نسب الدولة: تـنسب إلى مؤسسها عبد الرحمان بن رستم الفارسي الإباضي الخارجي تأسست سنة 160هـ الموافق 776م.
2 /نشأتها: في عهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور قامت حركة استقلالية بالمغرب تزعمها الإمام الإباضي أبو الخطاب الذي أستطاع إخضاع القيروان في البداية، لكنه انهزم وقتل ، مما دفع نائبه عبد الرحمان التراجع إلى المغرب الأوسط (الجزائر) حيث اعتصم بجبال تيهرت وبعد انسحاب الجيش العباسي نزل عبد الرحمان وبايعته القبائل المغربية الإباضية بالإمامة سنة 160هـ .
3/الموقع الجغرافي: شملت معظم الأجزاء الوسطى الداخلية للجزائر بما في ذلك الهضاب وبعض الواحات وهي أول دولة إسلامية مستقلة عن الخلافة العباسية قامت بالجزائر والمغرب ككل .
4/ خصائص الدولة الرستمية:
– لقب الحاكم بالإمام فهو يصلي بالناس ويسير الدولة على قواعد الشريعة الإسلامية.
– تميز الأئمة بالبساطة في العيش والزهد في الحياة متشبهين بالخلفاء الراشدين .
– يساعد الأئمة في التسيير وزراء يختصون في شؤون المال والقضاء والشرطة وولاة يعينهم شيوخ القبائل بموافقة الإمام.
5/ حضارة الدولة :
– ازدهرت الزراعة والتجارة خاصة في العاصمة تيهرت التي كانت مركز التقاء القوافل التجارية كما اهتموا بتربية الحيوان….
– نشطت الحركة الثقافية لتشجيع الأئمة لـلعلم والعلماء وقد كانت المساجد مراكز إشعاع علمي من أهم العلوم : التفسير، الفقه ،النحو، البلاغة….أشهر مفكريها : أفلح بن عبد الوهاب – الشيخ أبو سهل – أبو عبيد الأعرج…
– نشطت حركة العمران فشيدوا القصور والمساجد وكثرت الأسواق والمتاجر وازدهرت الصناعة اليدوية..
– وقد كانت حضارتهم مزيجا من الحضارة الفارسية والبيزنطية منصهرة في بوتقة واحدة هي الإسلام.
6/أسباب سقوطها : سقطت على يد الفاطميين بقيادة أبو عبد الله الشيعي سنة 296هـ -909م وذلك بسبب :
– ظهور الدعوة الشيعية و ضعف الأئمة المتأخرين.
– النزاع على السلطة و الفتن والإضطرابات الداخلية.
– بساطة جهازها الحكومي وعدم تكوين جيش نظامي محترف