السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لمعلم السنة أولى ابتدائي بعض الصور والبطاقات التي تساعده في إنجاز حصص التعبير والقراءة الخـاصة بالمجال الثاني من كتاب اللغة العربية وهو :المدرسة
|
||
لا تبخل علينا بمثل هذه المشاركات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لمعلم السنة أولى ابتدائي بعض الصور والبطاقات التي تساعده في إنجاز حصص التعبير والقراءة الخـاصة بالمجال الثاني من كتاب اللغة العربية وهو :المدرسة
|
||
لا تبخل علينا بمثل هذه المشاركات
المقدمة :
طرح الإشكالية
يعتبر التفكير ميزة أساسية ينفرد بها الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى ومن منطلق أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فإنه يحتاج ولا شك إلى وسيلة إلى الاتصال والتواصل مع غيرك من الناس وللتعبير عن أفكاره وهذا ما يعرف في الفلسفة بالغة فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحد هما يرى أن العلاقة اللغة بالفكر انفصال والأخر يرى أنها علاقة اتصال فالمشكلة المطروحة هل العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال ؟
التحليل:
عرض الأطروحة الأولى
ترى هذه الأطروحة(الاتجاه الثنائي) أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال أي أنه لايوجد توازن بين لا يملكه الإنسان من أفكار وتصورات وما يملكه من ألفاظ وكلمات فالفكر أوسع من اللغة أنصار هذه الأطروحة أبو حيان التوحيدي الذي قال << ليس في قوة اللغة أن تملك المعاني >> ويبررون موقفهم بحجة واقعية إن الإنسان في الكثير من المرات تجول بخاطره أفكار لاكته يعجز عن التعبير عنها ومن الأمثلة التوضيحية أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكرية والشعورية وهذا يدل على اللغة وعدم مواكبتها للفكر ومن أنصار هذه الأطروحة الفرنسي بركسون الذي قال << الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية >>وبهذه المقارنة أن اللغة لايستطيع التعبير عن الفكر وهذا يثبت الانفصال بينهما . النقد
هذه الأطروحة تصف اللغة بالعجز وبأنها تعرقل الفكر لكن اللغة ساهمت على العصور في الحفاظ على الإبداع الإنساني ونقله إلى الأجيال المختلفة .
عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة (الاتجاه الو احدي ) إن هناك علاقة اتصال بين اللغة والفكر مما يثبت وجود تناسب وتلازم بين ماتملكه من أفكار وما تملكه من ألفاظ وعبارات في عصرنا هذا حيث أثبتت التجارب التي قام بها هؤلاء أن هناك علاقة قوية بين النمو الفكري والنمو اللغوي وكل خلل يصيب أحداهما ينعكس سلبا على الأخر ومن أنصار هذه الأطروحة هاملتون الذي قال << الألفاظ حصون المعاني وقصد بذلك إن المعاني سريعة الظهور وسريعة الزوال وهي تشبه في ذلك شرارات النار ولايمكن الإمساك بالمعاني إلا بواسطة اللغة>>
النقد
هذه الأطروحة ربطت بين اللغة والفكر لاكن من الناحية الواقعية يشعر أكثر الناس بعدم المساواة بين قدرتهم على التفكير وقدرتهم على التعبير .
التركيب : الفصل في المشكلة
تعتبر مشكلة اللغة والفكر أحد المشكلات الفلسفية الكلاسيكية واليوم يحاول علماء اللسانيات الفصل في هذه المشكلة بحيث أكدت هذه الدراسات أن هناك ارتباط وثيق بين اللغة والفكر والدليل عصر الانحطاط في الأدب العربي مثلا شهد تخلفا في الفكر واللغة عكس عصر النهضة والإبداع ومن المقولات الفلسفية التي تترجم وتخلص هذه العلاقة قول دولا كروا << نحن لانفكر بصورة حسنة أو سيئة إلا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة >>
الخاتمة: حل الإشكالية
وخلاصة القول أن اللغة ظاهرة إنسانية إنها الحل الذي يفصل بين الإنسان والحيوان ولا يمكن أن نتحدث عن اللغة إلا إذا تحدثنا عن الفكر وكمحاولة للخروج من الإشكالية إشكالية العلاقة بين اللغة والفكر نقول أن الحجج والبراهين الاتجاه الو احدي كانت قوية ومقنعة ومنه نستنتج العلاقة بين العلاقة بين اللغة والفكر علاقة تفاعل وتكامل.
الطريقة: الجدلية
الدرس : الإدراك و الإحساس
الإشكال: هل الإدراك محطة لنشاط العقل أم هو تصور لنظام الأشياء ؟
يعد الإحساس تلك الظاهرة النفسية الأولية التي تتشابك فيها المؤثرات الخارجية مع الوظائف الحسية عن طريق استقبال هذه المؤثرات و تكيفها مع طبيعة الموقف , أما الإدراك فيعتبر نوعا من البناء الذهني و عملية إنشائية متشابكة يتدخل فيها الحاضر بمعطياته الحسية و الماضي بصوره و ذكرياته , و لهذا فقد اختلف الفلاسفة في تفسير عملية الإدراك فمنهم من أرجعه إلى العالم الخارجي و بنيته , و منهم من أرجعه إلى العقل و التساؤل الذي يطرح نفسه: هل الإدراك نشاط ذهني أم أنه استجابة كلية للمدركات الخارجية ؟ أو بعبارة أصح : هل الإدراك مجرد محصلة لنشاط العقل أم هو تصور لنظام الأشياء ؟.
يرى أنصار النظرية الذهنية و على رأسها "ديكارت , واركلي , ألان "فديكارت يميز بين الأفكار التي هي حسبه أحوال نفسية موجودة داخل الذات و بين الأشياء التي تعتبر امتداد لها يقول ديكارت: (العالم ليس ما أفكر فيه بل ما أحياه) , و هذه النظرية في أساسها قائمة على التميز بين الإحساس و الإدراك , فالإحساس مرتبط بالبدن لأن المحسوسات مجرد تعبيرات ذاتية قائمة فينا , أما الإدراك فهو مرتبط بالعقل و حسبه أن إدراك شيء ممتد إنما يكون بواسطة أحكام تصفى على الشيء و صفاته و كيفياته الحسية و منه يكون إدراك المكان عملا عقليا فلا يمكن أن يكون وليد الإحساس , و إنما نتيجة حكم نصدره عند تفسيره معطيات الحس بالمقارنة بي أبعادها الظاهرية و في هذا يقول ديكارت: (إنني حين أنظر من النافذة أشاهد رجالا يسيرون في الشارع مع أني في الواقع لا أرى بالعين المجردة سوى قبعات و معاطف متحركة , و لكن على الرغم من ذلك أحكم بأنهم أناس) , و هكذا يصل إلى نتيجة مفادها: (و إذن فأنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحس بأني أراه بعيني) , و قد أكد واركلي (بأن تقدير مسافة الأشياء البعيدة جدا ليس إحساسا بل حكم مستند إلى التجربة) . مما جعله يرى بأن الأعمى لا يمكن أن يكون لديه أية فكرة عن المسافة البصرية إذا استعاد بصره فالشمس و النجوم و أقرب الأشياء و أبعدها تبدو له جميعا موجودة في عينه بل في فكره , و قد جاءت أعمال الجراح الإنجليزي شيزلند فيما بعد بحوالي عشرين سنة تثبت صحة رأي واركلي و هذا الأخير يرى بدوره أنه توجد علاقة بين الذات و الموضوع , و هكذا يصل إلى القول: (و جود الشيء قائم في إدراكي أنا له) , و على شاكلة هذا الطرح نجد الفيلسوف الفرنسي ألان حيث يرى أننا ندرك الأشياء كما تعطيه لنا حواسنا و يقدم مثالا على ذلك المكعب , فإننا لا نرى منه على الأكثر إلا تسعة أضلاع من بين أضلاعه الإثنى عشر و ثلاث سطوح من بين سطوحه الستة و رغم كل هذا فنحن ندركه مربعا و معنى هذا أن المكعب معقول و ليس محسوس .
رغم كل هذه الحجج و الأدلة إلا أن هذه النظرية لم تصمد للنقد ذلك أنه و كما يرى بعض الفلاسفة لم تكن هذه النظرية على صواب حين ميزت بين الإحساس و الإدراك و فصلت بين وظيفة كل منهما في المعرفة فإن كان الإحساس هو الجسر الذي يعبره العقل أثناء الإدراك فإن ذلك يعني بالضرورة أن للإحساس وظيفة يؤديها في عملية الإدراك , و بدونه يصبح الإدراك فعلا ذهنيا مستحيلا , بالإضافة إلى أن مغالاة هذه النظرية في دور التبرير الذهني يهمش و يستثني الحواس في تعرفنا على المكان أو الشيء المدرك .
على عكس الرأي السابق نجد المدرسة الحشطالنية التي ترفض التمييز بين الإحساس و الإدراك, كما ترفض أن يكون الإدراك مجموعة احساسات بل الإدراك من أول وهلة هو إدراك لمجموعات ذات صور و بنيات , فالإدراك في نظرها هو استجابة كلية للبيئة أو جواب لما تفرضه علينا , و بناء على هذا فإنه في عملية الإدراك لا تعطي المعطيات صورها الذهنية عن طريق الحكم العالي و إنما تدرك الموضوعات التي تبرز في مجال إدراكنا فتجعلنا ننتبه إليها دون غيرها , هاته الموضوعات البارزة تسمى أشكالا و صيغا و حسب النظرية فإن العالم الخارجي موجود على شكل منظم و في قوانين معينة لذلك فإنها ترى أننا ندرك صيغا و أشكالا لها خصائص هندسية (الشكل – البروز – الحجم …)و ذلك بناء على عوامل موضوعية منها :
أ/*عامل التقارب:التنبيهات الحسية المتقاربة في الزمان و المكان تبدو في مجال إدراكنا كوحدة مستقلة في الشكل 1(………)ندرك النقاط على شكل سلسلة , و في الشكل 2(.. .. ..)ندرك النقاط كصيغة مستقلة (منفردة , زوجية).
ب/*عامل التشابه:ندرك التنبيهات المتشابهة في اللون و الحجم و الشكل و الحركة كالأشياء و النقاط كصيغة مستقيمة مثل الشكل 3 (ــ ــ ــ . . .) الذي يفرض علينا أن ندرك النقاط كصيغة و الخطوط كصيغة أخرى .
ج/*عامل الإغلاق يلعب دورا هاما في السلوك و خاصة الغريزي منه و معناه أن الأشياء و الأشكال تميل إلى الاكتمال في إدراكنا مثلا الشكل 4 ( ) الدائرة تدرك كدائرة حين عندما يكون محيطها غير مكتمل و قد نتعرف على شخص ما ربما فقط عند رؤية بعض ملامحه .
هذه تعد أهم القوانين التي تنظم عملية الإدراك عند أصحاب النظرية الحشطالنية و هي في نظرهم لا تصدق على مجال البصر فقط بل تتعداه إلى كل المجالات الحسية الأخرى فالأصوات هي عبارة عن بنيات أو صيغ ندركها عن طريق السمع , و الدليل في ذلك هو أنه عندما نسمع أغنية ما ندرك كوحدة مألوفة من اللحن و الكلمات و الإيقاع أي كبنية متكاملة و لا ندركها كأجزاء مفصلة .
هذا الرأي هو الآخر لم يصمد للنقد ذلك أنه قلل من دور الذات العارفة في عملية الإدراك لبنية الشيء المدرك و هو أيضا من جهة أخرى تابع لبنية الذات المدركة .
إن العيب الذي تؤاخذ عليه النظريتان هو أنهما فصلتا بين الذات و العوامل الموضوعية (الخارجية) في عملية الإدراك و قد جاءت النظرية العضوية لتقف موقفا عضويا فهي ترى أن إدراك المكان هو نتيجة لتظافر جميع المؤثرات الحسية التي يستقبلها الفرد في لحظة ما سواء أصدرت عن الذات أو الموضوع و هم يعتمدون على مسلمتين فالأولى أن أي تغيير يحدث في الذات أو الموضوع يؤثر و يحدث فقدان التوازن بينهما فإدراك خصائص منظر ما من بعيد عند غلق إحدى العينين ينتج عنه غياب المساحة المقابلة لمجال إبصار العين المغلقة و بالمقابل فوضع ستار ما على نصف حائط يمنع رؤية ما يوجد خلف الستار فهناك علاقة تكامل و تطابق بين الذات و الموضوع (و كذلك الأحوال النفسية و السلوكات) , أما المسلمة الثانية فإنها كذلك تستجيب للمنبهات الحسية فإدراكنا للأشياء يتأثر بحسب قوتها (نستجيب لصوت السيارة أكثر من حديث الشخص , و يزعجنا نباح الكلب أكثر من قطعة موسيقية , و نطمئن لنباح الكلب إذا خفنا من السرقة).
و أخيرا و كحوصلة لما سبق فإنه في عملية الإدراك لا بد من توفر شرطين أساسيين هما الذات و الموضوع لما يحملانه من تطابق و أمل و بدون توفر الشرطين يصبح الإدراك عملا ناقصا إذا فإدراكنا المكان نتيجة لتحصيل عقلي بالإضافة إلى العوامل الموضوعية
المقدمة: (طرح الإشكالية )
الإنسان كائن إجتماعي بطبعة يتعامل مع غيره ووسيلته في ذلك اللغة, ولقد أصبح من الشائع لدى بعض الفلاسفة ان الألفاظ حصون المعاني لكن هناك من يعارض ذلك وهم أصحابالإتجاه الثنائي ولقد تقرر لدي رفض الأطروحة <الإتجاه الواحدي> والمشكلة المطروحة كيف نبطل ذلك؟
التحليل : محاولة حل الإشكالية
الجزء الأول
إن الأطروحة القائلة <الألفاظ حصون المعاني > أطروحة باطلة وذلك بوجود عدة مبررات تدفعنا إلى ذلك ومن الناحية الواقية كثيرا مايتراجع افنسان عن كتابة بعض الكلمات أو يتوقف عن الكلام والسبب في ذلك أن اللفاظ تخونه أي رغم وجود المعاني إلا أنه لايستطيع التعبير عنها وقد يعود السبب إلى عدم القدرة الألفاظ على إحتواء المعاني العميقة والمشاعر الدافئة والعواطف الجياشة لذلك قيل إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف تتحتوي بداخلها النيران ومن الأمثلة التي توضح ذلك أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ولدها قد تلجأ إلى الدموع , وهذا يبرر عجز اللغة
الجزء الثاني
إن هذه الأطروحة لها مناصرين وعلى رأسهم جون لوك الذي قال << اللغة سلسلة من الكلمات تعبر عن كامل الفكر >> ولكن كلامه لايستقيم أمام النقد لأن الألفاظ محصلة ومحدودة بينما المعاني مبسوطة وممدودة وكما قال أبو حيان التحيدي << ليس في قوة اللفظ من أي لغة كان أن يملك ذلك المبسوط (المعاني ) ويحيط به >> وكذلك ترى الصوفيةيلجأون إلى حركات ورقصات لأن الألفاظ لم تستطع إخراج جميع مشاعرهم .
الجزء الثالث
إن الأطروحة القائلة الألفاظ حصون المعاني يمكن رفعها ( إبطالها) بطريقتين : شخصية وهذا ماحدث لي عندما إلتقيت بزميلي لم أره منذ مدة حيث تلعثم لساني ولم أستطع التعبير عن مشاعرالإشتياق نحوه , إن الألفاظ في هذه الحالة قتلت المعاني ونجد بركسون أبطل هذه الأطروحة وحجته أن اللغةمن طبيعة إجتماعية وموضوعية بينما الفكر ذاتي وفردي .
الخاتمة : حل الإشكالية
وخلاصة القول أن اللغة مجموعة من الإشارات والرموز تستعمل للإتصال والتواصل والفكر خاصية ينفرد بها الإنسان وقد تبين لنا أن هناك من يربط بين الفكر واللغة مما دفعنا إلى رفض هذه الأطروحة ونقدمسلماتها والرد على حججها وبالنظر ما سبق ذكره نصل إلى حل هذه الإشكالية
إن الطروحة القائلة < الألفاظ حصون المعاني >أطروحة باطلة ويجب رفضها .
الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والنفسية والاجتماعية , هذا الأخير يساهم في استرجاع الذكريات كما قال هال فاكس << عندما أتذكر فإن الغير هم الذين يدفعونني إلى التذكر>> ولاكن بشرط سلامة الجملة العصبية <الدماغ> , فقد أكد الأطباء استحالة استرجاع الذكريات دون تدخل الدماغ دون إهمال العوامل النفسية هذا الحل التوفيقي لخصه < دولا كروا > في قوله << الذاكرة نشاط يقوم به الفكر ويمارسه الشخص >>
الخاتمة : حل الإشكالية
ومجمل القول أن الذاكرة قدرة تدل على الحفظ والاسترجاع ولكن الإشكالية لا ترتبط بمفهوم الذاكرة بل بالأساس الذي يبني عليه , فهناك من ربطها بشروط نفسية وكمخرج للمشكلة نستنتج أن :
الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والاجتماعية والنفسية.
الدرس: اللغة و التواصل
الإشكال:إذا كانت اللغة تشكل عائقا للفكر فهل يجب رفضها ؟
يتبادل الناس الأفكار كما يتبادلون الأشياء ،ووسيلة هذا التبادل وطريقة هذا التواصل هي اللغة التي يعرفها الجرجاني (هي كل ما يعبر به قوم عن أغراضهم)فلا ينحصر الفكر في الكلام فقط.والفكر في جوهره نشاط عقلي يعتمد في أداء وظيفته على استخدام المعاني وما يقابلها في اللغة من رموز والتفكير كما يقول كوندايك (يرتد إلى فن إتقان الكلام) وهذا يعني أن اللغة والفكر مرتبطان أشد الارتباط غير أن بعض المفكرين والفلاسفة يشكون من تقصير اللغة وعجزها عن التعبير عن كامل أفكارنا وبعبارة أصح :هل نستطيع أن نفكر فيما نعجز عن قوله؟
يرى أصحاب الاتجاه الثنائي أن اللغة باعتبارها أداة عامة للتواصل بين الأفكار لا تخرج عن كونها ألفاظا عادية ساكنة تقف في وجه الفكر وتقيم له عقبة فاللغة كما يلاحظ جيسبيرسن(بمفرداتها وصيغتها الثابتة قد أجبرت الفكر على أن يسلك سبلا مطروقة حتى أنهم اضطروا إلى اقتفاء أثر الأولين وآل بهم الأمر إلى أن يكون تفكيرهم أشبه بتفكير من سبقهم)،وقد ذهب على شاكلة هذا الطرح برغسون ،حيث يرى بأن الفكر مستقل عن اللغة وأن اللغة تقيد الفكر وتستعبده ،كما يرى أيضا أنه لا يوجد تناسب بين ما نملكه من أفكار وما نملكه من ألفاظ ،فالألفاظ محدودة ،والأفكار غير محدودة فكيف يمكن للمحدود أن يستوعب اللامحدود يقول برغسون(إن كلماتي من جليد فكيف تحمل بداخلها النيران وإن المعاني تموت عند سجنها في القوالب اللغوية)؛وفي هذا يقول ( الألفاظ قبور المعاني)،ويرجع أصحاب هذا الموقف عدم التناسب إلى كون اللغة واحدة منذ القدم لم تتطور بينما الأفكار تتطور كل يوم ،بالإضافة إلى كل هذا فإن الفكر تتجاوز دلالة الألفاظ ؛ حيث أن اللفظ لا يعبر إلا عما اصطلح وتعارف عليه المجتمع كذلك أننا في حياتنا اليومية يستعصي علينا التعبير عن بعض المعاني (كما كان يحدث مع الصوفية الذين يرون صعوبة التعبير عن تجاربهم النفسية >من ذاق عرف<يطلبون منا أن نعاني تجربتهم لنذوق ما ذاقوا) وكذلك أن الفكر متصل والألفاظ منفصلة حيث تتدفق المعاني ككل متصل يجعل الألفاظ عاجزة على أن تسعه وقد جاء هذا في القرآن الكريم في بعض الآيات في قوله تعالى (ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) ،وقوله أيضا (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا) بالإضافة إلى كل هذا يمكن التعبير عن الألفاظ والمعاني دون استخدام اللغة مثل الرسم والموسيقى و إشارات الصم والبكم .
إن هذا القول بهذا الرأي لم يصمد للنقد ذلك أننا لا نستطيع أن نجزم باستغلال الفكر عن اللغة إذ كيف يمكن أن نتمثل في الذهن تصورات لا اسم لها ، ومهما ألح برغسون على عجز اللغة ومخاطرها فهو يطالب بإخضاع اللغة هذه إلى تعديلات عميقة وشاملة حتى تؤدي دورها يقول(إن اللغة يجب أن تكون على درجة من السيولة والمرونة مما يجعلها قادرة على متابعة الفكر الحي في سيولته وتدفقه المستمر) وكيف تتمايز الأفكار فيما بينها لولا اندراجها في قوالب لغوية .
إن هذا الموقف السلبي يوحي بأمرين :1-إن الفكر قد يوجد في صورة عالية عن الألفاظ .2-أن اللغة يجب ألا تستعبد الفكر الحر .
وعلى عكس الرأي الأول نجد من يقول بالتلاحم بين الفكر واللغة وبين المعاني والألفاظ فمعظم الفلاسفة اللغويين يؤكدون وجود وحدة بين اللغة والفكر وشبه هاملتون اللغة بورقة وجهها الفكر وظهرها الصوت ويشبه ماكس موليير ذلك التداخل بين اللغة والفكر بقطعة نقد الفكر وجهها واللغة ظهرها يقول (ليس ما ندعوه فكرا إلا وجها من وجهي قطعة النقد والوجه الآخر هو الصوت المسموع والقطعة شيء واحد غير قابل التجزئة فليس ثمة فكر ولا صوت ولكن كلمات). وقد شبهت اللغة بالقلم والفكر بالمداد أو الجسد والروح ،فالفكر واللغة شيء واحد ذلك أننا نفكر باللغة ونتكلم بالفكر وأن الكلام غير المنظم فكريا ليس لغة بل ثرثرة لا طائل منها ونجد دو لاكروا يقول (إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه) ،ويقال أن ما ندركه جيدا نعبر عنه بوضوح كذلك يقول واطسن ( التفكير ضرب من الكلام الصامت ) ويؤكد ذلك كوندياك حيث يرى أن فن التفكير يرتد إلى فن إتقان الكلام ،إذا فلا تمييز بين الفكر واللغة ويقول هيغل (إن الرغبة في التفكير بدون كلمات محاولة عديمة الجدوى لأن الكلمة تعطي للفكر وجوده الأسمى ) ويقول ستالين (مهما كانت الأفكار التي تجئ إلى فكر الإنسان فإنها لا تستطيع أن تنشأ وتوجد إلا على أساس مادة اللغة) ،ويقول هاملتون (إن المعاني شبيهة بشرارة النار ما إن تومض فإنها سرعان ما تنطفئ ولا يمكن إظهارها وتثبيتها إلا بالألفاظ)؛إن هذا الرأي يقوم على أنه لا وجود لمعنى إلا إذا تمايز عن غيره من المعاني بإشارة تسمح للغير بإدراكها ،فعلم النفس المعاصر كشف على أن تكوين المعاني لدى الأطفال يتقدم مع تقدم اكتسابهم للغة وزيادة رصيدهم اللغوي وأن الطفل بتعلمه اللغة يتعلم التفكير ويسير في ارتقائه اللغوي وفقا لارتقاء فهمه وقد لوحظ أن فقدان اللغة يلازمه اختلال في المقومات الذهنية ،كذلك أن افتراض معان عصية عن الألفاظ وافتراض خيالي إذ لا يكون لهذه المعاني وجود واقعي ما لم تحددها الألفاظ كما أن الأفكار التي لا تضبط بكلمات سرعان ما تزول وتندحر وفي هذا يقول هاملتون (الألفاظ حصون المعانــــــي) .
هذا الرأي هو الآخر لم يصمد للنقد حيث أنه مهما وافقنا على وجود تطابق بين الأفكار والألفاظ فإنه يجب أن نعترف بوجود تفاوت بينهما إذ نجد في أنفسنا عدم التناسب بين قدرتنا على الفهم وقدرتنا على الأداء وهذا يعني أن الإنسان يفهم معاني اللغة أكثر مما يحسن ألفاظها >نفهم اللغة الأجنبية أكثر مما نتقن التكلم بها، ومع كل هذا فإننا نعترف بأنه كلما كانت لغتنا سليمة كنا أقدر للتعبير عن أفكارنا وفي هذا يقول كوندياك (نحن لا نفكر بصورة حسنة أو سيئة إلا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة) ،فبقدر ما تكون اللغة في أمة من الأمم متطورة بقدر ما تتاح الفرصة لهم لتملك زمام الحضارة الإنسانية والمعرفة العلميـــــــــة .
إن العيب الذي تؤاخذ عليه النظريتان هو أنهما جزأتا اللغة عن الفكر والفكر عن اللغة إلا أن هذين الأخيرين بمثابة الجسد للروح لا يمكن لأحدهما أن ينفصل عن الآخر ولا يمكن له أن يستمر في الوجود دون وجود الثاني كذلك أنه توجد علاقة بين الفكر واللغة على مستوى التأثير المتبادل ويمكن الاستدلال على ذلك حيث أن علم النفس الفيزيولوجي أثبت أن للدماغ البشري مراكز خاصة باللغة (مراكز :الكلام ، الرؤية ،السمع …) ؛وهناك مراكز خاصة بالعمليات العقلية كالتفكير والذاكرة والذكاء ,وإذا ما تعرض مركز من هذه المراكز لخلل بسبب صدمة مثل حالة معطوبي الحرب يكون له انعكاس على التفكــــــير .
وإذا أردنا الخروج بحوصلة فإن اللغة حقا لا تعبر إلا عن قليل من مضمون الفكر ،ولكن لا ينبغي رفضها لأن الفكر بأوسع معانيه بحاجة إليها فهي بالنسبة له أداة تنظيم وتوضيح ونمو والعجز الذي يصيب اللغة لا يجب أن يوحي برفضها كوسيلة للتواصل ،وإن التخلي عنها يعني إنكار الفكر وهذا ضرب من الحلم الكاذب.
ان شاء الله يستفيد منه الجميع
نترقب المزيد من المواضيع القيمة
تقبلي مروري
اختك هناء
اخواني اساتذة التعليم الابتدائي لاقسام السنة الثانية اليكم عرض حال عن كيفية تطبيق نشاط التعبير والتواصل
الربط من هنا
http://www.bnatsoft.com/up/uploads/1…es_7::eh_s(4):
نلاحظ أنّ معظم التلاميذ يعانون من مشكلة التعبير في مادة اللغة العربية و الامر كارثي أكثر في مادّة اللغة
الفرنسية فحبّذا لو استطعنا أن نضع بين أيديهم برامج تساعدهم على تنمية هذا الجانب و تطويره حتى يحسّ
التلميذ بثقة أكبر عندما توضع أمامه ورقة الامتحان
نرجو من الذي يمتلك مثل هذه البرامج أن يضعها في المنتدى حتّى يستفيد الجميع
بارك الله فيكم جمبعا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اقدم لكم مذكرة التعبير الشغهي من المجال الرابح الوحدة الثانية
الموضوع : سليمان و الدواء الضا ر
المـــــــدة : غيــــــــــــــر محد دة
المحور : ا لصحة و جسـم الإنســـان..
المجـا ل: ( 4 )
الوحدة : ( 2 )
الحصة : (1 )
الحصة : (2 )
الحصة : (3 )
الحصة : (4 )
[hide]
http://www.4shared.com/file/79599440…___online.html[/hide]
نحن في انتظار ابدعاتك وموضيعك المميزة بهذا القسم
شكرا لك
نحن في انتظار ابدعاتك وموضيعك المميزة بهذا القسم
في موضوعي هذا راح اتكلم عن بعض الأخطاء الشائعه في التعبير باللغه الانجليزيه عند المحادثات العامه أو الوصف وما إلى ذلك .
Mistakes are often made by using the wrong preposition. I Copied This topic from other website I and others :sm261: sometimes make related to prepositions.
==== afraid of, not from ====
don’t say: the girl is afraid from the dog.
Say: the girl is afraid of the dog
==== arrive at, not to ====
don’t say: we arrived to the village at night.
Say: we arrived at the village at night.
==== ashamed of, not from ====
don’t say: He is now ashamed from his conduct.
Say: : He is now ashamed of his conduct.
==== consist of, not from ====
Don’t say: a year consist from 12 months.
Say: a year consist of 12 months.
==== covered with, not by ====
Don’t say: the mountains are covered by snow.
Say: the mountains are covered with snow
==== cure of, not from ====
Don’t say: the man was cured from his illness.
Say: the man was cured of his illness.
==== Confidence in, not on, and not to ====
Don’t say: I have great confidence on/to him.
Say: I have great confidence in him.
==== Get rid of, not from ====
Don’t say: I shall be glad to get rid from him.
Say: I shall be glad to get rid of him.
==== good at, not in ====
don’t say : my brother is good in mathematics.
Say: my brother is good mathematics.
Also we say: bad at, clever at, weak at, quick at, slow at, ..etc
==== look at, not to ====
Don’t say: look to this beautiful picture.
Say: look at this beautiful picture.
==== jealous of, not from ====
don’t say: he is very jealous from his brother.
Say: he is very jealous of his brother.
==== take by, not from ====
don’t say: he took his brother from the hand.
Say: he took his brother by the hand.
==== write in ink, not with ink ====
don’t say: I have written the letter with ink.
Say: I have written the letter in ink
thank yoo verymuch:
5::bar_
بسم الله الرحمان الرحيم
تعريف النمط : هو الطريقة المستخدمة في إعداد النص و إخراجه بغية تحقيق غاية المرسل منه . ولكل فن أدبي نمط يتناسب مع موضوعه ، ولكل نمط بنية و ترسيمة تتلاءم مع الموضوع المطروح.
غاية الأنماط : إن الأنماط تساعد على إيصال الفكرة عندما يحسن الكاتب توظيفها ، ولا شك أن توظيف الأنماط و إتقان الربط بينهما يتطلب مهارة في الصياغة الفنية و طرائق الكتابة .
تداخل الأنماط : يستخدم المرسل ( الكاتب ) عادة عدة أنواع من الأنماط حيث يندر وجود نص أحادي النمط. أما إطلاق النمط على نص ما فيكون للنمط المهيمن أو الرئيسي فيه.
فالنمط السردي مثلا قد يتضمن النمط الوصفي أو الحواري أو كليهما . وهذان النمطان (النمط الوصفي والحواري) يساعدان على ابتزاز القصة المبينة على النمط السردي .
مؤشرات الأنماط: لكل نمط مؤشراته الخاصة التي ينفرد بها.
النمط التعريف البناء الأنواع الوظيفة
الوصفي الوصف اصطلاحا:
هو الرسم بالكلام الذي ينقل مشهداً حقيقياً أو خيالياً للأحياء أو الأشياء أو الأمكنة بتصوير خارجي أو داخلي ،من خلال رؤية موضوعية أو ذاتية أو تأملية .أما النمط الوصفي ،فهو :الطريقة التقنية المستخدمة ويقوم على:
أ- النظر الثاقب.
ب- الملاحظة الدقيقة .
ج- المهارة في التعبير والربط.
أما مؤشراته فهي :
* عناصر الإطار الزماني – المكانية – الحركي ما يهيئ لخلق مناخ معين ، يتأكد هذا الأمر بوجود حقول معجمية خاصة.
* دقة الوصف
*وجود الكثير من المجاز.
*وجهة نظر الواصف الذلتية أو الموضوعية.
* حقل معجمي لتجميل الموصوف أو تقبيحه. أ- الوصف من القريب إلى البعيد (من الخاص إلى العام ).
ب- الوصف من البعيد إلى القريب (من العام إلى الخاص).
************************* *
خصائصه :
أ- الإكثار من الخبر ، النعت ، الحال
استعمال المماثلة و المشابهة
استخدام الفعل الماضي و الفعل المضارع للدلالة على الحيوية و الحركة و الاستمرار .
استعمال الأساليب الإنفعالية ( التعجب ، التمني ، تأوه ، مبالغة ، تفضيل ، مدح ، ذم …..) .
يهدف إلى إبراز الصفات الخارجية و الداخلية . 1-الوصف من حيث علاقته بالموصوف.
أ- الوصف الخارجي .
ب- الوصف الداخلي
2- الوصف من حيث علاقته بالواصف :
أ-الوصف الموضوعي.
ب الوصف الذاتي (الوجداني) .
ج- الوصف التأملي. له وظيفتان :مرجعية ، وجمالية .
– تكون وظيفة الكلام مرجعية عندما يكون الوصف موضوعياً يتناول حالة الموصوف : مميزاته الخارجية والنفسية، وسلوكه :أفعاله وحركاته .
– وتكون جمالية عندما يكون الوصف ذاتياً.
– وتبرز في الوصف أسماء الذات ، وأفعال الجوارح ، وأفعال الحالة ،والجمل الاسمية،والنعوت،
والظروف المكانية .وفي وصف الطبيعة الحية أو المتحركة تظهر الظروف الزمنية ويبرر أيضاً الحقل المعجمي المتعلق بالحواس الخمس.
– مكان الموصوف: الثابت (بيت، موقع….)، المتحرك (سيارة ،قطار…)المغلق(غرفة،سجن. ..)،المفتوح (بحر ،سماء فلاة).وقد تتداخل هذه الأنواع.
السردي السرد اصطلاحاً أو أخبار من صميم الواقع أو نسخ الخيال أو من كليهما معاً في إطار زماني ومكاني ،بحبكة فنية متقنة.
أما النمط السردي، فهو: الطريقة التقنية المستخدمة في إعداد وإخراج النص القصصي وغيره (صحف :مجلات…)
بغية تحقيق غاية المرسل منه.
ويغلب عليه الزمن الماضي ،وكثرة الروابط الظرفية ،والأسلوب الخبري .وهو من أكثر أنواع الفنون الأدبية جذباً للقارئ وتشويقاً له.
مؤشراته:
– ظروف الزمان والمكان.
– الجمل الخبرية.
– أفعال الحركة ، الأحداث الماضي لسرد الأحداث ،المضارع يضع القارئ في خضم الأحداث،أدوات الربط. الحالة البدائية :شخص أو جماعية يعيش في مكان ما ،بطريقة ما ،لكن هذا ينطوي على نقطة ضعف أو أكثر .
ب-عنصر التحويل:
ذات يوم وبشكل مفاجئ ،يقع خلل بهذه المعيشة .
ج- نتائج عنصر التحويل:تكوين عقدة ،وضع خطر يتوقف عليه مصير البطل.
د- عنصر التعديل:عمل أو حدث يطرأ على الموقف فينهي حالة الخلل أو القلق.
هـ- الحالة النهائية :
عودة الأوضاع مع بعض التعديل في الحالة البدائية.
خصائصه : يغلب عليه الزمن الماضي و يحدد المكان و الزمان
غايته وهدفه :
سرد الأحداث و نقلها
أ- السرد الشخصي .
ب- السرد الخارجي.
ج- السرد البسيط.
د- السرد المركب. أ- غرس الأفكار والمفاهيم لدى المرسل إليه بطريقة غير مباشرة .
ب- يعطي للمرسل لإليه خبرة إجتماعية معرفية.
ج- ينتمي الخيال عند المرسل إليه .
د- يرتقي بالذوق الجمالي أو الأدبي عند المرسل إليه.
هـ- وظيفة الكلام فيه إخبارية ومرجعية.
الحواري الحوار اصطلاحاً هو التواصل الكلامي أو التحادث المباشر (المسرح) أو غير المباشر (التراسل ) أو غير المباشر (التراسل ) بين اثنين أو أكثر.
النمط الحواري:هو الطريقة التقنية المستخدمة في إعداد وإخراج النص المسرحي ،بغية تحقيق غاية المرسل منه .
أما مؤشراته:
* الحوار المباشر ،وغير المباشر ،وغير المباشر الحر.
* ضمائر الخطاب بالتتابع: أنا –أنت.
*علامات الخطاب الحواري-) الشرطة .
*المزدوجان لضم جملة القول.
*حيوية الخطاب.
*عدم انقطاع خيوط الحكاية في غمرة السجال بين المتحاورين. يختلف باختلاف الأنواع والفنون الأدبية فبنية الرسالة يختلف من بنية الخطبة أو المسرحية.
خصائصه :
تظهر أفعال القول ، و تبرزضمائر المخاطب و الجمل القصيرة ، ويغلب الفعل المضارع في الحديث عن الحاضر و الفعل الماضي للاستفسار عن أحداث ماضية
هدفه
التواصل بين طرفين أو أكثر وتبادل الكلام و الآراء حول موضوع معين . أ- حوار مباشر .
ب- حوار غير مباشر . أ- التعلم والتثقيف.
ب- التوجيه الفكري للمرسل إليه.
ج-الإمتاع والتسلية .
د- التواصل الوجداني العاطفي.
هـ- التأثير الفعلي الوجداني (الخطابة).
و- خدمة النمط السردي.
البرهاني ( الإقناعي ) البرهان اصطلاحا : هو أسلوب تواصلي يرمي إلى إثبات قضية أو الإقناع بفكرة أو إيصال رأي ، أو السعي لتعديل وجهة نظر ما من خلال الأدلة و الشواهد
مؤشراته :
استخدام الضمير الأول ( المتكلم ، و المخاطب )
الروابط الزمنية
استخدام النعوت المعبرة
استخدام الخطاب المباشر
استخدام الجمل القصيرة أ- يبرهن الكاتب قضيته وحججه ، ثم يطرح الطرح المعاكس ويفنده و يبطل حججه معتمدا على الأمثلة و الشواهد ليخلص إلى بيان صحة رأيه.
ب- يمكن أن يحصل العكس
ت- يطرح الكاتب الحجج و البراهين دون عرض الآراء المخالفة ليترك للقارئ استنتاج عدم صحة الآراء الأخرى
خصائصه :
أ- اعتماد الأدلة و الأمثلة ، استخدام ضمير المتكلم لإبداء الرأي الشخصي ، أو ضمير جماعة المتكلمين لتأييد الرأي بشمولية وحجم أكبر ، بالإكثار من أساليب النفي و الإثبات .
ب- الاستنتاج و البرهنة و التعليل بأدات الربط ( لا، بل ، إنما ، لذلك ، هكذا ، مثلا ، أولا ، أخيرا )*****************
يهدف : إلى الإقناع برأي و برهنة صحتة أو رفضه
– النص الإقناعي
– النص الدحضي
– النص المقارن أ- توجيه المرسل إليه ( القارئ) إلى قضية هامة من خلال تتبع الأسباب و المظاهر للوصول إلى النتائج .
ب- حمل المخالفين على تغيير آرائهم .
ت- تعويد القارئ على الأسلوب المنهجي
ث- تشجيع القارئ على النقاش واحترام الرأي الآخر
ج- وظيفة الكلام في هذا النمط توجيهية تأثيرية
الإخباري هو النمط الذي يعرض فيه الكاتب المعلومات و الأخبار التي ترمي إلى إعلام المتلقي بالمستجدات و الظهور بمظهر الحياد مجرد من كل المؤثر أسلوبي و لايتحدث بصيغة المتكلم ( أنا – نحن) و لا يتوجه إلى القارئ بصيغة المخاطب ( أنت – أنت – أنتما – أنتم …)
خصائصه :
تكثر فيه الشروحات و التفسيرات و استخدام أساليب الإجابة عن أسئلة ( ماذا؟ كيف ؟ متى ؟ أين ؟ لماذا ؟)
و أدوات الشرح و التفسير ( أي ، أقصد ، أعني ، بمعنى ، ذلك ، فاء التفسير )
يهدف إيصال معلومات عن حادثة أو مسألة ما وشرحها و توضيحها دون إبداء الرأي الشخصي فيها أ- اجتماعي
ب- سياسي
ت- علمي
ث- فني إعلام المتلقي بالمستجدات حول الأوضاع الحالية
الخطبة ( الإيعازي ) الخطبة هي اسلوب تواصلي يهدف إلى توجيه التعليمات إلى فئة من الناس ، ودعوتهم للقيام بعمل معين و تنفيذ أمر .
خصائصه :
أ- استعمال الجمل الإنشائية الطلبية ( نهي – نداء – أمر – استفهام -..)
ب- استخدام ضمير المتكلم و المخاطب
يهدف إلى : توجيه إشارات ونصائح وتعليمات محددة إلى فئة من الناس
خطب سياسية
خطب دينية …. إبراز سلبيات و إيجابيات موضوع ما
تنظيم سير العمل حث المرسل إليه على الفعالية
وظيفة الكلام : توجيهية تأثيرية .
شكرا على المرور الكريم وعلى الإستفادة ، لكن لا يمكن إدراج "الإثارة "ضمن الأنماط
لأن النمط هو طريقة استخدام وارسال الموضوع وفقه لكن "الإثارة " هي ميزة يلجأ إليها
الكاتب ليؤثر على المتلقي فتخلق فيه المتعة والراحة أو التشويق للنهاية إذا كانت رواية
أو تحرك فيه مشاعر النخوة أو البطولة أو أي رد فعل ، إثارة يعني حركة ومصدر الحركة
عموما العاطفة ومن يحرك العواطف هو الكاتب القدير في أي نمط أرسل فكرته سواء
بالحوار كما نجده في المسرحية أو السرد في القصة أو المقال والخطبة وغيرها من الفنون الأدبية .
لذلك تعد الإثارة خاصية أو ميزة نجدها في أغلب الأحيان في عنصر العاطفة والله أعلم
وشكرا .
تعريف التعبير: هو القالب الذي يصب فيه الإنسان أفكاره بلغة سليمة ، وتصوير جميل ، وهو الغاية من تعليم اللغة ، ففروع اللغة كلها وسائل للتعبير الصحيح بنوعيه الشفهي والتحريري
وهي من دلائل ثقافة الطالب وقدرته على التعبير عن أفكاره بعبارة سليمة بليغة ، ولذلك كان التعبير من أهم ما يجب أن يهتم به معلم اللغة . وغرض التعبير يتمثل في تعويد التلاميذ على حسن التفكير ، وجودته
وللتعبير ركنان أساسيان : معنوي ، ولفضي ، أما المعنوي فهو الأفكار التي يعبر عنها. وأما اللفظي فهو الألفاظ والعبارات التي يمكن التعبير بها عن أفكار . والركنان مرتبطان ببعض . حيث ترتبط الأفكار بوسائل التعبير اللفظي المختلفة موضوعات التعبير نوعان
أ -الإبداعي : ويسمى الإنشائي يعرض فيه المبدع أفكاره ومشاعره ، وخبراته الخاصة ويقوم على الانفعال والعاطفة والإبداع في اللغة واستخدام الإبانة
ب -الوظيفي : ويسمى بالنفعي ، ويعبر عما يجري في حياة الناس وتنظيم شؤونهم ، ولا يعتمد على العاطفة أو التأثر وإنما يؤدي وظائف حياتيه
وكلا النوعين تتطلبه ظرورات الحياة ، فالوظيفي يفي بمتطلبات الحياة وشؤونها المادية والاجتماعية ، والإبداعي يعين الطالب على التعبير عن نفسه وتصوير مشاعره تعبيراً وتصويرا يعكسان ذاتيته . ويبرزان شخصيته
أهمية التعبير التعبير بنوعية الشفهي والتحريري: يعد ضرورة للفرد والمجتمع ، والإنسان لا يستغني عنه في مراحل حياته المختلفة ، كما أن التعبير غاية وبقية فروع اللغة وسيلة ، فجميع فروع اللغة تصب في التعبير ؛ فمن خلال التعبير نستطيع أن نحكم على الشخص في جوانب مختلفة ، ولهذا فأن التعبير يعطينا صورة صادقة عن شخصية الإنسان الذي يكتب أو يتحدث ونلاحظ أن جميع فروع اللغة تخدم فرعاً واحداً وهو التعبير ويستمد التعبير أهميته من جوانب أهمها
أ – أنه أهم الغايات المنشودة من دراسة اللغات ، لأنه وسيلة الإفهام وهو أحد جانبي عملية التفاهم
ب -أنه وسيلة لاتصال الفرد بغيره وأداة لتقوية الروابط الفكرية والاجتماعية بين الأفراد
ج –أنه يغطي فنين من فنون اللغة هما الحديث والكتابة ، ويعتمد امتلاك زمامهما على فني اللغة الآخرين الاستمتاع والقراءة
د -أن للعجز عن التعبير أثر كبير في إخفاق التلاميذ ، وفقد الثقة بالنفس ، وتأخر نموهم الاجتماعي والفكري
ه –أن عدم الدقة في التعبير يترتب عليه فوات الفرص وضياع الفائدة
و –أنه وسيلة لاتصال بين الفرد والجماعة، فبواسطته يستطيع إفهامهم ما يريد
ي –أن التعبير عماد الشخص في تحقيق ذاتيته وشخصيته وتفاعله مع غيره
م -أن الكلمة المعبرة عماد الرواد والقادة ولو لم يملكوها ما سلكوا الطريق إلى العقول والقلوب
ن –أن التعبير الجيد من أسس التفوق الدراسي في المجال اللغوي وفي غيره . فإذا تفوق التلميذ في تعبيره تفوق في دراسته اللغوية وفي حياته الدراسية ، بل تفوق فيما بعدها من الحياة العملية
كيفية النهوض بتدريس التعبير في مدارسنا
أ -إعطاء الطلاب الحرية في اختيار الموضوعات عند الكتابة ، وخلق الدافع للتعبير وخلق المناسبات الطبيعية التي تدفع التلاميذ للكتابة أو التحدث
ب -ربط موضوعات التعبير ببقية فروع اللغة وبالمواد الدراسية الأخرى ، وتوظيف موضوعات الأدب والقراءة في ذلك
ج -تعويد التلاميذ على الإطلاع والقراءة ، حتى تتسع دائرة ثقافة التلاميذ ، وبالتالي يكون لديهم قدر من الأفكار والألفاظ التي تعينهم بالكتابة والتحدث
د -المناقشات التي تعقب مواقف القراءة والكتابة والتعبير الشفهي حول ما تتضمنه من معان ، وأفكار وكلمات مناسبة
ه -كثرة التدريب على التحدث والكتابة ، وإزالة الخوف والتردد من نفوس التلاميذ بشتى الطرق الممكنة
و -تفهم التلاميذ أبعاد الموضوع التعبيري وارتفاع لغة الحديث لدى المعلم ، كلها تسهم في ارتفاع المستوى التعبيري لديهم
ي -تصحيح الأخطاء ، وتقويم الأسلوب والارتقاء به ، وتكوين الثروة اللغوية وإثراءها
الأمور التي ينبغي مراعاتها في تدريس التعبير
أ -ينبغي أن نركز اهتمامنا على المعنى لا على اللفظ ، أي أن يهتم المعلم بالأفكار . ورغم أهمية اللفظ إلا أنه خادم للفكرة معبر عنها
ب -ينبغي أن يتم تعليم التعبير في مواقف طبيعية مثل المواقف التي يستعمل فيها التلميذ اللغة في حياته
ج -تخصيص حصص معينه للتدريب على ألوان النشاط اللغوي المختلف
د -استغلال المواقف العرضية }الغير مقصودة { في تدريب التلاميذ على ممارسة التعبير وتوجيههم للتعبير عن أنفسهم أولاً . وإمدادهم بالخبرات اللازمة التي تساعدهم على ذلك
ه -تزويد التلاميذ بحساسية المواقف المختلفة ككتابة رسالة ، أو مذكرة أو حكاية
و -يجب على المعلم أن يهتم بتعبيره حين يكتب أو يتكلم فهو نموذج للتعبير الواضح البسيط
ي -ينبغي وضع معايير ومستويات أمام التلاميذ في الغايات المطلوب وصولهم إليهم أو وصول إنتاجهم إلى حد معين
م -توظيف فروع اللغة في تعليم التعبير ، والعمل على إزالة الخوف والتردد في نفوس التلاميذ
ن -الوقوف على الأخطاء الشائعة في التعبير الكتابي أو الشفهي حسب ترتيب الأخطاء وأهميتها
ك -تذليل كل العقبات التي تثبط رغبة التلميذ في الكلام أو الكتابة
ل -ينبغي على المعلم أن يعطي التلاميذ الحرية في تعيرهم حتى يعبروا عن أنفسهم لا عما يريده المعلم
أخطاء يقع فيها معلمو اللغة العربية
أ -نجد أن كثيرا من المعلمين يتركون التلاميذ يكتبون في المنزل ، وهذا خطأ لأنه يعتمد على غيره عند كتابة التعبير غالباً ، والصواب كتابة التعبير للتلاميذ في الصف
ب -اختيار المعلمين لموضوعات غير حيوية مكررة وبالتي لا يستفيدون منها بالقدر الكافي . فمثلاً ــ اكتب عن موضوع الحج ونحن نقول ممكن أن نتناول هذا الموضوع بطريقة أخرى غير المعتادة حيث نعرض فلماً عن الحج وعند الإنتهاء منه يكتب الطلاب عما شاهدوه
ج -وضع حصص التعبير في آخر اليوم الدراسي ، وهذا يؤثر على أداء التلاميذ ويقلل من رغبتهم في الاهتمام بحصة التعبير لقلة الاهتمام بها من جانب المدرسة والمعلم نفسه
د -إن المعلمين لا يعرفون تلاميذهم . بمكونات الموضوع في التعبير الكتابي ، وكيف يكتبون ، وكيف ينظمون أفكارهم
ه -عدم ربط فروع اللغة العربية والاستفادة منها في درس التعبير
و -عدم استغلال حصص التعبير للتدريب على مجالات التعبير المختلفة ، مثل الرسائل والبرقيات وملء الاستمارات وإدارة اللقاءات
ي -إتباع طرق غير سليمة عند تصحيح كراسات التلاميذ ، وبالتالي يؤدي إلى عدم تصحيح التلاميذ لأخطائهم في الموضوعات القادمة
م -إن التلاميذ لا تتاح لهم فرصة الكتابة في الموضوعات التي يميلون إليها ولا في اختيار موضوع من عدة موضوعات وإنما يركز على موضوع واحد
ن -لا تستغل حصة التعبير الكتابي للتدريب على مهارات التعبير الكتابي ، وهي كثيرة وتتصل بالمهارات الخاصة ببناء الموضوع ، والمهارات الخاصة بكتابة الموضوع ، مثل علامات الترقيم ، وأدوات الربط من حروف عطف وحروف جر ، كيفية تنظيم الأفكار وترتيبها ، ومهارات متصلة بالنواحي التركيبية والنحوية مثل : خلو الموضوع من الأخطاء النحوية
ك -إسناد تدريس مادة التعبير إلى معلم غير متخصص ، بحجة زيادة نصاب المعلمين
ل -أن كثيراً من المعلمين لا يستطيعون أن يعدوا درساً في مادة التعبير
ر -تهميش دور المكتبة المدرسية ، والتقليل من أهميتها ودورها في مادة التعبير
أهداف التعبير في المرحلة الابتدائية
يهدف تعليم التعبير إلى تحقيق الأهداف التالية
تقوية لغة التلميذ وتنميتها وتمكينه من التعبير السليم عن خواطر نفسية وحاجاتها شفهياً وكتابياً
تنمية التفكير وتنشيطه وتنظيمه والعمل على تغذية خيال التلميذ بعناصر النمو والابتكار
تنمية شخصية التلميذ وتفتحها للعيش في المجتمع بفعالية ويسر ونفس راضية مطمئنة
تعليم التعبير في المرحلة الابتدائية
التعبير كما مر بنا هو القالب الذي يصب في الإنسان خلاصة أفكاره بعبارات وألفاظ متناسقة ، وتصوير جميل ، وهو الغاية من تعليم اللغة . ولهذا كان التعبير من أهم فروع اللغة التي يجب أن يدرب عليها الناشئون ليصبحوا قادرين على التعبير عما يجول بخواطرهم
دمت ذخرا لهذا المنتدى
عمل رائع ومميز
لا تبخل علينا بمثل هذه المشركات الطيبة والمفيد
ننتظر ان ينزف قلمك اكثر
المعلمة هناء
جزاك الله خيرا