الوسم: التضخم
1- تعريف التضخم:
هو حركة متصاعدة للأسعار تتميز بالاستمرار الذاتي وهي ناتجة عن فائض الطلب الزائد على قدرة العرض.
عناصر التضخم:
وجود ارتفاع مستمر للأسعار أي لايكون هذا الارتفاع وقتيا.
أن يكون هذا الارتفاع ذاتيا، بمعنى أن لا يكون ناتجا عن ظرف طارئ مثل الكوارث الطبيعية.
الطلب على السلع والخدمات أكبر من ماهو معروض منها.
2- أنواع التضخم:
التضخم الظاهر: هو الذي يظهر أثره بشكل مباشر وجلي في ارتفاع الأسعار مما يؤدي إلى ارتفاع المداخيل وغيرها من النفقات التي تتميز بالمرونة.
التضخم الكامن: هو تضخم غير ظاهر للعيان رغم وجوده، وتحصل هذه الحالة عندما تكون هنالك قيود مفروضة على الأسعار وبمجرد رفع هذه القيود تُرفع الاسعار. وينتشر هذا النوع من التضخم في حالات الحرب.
التضخم الجامح: يعتبر من أخطر أنواع التضخم وأكثرها ضرراً بالاقتصاد الوطني. يتميز بارتفاع الأسعار بمعدلات عالية مما يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة وحتى إلى انهيارها و فقدان الثقة فيها.
التضخم الزاحف: يتميز بارتفاع الأسعار بمعدلات بطيئة، وهو أقل خطورة على الاقتصاد الوطني.
3- أسباب التضخم:
تضخم ناشئ عن التكاليف: هذا النوع يظهر بسبب ارتفاع تكاليف الاستغلال في المؤسسات الاقتصادية، كرفع أجور العمال.
تضخم ناشئ عن الطلب: هذا النوع يظهر عند زيادة حجم الطلب الكلي الذي يصاحبه عرض ثابت من السلع والخدمات . إذ أن الطلب لا يوافق العرض مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
تضخم ناشئ عن الإصدار النقدي: إن الإفراط في إصدار النقود يؤدي إلى حدوث اختلال التوازن بين كمية النقود المتداولة وحجم السلع والخدمات الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
4- آثار التضخم:
الآثار الاقتصادية الآثار الاجتماعية
– انخفاض قيمة العملة – ارتفاع نسبة البطالة
– انخفاض الادخار وزيادة الاستهلاك – ارتفاع معدل الفقر
– محدودية الاستثمار ات – ظهور الآفات الاجتماعية
انخفاضالإنتاج
انخفاضمعدلالفائدة – التأثير السلبي على أصحاب المداخيل الثابتة والمحدودة
5- وسائل معالجة التضخم:
1) سياسة تجميد الأجور ومراقبة الأسعار:
تعمل الدولة مع أرباب العمل والنقابات على تجميد الأجور لفترة معينة ، كما تعمل الدولة على مراقبة الأسعار بهدف الحفاظ على ثبات القدرة الشرائية للأجراء .
2) مراقبة الإصدار النقدي:
يقوم البنك المركزي بوضح سياسة نقدية لمواجهة التضخم وتتمثل في :
رفع سعر إعادة الخصم بهدف التأثير في القدرة الائتمانية للمصارف من أجل تقليل حجم السيولة المتداولة في السوق.
سياسة السوق المفتوحة: يقوم البنك المركزي ببيع الأوراق المالية وذلك من أجل سحب جزء من السيولة المتداولة من السوق.
رفع نسبة الاحتياطي القانوني: المصارف التجارية ملزمة بإيداع جزء من الودائع لدى البنك المركزي ويسمى هذا الجزء بالاحتياطي القانوني، ففي حالة التضخم يقوم البنك المركزي برفع نسبة الاحتياطي القانوني من أجل تخفيض القدرة الانتمائية لدى المصارف التجارية .
رفع سعر الفائدة لتشجيع الادخار بهدف امتصاص الفائض من الكتلة النقدية.
3) تحقيق التوازن في الميزانية:
في حالة وجود عجز في الميزانية العامة للدولة تقوم الدولة بما يلي:
ü تخفيض الإنفاق الحكومي.
ü زيادة الضرائب على السلع الكمالية.
ü اللجوء إلى الدين (القرض) العام .
ان شاء الله يستفيد الجميع من خبرتك
ملاحظة: لو قدمت التلخيصات في شكل ملف يمكن تحميله سنستفيد اكثر
وشكرااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااا
عمل رائع ونترقب الاروع
اختك هناء
بعد دراسة متمعنة لبيانات قرن حول البطالة والأجور النقدية في بريطانيا، اكتشف فيلبس أن هناك علاقة عكسية (وليس قانونا) بين البطالة والتغير في الأجور النقدية، . تجنح الأجور إلى الارتفاع حين تكون البطالة منخفضة، والعكس بالعكس.
مع ازدياد البطالة تقل ضغوط العاملين للحصول على زيادات أجرية، كما أن ارتفاع البطالة يعني ضعف الطلب على السلع، وضعف الطلب مؤشر على ضعف النمو الاقتصادي، وهذا بدوره يعني أن الأرباح متدنية، لا تغري بزيادة الأجور.
والعكس: مع ارتفاع الطلب الكلي (مجموع ما يطلبه الناس من السلع والخدمات)، فإن المنتجين يوظفون المزيد من القوى العاملة، ليتمكنوا من زيادة الانتاج، وزيادة الطلب على العمل، تتسبب في رفع أجور العمال، وهذا بدوره يعمل على ارتفاع تكاليف الانتاج، وهذا الرفع يتسبب في رفع أسعار المنتجات من سلع وخدمات. أي أن هناك علاقة عكسية بين التضخم والبطالة، ويوضحها منحنى فيلبس.
لتسهيل الفهم، افترض أن إنتاجية العاملين تزيد بنسبة 2% سنويا، وأن مستحقاتهم تزيد بنسبة 5% سنويا، وأن أسعار المنتجات تتناسب مع معدل تكاليف اليد العاملة. ماذا يعني ذلك؟ على صاحب العمل رفع أسعار منتجاته بنسبة 3% سنويا للمحافظة على معدل الأرباح نفسه. ماذا لو حدث في سنة من السنوات أن ارتفعت تكاليف اليد العاملة بنسبة 15%؟ سيرفع صاحب العمل أسعار منتجاته بالنسبة نفسها إذا رغب في المحافظة على معدل الأرباح نفسه. طبعا الواقع أعقد من هذا المثال الافتراضي الذي قصد منه تسهيل الفهم.
بينت دراسات تطبيقية empirical باستخدام أدوات اقتصاد قياسي econometrics كثيرة أن منحنى فيلبس ينطبق على المدى القصير (سنوات قليلة مثلا)، وليس على الأمد البعيد، ووجد أن هناك معدل بطالة مستقر ينسجم مع معدل تضخم ثابت. معدل البطالة هذا يسمى "معدل البطالة الطبيعي"، ومعه يكون منحنى فيلبس عموديا.
كما لوحظ في بعض الأحيان ظهور ما يسمى بالتضخم الركودي Stagflation، حيث يرتفع الاثنان: التضخم والبطالة (هذا حدث ويحدث في بعض الدول).
الموضوع واسع، وكتبت حوله مئات البحوث والكتب.
وباختصار، يفيد المنحنى في تحليل التحركات قصيرة المدى في البطالة والتضخم، وأبسط تصوير لهذه التحركات يبينها الشكل التالي.
منحنى فيلبس بصورته المبسطة
يوضح منحنى فيلبس Philips Curve وجود علاقة بين التضخم و البطالة:
فعند ارتفاع ارتفاع الطلب الكلي مثلاً فإن المنتج يعمل على زيادة حجم الإنتاج مما يعمل على توظيف عناصر إنتاج أكثر (انخفاض معدل البطالة) و من ثم ترتفع أجور هؤلاء العمال مما يعمل على ارتفاع تكلفة الإنتاج و التي تنعكس بالتالي على ارتفاع تكاليف الإنتاج ومن ثم ارتفاع أسعار السلع والخدمات (ارتفاع معدل التضخم). أي أن العلاقة بين التضخم و البطالة علاقة عكسية.
![]() |
الوحدة 7 التضخم.doc (39.0 كيلوبايت, المشاهدات 200) |
ان شاء الله يستفيد منه الجميع
نترقب المزيد من مشاركاتك
![]() |
الوحدة 7 التضخم.doc (39.0 كيلوبايت, المشاهدات 200) |
![]() |
الوحدة 7 التضخم.doc (39.0 كيلوبايت, المشاهدات 200) |

![]() |
الوحدة 7 التضخم.doc (39.0 كيلوبايت, المشاهدات 200) |
![]() |
الوحدة 7 التضخم.doc (39.0 كيلوبايت, المشاهدات 200) |