التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

اطروحة بالطريقة الجدلية و الاستقصاء سنة ثانية ثانوي

دافع عن الاطروحة القائلة اصل المعرفة المنفعة (العقليون) بالطريقة
* الجدلية و الاستقصاء
و شكرا




ساعدوني الله يرحم والديكم




ملاحظة: يختلف المذهب النفعي عن المذهب العقلي ، الجدل هي الطريقة المناسبة للجمع بينهما

طرح المشكلة:معرفة الحقيقة انها رغبة تملكت الانسان عامة والفيلسوف خاصة . غير أن تاريخ الفلسفة يبين أن الفلايفة اختلفوا في تصورها وتحديد معيارها فظهرت عدة نظريات وتصورات حولها تختلف بحسب المنطلقات المنطقية والمشارب المذهبية، ولذلك نجد فريقا منالفلاسفة يقول أن الحقيقة معيارها الوضوحو البداهة (العقل ) وفريقا آخرا يقول بمعيار المنفعة. فهلالحقيقة تقاس بالبداهة و الوضوح أم أن مقياسها النفع و العملالمنتج؟
محاولة حل المشكلة:الأطروحةالأولى:إن مقياس الوضوح و البداهة والصدق و اليقين هو أساس الحقيقة المطلقة للفلسفة ومن أنصار هدا الرأيديكارت و سبينوزافلقد كانت أول قاعدة في المنهج الذي سطرهديكارتألا يقبل مطلقا على انه حق ما لم يتبين بالبداهةو أن لا يأخذ من أحكامه إلا ما بتمثله عقله بوضوح تام بحيث لا يعود لديه مجال للشكفيهبمعنى أن معيار الحقيقة لديه هو العقل. وكلما يبدو للعقل بديهيا فهو حقيقي أي كل الأمور التي لا يجد العقل شك في التصديق بهانظرا لوضوحها فإنها إذن الحقيقة وقد فجر العصر الحديث بمقولته الشهيرةانأ أفكر إذن أنا موجودوهو المعيار الذي يدافع عنهسبينوزاأكثر حين يؤكد أن الحقيقة لا تحتاج إلى أي معيارخارجي عنها مادامت هي معيار ذاتها.فمن يمتلك فكرة صحيحة لا يحتاج إلى من يعلمه ذلكأو من يؤكد له.لان الفكرة الصحيحة تخبر عن نفسها و تؤكد ذاتها مادامت تبدو بديهيةجدا لصاحبها و البديهي يفرض نفسه على العقل انه يفرض نفسه بوضوح تام. يقولفكما أن النور يكشف عن نفسه و عن الظلمات,كذلك الصدق هو معيار نفسه ومعيار الكذب) مناقشة:غيران إرجاع الحقيقةكلها إلى الوضوح يجعلنا نلجأ إلى معيار ذاتي فقد نحس بأننا على صواب في أحكامنا علىأساس الوضوح و لكن قد يقف احدنا بعد ذلك على خطاه انه مقياس ملتحم بالحياةالسيكولوجية الذاتية(ما يتوافق مع تربيته و ميوله و اتجاهاته). لأطروحة الثانية: هذا ما أدى إلى معارضة شديدة لهذا الطرحللحقيقة و أعطى بديلا فلسفيا يتجلى في معيار النفع و من ممثليه أقطاب البراغماتيةأمثال:بيبرس و جيمسفالحكم يكون صادقا متى دلت التجربةعلى انه مفيد نظريا و عمليا وبذلك تعتبر المنفعة المحك الوحيد لتميز صدق الأحكام منباطلها فالحق لا يوجد أبدا منفصلا عن الفعل أو السلوك فنحن لا نفكر في الخلاء وإنمانفكر لنعيش وليس ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة متكثرة من الحقائق التي ترتبطبمنافع كل فرد منا في حياته.يقولبيرس(إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروعله وليست حقيقة في ذاتها) و يضيفجيمس(إن النتائج أو الآثار التي تنتهي إليها فكرة هي الدليل على صدقها ومقياس صوابها) ناقشة:إذا اعتمدنا علىمعيار النفع نكون مضطرين إلى عدم قبول القضايا التي ليست لها نتائج عمليةواستبعادها من دائرة القضايا الصحيحة.ثم إن مفهوم المنفعة واسع جدا هل هو منفعةالفرد الخاص أم منفعة الجماعة؟. لتركيب:إنمقاييس الحقيقة تابعة لطبيعة هاته الحقيقة و مجالاتها و فلسفة أصحابها فهي موجودةفي فكرة الوضوح و البداهة عند العقلانيين و المنفعة والمصلحة عند البراغماتيين كماأن الحقيقة مجالها هو الإنسان المشخص في وجوده الحسي و حقيقة الإنسان هي في انجازماهيته كما يرى الوجوديون معسارتر

حلالمشكلة:إذن ، إنتعارض القولين لا يرفع بالضرورة صحتهما معا, فإذا كان مقياس مطابقة العقل للتجربةالمؤشر الأهم في الميدان العلمي, فان الوضوح و البداهة هو الميزان المناسب لمعرفةالحقيقة الفلسفية كما إن محك الحقيقة أللدنية لدي الصوفية هو الذوق .




بارك الله فيك و ان شاء الله تسهل عليك كيما سهلتيها علينا




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

مقال فلسفي بطريقة الاستقصاء سنة ثانية ثانوي

سلام عليكم
ارجو المساعدة في مقال الفلسفي بطريقة الاستقصاء بالوضع
دافع عن الاطروحة التالية "ان المنهج التجريبي يعمل بالاحكام المسبقة"
عندي فرض منيش فاهم

ربي يخليكم




يقول هنري بوانكاريه : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن … » أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها فما عساك أن تفعل ؟

الإجابة النموذجية : طريقة استقصاء بالوضع

طرح المشكلة :
إن الفرضية هي تلك الفكرة المسبقة التي توحي بهاالملاحظة للعالم ، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي ، أيالفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في إقامته للتجربة . ولقد كان شائعابين الفلاسفة والعلماء من أصحاب النزعة التجريبية أنه لم يبق للفرضية دورفي البحث التجريبي إلا أنه ثمة موقف آخر يناقض ذلك متمثلا في موقف النزعةالعقلية التي تؤكد على فعالية الفرضية و أنه لا يمكن الاستغناء عنها لهذاكان لزاما علينا أن نتساءل كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة؟ هل يمكنتأكيدها بأدلة قوية ؟ و بالتالي تبني موقف أنصارها ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة : يقول هنري بوانكاريه : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن … »ومنه
يذهب أنصار الاتجاه العقلي إلى أن الفرضية كفكرة تسبقالتجربة أمر ضروري في البحث التجريبي ومن أهم المناصرين للفرضية كخطوةتمهيدية في المنهج التجريبي الفيلسوف الفرنسي كلود برنار ( 1813 – 1878 ) وهو يصرح بقوله عنها « ينبغي بالضرورة أن نقوم بالتجريب مع الفكرة المتكونةمن قبل» ويقول في موضع أخر « الفكرة هي مبدأ كل برهنة وكل اختراع و إليهاترجع كل مبادرة » وبالتالي نجد كلود برنار يعتبر الفرض العلمي خطوة منالخطوات الهامة في المنهج التجريبي إذ يصرح « إن الحادث يوحي بالفكرةوالفكرة تقود إلى التجربة وتحكمها والتجربة تحكم بدورها على الفكرة » أماالمسلمة المعتمدة في هذه الأطروحة هو أن " الإنسان يميل بطبعه إلى التفسير والتساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية " وهو في هذا الصدد يقدم أحسن مثاليؤكد فيه عن قيمة الفرضية و ذلك في حديثه عن العالم التجريبي " فرانسواهوبير" ، وهو يقول أن هذا العالم العظيم على الرغم من أنه كان أعمى فإنهترك لنا تجارب رائعة كان يتصورها ثم يطلب من خادمه أن يجربها ،، ولم تكنعند خادمه هذا أي فكرة علمية ، فكان هوبير العقل الموجه الذي يقيم التجربةلكنه كان مضطرا إلى استعارة حواس غيره وكان الخادم يمثل الحواس السلبيةالتي تطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من أجل فكرة مسبقة . و بهذا المثالنكون قد أعطينا أكبر دليل على وجوب الفرضية وهي حجة منطقية تبين لنا أنهلا يمكن أن نتصور في تفسير الظواهر عدم وجود أفكار مسبقة و التي سنتأكد علىصحتها أو خطئها بعد القيام بالتجربة .
الدفاع عن الأطروحة يؤكد الفيلسوف الرياضي " بوانكاريه " ( 1854 – 1912 ) وهو يعتبر خير مدافع عن دور الفرضية لأن غيابها حسبه يجعل كل تجربة عقيمة ، «ذلك لأن الملاحظة الخالصة و التجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم » ممايدل على أن الفكرة التي يسترشد بها العالم في بحثه تكون من بناء العقلوليس بتأثير من الأشياء الملاحظة وهذا ما جعل بوانكاريه يقول أيضا « إنكومة الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما »
إن الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل أكثر مما يرجعإلى تأثير الأشياء يقول " ويوال " : « إن الحوادث تتقدم إلى الفكر بدونرابطة إلى أن يحي الفكر المبدع .» والفرض علمي تأويل من التأويلات العقلية .
إن العقل لا يستقبل كل ما يقع في الطبيعة استقبالاسلبيا على نحو ما تصنع الآلة ، فهو يعمل على إنطاقها مكتشفا العلاقاتالخفية ؛ بل نجد التفكير العلمي في عصرنا المعاصر لم يعد يهمه اكتشاف العللأو الأسباب بقدر ما هو اكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر ؛ والفرضالعلمي تمهيد ملائم لهذه الاكتشافات ، ومنه فليس الحادث الأخرس هو الذي يهبالفرض كما تهب النار الفرض كما تهب النار ؛ لأن الفرض من قبيل الخيال ومنقبيل واقع غير الواقع المحسوس ، ألم يلاحظ أحد الفلكيين مرة ، الكوكب "نبتون" قبل " لوفيري " ؟ ولكنه ، لم يصل إلى ما وصل إليه " لوفيري " ، لأنملاحظته العابرة لم تسبق فكرة أو فرض .
لقد أحدثت فلسفة العلوم ( الابستملوجيا ) تحسينات علىالفرض – خاصة بعد جملة الاعتراضات التي تلقاها من النزعة التجريبية – ومنها : أنها وضعت لها ثلاثة شروط ( الشرط الأول يتمثل : أن يكون الفرض منبثقامن الملاحظة ، الشرط الثاني يتمثل : ألا يناقض الفرض ظواهر مؤكدة تثبتصحتها ، أما الشرط الأخير يتمثل : أن يكون الفرض كافلا بتفسير جميع الحوادثالمشاهدة ) ، كما أنه حسب "عبد الرحمان بدوي " (1917 – 2022) لا نستطيعالاعتماد على العوامل الخارجية لتنشئة الفرضية لأنها برأيه « … مجرد فرصومناسبات لوضع الفرض … » بل حسبه أيضا يعتبر العوامل الخارجية مشتركة بينجميع الناس ولو كان الفرض مرهونا بها لصار جميع الناس علماء وهذا أمر لايثبته الواقع فالتفاحة التي شاهدها نيوتن شاهدها قبله الكثير لكن لا أحدمنهم توصل إلى قانون الجاذبية . ولهذا نجد عبد الرحمان بدوي يركز علىالعوامل الباطنية ؛ «… أي على الأفكار التي تثيرها الظواهر الخارجية فينفس المشاهد …»
ومع ذلك ، يبقى الفرض أكثر المساعي فتنة وفعالية ، بلالمسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء كانت صحته مثبتة أوغير مثبتة ، لأن الفرض الذي لا تثبت صحته يساعد بعد فشله على توجيه الذهنوجهة أخرى وبذلك يساهم في إنشاء الفرض من جديد ؛ فالفكرة إذن منبع رائعللإبداع مولد للتفكير في مسائل جديدة لا يمكن للملاحظة الحسية أن تنتبه لهابدون الفرض العلمي.


نقد خصوم الأطروحة :
هذه الأطروحة لها خصوم وهم أنصار الفلسفة التجريبية والذين يقرون بأن الحقيقة موجودة في الطبيعة و الوصول إليها لا يأتي إلا عنطريق الحواس أي أن الذهن غير قادر على أن يقودنا إلى حقيقة علمية . والفروضجزء من التخمينات العقلية لهذا نجد هذا الاتجاه يحاربها بكل شدة ؛ حيث نجدعلى رأس هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي جون ستيوارت مل ( 1806 – 1873 ) الذييقول فيها « إن الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين ، ولهذا يجبعلينا أن نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة إلى التجربة »وقدوضع من أجل ذلك قواعد سماها بقواعد الاستقراء متمثلة في : ( قاعدة الاتفاقأو التلازم في الحضور _ قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب – قاعدةالبواقي – قاعدة التلازم في التغير أو التغير النسبي ) وهذه القواعد حسب " مل " تغني البحث العلمي عن الفروض العلمية . ومنه فالفرضية حسب النزعةالتجريبية تبعد المسار العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها على الخيالوالتخمين المعرض للشك في النتائج – لأنها تشكل الخطوة الأولى لتأسيسالقانون العلمي بعد أن تحقق بالتجربة إن النزعةالتجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست أن هذه المصادر هينفسها من صنع العقل مثلها مثل الفرض أليس من التناقض أن نرفض هذا ونقبلبذاك .إن قواعد مل ما هي الا طريقة للكشف عن الفرضية لا أكثر كما قال نقاده . لقد هرب من الفرضية فوقع فيها .
كما أننا لو استغنينا عن مشروع الافتراض للحقيقةالعلمية علينا أن نتخلى أيضا عن خطوة القانون العلمي – هو مرحلة تأتي بعدالتجربة للتحقق من الفرضية العلمية – المرحلة الضرورية لتحرير القواعدالعلمية فكلاهما – الفرض ، القانون العلمي – مصدران عقليان ضروريان فيالبحث العلمي عدمهما في المنهج التجريبي بتر لكل الحقيقة العلمية .
كما أن عقل العالم أثناء البحث ينبغي أن يكون فعالا ،وهو ما تغفله قواعد "جون ستيوارت مل "التي تهمل العقل و نشاطه في البحث رغمأنه الأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض ، فدورالفرض يكمن في تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس .
أما" نيوتن " ( 1642 – 1727 )لم يقم برفض كل أنواعالفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو المتعلق بالافتراضات ذات الطرحالميتافيزيقي ، أما الواقعية منها سواء كانت علية ، وصفية ، أو صورية فهيفي رأيه ضرورية للوصول إلى الحقيقة . فهو نفسه استخدم الفرض العلمي فيأبحاثة التي أوصلته إلى صياغة نظريته حول الجاذبية ..
حل المشكلة :
نستنتج في الأخير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكاردور الفرضية أو استبعاد آثارها من مجال التفكير عامة ، لأنها تعتبر أمرا تابعا لعبقرية العالم وشعوره الخالص وقديما تنبه العالم المسلمالحسن بن الهيثم ( 965 – 1039 ) – قبل كلود برنار _ في مطلع القرن الحاديعشر بقوله عن ضرورة الفرضية « إني لا أصل إلى الحق من آراء يكون عنصرهاالأمور الحسية و صورتها الأمور العقلية » ومعنى هذا أنه لكي ينتقل منالمحسوس إلى المعقول ، لابد أن ينطلق من ظواهر تقوم عليها الفروض ، ثم منهذه القوانين التي هي صورة الظواهر الحسية .وهذا ما يأخذنا في نهاية المطافالتأكيد على مشروعية الدفاع وبالتالي صحة أطروحتنا
.




بارك الله فيك يا استاذة على مداخلتك القيمة

نسال الله ان يجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وان يصلح اهلك وذريتك يارب العالمين

اختك وزميلتك هناء




شكرا جزيلا أستاذتنا الفاضلة ……..جعلها الله في ميزان حسناتك..




السلامـ .. عليكمـ
مشكووووور على الموضوع الرئع
الموضوع بجنن الله يعطيك الف عافية




شكراااااا على المقالة ممكن أن تساعدوني في مقالة هل الفكر يسبق العلم ام المادة




لم أرى سؤالا يطرح بهذا الشكل, على الاقل لا بد من طرح مقدمات لهذا السؤال وغيره من الاسئلة الفكرية والفقهيه والسياسية… حتى يفهم المراد من السؤال وتتم الاجابة بالشكل صحيح.

وأقول ان المادة بالتاكيد تسبق الفكر. فالفكر هو عبارة عن نتاج عملية حصلت في الدماغ, فالله عز وجل خلق المادة ومن ثم علم آدم الأسماء كلها أي اسماء المادة وكل ما خلقه الله تعالى. وحتى نحصل على الفكر لا بد من ان تتوفر في العملية عناصر أربعة: الدماغ والواقع (قد يكون محسوس أو غير محسوس) و الحواس ومعلومات سابقة.
وبالتالي للحصول على الفكر لا بد من توفر الواقع الذي هو على شكلين:
الشكل الاول: محسوس كالطاولة
الشكل الثاني:غير محسوس مثل الله




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

ماهو الفرق بين المقالة الجدلية و طريقة الاستقصاء سنة ثالثة ثانوي

بسم الله الرحمن الرحيم احييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد الاستفسار عن الفرق بين المقالة الجدلية و طريقة الاستقصاء فكثيرا ما يتحول مقالي من طريقة استقصائية الى جدلية دون ان اشعر فما هو الحل




ان شاء الله يتم مساعدتك

تم تعديل العنوان وفق شروط المنتدى

اختك هناء




شكرا اخت هناء




الاستقصاء هو التحري والوصف والبحث عن حقيقة ما و هو أنواع :
1/ طريقة الاستقصاءبالوضع
نعتمد هذهالطريقة عندما يطلب منا الدفاع عن رأي ما وإثبات صدقه، كأن يكون رأي فيلسوف ،
أو نظريةفلسفية …فنتبع الخطوات التالية:
أ / طرح الإشكال: نبدأ بتمــــهيد ومدخـــلعام للموضوع ننتقل فيه من العام إلى الخاص.
ثم نبرز التناقض الذي أدى إلى طرحالمشكل ونعرض فيه ــالأطروحة الشائعة أولا ثم:
ــ الأطروحة الصائبة ( وهي المراد إثباتها )
ج ـ صياغةالمشكل:التساؤل عن كيفية الإثبات في سؤال دقيق وبلغة سليمة خالية منالأخطاء
ينتهي بعلامة الاستفهام .
ب / محاولة حل المشكل : 1/ عرض المنطق العام للفكرة أوالقضية أو الأطروحة: وتحليلها تحليلا كاملا وشاملا،
تبرز فيه قدرتك على التحليل.
ب ـ تدعيم الأطروحة: بالحجج والبراهين و المنطلقات الفكرية، والنظريات الفلسفية و التجاربالعلمية،
بمختلف أنواعها. مع توظيف الأقوال المأثورة والأمثلة الواقعية.
ج ـعرض موقف الخصوم ونقده: ويكون بتوضيحه بغرض إبراز هفواته ونقاط ضعفه من أجلإبطاله،
ويكون النقد للشكل والمضمون، مع توظيف النظريات و الأمثلة المناسبةوأقوال الفلاسفة التي تخدم الموضوع،
ج / حل المشكل:
التأكيد على صدق الأطروحة وضرورة الأخذ بهاو واعتبار من عارضهارأي باطل .
2/ طريقة الاستقصاءبالرفع
نعتمد هذهالطريقة، عندما يطلب منا تفنيد ودحض رأي ما، كأن يكون رأي فيلسوف ، نظريةفلسفية …وذلك بإتباع الخطوات التالية:
أ/ طرح الإشكال: يبدأ بتمــــهيد ومدخـــل عام للموضوع،ويكون بالانتقالمن العام إلى الخاص.
نبرز التناقض الذي أدى إلى طرح المشكل ويكون ــ بعرض الفكرة التي تبدوصائبة أولا ثم: محاولة إبطالها ثانيا.
ثم صياغة المشكل: التساؤل عن كيفيةالإبطال في سؤال دقيق و بلغة سليمة خالية من الأخطاء.
ب / محاولة حل المشكل : 1/ عرض المنطقالعام للفكرة أو القضية أو الأطروحة: وتحليلها تحليلا كاملا وشاملا، تبرز فيه قدرتكعلى التحليل .
2/ إبطال منطقالأطروحة: بالحجج والبراهين و المنطلقات الفكرية التي هي ضد المناصرين، بمختلفأنواعها، ونقد منطقهم من حيث الشكل و المضمون، مع توظيف النظريات والتجارب والأمثلةالواقعية والأقوال.
3 / نقد منطق المناصرين للأطروحة: و توضيحه بالحجج الشخصيةشكلا ومضمونا والاستعانة بالمذاهب الفلسفية المؤسسة، مع توظيف الأمثلة المناسبةوأقوال الفلاسفة والتجارب العلمية التي تخدم الموضوع.
ج / حل المشكل :التأكيد على عدم قابلية الموقف للدفاع عنه والأخذ به،والتأكيد على مشروعية الإبطال. مع مراعاة الانسجام بين المقدمات السابقة والخاتمةمن الناحية المنطقية التي تخلو من التناقضالمنطقي.

أما عن سؤالك ، فهو يجيب عن نفسه دافع عن صحة الأطروحةإذن الطريقةاستقصاء بالوضع
المطلوب : المفاهيم الرياضية يبررها العقل وليست التجربة ، يجب الدفاع عن الموقف العقلي .

طرح المشكلة :تختلف الرياضيات عن العلوم التجريبيةفي كونها تستمد موضوعها من التصورات الذهنية الإنشائية لقضايا مجردة تتعلقبالمقادير الكمية و هذا ما جعل الرياضيون العقليون يعتبرونها علما عقليا محضا خاليا من كل التصورات الحسية . فكيف يمكننا إثبات هذا الطرح ؟
محاولة حلالمشكلةعرض1/منطق الأطروحة :الرياضيات علم عقلي لا صلة له بالواقع :
يرى أنصار الاتجاه المثالي أن مبادئ المعرفة فطرية . وأنالمفاهيم الرياضية موجودة في العقل قبليا (أي قبل التجربة) فعملية الجمع , و الخطالمستقيم والمثلث هي معاني رياضية حاصلة في العقل بالفطرة . وقد حاول أفلاطون فيمحاورة مينون – وهو عبد جاهل للهندسة استطاع أن يكتشف بنفسه كيف يمكن إنشاء مربعإثبات أن العلم قائم في النفس بالفطرة , والتعلم مجرد تذكر له وليس اكتسابا منالواقع , وهو ما نجده عند ديكارت بمعنى يختلف عن أفلاطون قليلا حيث أن المعانيالفطرية ليست واضحة بذاتها بل حاصلة في النفس بالاستعداد والقابلية . وفي هذايقول الفارابي :" علم العدد النظري يفحص عن الأعداد على الإطلاق … وإن الهندسةالنظرية إنما تنظر في خطوط وسطوح و أجسام على الإطلاق والعموم "
2/ الأدلة :وهي كثيرة سأختصرها في الأعداد و الرموز التي تستخدمها الرياضيات لا وجود لها في الواقع ، كالكسور و الأعداد الصحيحة و المالانهاية …و غيرها .
3/ نقد خصومها : يرى التجريبيون ( الحسيون ) أن المعاني الرياضيةمصدرها التجربة أي المفاهيم الرياضية إذا تم تحليلها فإنها ستعود إلى أصلها الحسيومثال ذلك أن رؤية النجوم أوحت بالنقاط والقمر يرتبط بفكرة القرص لذلك قال الحسيون العقل صفحة بيضاء والتجربة تكتب عليه ما تشاءوهم يبررون موقفهمبما توصل إليه العلماء الأنتروبولوجيا الذين أكدوا أن الشعوب البدائية استعملتالحصى وأصابع اليدين والرجلين عند حساب عدد الأيام والحيوانات التي يمتلكونهاومواسم السقي المحاصيل الزراعية مما يثبت أن المفاهيم الرياضية أصلها حسي ليس هذافقط إن المفاهيم الهندسية كالطول والعرض إنما هي مكتسبة بفضل الخبرة الحسية لذلكقال ريبو حالة الشعور التي ترافق بعض أنواع الحركات العضلية هي الأصل فيإدراكنا للطول والعرض والعمقومن أدلتهم أيضا أن الهندسة تاريخيا هي أسبقفي الظهور من الحساب والجبر والسر في ذلك أنها مرتبطة بالمحسوسات ولو كانت المفاهيمالرياضية في أصلها مجردات عقلية لظهور الجبر قبل الهندسة كل ذلك يثبت أن المفاهيمالرياضية أصلها حسي.
لكن أكثر المفاهيم الرياضية الجبر لا علاقة لهابالواقع الحسي . :كما أن التصورات التي تربط كلا من الهندسة والحساب بالتطبيقات العمليةوالحاجات الاجتماعية تختلف اختلافا جذريا عن التصور الجديد للعلم الرياضي الذي أصبحموضوعه ماهيات ذهنية تتمتع بالاستقلال التام عن الواقع .
4/ حل المشكل : الرياضيات علم عقلي وليس تجريبي،( التأكيد على مشروع الإثبات )
ملاحظة : هذا تصميم للحل وليس كل الحل ( يجب عليك التحليل و التوضيح أكثر )

– الطريقة الجدلية :
وتتضمن الصراع بين رأيين وتتمثل خطواتها في :
– المقدمة :
نتناول فيها ضبط التصورات وطرح الإشكال
-الرأي الأول :
نتناول فيه عرض زعماء الرأي والحجج والبراهين المقدمة من قبلهم لتبرير موقفهم .
-النقد :
يتناول الخلل الموجود على مستوى الحجج الواردة في الرأي الأول
-الرأي الثاني :
نتناول فيه الرأي المضاد للرأي الأول مع الحجج والبراهين التي قدمها زعماء هذا الرأي لإثبات وجهة نظرهم .
-النقد :
نتناول فيه الخلل الموجود على مستوى الحجج الواردة في الرأي الثاني .
-التركيب :
يتضمن الموفق الذي يتوسط الرأيين السابقين .أو تغليب رأي على الآخر ( حسب طبيعة السؤال ) .
-الخاتمة :
استنتاج موقف ينسجم مع منطق التحليل
مثال :
السؤال:هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟
الإجابة النموذجية: الطريقة الجدلية
طرح المشكلة هل يستطيع العقل الاجابة عن كل الاسئلة التي يطرحها أم أن هناك أسئلة تبقى دون أجوبة في الحاضر والمستقبل ؟ محاولة حل المشكلة :
الأطروحة الأولى: هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج: لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة :أيت تسكن ؟ كم عمرك ؟ كم يساوي مجموع زوايا المثلث ؟متى اندلعت الثورة التحريرية ؟ …. أما مقارنة العلم القديم بالعلم الحاضر تدل أن العقل البشري يستطيع الاجابة عن كل الأسئلة ان لم يكن الآن ففي المستقبل. النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصى الإجابة عنها.حتى في المستقبل مثل أيهما أسبق الدجاجة أم البيضة؟
نقيض الأطروحة: هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين حلا مقنعا وهي الأسئلة الانفعالية سواء كانت علمية او فلسفيةفهي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير … وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنا في وضعيات مستعصية كالأخلاق فلسفيا أو مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة كعلاقة الحرية بالحتمية و الديمقراطية باللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس و الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
حل المشكلة: نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا .

إذا أن تكون مقالتك سليمة تجنبي هذه الأخطاء :

ونحن نصحح أوراق التلاميذ في القسم أو في البكالوريا لاحظنا مجموعة من الأخطاء تتكرر من قسم الى آخر أو من سنة الى أخرى وهي تؤثر سلبا على نتائجهم لهذا حاولت جمعها لتستفيدوا منها جميعا :
أولا الأخطاء اللغوية:الأسلوب الأدبي : غياب اللغة الفلسفية وهو مايضعف المقالة ويخرجها من مجالها .
غياب الدقة والوضوح في التعبير عن الأفكار :وهذا دليل على عدم الفهم و ضعف الرصيد اللغوي لدى التلميذ، والناتج عن قلة أو انعدام المطالعة والإنتباه في القسم .
غياب النقط والفواصل:فمعظم التلاميذ لا يستخدمون الفواصل أثناء الكتابة، وإن استخدموا النقط فهم يضعون بطريقة عشوائية. كثرة الأخطاء النحوية والتركيبية؛وهي مسألة ترجع أيضا إلى ضعف رصيد القراءة لدى التلميذ.
عدم وضوح الخط:لا أقول جمال الخط وإنما وضوحه فقط فالكثير من الأوراق يصعب قراءتها .
_ الحشو أو الإختصار: الأول (الحشو ) ويعني إعادة وتكرار الفكرة نفسها لكن بلغة او أسلوب مختلف أو إضافة معلومات لا علاقة لها بالسؤال . والإختصار يدل على عجز التلميذ عن التحليل .
ثانيا أخطاء منهجية : الخلط بين طرق التحليل الفلسفي وعدم إحترام خطوات كل طريقة
ثالثا أخطاء معرفية :
– 1التمهيد غير المناسب :
يجب أن يكون التمهيد مناسبا للموضوع ، ويؤدي الوظيفة المتوخاة منه؛ وهي إعطاء مبررات لصياغةالإشكال الكامن في السِؤال.وعدم استخدام التمهيد الجاهز.
كما نشير هنا إلى بعض أنواع التمهيد الطويلة،والتي قد يفوق طولها أحيانا طول التحليل والمناقشة ( العرض) نفسه! وهيأنواع من التمهيد غالبا ما تتضمن أفكارا ومعلومات هي مجرد حشو زائد لاعلاقة لها بالطرح الإشكالي.
2_أخطاء تتعلق بالإشكال:
غياب الربط بين التمهيد والإشكال-: وهو ما يشعرنا بانفصالهما نقرأ موضوع ثُم نقفز الى آخر .
_الإكتفاء بإعادة نص السِؤال : وهو دليل على أمرين إما أن التلميذ لم يفهم السؤال فأعاده كما هو .أو أن مستواه ضعيف مما جعله عاجز عن تغيير صيغته .
3_أخطاء تتعلق بالتحليل:
غياب التحليل:إذا كان نصا يكتفي بإعادة عبارات صاحبه وإذا كانت مقالة يذكر موقفا أو مقولة ويتوقف عندها عدم التوسع في عرض مواقف الفلاسفة:إذ يكتفي التلميذ هنا بتقديم أطروحة الفيلسوف في سطرأو سطرين أحيانا دون أن يقدمبعض التفاصيل والجزئيات التي تستدعيها هذه الأطروحة وترتبط بها. والنتيجةهي أن موضوع التلميذ يأتي ضعيفا وشحيحا من الناحية المعرفية.
عدم إغناء المقالة بمعلومات وأمثلة من رصيد التلميذ:فيتم الاقتصار على مجرد الشرح اللغوي .
الفهم الخاطئ لعبارات النص؛وهذا ناتج في نظري عن قلة احتكاك التلميذ بالنصوص الفلسفية وعدم تمرسه علىتحليلها؛ مما يجعله لا يفهمها . -غياب الأدلة والبراهين الكافية : التي تبررالموقف بشكل صحيح .
عدم ربط مواقف الفلاسفة :إذ يكتفي كثير من التلاميذ بعرض مواقف الفلاسفة كما التقطتها ذاكرتهم من الدرس، دون إدخالها في حوار مباشر. وهذا يؤدي إلى وجود فجوة واضحة بين التمهيد و التحليل والمناقشة، وكأننا أمام مواضيع منفصلة .
غياب النقد الحقيقي الذي يضعف الحجة ويجعل البحث عن موقف آخر ضروريا .
4 أخطاء تتعلق بالخاتمة:
غياب الخلاصة التركيبية إذ يقف التلميذ عند حدود الانتهاء من المناقشة دون أن يعرضالنتائج والخلاصات التي انتهى إليها الموضوع. الخلاصات الجاهزة وغير المتناسبة مع ما تم عرضه في التحليل والمناقشة .




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

طلب مقالة فلسفية بطريقة الاستقصاء بالوضع سنة ثالثة ثانوي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قيل ان الحياة النفسية قائمة على اللاشعور فقط
اثبت صحة الاطروحة بطريقة الاستقصاء بالوضع
ارجوو ردكم في اقرب وقت




شكرا اخي على المجهود




التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015 - الشعب الادبية

سؤال عن منهجية الاستقصاء بالوضع

اريد

السؤال عن منهجية الاستقصاء بالوضع( في الجزء الثاني هل يتم طرح الخصوم ام يتم نقدهم مباشرة’

ارجو الرد في اقرب وقت لوسمحتم




تبحث عن منهجية تحليل؟




وين النتيجة




بسم الله الرحمن الرحيم
اخي ابو عصام
في الجزء الثاني يكون عرض منطق الخصوم (من الافضل البدء بعبارة " يدور منطق خصوم الاطروحة……" )
بعد ذلك تقديم حجج الفلاسفة
وفي الاخير نقد منطق الخصوم.

اخي هذا الحل مختصر وان احتجت الى التعمق فيه اكثر فانا هو لتقديم المساعدة