكلّف بترقية رياضة الفن النبيل على مستوى شركة سوناطراك بين سنتي 69 و74 قبل أن يتولى الإشراف على المغتربين الجزائريين بين عامي 74 و.1978 ولم يكن حامية وحده نجم الحلبة، وإن كان أميرها بلا منازع، فقد كان إلى جانبه عبد القادر ولد مـخلوفي الذي اعتبر أحد أفضل نجوم الحلبة وأحد أفضل من مثّل فرنسا ببطولة العالم بطوكيو•
وقبلهما بسنوات سطع نجم ملاكمين جزائريين بالألوان الفرنسية بالساحتين الفرنسية والأوروبية على غرار يوسف بن تيفور المدعو ”عمر الأسود”، و عمر محبوب المدعو ”بوب عمر” و عمر قويدري الذي أسال، في إحدى المناسبات، العرق البارد للملاكم الشهير مارسيل سيردان•
ونجح الملاكم حسين خالفي في بطولة عالمية بالإطاحة بالملاكم الفرنسي ”سالادار” الذي لم يكن سوى أحد أفضل الملاكمين الفرنسيين بعد مارسيل سييردان، قبل أن يطيح به بالنقاط في العام 57 زميله هواري فوديح الذي توج بلقب البطولة الفرنسية في الوزن الخفيف•

وخلال الثمانينيات اكتشف الفرنسيون الملاكم الجزائري الأصل ناصر نفروش الذي توج بقلب بطولة فرنسا العام 86 فاستدعي لحمل الألوان الفرنسية في صنف الأواسط في 32 منازلة فاز في 27 وانهزم في خمس منازلات، وكذا إبراهيم أسلوم المتوج بذهبية الألعاب الأولمبية في سيدني العام .2000

وفي رياضة الجيدو يشار بالبنان للجزائري الأصل الفرنسي ال***ية الجيدوكا جمال بوراس الذي توج قبل سنوات قليلة باللقب العالمي باختصاصه مانحا فرنسا مكانا تحت الشمس•

مخلوفي زيدان ودحلب•• ثلاثي من ذهب
ربما كان اشتراك هؤلاء برياضات أقل شعبية حجبت عنهم العالمية رغم بلائهم البلاء الحسن بالدفاع عن ”جزائريتهم” تحت المظلة الفرنسية، بخلاف نجوم كرة القدم الذين كان لهم وحدهم فصل مهم من فصول ”صناعة الفرح” لفرنسا ابتدأ منذ الخمسينيات من القرن الماضي ولم ينته إلى اليوم•
وكان لاعبو فريق ”جبهة التحرير الوطني” أبرز مثل حين ترك في العام 1957 جزائريون مفعمون بالروح الجزائرية والموهبة الكروية العالية مجدا وتاريخا كبيرين مع الكرة الفرنسية والتحقوا بتونس، حيث أنشئ فريق الجبهة•
كان بين هؤلاء فيرود (سبع مشاركات مع المنتخب الفرنسي بين سنتي1952/51) وإبرير (ست مشاركات بين 49 / 50) و بن تيفور (أربع مشاركات من 52 إلى 1957) و ميهوبي (مشاركة واحدة عام 53) و ابراهيمي (مشاركة واحدة 1957) وزيتوني (أربع مشاركات من 1958/57) فضلا عن لاعبين آخرين على غرار عريبي وكرمالي وبخلوفي وشابي وبوتوك وبوتال ودفنون ووجاني وستاتي ومعزوزة وزوبا وبن فضة•

غير أن أبرزهم على الإطلاق يبقى نجم الفريق والكرة الجزائرية ونادي سانت إيتيان الفرنسي " رشيد مخلوفي " الذي لعب للمنتخب الفرنسي في أربع مباريات لم يخسر في واحدة منها كما قال لي، وكان ضمن التشكيلة الأساسية التي اختيرت للدفاع عن المنتخب الفرنسي بمونديال السويد العام 58 قبل أن يقرر الفرار والإلتحاق بمنتخب ”الجبهة” بتونس• وقد ترك فرار مخلوفي مع زملائه فراغا كبيرا للمنتخب الفرنسي بشكل دفع المدرب الفرنسي آنذاك إلى القول بأن فريقه كان يمكنه إحراز كأس العالم الذي توج به المنتخب البرازيلي لولا خسارته لنجومه الجزائريين•

وبعد استقلال الجزائر واصل الجزائريون عطاءهم بالملاعب الفرنسية ”خدمة” للأندية الفرنسية التي صنعوا أفراحها لفترة من الزمن، كان أبرزهم على الإطلاق الثنائي مصطفى دحلب وزين الدين زيدان•

فالأول أو ”موموس” كما تلقبه الصحافة الفرنسية، كان نجما حقيقيا لنادي العاصمة الباريسية الكبير ”سان جيرمان” وكان معبود الجماهير به منذ قدومه إليه عام 74 من نادي سيدان وحتى اعتزاله في العام .84 فقد أتاحت له فنياته العالية في المراوغة ومداعبة الكرة ”احتلال” حيّز بقلوب جماهير النادي الذين لم يبخلوا عليه بتشجيعاتهم•
وغداة اعتزاله طالب بعض مشجعي الفريق إقامة تمثال له أمام ملعب حظيرة الأمراء تكريما له واعترافا له بإنجازاته• ومع كل الإغراءات التي تلقاها لأجل تجنيسه بهدف حمل الألوان الفرنسية، إلا أنه ظل مرتبطا بالجزائر فلعب مونديال إسبانيا 82 وكان أحد نجومه•
وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك أهداه، قبل سنوات، وسام شرف عالٍ نظير الخدمات الجليلة التي قدمها طيلة ثلاثين عاما للكرة الفرنسية -والباريسية تحديدا- التي أهدى فريقها ”سان جيرمان” كأس فرنسا مرتين في 82 و.83 واختير في استفتاء لجمهور النادي الباريسي العام الماضي كأحد أفضل اللاعبين الذين حملوا قميص ”بي• أس• جي” خلال الثلاثين عاما الأخيرة•

بينما يبقى زين الدين يزيد زيدان أو ”زيزو” كما تسميه الصحافة الفرنسية، عصارة الإبداع الكروي الجزائري بالملاعب الفرنسية وأفضلهم تتويجا وشهرة ومجدا لا يضاهيه آخر ابتدئ منذ أواسط التسعينيات وتألق بكأس العالم الذي نظمته فرنسا سنة 1998 وربما أعاد الكرة ببرلين (أمس) بعد أن توّج بالكأس الأوروبية عام 2000 وقبلها توّج ثلاث مرات كأفضل لاعب بالعالم وغيرها من الألقاب والتتويجات الشخصية والإشادات بموهبته ومهارته التي تهاطلت عليه من نجوم اللعبة يتقدمهم عظماؤها بيلي ومارادونا وكرويف وبيكنباور وبلاتيني ودي ستيفانو، مما جعل منه أسطورة للكرة الفرنسية أفضل لاعب في تاريخ الكرة الفرنسية حسب الصحافة الفرنسية•

هذا حال فرنسا مع هؤلاء النجوم الجزائريين، وربما طلع غدا نجم آخر في مثل قامة هؤلاء النجوم والأساطير•• لكن هل تعترف فرنسا يوما أن للجزائر فضل عليها لا يمحى بجرة قلم؟




التصنيفات
طفلي الصغير

أهمية اللعب و الرياضة لصحة طفلك

أهمية اللعب والرياضة لصحة الطفل

::
تعليمية

::

يحتل اللعب والرياضة مكانة وأهمية كبري لدي الأطفال ؛ فممارسة اللعب والرياضة يعتبران من أهم العادات التي يحرص الطفل علي ممارستها ؛ وهناك خطأ يقع فيه بعض الأباء والأمهات وهو أن يمنعوا الأطفال من ممارسة اللعب والرياضة ظناً منهم بأن اللعب وكثرة الرياضة تؤثران سلباً علي صحة الطفل ؛ لذلك نريد أن نوضح للأباء والأمهات أن ذلك المعتقد يعد معتقد خاطىء فقد أوصى الإمام الغزالي رحمه الله بأن يتم السماح للطفل بأن يلعب لعبًا جميلاً.

فإن منع الطفل من اللعب والرياضة يتسببا في إرهاق الطفل حيث يظل حبيساً بين جدران البيت للدروس والإستذكار بالمساء وفي الصباح بالدراسة في المدرسة ؛ وتلك الطريقة تؤدي إلي أن يصبح الطفل صاحب قلب ميت وذكاء الطفل ينخفض وهذا ما أكدته أغلب الدراسات.
كل الدراسات الحديثة تنصح الوالدين أنهم لابد أن يدركوا أن إحتياجات الأطفال للعب بأنواعه المختلفة وأدواته وأساليبه تمثل احتياجات نمائية تتطور مع تطور عملية النمو لدى الأطفال ؛ والأن نسوق لهم أهمية ممارسة اللعب والرياضة بالنسبة للطفل.

أهمية ممارسة اللعب والرياضة للطفل :
تعليمية
– كلما مارس الطفل ألعاب ورياضة كلما زاد نموه بشكل مطمئن ومستقر ؛ وذلك لأن اللعب والرياضة تساعدان علي نمو العضلات ليكتسب الطفل المهارات الحركية التي يحتاجها في تنقلاته.
– اللعب يطوّر القدرات الجسمية والعقلية والانفعالية لدى الطفل ، ويساعد على تنشئته تنشئة إجتماعية متزنة عاطفياً وإنفعالياً.
– ممارسة اللعب والرياضة أيضًا يساعد على تطور النمو اللغوي لدى الأطفال من خلال تبادل الآراء والحديث المتواصل الذي ينشأ بسبب التفاعل المشترك بين الأطفال المشاركين في اللعب، وهو يمنح الطفل فرصًا ثرية ومواقف حياتية طبيعية تعمل كنماذج مثلى في تكوين الشخصية السوية من خلال العلاقات المتبادلة والمشاركة والتعاون والمناقشة والتشاور والحوار مع الآخرين، والاشتراك في اتخاذ القرارات الجماعية، وتقبل رأي الغير واحترامه، حتى إن كان مغايرًا لآراء الطفل الشخصية.
– وعلماء النفس والتربية يؤكدون علي أن الألعاب التي يمارسها الأطفال تمثل الطريق الأمثل للتفكير الصحيح, وسلامة البدن والعقل والثقة بالنفس, ومواجهة مصاعب الحياة في المستقبل ؛ كذلك اللعب والرياضة يمثلان متعة للأطفال وحرمانه منها تجعل الطفل لايحيا حياه طبيعية مثل باقي أقرانه.

والأن نُجمل لكم أهمية ممارسة اللعب والرياضة من مختلف النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والخلقية والتربوية عند الأطفال.
أهمية اللعب والرياضة من الناحية الجمسانية للطفل :
تعليمية
أيعد اللعب نشاط حركي ضروري وهام في حياة الطفل لأن اللعب والرياضة يعملان علي تنمية العضلات وتقوية الجسم ؛ وهنا يؤكد عدد من العلماء أن هبوط مستوى اللياقة البدنية لدي الطفل يكون نتاج تقييد حركة الطفل داخل البيوت ؛ فمن خلال اللعب يحدث للطفل التكامل اللازم بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقلية التي تتضمن التفكير.

أهمية اللعب والرياضة من الناحية العقلية للطفل :
الرياضة واللعب لا ينتهي الكلام عنهم ؛ فالمداومة علي اللعب والرياضة تساعد الطفل علي إدارك العالم الخارجي من حوله ؛ ومع تقدم عمر الطفل يتمكن من تنمية مهاراته وذلك من خلال ممارسته لألعاب أو رياضة معينة؛ ويلاحظ أن الألعاب التي يقوم فيها الطفل بالاستكشاف والتجميع وغيرها من أشكال اللعب الذي يميز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياة الطفل العقلية بمعارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به.

أهمية اللعب والرياضة من الناحية الإجتماعية للطفل :
تعليمية
من خلال ممارسة الطفل علي رياضة محببة أو نشاط معين تنمو لديه الناحية الإجتماعية ؛ ففي الألعاب الجماعية يتعلم الطفل النظام ويؤمن بروح الجماعة ويدرك قيمة العمل الجماعي والمصلحة العامة والعكس يبرز بسهولة ؛ فلو جربنا أن لا يمارس الطفل أي ألعاب أو رياضة مع أطفال مثله تجده يميل للأنانية والعدوانية ويكره الأخرين وهذا علي عكس ما هو واقع وحادث في اللعب الذي يساعد الطفل علي التعاون والتواصل مع الأخرين مما يجعله يحيا داخل إطار إجتماعي سليم.

أهمية اللعب والرياضة من الناحية الخلقية للطفل :
يُسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل ؛ فعن طريق اللعب والرياضة يتعلم الطفل العديد من الأخلاقيات والسلوكيات كالصدق والعدل والأمانه وضبط النفس والصبرعلاوةً علي أنه يتكون لديه شعور من خلاله يحرص علي الشعور بالأخرين وتطوير علاقاته معهم.
لذلك ننصح الأباء والأمهات أن لا يقيدوا الأطفال بالبيوت ؛ فمن خلال ما سبق ذكره تبين أن ممارسة اللعب والرياضة تساعدان علي نمو الطفل وتطوير قدراته ؛ لذا فإحرصوا علي ممارسة اللعب والرياضة للأطفال.




* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *

شكرا رنين على مواضيعك الرائعة والمميزة

دوما نجمك متالق في سماء هذا المنتدى الرائع باهله




العفو اختي

مشكورة على المرور الطيب




بارك الله يك يا احي على المجهودات




و فيك بارك الله

مشكوورة على المرور الكريم