التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بحث:سورة الإسراء دراسة نحوية دلالية

يتناول هذا البحث دراسة سورة الإسراء على المستويين: النحوي، والدِّلالي، وهي تهدفُ إلى إبراز الأنماط التركيبيّة للمجملة في السورة الكريمة، ثم إلى دراسة بعض الظواهر اللُّغوية دراسة دلالية، ولم يتعدَّ الجانب الأول الحدود الوصفية للتراكيب، حيث رأى الباحثُ أنّ الجملة اتّخذتْ أشكالاً متنّوعة في السورة، وبيّن عدد مرّات تكرار كلِّ شكل بهدف الكشف عن تلك الأنماط التي كثُرَ استعمالها في آيات السورة وتلك التي قلَّ استعمالُها. أمّا الجانبُ الثاني فقد تناول دراسةَ عددٍ من القضايا النحوية دراسة دلالية بعد القيام بعرض القضية من خلال ربطها بآراء القدماء والمحدثين من النجاة والبلاغيّين،ثم إجراء موازنة بين تلك الآراء للخروج بتفسير واضح لها. وقد خلص البحث إلى الكشف عن الإعجاز اللُّغوي في القرآن الكريم في عرضه للقضايا والمقاصد الشرعية، وأنَّ النّحْو ليس مجردَ تراكيب ظاهرية بل إنّ التركيب ينبثقُ من خلال الدّلالة المكنونة في النفس التي تؤدّي إلى ذاك التركيب. ومن أبرز نتائج هذه الدراسة: أولاً: اهتمام الدارسين قديما حديثاً بهذه السورة الكريمة. ثانياً: أن اللغة العربية هي القادرة على التعبير بأروع الأساليب مع جلال المقاصد، وهو الأمر الذي جعلها لغة إعجازية. ثالثاً: أن الجملة الخبرية كانت أكثر استعمالاً في آيات السورة من الجملة الإنشائية. رابعاً: تنوّع الأسلوب الإنشائي بقسميه الطلبي وغير الطلبي، وقد حقق دلالات بلاغية متنّوعة وفق السياق النظمي الذي وردت فيه. خامساً: كشف التركيب النحوي للآيات عند مدى الاتساق بين دلالات الخبر والإنشاء في السياق النظمي في آيات السورة الكريمة، وهذا الاتساق أدّى إلى الإعجاز القرآني. سادساً: كشف الحديث عن التوابع في الدراسة النحوية لآيات السورة أن النعت ورد بصور المختلفة، وكذلك العطف، أما البدل فلم يرد إلاّ ضمن بدل الكل من الكل ( المطابق ). سابعاً: أن التعبير القرآني عن الزمن بكل اتجاهاته كان في غاية الإعجاز، فالصيغ التي رصدها البحث تكشف بوضوح قدرة اللغة العربية على التعبير عن الزمن بكلِّ دقائق وحيثيّاته التي يمكن للأحداث والأفعال أن تشغلها. فقد وردت معظم الدلالات الزمنية للأفعال في سورة الإسراء موافقة لاستعمال هذه الأفعال سواء في صيغتها الصرفية أم في السياق النحوي بمساعدة القرائن اللفظية أو المعنوية. ثامناً: شكّل أسلوب الحذف ظاهرةً أُسلوبية بارزة استهدف القرآن منه الإيجاز، وتنوّع هذا الأُسلوب فَحُذِفَ الحرف، والفعل، والاسم ممّا أدّى إلى تنوّع الدلالات المنبثقة من هذا الحذف. تاسعاً: جاءت دلالات التقديم والتأخير متسقةً في سياقاتها النظمية، والتي أدّت إلى دلالات بلاغية كالعناية، والاهتمام، والاختصاص، وقد تنوّعت هذه الظاهرة لتشمل تقديم الخبر، والفاعل، والمفعول به.

الملخص
النص الكامل




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بوركت أخي على الجلب الطيب و القيم
جزاك الله خيرا




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

الإسراء والمعراج‏ ‏ وعروبة القدس

تعليمية تعليمية
معجزة الإسراء والمعراج هي المرجعية الأولى لقدسية القدس العربية الإسلامية‏، أولى القبلتين وثالث الحرمين‏، ومن ثم‏، فإن الخطاب الديني لذكرى الإسراء والمعراج يعد في المقام الأول سنداً قوياً للحق العربي الإسلامي في القدس‏، هذا الحق الذي تعزز بالمنشأ والتكوين العربي للمدينة منذ خمسة آلاف عام‏، كما تعزز أيضاً بالسيادة العربية الإسلامية على المدينة المقدسة أطول فترات عصور التاريخ القديم والوسيط والحديث‏.‏

أكتب عن هذا بعد أن لاحظت أن الخطاب الديني طوال هذا الأسبوع لم يتطرق إلى هذا التواصل المقدسي عبر العصور‏، حيث توقف الدعاة والمتحدثون والإعلاميون عند معجزة الإسراء والمعراج‏، دون محاولة ربط دروس ذكرى تلك المعجزة بمكانة القدس منذ ذلك الوقت في الفكر والتاريخ العربي والإسلامي‏، وأيضاً ربط الذكري بمسئوليات الأمة تجاه تحرير المدينة المقدسة‏، وتأكيد عروبتها منذ الفتح الإسلامي للمدينة‏.‏

وفي العهدة العمرية‏، أعطى الخليفة عمر أماناً لأهل إيلياء‏، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم‏، لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها‏..‏ ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم‏، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود‏.‏

ومضى عمر بن الخطاب بعد أن دخل القدس يبحث عن موقع الصخرة المشرفة‏، ولكن صفرونيوس بطريرك القدس قاده أولاً إلى كنيسة القيامة فتفقد عمر الكنيسة‏، وعندما حان موعد الصلاة رفض الخليفة أن يصلي فيها‏، لئلا يكون في ذلك سابقة لصلاة المسلمين في الكنيسة‏، وصلى في مكان قريب إزاءها‏.‏

وعندما بلغ الخليفة الصخرة‏، قام بتنظيفها ثم أمر بإقامة مسجد في ساحة الحرم الشريف‏، وعين علقمة بن مجزر حاكماً على القدس‏، والصحابي عبادة بن الصامت‏، أول قاض على القدس‏، وأقام الحسبة في المدينة ورتب البريد به ثم غادر أمير المؤمنين المدينة بعد عشرة أيام‏، وفي رواية أخرى بعد أربعة أيام‏، كانت فاتحة التاريخ الإسلامي العربي لبيت المقدس‏.‏

* * *

يعني هذا كله أن القدس هي مدينة الإسراء والمعراج‏، وكانت القبلة الأولى لأكثر من ثلاث عشرة سنة‏، وحتى السنة الثانية من الهجرة‏ (610‏ ـ‏623‏ م‏)‏ وظلت القدس منذ ذلك الوقت تحتل مكانتها المقدسة في قلوب وعقول الأمة العربية والإسلامية‏، حتى وقعت تحت الاحتلال الصليبي ‏(1099‏ ـ‏1187)‏ ونجح صلاح الدين الأيوبي في تحريرها‏، ثم وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام‏ 1967، حيث دخلت القدس دائرة الخطر بمحاولات تهويدها‏.‏

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي عبد الكريم موضوع قيم ومعلومات مفيدة




مشكوور و بارك الله فيك اخي على الطرح القيم

ننتظر المزيد




لكم مني خالص الشكر والتقدير




شكرا أخي على الموضوع الطيب,بارك الله فيك ونفع بك