– التوقيت
– تسجيل ومتابعة التلاميذ
– ملفات الأساتذة والعمال
– و و و … كل شيء
نرجو الإستفادة
ودعوة خير تكفي
http://www.4shared.com/rar/4VEa3t_Sce/admisco_1_72317.html?
خصائصه
غلبة ضمير الغائب
استعمال أدوات الربط المنطقية المتصلة بالتفضيل و التقصي
كثرة الجمل الاسمية
النمط الحواري
كلام يجري بين شخصين أو أكثر أو بين الشخص و نفسه
أنواعه
حوار داخلي
حوار خارجي
مواضيعه
اجتماعي
سياسي
ثقافي
مستوياته
بسيط : يتضمن معلومات عادية
معمق : يتضمن حجج و براهين
النمط السردي
ذكر أحداث و أقوال ذكرا متتابعا بمؤثرات مختلفة
خصائصه
يستعمل فيه الأفعال الماضية الدالة على الحركة
يطغى عليه الأسلوب الخبري
ضمير المتكلم و الغائب
النمط الوصفي
هو تصوير برسم العين لصورة شخصية أو مشهد حقيقي أو خيالي
أنواعه
المادي
المعنوي
الوجداني : يصف الكاتب المشهد كما يتخيله
الموضوعي : يصف الكاتب الظواهر على حالتها أو طبيعتها
خصائصه
استخدام الأفعال الماضية و المضارعة الدالة على الحال و النعوث و التشبيه
صيغة الالغائب عموما و المتكلم أحيانا
تقديم الأوصاف الكلية للموصوف دون زيادة أو نقصان
النمط الحجاجي
هو عرض فكرة أو وجهة نظر لاثبات الصحة و الفائدة اعتمادا على أدلة و شواهد
خصائصه
أدوات الربط المنطقية
البناء الفكري القائم على عرض الفكرة و حشد الحجج
أدوات الحجاج
الاستشهاد و الاقتباس
ايراد السبب و نتيجته
الاستدلال المنطقي
استعمال : نظرا ل , غير أن , لأن , اذن
<!– / message –><!– / message –>
المهارات الإملائية
وأساليب تدريب التلاميذ عليها أولا ـ أهمية درس الإملاء : ـ يحسب كثير من المعلمين والمتعلمين أن درس الإملاء من الدروس المحدودة الفاعلية ، وأنه ينحصر في حدود رسم الكلمة رسمًا صحيحًا ، ليس غير . بيد أن الأمر يتجاوز هذه الغاية بكثير . إذ ثمَّة غايات أبعد وأوسع من وقف دروس الإملاء على رسم الكلمة الرسم الصحيح ، وإنما هو إلى جانب هذا عون للتلاميذ على إنماء لغتهم وإثرائها ، ونضجهم العقلي ، وتربية قدراتهم الثقافية ، ومهاراتهم الفنية ، وهو وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل التلميذ قادرا على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة ، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها . وهذا ما يجعلنا ندرك أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة ، ويعوق فهم الجملة . كما أنه يدعو إلى الازدراء والسخرية ، وهو يعد من المؤشرات الدقيقة التي يقاس بها المستوى الأدائي والتعليمي عند التلاميذ . ثانيا ـ العلاقة بين الإملاء وبقية فروع اللغة العربية : ـ اللغة العربية أداة التعبير للناطقين بها من كل لون من ألوان الثقافات والعلوم والمعارف ، وهي وسيلة التحدث والكتابة ، وبها تنقل الأفكار والخواطر ، لذلك ينبغي أن ندرك أنها وحدة واحدة متكاملة ولا يمكن لأي فرع من فروعها القيام منفردًا بدور فاعل في إكساب المتعلم اللغة التي تجمع في معناها كل ما تؤديه هذه الأفرع مجتمعة من معان ، لذلك فإنه من الضرورة بمكان أن تنهض بشتى أفرعها كي تصل إلى المتلقي كما ينبغي ، ومن التصور السابق لابد أن نتخذ من مادة الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي ، والتدريب على كثير من المهارات ، والعادات الحسنة في الكتابة والتنظيم ، فثمة بعض النواحي التي لا يمكن فصلها عن درس الإملاء منها : ـ 1 ـ تعد قطعة الإملاء ـ إذا أحسن اختيارها ـ مادة صالحة لتدريب التلاميذ على التعبير الجيد بوساطة طرح الأسئلة والتلخيص ، ومناقشة ما تحويه من أفكار ومعلومات . 2 ـ تتطلب بعض أنواع الإملاء القراءة قبل البدء في الكتابة وذلك كالإملاء المنقول والمنظور ، ومن خلال قراءة التلاميذ للقطعة فإنهم يكتسبون كثيرًا من المهارات القرائية ، ناهيك عن تعويدهم القراءة الصحيحة من نطق لمخارج الحروف ، وضبط الكلمات بالشكل . 3 ـ إن قطعة الإملاء الجيدة المنتقاة بعناية ، تكون وسيلة نافعة ومجدية لتزويد التلاميذ بألوان من الثقافات وتجديد المعلومات . 4 ـ يتعود التلاميذ من خلال درس الإملاء على تجويد الخط في أي عمل كتابي ، أضف إلى ذلك إكسابهم جملة من العادات والمهارات الأخرى : كتعويدهم حسن الإصغاء والانتباه ، والنظافة وتنظيم الكتابة ، واستعمال علامات الترقيم ، وترك الهوامش عند بدء الكتابة ، وتقسيم الكلام إلى فقرات ثالثا ـ الأهداف العامة من الإملاء : ـ من البديهي أن يحدد الإنسان عند شروعه في العمل الأهداف اللازمة التي تساعده على الوصول لأفضل الطرق ، وأنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق العمل وإنجازه في يسر وسهولة . ومن أهداف مادة الإملاء الآتي : ـ 1 ـ تدريب التلاميذ على رسم الحروف والكلمات رسمًا صحيحًا مطابقًا لما اتفق عليه أهل اللغة من أصول فنية تحكم ضبط الكتابة . 2 ـ تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية ، كرسم الكلمات المهموزة ، أو المختومة بالألف ، أو الكلمات التي تتضمن بعض حروفها أصواتًا قريبة من أصوات حروف أخرى ، وغيرها من مشكلات الكتابة الإملائية ، والتي سنذكر أهمها في موضعه . 3 ـ الإسهام الكبير في تزويد التلاميذ بالمعلومات اللازمة لرفع مستوى تحصيلهم العلمي ، ومضاعفة رصيدهم الثقافي بما تتضمنه القطع المختارة من ألوان الخبرة ، ومن فنون الثقافة والمعرفة . 4 ـ تدريب التلاميذ على تحسين الخط ، مما يساعدهم على تجويده ، والتمكن من قراءة المفردات والتراكيب اللغوية ، وفهم معانيها فهمًا صحيحًا . 5 ـ يتكفل درس الإملاء بتربية العين عن طريق الملاحظة ، والمحاكاة من خلال الإملاء المنقول ، وتربية الأذن بتعويد التلاميذ حسن الاستماع ، وجودة الإنصات ، وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف ، وتربية اليد بالتمرين لعضلاتها على إمساك القلم ، وضبط الأصابع ، وتنظيم حركتها . 6 ـ أضف إلى ما سبق كثيرًا من الأهداف الأخلاقية ، واللغوية المتمثلة في تعويد التلاميذ على النظام ، والحرص على توفير مظاهر الجمال في الكتابة ، مما ينمي الذوق الفني عندهم . أما الجانب اللغوي فيكفل مد التلاميذ بحصيلة من المفردات والعبارات التي تساعدهم على التعبير الجيد مشافهة وكتابة . وباختصار يمكن حصر الأهـداف السابقة في النواحي التربوية والفنية واللغوية . رابعا ـ بعض المشكلات التي تعترض الإملاء : ـ حصر التربويون والممارسون للعمل التعليمي من خلال التطبيق الفعلي لدرس الإملاء المشكلات التي تصادف التلاميذ ، وبعض المتعلمين في الآتي : 1 ـ الشكل أو " الضبط " : يقصد به وضع الحركات ( الضمة ـ الفتحة ـ الكسرة ـ السكون ) على الحروف ، مما يشكل مصدرًا رئيسًا من مصادر الصعوبة عند الكتابة الإملائية . فالتلميذ قد يكون بمقدوره رسم الكلمة رسما صحيحًا ، ولكن لا يكون بوسعه أن يضع ما تحتاجه هذه الحروف من حركات ، ولاسيما أن كثيرًا من الكلمات يختلف نطقها باختلاف ما على حروفها من حركات ، مما يؤدي إلى إخفاق كثير من التلاميذ في ضبط الحروف ، ووقوعهم في الخطأ ، وعلى سبيل المثال إذا ما طُلب من التلميذ أن يكتب كلمة " فَعَلَ " مع ضبط حروفها بالشكل ، فإنه يحار في كتابتها هي : فَعَلَ ، أو فَعِل ، أو فَعُل ، أو فُعِل ، أو فَعْل إلى غير ذلك ! 2 ـ قواعد الإملاء وما يصاحبها من صعوبات في الآتي : ـ أ ـ الفرق بين رسم الحرف وصوته : إنَّ كثيرًا من مفردات اللغة اشتملت على أحرف لا ينطق بها كما في بعض الكلمات ، ومنها على سبيل المثال : ( عمرو ، أولئك ، مائة ، قالوا ) . فالواو في عمرو وأولئك، والألف في مائة ، والألف الفارقة في قالوا ، حروف زائدة تكتب ولا تنطق ، مما يوقع التلاميذ ، والمبتدئين في الخطأ عند كتابة تلك الكلمات ونظائرها . وكان من الأفضل أن تتم المطابقة بين كتابة الحرف ونطقه ؛ لتيسير الكتابة ، وتفادى الوقوع في الخطأ ، ناهيك عن توفير الجهد والوقت . ب ـ ارتباط قواعد الإملاء بالنحو والصرف : لقد أدى ربط كثير من القواعد الإملائية بقواعد النحو والصرف ، إلى خلق عقبة من العقبات التي تواجه التلاميذ عند كتابة الإملاء ، إذ يتطلب ذلك أن يعرفوا ـ قبل الكتابة ـ الأصل الاشتقاقي للكلمة وموقعها الإعرابي ، ونوع الحرف الذي يكتبونه . وتتضح هذه الصعوبة في كتابة الألف اللينة المتطرفة وفيما يجب وصله بعد إدغام أو حذف أحد أحرفه ، أو ما يجب وصله من غير حذف ، وما يجب فصله إلى غير ذلك . ج ـ تعقيد قواعد الإملاء وكثرة استثناءاتها، والاختلاف في تطبيقها : إن تشعب القواعد الإملائية وتعقدها وكثرة استثناءاتها والاختلاف في تطبيقها ، يؤدي إلى حيرة التلاميذ عند الكتابة ، مما يشكل عقبة ليس من اليسير تجاوزها ، وليت الأمر يقف عند هذا الحد ، إذ إن الكبار لا يأمنون الوقوع في الخطأ الإملائي فمـا بالنا بالناشئة والمبتدئين ؟ ! فـلو طـلب من التلميذ أن يكتب ـ على سبيل المثال ـ كلمة " يقرؤون " لوجدناه يحار في كتابتها ، بل إن المتعلمين يختلفون في رسمها ، فمنهم من يكتبها بهمزة متوسطة على الواو حسب القاعدة " يقرؤون " ، ومنهم من يكتبها بهمزة على الألف وهو الشائع ، باعتبار أن الهمزة شبه متوسطة " يقرأون " والبعض يكتب همزتها مفردة على السطر كما في الرسم القرآني ، وحجتهم في ذلك كراهة توالى حرفين من جنس واحد في الكلمة ، فيكتبها " يقرءون " بعد حذف الواو الأولى وتعذر وصل ما بعد الهمزة بما قبلها ، ومثلها كلمة " مسؤول " ، إذ ينبغي أن ترسم همزتها على الواو حسب القاعدة ، لأنها مضمومة ، وما قبلها ساكن ، والضم أقوى من السكون كما سيمر معنا ، فترسم هكذا " مسؤول " ، ولكن كما أشرت سابقا يكره توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة ، لذلك حذفوا الواو ووصلوا ما بعد الهمزة بما قبلها فكتبت على نبرة ، على النحو الآتي : " مسئول " . 3 ـ اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكلمة : تعددت صور بعض الحروف في الكلمة ، مما أدى إلى إشاعة الخطأ عند التلاميذ ، فبعض الحروف تبقى على صورة واحدة عند الكتابة كالدال ، والراء ، والزاي ، وغيرها ، وبعضها له أكثر من صورة كالباء ، والتاء ، والثاء ، والجيم ، والحاء ، والكاف ، والميم ، وغيرها . وما ذكرت ما هو إلاّ على سبيل المثال . إن تعدد صور الحرف يربك التلميذ ، ويزيد من إجهاد الذهن أثناء عملية التعلم ، كما يوقعه في اضطراب نفسي ، لأن التلميذ يربط جملة من الأشياء بعضها ببعض ، كصورة المدرك والشيء الذي يدل عليه ، والرمز المكتوب ، فإذا جعلنا للحرف الواحد عدة صور زدنا العملية تعقيدًا . 4 ـ استخدام الصوائت * القصار : لقد أوقع عدم استخدام الحروف التي تمثل الصوائت القصار التلاميذ في صعوبة التمييز بين قصار الحركات وطوالها ، وأدخلهم في باب اللبس ، فرسموا ـــــــــــــــــــــــــ * الصائت : حركة الحرف ، ويقابله الصامت وهو : الحرف ، فالضمة حركة الواو ، والفتحة حركة الألف ، والكسرة حركة الياء . الصوائت القصار حروفًا ، فإذا طلبت من التلاميذ كتابة بعض الكلمات المضمومة الآخر فإنهم يكتبونها بوضع واو في آخرها مثل : ينبعُ ، يكتبها التلاميذ ينبعوا ، ولهُ يكتبونها لهو ، وهكذا . وكذلك الكلمات المنونة ، فإذا ما طُلب من بعضهم كتابة كلمة منونة مثل : ( محمدٌ أو محمدًا أو محمدٍ ) ، فأنهم يكتبوها بنون في آخرها هكذا : " محمدن " . ويرجع السبب في ذلك لعدم قدرة التلميذ على التمييز بين قصار الصوائت "الحركات" والحروف التي أخذت منها . 5 ـ الإعراب : ـ كما أن مواقع الكلمات من الإعراب يزيد من صعوبة الكتابة ، فالكلمة المعربة يتغير شكل آخرها بتغير موقعها الإعرابي ، سواء أكانت اسمًا أم فعلاً ، وتكون علامات الإعراب تارة بالحركة ، وتارة بالحروف ، وثالثة بالإثبات ، وتكون أحيانًا بحذف الحرف الأخير من الفعل ، وقد يلحق الحذف وسط الكلمة ، في حين أن علامة جزمها تكون السكون كما في : لم يكن ، ولا تقل ، وقد يحذف الحرف الساكن تخفيفا ، مثل : لم يك ، وغيرها من القواعد الإعرابية الأخرى التي تقف عقبة أمام التلميذ عند الكتابة . خامسا ـ أسباب الأخطاء الإملائية : ـ ترجع أسباب الخطأ الإملائي إلى عدة عوامل مجتمعة لأنها متداخلة ومتشابكة ولا يصح فصلها عن بعضها البعض ، إذ إن العلاقة بينها وثيقة الصلة ، ولا ينبغي أن نلقى بالتبعة على عنصر من هذه العناصر دون غيره ، وأهمها : ـ 1 ـ ما يعود إلى التلميذ نفسه ، وما يرتبط به من ضعف المستوى ، وقلة المواظبة على المران الإملائي ، أو ضحالة ذكائه أو شرود فكره ، أو إهماله وعدم مبالاته وتقديره للمسؤولية ، أو عدم إرهاف سمعه عندما يملى عليه المعلم القطعة المختارة ، أو نتيجة لتردده وخوفه وارتباكه ، وقد يكون ضعيف البصر أو السمع ، أو بطيء الكتابة مما يفوت عليه فرص كتابة بعض الكلمات ، أضف إلى ما سبق عدم الاتساق الحركي ، والعيوب المماثلة في النطق والكلام ، وعدم الاستقرار الانفعالي كما يؤكد ذلك علماء النفس والتربويون . 2ـ ما يعود إلى خصائص اللغة ذاتها ممثلة في قطعة الإملاء ، فأحيانا تكون القطعة المختارة للتطبيق على القاعدة الإملائية أعلى من مستوى التلاميذ فكرة وأسلوبا ، أو تكثر فيها الكلمات الصعبة في شكلها ، وقواعدها الإملائية ، واختلاف صور الحرف باختلاف موضعه من الكلمة ، أو نتيجة الإعجام " النقط " أو فصل الحروف ووصلها ، وما إلى ذلك . 3ـ ما يعود إلى المعلم ، فقد يكون سريع النطق ، أو خافت الصوت ، أو غير معني باتباع الأساليب الفردية في النهوض بالضعفاء أو المبطئين ، أو لا يميز عند نطقه للحروف بين بعضها البعض ، وخاصة الحروف المتقاربة الأصوات والمخارج وقد يكون المعلم ضعيفًا في إعداده اللغوي غير متمكن من مادته العلمية ، أو لا يتبع أسلوبًا جيدًا في تدريسه ، أضف إلى أن مدرسي المواد الأخرى قد لا يلقون بالاً إلى أخطاء التلاميذ ، وإرشادهم إلى الصواب . سادسا ـ الأسس التي تعتمد عليها عملية تدريس الإملاء : ـ تعتمد عملية تدريس الإملاء على أسس عامة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها ، وإنما يمكن الاستفادة منها ، لو أضاف إليها المعلم خبرته بتلاميذ ومعرفته بمادته ، وتنحصر هذه الأسس في الآتي : 1 ـ العين : العضو الذي يرى به التلميذ الكلمات ، ويلاحظ أحرفها مرتبة وفقا لنطقها ، ويتأكد من رسم صورتها الصحيحة ، وهى العضو الذي يدرك صواب الكلمات ويميزها عن غيرها ، ولكي ينتفع بهذا العامل الأساس في تدريس الإملاء ، يجب أن يربط بين دروس القراءة ودروس الإملاء ، ذلك بأن يكتب التلاميذ في كراسات الإملاء بعض القطع التي قرؤوها في كتاب القراءة ، مما يحملهم على تأمل الكلمات بعناية ، ويبعث انتباههم إليها ، ويعود أعينهم الدقة في ملاحظتها ، واختزان صورها في أذهانهم ، وينبغي أن يتم الربط بين القراءة والإملاء في حصة واحدة ، أو في حصتين متقاربتين . 2 ـ الأذن :
العضو الذي يسمع به التلميذ أصوات الكلمات ، ويتعرف به إلى خصائص هذه الأصوات ، ويميز بين مقاطعها وترتيبها ، مما يساعده على تثبيت آثار الصور المكتوبة المرئية . لهذا يجب الإكثار من تدريب الأذن على سماع الأصوات وتمييزها ، وإدراك الفروق الدقيقة بين الحروف المتقاربة المخارج . والوسيلة الفاعلة إلى ذلك : الإكثار من التهجي الشفوي للكلمات قبل الكتابة . 3 ـ اليد : هي العضو الذي يعتمد علية التلاميذ في كتابة الكلمات ، وبها يستقيم الإملاء حين تستجيب للأذن ، فإذا أخطأت إحداهما ، أو كلتاهما أسرع الخطأ إلى اليد . وتعهد اليد أمر ضروري لتحقيق تلك الغاية . لهذا ينبغي الإكثار من تدريب التلاميذ تدريبًا يدويًا على الكتابة حتى تعتاد يده طائفة من الحركات الفعلية الخاصة . على أن اليد حين يستقيم أمرها ؛ تكتسب القدرة على الكتابة والتدريب على الصواب . 4 ـ وإلى جانب الأسس العضوية السابقة لا يحسن بنا أن نتجاهل بعض العوامل الفكرية التي ترتبط بها عملية التهجي الصحيح ، وهى تعتمد على محصلة التلميذ من المفردات اللغوية التي يكتسبها من القراءة والتعبير ، ومدى قدرته على فهم هذه المفردات والتمييز بينها . كما يجب الربط بين الإملاء والأعمال التحريرية ، والاهتمام بالتذكير والتدريب المستمر عن طريق مطالبة التلاميذ بمذاكرة قطعة صغيرة ، ثم نمليها عليهم في اليوم التالي ، واضعين في الاعتبار مسألتي : الفهم والمعنى . 5 ـ أساليب التدريب الذاتي : تستعمل الأسس الآنفة في عملية التدريب الجماعي ، غير أن هناك أساليب أخرى يفضل استعمالها للتدريب الفردي ، خاصة عند التلاميذ الضعاف والمبطئين في الكتابة ، والذين تكثر أخطاؤهم في كلمات بعينها ، وتعتمد هذه الأساليب على الآتي : أ ـ طريقة الجمع : أساسها غريزة الجمع والاقتناء ، وتقوم على تكليف التلميذ بأن يجمع من كتاب القراءة أو غيره بعض المفردات ذات النظام المشترك ، ويكتبها في بطاقات خاصة ، كأن يجمع المفردات التي تكتب بتاء مربوطة أو مفتوحة ، أو بلامين ، أو مفردات ينطق آخرها ألفًا ، ولكنها تكتب ياء ، وغيرها . ب ـ البطاقات الهجائية أو مفكرة الإملاء : تعتمد على اقتناء التلميذ بطاقات أو مفكرة يدون فيها القواعد الإملائية مع بعض الكلمات التي تخضع لها ، فيدون ـ على سبيل المثال ـ قاعدة كتابة الهمزة المتوسطة على الياء ، ثم يجمع طائفة من المفردات التي رسمت في وسطها الهمزة على الياء ، أو كلمات تنتهي بألف تكتب ياء ، مع قاعدتها ، وقس على ذلك . ومن البطاقات أو المفكرة الإملائية ما يجمع فيها التلميذ الأخطاء الشائعة ، أو يكتب فيها قصصا قصيرة ، أو موضوعات طريفة تحذف منها بعض الكلمات ويترك مكانها خاليا ، على أن ترصد هذه المفردات على رأس الصفحة ، أو أعلى القصة أو الموضوع ، ويشترط فيها أن تكون ذات صعوبة إملائية ، ثم يقرأ التلميذ القصة أو الموضوع ، ويستكملها باختيار المفردات المناسبة ، ووضعها في مكانها الصحيح . ج ـ ومن الأساليب الذاتية ما يتم عن طريق تنفيذ عدة إرشادات بطريقة مرتبة هي : انظر إلى الكلمة ثم انطقها بصوت منخفض ، واكتبها ثم انظر إلى حروفها ، وانطقها بصوت منخفض ، اغلق عينيك عند النطق ، غط القائمة واكتب الكلمة ، تحقق من صحة الكلمة التي كتبتها ، وهكذا ، وغالبا ما يكون ذلك للفصول الدنيا . سابعا ـ الشروط التي يجب توفرها في موضوع الإملاء : الغرض من قطعة الإملاء تحقيق ما يهدف إليه المعلم من رفع المستوى الأدائي عند التلاميذ . لذلك إذا أحسن اختيار قطعة الإملاء تحقق الغرض . ولكي تحقق القطعة الهدف لابد من اشتمالها على الشروط التالية : 1 ـ أن تكون مشوقة بما تحويه من معلومات طريفة ، وثقافات إسلامية ، وحقائق علمية ، وإبداعات فنية وأدبية ، وقصص مشوقة ، بحيث تكون في المستوى الإدراكي والعلمي لدى التلاميذ ، وقريبة الصلة بما يدرسونه في أفرع اللغة والمواد الأخرى . 2 ـ أن تكون مناسبة من حيث الطول والقصر ، ومفرداتها سهلة ومفهومة ، ولا حاجة إلى حشوها بالمفردات اللغوية الصعبة ، إذ الغرض منها تدريب التلاميذ ، وليس قياس القدرات الإملائية . 3 ـ أن تكون واضحة المعنى ، بعيدة عن التكلف ، ويكتفي بما تحويه من مفردات إملائية تضمنتها القطعة بصورة عفوية ، وفي غير عسر ، وأن تكون عباراتها سلسة بحيث تخدم القاعدة المطلوبة . 4 ـ أن تكون متصلة بحياة التلاميذ ، وملائمة لمستواهم الإدراكي ، وليس هناك ما يمنع أن يتم اختيارها من موضوعات القراءة والأناشيد والقصص الصالحة لمعالجة بعض القواعد والمفردات الإملائية ، كما أن في المواد الأخرى فرصًا سانحة لاختيارها ، ولاسيما كتب التاريخ والسير والتراجم والعلوم والجغرافيا . ثامنا ـ أنواع الإملاء وطرق تدريسه : يقسم التربويون الإملاء إلى قسمين : تطبيقي وقاعدي ، والغرض من التطبيقي تدريب التلاميذ على الكتابة الصحيحة . حيث يبدأ تدريس هذا النوع من الصف الأول الابتدائي ، ويسير جنبا إلى جنب مع حصص الهجاء والقراءة . أما النوع القاعدي فيهدف إلى تدريب التلاميذ على مفردات الإملاء ، وهذا النوع يمكن تقسيمه ـ وفقا للمنهج الذي يسلكه المعلم ، أو تقرره الجهة المشرفة على المقررات الدراسية ـ إلى الأنواع التالية : ـ 1 ـ الإملاء المنقول : يقصد به أن ينقل التلاميذ قطعة الإملاء المناسبة ـ من كتاب أو سبورة أو بطاقة بعد قراءتها ، وفهمها فهمًا واعيًا ، وتهجى بعض كلماتها هجاء شفويًا إلى بطاقته أو دفتره أو مفكرته ، أو لوح معد لذلك ، وهذا النوع من الإملاء يلائم تلاميذ الصفوف الدنيا ، وقد يمتد إلى الصف الرابع ، ويمتاز بالآتي : 1 ـ يشد انتباه التلاميذ ، وينمي فيهم الرغبة في إجادة الكتابة ، وتحسين الخط والارتقاء بالمستوى الأدائي . 2 ـ يعد وسيلة من وسائل الكسب اللغوي والمعرفي ، وذلك بمناقشة معنى القطعة ، وترديد النظر فيها ، ونقلها إلى الكراسات أو البطاقات . 3 ـ يساعد على انطباع صور الكلمات في الذهن ، ويثبتها في الذاكرة . 4 ـ يساعد على النمو الذهني ، وإثارة الحذر من الوقوع في الخطأ ، ويعوِّد على قوة الملاحظة ، وحسن المحاكاة . طريقة تدريسه : ـ 2 ـ أن يقوم بعرض القطعة على التلاميذ بعد إعدادها مسبقًا بخط واضح وجميل على السبورة الإضافية ، أو في بطاقة ، أو في الكتاب المتداول معهم ، ويراعي فيها عدم ضبط كلماتها ؛ حتى لا يكلف التلاميذ أمرين مختلفين في آن واحد ، هما : نقل الكلمات ، وضبطها مما يؤدى إلى وقوعهم في كثير من الأخطاء . 3 ـ أن يقرأ المعلم القطعة قراءة نموذجية . 4 ـ أن يقرأها التلاميذ قراءة فردية ، ليتضح معناها في أذهانهم ، مع الحرص على عدم مقاطعة القارئ لإصلاح ما وقع فيه من خطأ ، ثم يناقشهم فيها للتأكد من فهمهم لأفكارها . 5 ـ أن يختار المعلم الكلمات الصعبة من القطعة ، والتي يحتمل وقوع الخطأ فيها ، ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءتها ، ومن آخر هجاء حروفها ، مع بعض الكلمات المشابهة لها من خارج القطعة ، ومن الأفضل تمييز الكلمات الصعبة بكتابتها بلون مغاير ، أو بوضع خطوط تحتها . 6 ـ أن يهيئ المعلم التلاميذ لعملية الكتابة ، وذلك بإخراج الكراسات ، وأدوات الكتابة ، وكتابة التاريخ ، وعنوان الموضوع ، إذا تم اختياره ، ثم يملي القطعة على التلاميذ جملة جملة ، مع الإشارة إلى الكلمة أو الكلمات التي يمليها عليهم ؛ حتى يمعنوا النظر فيها ، والتأكد من صورتها قبل النقل . 7 ـ بعد الانتهاء من عملية الإملاء يعيد المعلم قراءة القطعة ، ولكن بصورة أسرع قليلا من سابقتها ؛ ليتمكن التلاميذ من إصلاح ما وقعوا فيه من خطأ ، أو ليتداركوا ما سقط منهم من كلمات عند الكتابة . 8 ـ من ثم يمكن للمعلم أن يقوم بتصحيح الدفاتر تصحيحًا إفراديًا في الزمن المتبقي من الحصة ، مع شغل بقية التلاميذ بعمل آخر ؛ كتحسين الخط في الدفاتر المخصصة له ، أو يقوم بكتابة بعض الجمل على السبورة ، ويطلب من التلاميذ إعادة كتابتها في دفاترهم بخط واضح وحسن ، وقد يقوم بمناقشة معنى القطعة على نطاق أوسع من السابق . 2 ـ الإملاء المنظور : ـ في هذا النوع من الإملاء فوائد تربوية نافعة ، تساعد على رسم الكلمة وتثبيت صورتها في أذهان التلاميذ . فتكرار النظر إلى الكلمات يجعل التلميذ يتصور شكلها فتطبع صورها في ذاكرته ، ثم تأتي الخطوة اللاحقة وهي اختباره في القطعة ؛ للتأكد من رسوخ صور الكلمات في عقله ، وهذا النوع من الإملاء يتناسب مع تلاميذ الصف الثالث ، إذا كان مستواهم مرتفعا ، أو الصف الرابع ، ويمكن امتداده للصف الخامس عند الحاجة ، خصوصًا إذا كان مستواهم ضعيفًا . ميزاتــــه : ـ 1 ـ يعد خطوة متقدمة نحو معاناة التلاميذ من الصعوبات الإملائية والاستعداد لها. 2 ـ يحمل التلاميذ على دقة الملاحظة ، وجودة الانتباه ، والبراعة في أن يختزن في الذاكرة صورة الكتابة الصحيحة للكلمات الصعبة ، أو التي سبق كتابتها من قبل . 3 ـ في هذا النوع من الإملاء تدريب جدِّي على إعمال الفكر ، وشحذ الذاكرة بغرض الربط بين النطق والرسم الإملائي . طريقة تدريسه : ـ وتهجي كلماتها الصعبة ، أو ما يشابهها إملائيا ؛ يقرأ بعض التلاميذ القطعة ، ثم يحجبها عنهم ، ويمليها في تأنٍ ووضوح . وبعد الانتهاء من تصحيح الكراسات ، يقوم بجمع الأخطاء الشائعة بين التلاميذ ، ومناقشتهم فيها ، ثم يكتب الصواب على السبورة ، ويراعي عدم كتابة أي خطأ عليها ، لئلا تنطبع صورته في أذهانهم ، ثم يطلب منهم تصويب الخطأ في الكراسات . 3 ـ الإملاء الاختباري : ـ تاسعا ـ تصحيح الإملاء : ـ لتصحيح الإملاء طرق متعددة ، ومن أفضلها ما سنذكره ، علمًا بأننا ننصح بعدم الالتزام بأسلوب واحد بصفة مستمرة ، وإنما ينبغي المزاوجة بين الطرق المختلفة ، حسب ما يراه المعلم مناسبًا ، ويحقق الغرض من درس الإملاء . أهم الطــــرق : ـ ولا يخفى علينا جدوى هذه الطريقة ، إذا تعود التلاميذ دقة الملاحظة ، والثقة بالنفس ، والصدق ، والأمانة ، وتقدير المسؤولية ، والشجاعة . وعند أداء التصويب يدركون صورة الخطأ ، ويلاحظون الفرق بينه وبين الصواب ، كما أن اعتمادهم على النفس يرسخ في أذهانهم صواب الكلمات ، لأنهم سعوا إلى معرفتها بفكر واع ، ويقظة وانتباه . من مآخذ هذه الطريقة : ا ـ أن يغفل التلميذ عن بعض الأخطاء . ب ـ أن يتحامل على زملائه بدافع المنافسة فيخطئ الصواب . 2 ـ من الطرق المعمول بها أيضًا ، أن يجمع المعلم الكراسات بعد الانتهاء من الإملاء ، ويشغل بقية الحصة بما يفيد التلاميذ ، ثم يحمل كراساته خارج الفصل ، وينفرد بتصحيحها ، واضعًا خطًا بالقلم الأحمر تحت الخطأ ، ولا يكتب الصواب فوقه ، وفي بداية الحصة الجديدة " التالية " يوزع الكراسات على تلاميذه ، ويكلفهم بكتابة صواب ما وقعوا فيه من أخطاء في الصفحة المقابلة ، على أن يكرروه مرات عدة ، معتمدين في التصويب على القطعة المدونة على السبورة . من مزايا الطريقة السابقة : أ ـ الدقة في التصحيح . ب ـ شمولية تصويب الأخطاء . ج ـ تقدير المستوى الفعلي للتلاميذ . د ـ معرفة جوانب قصوره . مآخـــــذها : أ ـ انفراد المعلم بالتصحيح ، وفيه تفويت لفرصة التعلم الفردي . ب ـ عدم توجيه التلاميذ إلى معرفة الخطأ وتصويبه . ج ـ لا يعرف التلميذ سبب وقوعه في الخطأ في حينه . د ـ طول الفترة الزمنية الفاصلة بين خطأ التلميذ ومعرفته الصواب ، مما يحمله على نسيان الموضوع والخطأ الذي وقع فيه . هـ ـ طول الوقت الفاصل بين حصتي الإملاء الذي قد يميت في نفوس التلاميذ الاهتمام بالدرس ، ويحد من رغبتهم في التطلع إلى معرفة النتائج التي حققها كل منهم ، لتكون حافزا له على درس جديد . 3 ـ ومن طرق التصحيح : أن يكتب المعلم القطعة في بطاقات ، بحيث تعد مسبقا ، وتفي بعدد التلاميذ ، وما أن يفرغ من إملائها للمرة الثانية ، حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم ، ثم يطلب منهم مطابقة ما كتبوا على ما هو مدون في البطاقات ، فإذا ما وجد أحدهم خطأ يخالف رسمه رسم الكلمة المكتوبة في البطاقة ، ووضع تحته خطًا بالقلم الرصاص ، ويكتب فوقه صوابه من واقع البطاقة ، ثم يأتي دور المعلم في التصحيح النهائي ، ليتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى غير التي رصدها التلاميذ . تصلح هذه الطريقة للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية ، ويمكن الاستغناء عن البطاقات في الصف السادس ، وذلك بكتابة الموضوع على السبورة بوساطة المعلم ، ويتخذ التلاميذ منها مرجعا للتصحيح . ولا شك في أن هذه الطريقة تسهل على المعلم عملية التصحيح ، وتوفر له الجهد والوقت . مآخــــذها : أ ـ عدم دقة التلميذ في التصحيح . ب ـ إغفاله لبعض الأخطاء التي قد تمر عليه سهوا ، أو يظن أنها صواب ، وهي في الحقيقة خطأ ، ولكنه لا يملك القدرة الواعية على التمييز الدقيق بينهما . 4 ـ ومن هذه الطرق أيضا أن يقوم المعلم بتصحيح كراسة التلميذ أمامه ، مشيرًا لما وقع فيه من أخطاء ، موضحا له الصواب في أقرب وقت ،ويستحسن أن يكون أثناء التصحيح ليسهل التمييز بينه وبين الخطأ من قبل التلميذ نفسه ، على أن يشغل المعلم بقية التلاميذ بعمل مفيد ، كالقراءة الصامتة أو تحسين الخط . مآخــــذها : يؤخذ على هذه الطريقة مع ما تحويه من فوائد الآتي : ـ أ ـ إتاحة الفرصة لبعض التلاميذ بالانصراف عن العمل . ب ـ إثارة الفوضى . ج ـ الجنوح إلى اللهو واللعب ، مما يربك الفصل ، ويضيع ما تبقى من الحصة في غير ما ينفع التلميذ أو يفيده . د ـ كثرة عدد التلاميذ في الفصل ـ وهو ما يغلب دائما ـ يحول دون تحقيق هذه الطريقة لحاجتها إلى مزيد من الوقت . |
||
بارك الله فيك اخي منعم
معلومات مفيدة لتعلم الاطفال
تقبل تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي منعم معلومات مفيدة لتعلم الاطفال تقبل تحياتي |
كل مايحتاجه الأستاذة و التلاميذ من دروس ومواضيع متنوعة و فروض و مجلات … في مادة الرياضيات للسنة الرابعة متوسط
موضــوع منقـول لتعـم الفائـدة للجميـع وناهم في نشر العلوم
قسم الاشهار بالمنتديات و المواقع
كيف يتعامل المعلم والمعلمة مع مشكلات الطلاب والطالبات؟
كيف يتعامل المعلم مع مشكلات الطلاب أهمية اكتشاف الحالات مبكرا في المرحلة الأولية ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ هذه رسالة أوجهها لأخواني المعلمين وأخواتي المعلمات لعلهم يجدون فيها بعض الفائدة التي تنعكس آثارها الإيجابية على مستوى أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات ، فمن حق المعلم والمعلمة أن يعلما ويعرفا ما يساعدهما على بلوغ اهدافهما التربوية والتعليمية ، كما أنه من واجب الإرشاد أن يقدم للمعلم وللمعلمة مايراه مناسبا للرفع من مستويات الطلاب والطالبات العلمية والسلوكية .
نحن لانطلب من المعلم أن يقوم بدراسة الحالات الفردية للطلاب وكذلك المعلمة مع الطالبات ، لأنهما غير متخصصين في ذلك ، ولكن كل مانطلبه منهما ألتعاون مع المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية في متابعة الطالب أو الطالبة وتولي حل المشكلات الصغيرة الطارئة التي يتعرض لها التلاميذ أو التلميذات ، كما يتعاون المعلم والمعلمه مع المرشد أو المرشدة في اكتشاف الحالات التي تؤثر على مسيرة التلميذ او التلميذة الدراسية والتي تسبب للإدارة المدرسية وللمعلم أو المعلمة حرجا كبيرا ، فالمعلم والمدير ملزمان بالقيام بواجبهما التربوي تجاه طلابهما ، إلى جانب ما يقوم به المرشد أوالمرشده من أعمال إرشادية تمس جوهر العملية التربوية بالمدرسة ، ومن أهم ما يفعله المعلم في المجال الإرشادي اكتشاف حالات التلاميذ في وقت مبكر قبل أن تتفاقم المشكلة ويصبح حلها صعبا ، فلم تعد مهمة المعلم كالسابق حشو أذهان الطلاب بالمعلومات دون التعرف على ظروفهم الخاصة ، ومساعدتهم في التغلب عليها . أنواع المشكلات: ولاكتشاف الحالة مبكرا فائدة عظيمة للطالب أو الطالبه حيث أنه باكتشاف الحالة مبكر ا يمكن القضاء عليها بسهولة ونوفر على أنفسنا جهدا كبيرا ، فالمشكلة إذا أكتشفت في المرحلة الإبتدائية وعولجت في حينها فإنها لن تزحف مع الطالب أو الطالبه عندما يجتازا المرحلة الإبتدائية إلى المراحل الأخرى ومن ثم يصعب علاجها ، لذا فالتركيز على المرحلة الأولية واكتشاف مايواجهه التلاميذ والتلميذات من مشكلات من أفضل ألفترات التي تعالج فيها مشكلات الطفولة ، كما أنه يجب أن يركز المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية على الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين والطالبات المستجدات لاكتشاف ما يواجهون من مشكلات ، صعوبات النطق ، والتخلف العقلي ، والخوف المدرسي ، والبكم الإختياري ، التبول الاإرادي للتعاون مع الأسرة في علاجها قبل أن يبدأ الطفل في انتظامه في الدراسة لأن هذه الأمور لو أهملت ستصبح مشكلة يترتب عليها مشكلات صعبه ، ومن هنا كانت أهمية وجود مرشد طلابي ومرشدة طلابية في المرحلة الإبتدائية . كيفية التعامل مع الحالات بشكل سليم من قبل المعلم أو المعلمة من الأمور المهمة في تأهيل المعلم أو المعلمة معرفتهما لمراحل النمو لكي يحسنا معاملتهما لطلابهما ، فمعاملة الطفل في المرحلة الإبتدائية تختلف عن معاملته في المرحلتين المتوسطة والثانوية لأن هناك تغيرات تحدث في فترة المراهقه محدثة لدى المراهق أو المراهقة تغيرات نفسية واجتماعية وجسمية تقلق المراهق أو المراهقه ، فتجعلهما يتصرفان تصرفات غريبة تزعج الوالدين والمعلمين والمعلمات ، وإذا أحسنا التعامل معها مرت فترة المراهقه بسلام . مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ : 2- عند وضع الأسئلة يجب أن تكون أسئلة الاختبار متدرجة من السهولة إلى الصعوبة بحيث يستطيع أن يجيب عنها جميع فئآت الطلاب والطالبات فلا تكون صعبة بحيث لايستطيع أن يجيب عليها سوى الطالب المتفوق او الطالبة المتفوقه ، ولا تكون سهله بحيث يجيب عليها جميع الطلاب والطالبات ، يجب أن تكون أسئلة المعلم أو المعلمة مقياسا دقيقا لاستيعاب الطالب أو الطالبة للمادة العلمية ، فالأسئلة ليست تحديا للطلاب أو الطالبات ولا اظهارا لعضلات المعلم أو المعلمة أو انتقاما من الطلاب والطالبات . 3- يجب الا يجرح المعلم أو المعلمة شعور الطلاب أو الطالبات الذين لم يفهموا الدرس لأول وهله فيعتقد أو تعتقد أنهم مهملون أو أغبياء والواقع أن قدراتهم لاتساعدهم على الفهم السريع . 4- يجب أن يميز المعلم الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتخلف العقلي والتأخر الدراسي . 5- ينبغي أن يدرك المعلم أو المعلمة أن الطلاب أو الطالبات يختلفون فيما بينهم من حيث قدراتهم واستعداداتهم فهم كذلك يختلفون في أنفسهم فقدرات الطالب أو الطالبة متفاوته فطالب مثلا يتفوق في الرياضيات ولكن تجدمستواه أقل في مواد اللغة العربية وقد يكون العكس . مالفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم ؟ يخطيء بعض المعلمين والمعلمات عندما يخلطون بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي ، فبطء التعلم هو مجرد قصور في إحدى القدرات الخاصة نتيجة لخلل في الجهازالعصبي المركزي يستوجب عناية خاصة وصعوبات التعلم من البرامج الخاصة التي تعنى به الإدارة العامة للتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم ويوجد في بعض المدارس معلمين متخصصين في صعوبات التعلم وغرف للمصادر يدرس فيها الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبات ، فالطفل ذو الصعوبات في التعلم هو من يعاني صعوبة في مهارة أو أكثر من المهارات الست اللازمة للتعلم مثل القراءة والكتابة والرياضيات ( مهارات اكاديمية ) أو الفهم اوسؤء استخدام اللغة ، أو الادراك أو الحفظ ( مهارات نمائية)ويمكن مساعدة الطفل عن طريق غرفة المصادر في وقت ما أثناء الدوام الدراسي بالتعاون مع معلم المادة ومعلم صعوبات التعلم والمرشد الطلابي حتى يكتسب الطفل هذه المهارة علما أن قدرات التلميذ على العموم جيدة فذكاؤه متوسط أو فوق المتوسط ، أما التلميذ الذي يعاني من بطء في التعلم فيختلف عن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم ، فالطفل الذي عاني من بطء في التعلم لديه تدني في قدراته العقلية بشكل عام ومستوى ذكائه أقل من المتوسط ودرجته حسب إختبار نفسي مقنن تقع من 70-90 درجه ولكنه لايصل إلى درجة التخلف العقلي البسيط ,هؤلاء التلاميذ يعاملون على أساس أن قدراتهم العقلية لاتمكنهم من مجارات زملائهم العاديين والمتفوقين ، ونسبة جودهم في الفصل الواحد تقع مابين 1-4 ومع الأسف الشديد أن هذه النوعية من التلاميذ على الرغم من كثرة وجودها في مدارسنا إذ أن المدرسة التي عدد طلابها 400 طالب يكون عدد الطلاب الذين يعانون من بطء التعلم فيها تقريبا 100طالب وهو عدد كبير وبرامج التربية الخاصة لاتطبق عليهم لأنهم غير معوقين ووزارة التربية والتعلم إلى الآن لم تهتم بهم ومعنى ذلك أن نسبة كليرة من الراسبين والمتسربين من الدراسة منهم لعجزهم عن مواصلة الدراسة وفي ذلك فاقد تربوي كبير وخسارة فادحة للوطن بسبب ما أنفق عليهم من أموال طائلة بدون فائدة فهم في الغالب لايستفيدون من فرصة التعليم المتاحة لهم ، لذا ينبغي للمعلم الاهتمام بهذه النوعية من الطلاب وإعادة الشرح لهم وعدم رميهم بالغباء والكسل لأنهم لايستطيعون التقدم في الدراسة لمحدودية قدراتهم مهما بذلوا من جهد فتقديراتهم لاتتعدى الجيد . منهم المتخلفون عقليا ؟ من هو الطالب المتأخر دراسيا ؟ الطالب المتأخر دراسيا : هو الذي يكون تحصيله الدراسي اقل من مستوى تحصيل زملائه في الفصل فهو يتمتع بذكاء جيد ولكنه يتعثر في دراسته نتيجة لظروفه العائلية أو مرضه وعندما تتحسن حالته يعود لوضعه الطبيعي وقد يكون من المتفوقين ، فاللصوص من أشد الناس ذكاء ولكن ذكاءهم لم يوجه ولديهم مشكلات لم تحل فهم في الغالب ينحدرون من أسر مفككة . والله الموفق. منقول للفائدة.
|
||
معلومات قيمة ومفيدة شكرا لك
ننتظر مزيد من العطاء في هذا القسم
تقبلي مروري
المعلمة هناء
دروس وشروح و امتحانات و فروض……وكل ما يتعلق بالتلاميذ والأساتذة في مادة الرياضيات للسنة الرابعة متوسط عماد مانع
http://www.zshare.net/download/558345663321d2ee/
ملاحظة: يمكن أن تحمل هذا الملف من الروابط التالية المقسمة إلى 11 جزء ثم اجمعها في ملف واحد :
الجزء الأول :الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10754055…ba/math01.html
الجزء الثاني من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10754783…fa/math02.html
الجزء الثالث من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755060…99/math03.html
الجزء الرابع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755405…9a/math04.html
الجزء الخامس من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755656…83/math05.html
الجزء السادس من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755749…2b/math06.html
الجزء السابع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10831720…47/math07.html
الجزء الثامن من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10831923…82/math08.html
الجزء التاسع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832164…8a/math09.html
الجزء العاشر من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832533…dd/math10.html
الجزء الأخير من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832635…23/math11.html
موضــوع منقـول لتعـم الفائـدة للجميـع وناهم في نشر العلوم
تعد اللغة الشفهية الوسيلة الأساسية للتعليم في السنوات الأولى من التعليم في المرحلة الابتدائية ، لأن النجاح في تنمية اللغة الشفهية لدى المتعلم ضمان لنجاح تعليمه المدرسي بل وتمكينه من تعليم نفسه في المواقف الحياتية المستقبلية ، كما أن حياة التلميذ داخل حجرة الدراسة وخارجها يعتمد اعتمادا كبيرا على الاتصال الشفوي ، ومن ثم كان الاهتمام من قبل التربويين وخبراء التدريس بلغة الحديث الشفهي عند التلميذ حيث يعتبر التعبير الشفهي أساسا مهما من أسس النمو اللغوي في المدرسة الابتدائية .
ويستمد التعبير الشفهي أهميته من كونه ككلام سبق الكتابة في الوجود ، ومن ثم فالتعبير الشفهي مقدمة للتعبير الكتابي وخادم له نقدم لكم اليوم عبر منتديات خنشلة التعليمية تفاصيل حول هذا الموضوع. إن للتعبير الشفهي أهمية للإنسان على وجه عام ولتلاميذ المرحلة الابتدائية على وجه خاص ، فبوجه عام يستمد التعبير الشفهي أهميته من أهمية اللغة في حياة الفرد والمجتمع وعلى الصعيد المدرسي أي من الناحية التربوية تأتى مكانة التعبير الشفهي من كونه أهم الغايات المنشودة من دراسة فروع اللغة فهو المحصلة النهائية من تعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية . ويمكن عرض أهمية التعبير الشفهي كما أجمع عليها العديد من التربويين في النقاط التالية : 1- يعد التعبير الشفهي وسيلة الاتصال مع الآخرين ، كما يعد الأداة التي تعمل على تقوية الروابط والعلاقات بين الأفراد . 2 – التعبير الشفهي هو وسيلة الإفهام وأحد جانبي عملية التفاهم .
9- التعبير الشفهي وسيلة الفرد للتعبير عن مشاعره ، وآرائه ، وأفكاره ومن ثم فهو الشكل الرئيسي للاتصال . ومن خلال العرض السابق تتضح المكانة العظمى للتعبير الشفهي للإنسان بوجه عام ، أما عن أهمية التعبير الشفهي لتلاميذ المرحلة الابتدائية على وجه التحديد فيمكن عرضها في النقاط التالية : 1- يزود التعبير الشفهي تلاميذ المرحلة الابتدائية بأفكار قيمة ملائمة لمستواهم العقلي ، ويعودهم ربط هذه الأفكار بعضها ببعض وترتيبها منطقيا . ومن خلال العرض السابق لأهمية التعبير الشفهي في المرحلة الابتدائية فما أحوج تلاميذ تلك المرحلة لهذا الفن اللغوي ، حيث يعد الأساس الذي يعتمد عليه في العملية التعليمية كلها ومن هذا المنطلق كان لزاما على التربويين والمناهج الدراسية أن تولى هذا الفن اهتماما بالغا ، فتنمية قدرة التلميذ على التعبير والحديث الجيد الصحيح من أهم الأغراض في تعلم اللغة ، وليس هناك ثمة شيء يقتنيه المتعلم في حياته التعليمية أسمى من تمكنه من لغته القومية واستطاعته أن يعبر عما في نفسه ، فالقدرة على الحديث والتفوق في التعبير أعلى منزلة من التفوق في سائر الفروع الأخرى للغة لأنها جميعا خوادم له . ومن هذا المنطلق فإن الأهمية التي يحظى بها التعبير الشفهي تجعل منه موضوعا جديرا بالدراسة والبحث والاهتمام ، وهذا يفرض على المهتمين بتعليم اللغة العربية بوجه عام والمرحلة الابتدائية بوجه خاص ضرورة العناية بتدريس هذا الفن اللغوي وتنمية مهاراته ، وأن يكون في مقدمة الأهداف التربوية التي تسعى المدرسة الابتدائية لتحقيقها. |
||
شكرا لك
وننتظر مزيد من العطاء في هذا المجال
تقبلي مروري
المعلمة هناء
كل مايحتاجه الأستاذة و التلاميذ من دروس ومواضيع متنوعة و فروض و مجلات … في مادة الر
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كل مايحتاجه الأستاذة و التلاميذ من دروس ومواضيع متنوعة و فروض .. في مادة الرياضيات للسنة الرابعة متوسط حمله من الرابط التالي :
http://www.zshare.net/download/558345663321d2ee/
ملاحظة ان لم تتمكن من التحميل حاول من جديد حتى تتمكن من ذالك هذا راجع لسرعة الانترنات ومن الروابط في بعض الأحيان
حمل نفس المواضيع المقسمة الى اجزاء من الروابط التالية ثم اجمعها في ملف واحد :
الجزء الأول من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10754055…ba/math01.html
الجزء الثاني من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10754783…fa/math02.html
الجزء الثالث من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755060…99/math03.html
الجزء الرابع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755405…9a/math04.html
الجزء الخامس من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755656…83/math05.html
الجزء السادس من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755749…2b/math06.html
الجزء السابع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10831720…47/math07.html
الجزء الثامن من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10831923…82/math08.html
الجزء التاسع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832164…8a/math09.html
الجزء العاشر من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832533…dd/math10.html
الجزء الأخير من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832635…23/math11.html
بانتظار كل ما هو قيم
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تحية ط: ادخل في الموضوع مباشرة ولو تساءلنا لماذا يملك هذا المعلم حب التلميذ واحترامهم داخل وخارج المدرسة؟ بينما نجد المعلم الآخر لا يملك إلا بغضهم وكراهيتهم!! إذا لابد من وجود خلل!! ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو المعلم والمربي والقائد، فقد كان يحسن إلى البر والفاجر والمسلم والكافر، قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) آل عمران – 159. وانظر أخي المعلم الى رفقه عليه الصلاة والسلام بالأعرابي الذي بال في المسجد، وحلمه على الشاب الذي استأذنه في فعل فاحشة الزنا، فهما خير دليل على نظرته التربوية الصائبة، ولا غرابة في ذلك، وهو القائل (إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه) رواه مسلم. مؤهلات مطلوبة لكسب التلميذ. لكي ينجح المعلم في كسب التلميذ لابد أن يكون مؤهلا تأهيلا نفسيا وعلميا وتربويا، وأهم هذه المؤهلات (القدوة الحسنة) فعلى المعلم أن يتحلى بالصبر والحلم والأناة والحكمة والشفقة والرحمة والتواضع، وأن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي هم فيها ومتغيرات الزمان وفلسفة التربية وأن يبتعد عن المثالية فتلميذ اليوم ليس كتلميذ الأمس والكل يجمع على ذلك، كما أن حسن المظهر وقدرة المعلم العلمية وفنه في إيصال المعلومة من المؤهلات الضرورية التي تساهم بشكل كبير في جذب التلميذ واحترامهم وحبهم للمعلم وتفاعلهم معه. إذن: كيف تكسب التليميذ؟ لكسب التلميذ عليك أخي المعلم بهذه الخطوات العشر:1- كن سمحا هاشا باشا لينا سهلا، وأكثر من السلام عليهم تملك قلوبهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم). 2- ابتعد عن العبوس وتقطيب الجبين، واترك الشدة المفرطة فإنها لا تأتي بخير، ولا تكثر من الزجر والتأنيب والتهديد والوعيد، (رفق من غير ضعف وحزم من غير عسف). 3- لا تسخر منهم أو تحتقرهم،وجرب النصيحة الفردية معهم. 4- أكثر من الثواب والثناء عليهم، واستمر في تشجيعهم. 5- اعدل بين الطلاب، ولا تحابي أحدهم على الآخرين. 6- اعف عن المسيء واعطه الفرصة لإصلاح خطئه، ثم عالج الخطأ باعتدال. 7- لا تضع نفسك في مواضع التهم، ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية وقضاء حاجاتك. 8- ادخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك. 9- تحسس ظروفهم، وساهم في حل مشكلاتهم، وتعاون مع المرشد الاجتماعي في ذلك، واشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغار على مصلحتهم ويهمك أمرهم. 10- ابذل كل جهدك في إفهامهم المادة واصبر على ضعيفهم وراع الفروق الفردية بينهم، ونوع في طرق تدريسك، وسهل الأمر عليهم، ولا ترهقهم بكثرة التكاليف المنزلية. وأخيرا أخي المعلم: تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور وأهميتة والتربية واحتسب الأجر والثواب وأخلص النية، فأنت الأمل بعد الله في إصلاح الجيل، ولا تجعل من المعوقات والمحبطات والحالات الشاذة عذرا للتقاعس وعدم العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).اختكم وزميلتكم نانو مديرة منتديات خنشلة التعليمية |
||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
وجزاك الله خير ا
تقبلي تحياتي اختي اخوك حمزة بل العزيز
شكرا على هذه النصائح القيمة
تقبل مروري
****حقوق الإنسان و خروقاتها****"]
تعريف حقوق الإنسان:هي جملة من المتطلبات يجب أن تتوفر لكل إنسان كحق الحياة
2/:تعريف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:هو وثيقة قانونية تنص على حقوق الأفراد و حرياتهم أصدرته الأمم المتحدة في 10.12.1948 وهو يتضمن 30مادة
3/:محتويات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:يحتوي غلى30مادة تتضمن مختلف الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الإنسان
4/:مجالات حقوق الإنسان:
أ/:الحقوق المدنية والسياسية:مثل:
-الحق في الحياة
-المساواة أمام القانون
-التمتع بالجنسية
-عدم التعرض للتعذيب
-حرية الرأي والتعبير
ب/:الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية:مثل:
-العمل والحصول على اجر عادل
-الملكية
-التمتع بمستوى معيشي لائق
-التعليم
-التمتع بحماية الفكر والمؤلف
5/:انتهاك حقوق الإنسان:هي التعدي على احد حقوق الإنسان وحرمانه منها
ومن أشكال انتهاك الحقوق في عصرنا:
*الاعتقال التعسفي والتعذيب
*القتل
*التهجير الإجباري
*الاغتصاب
*انعدام الديمقراطية
*غياب العدل
*البطالة والفقر
*تدخل الدول الكبرى في شؤون الدول الصغرى
6/:الدفاع عن حقوق الإنسان:إن حماية حقوق الإنسان من القضايا الأساسية التي تشغل بال المجتمع الدولي
ا/:حماية حقوق الإنسان على المستوى الدولي:وتتمثل في النصوص القانونية التالية:
*الاعلانات الدولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الطفل
*الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية القضاء على الميز العنصري
*المعاهدات الدولية
* الآليات الدولية وتتمثل في منظمة الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها
ب/:حماية حقوق الإنسان على المستوى الإقليمي:وتتمثل في حماية حقوق الإنسان على المستوى الإقليمي مثل النظام الأوروبي لحماية حقوق الإنسان
ج/:حماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني:تنص القوانين الجزائرية على حماية حقوق الإنسان وخاصة الدستور كما هناك أجهزة مثل اللجنة الوطنية لترقية حقوق الإنسان وأيضا جمعيات لحقوق الإنسان
****الأمن و السلم****
مقدمة: إن تطور الأمم مرتبط أساسا بالاستقرار وتوفر عناصر الأمن
1/:تعريف الأمن:هو وضع يسود فيه النظام والهدوء ويشعر فيه الإنسان بحماية كرامته وممتلكاته
2/: مجالات الأمن:ويشمل:
أ/: الأمن الداخلي:ويتمثل في
*الأمن العمومي:ويتمثل دوره في:
-حماية الممتلكات
-تنظيم حركة المرور
-متابعة المجرمين ومحاربة الآفات
*الأمن الاجتماعي: ويتمثل في ضمان:
-التعليم وحرية الابتكار
حماية القيم الأخلاقية والدينية
*الأمن الاقتصادي:ويتمثل في ضمان الأمن الغذائي والمائي والتكنولوجي
ب/:الأمن الخارجي:ويتمثل في الدفاع عن وحدة البلاد وسلامتها الترابية
3/:مفهوم السلم:هو حالة اللاحرب والاستقرار
4/:أهمية الأمن والسلم:
-فرض الاستقرار والطمأنينة
-ضمان الحقوق والحريات
-توفير مناخ ملائم للتطور
-تحقيق الانسجام والمحبة بين الشعوب
5/:تعريف الحرب:هي نزاع بين طرفين تستخدم فيه الأسلحة
6/:السباق نحو التسلح:هو التنافس بين الدول من اجل صنع أسلحة أكثر دمارا
7/:أنواع العنف:هو نوعان:
أ/:العنف الشرعي:هو استعمال القوة لانتزاع حق مثل طرد الاستعمار
ب/:العنف الغير شرعي:هو استعمال القوة للحصول على حق مزعوم
8/:ضرورة السلم:هو ضرورة حيوية لكل الشعوب ويتحقق السلم ب:
-على المستوى العالمي وذالك بتفعيل دور هيئة الأمم المتحدة ومنع صنع الأسلحة النووية على جميع الدول
-على المستوى الوطني وذالك بتكوين المواطن الصالح المسؤول وترقية التسامح والديمقراطية
****وحدة ادماجية****
1/:تكلم عن منظمة العفو الدولية
2/:تتعرض حقوق الإنسان في العالم لخروقات .هات أمثلة عن ذالك
3/:تنجم عن الحروب أثارا مدمرة اذكرها
4/:ما هي أخطار السلاح النووي
5/:ما هي أسباب العنف
6/:كيف يمكن القضاء على العنف
7/:ماذا ينتج عن غياب الأمن
8/:اشرح المصطلحات التالية:
*السلاح النووي
*السلاح الكيماوي والبيولوجي
*الشتاء النووي.
جزاكم الله خيرا و واصلوا على هذا المنوال
و في امان الله