التصنيفات
الفقه واصوله

حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل

لفضيلة الشيخ محمد بن صلح العثيمين

سئل فضيلة الشيخ: عن وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل؟

فأجاب بقوله: هذه الأخلاق إن صحت مع أن فيهم الكذب والغدر والخيانة والسطو أكثر مما يوجد في بعض البلاد

الإسلامية وهذا معلوم، لكن إذا صحت هذه فإنها أخلاق يدعو إليها الإسلام، والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا

بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب. أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلا أمراً مادياً فيصدقون
في المعاملة لجلبالناس إليهم.

لكن المسلم إذا تخلق بمثل هذه الأمور فهو يريد بالإضافة إلى الأمر المادي أمراً

شرعياً وهو تحقيق الإيمان والثواب من الله – عز وجل – وهذا هو الفارق بين المسلم والكافر.

أما ما زُعِم من الصدق في دول الكفر شرقية كانت أم غربية فهذا إن صح فإنما هو نزر قليل

من الخير في جانب كثير من الشر ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حقَّ مَنْ حقُّه أعظم

الحقوق وهو الله – عز وجل – ]إن الشرك لظلم عظيم[. فهؤلاء مهما عملوا من الخير فإنه نزر قليل

مغمور في جانب سيئاتهم، وكفرهم، وظلمهم فلا خير فيهم.




شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




موضوع جميل مقتبس من شيخ من اروع ما عرفت الجزائر و العالم الاسلامي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي حسام على المشاركة النيرة لقد سعدت كثيرا لردك هذا
واما عن الشيخ ان كنت تود معرفة الكثير عنه تفضل من هنا
ستستفيد اكثر ان شاء الله




التصنيفات
ادارة المتوسطات والأساتذة والأولياء

رفقاً بالأمانة .رسالة الى الاسات

رفقاً بالأمانة

هم أخوانكم وأبناؤكم وأمانة في أعناقكم أمام الله والضمير .. رفقاً بهم ، ولا تنسوا وضعهم النفسي ورهبتهم وارتباكهم وشعور الفزع الرهيب الذي يعتريهم كلما اقتربت ساعة الصفر ” دخول قاعة الاختبار” ناهيك عن سرعة ضربات القلب – والخوف الأكبر- عندما تتجاوز الرهبة حدها الطبيعي وما تسبب من آثار سيئة كفقدان التركيز أو النسيان وقد تصل ببعضهم أحياناً لحالات إغماء لا قدر الله . رجاء لا تكونوا أيها الأعزاء الذين نفخر بهم كثروة علمية وتربوية للوطن لا تكونوا أنتم والامتحان عليهم ، تعاملوا معهم في هذه الدقائق بحنان الأبوة وعطف الأشقاء الكبار لا كملاحظين ومراقبين يثيرون الذعر في نفوس الطلبة والطالبات – الصورة التي رسخت للأسف في أذهانهم – لا أحد يشك في دماثة أخلاقكم وإحساسكم بالمسئولية وبأنكم مثالاً للحنان والرأفة ، أنتم الوحيدون من يستطيع مسح تلك الصورة من أذهان الطلبة بابتسامة حب وتشجيع بكلمة تحفيز ورفع معنويات لمن هم في أمس الحاجة لذلك ، الكلمة الطيبة صدقة وبشاشة الوجه نور يضيء بصيرة الطالب فيتذكر حتى ما بين السطور ، تذكروا أنفسكم وعاملوا بمثل ما تحبون أن تعاملوا وأنتم في هذا الموقف ، في هذه حيث يجمعون شتات أفكارهم ليدونوها على صفحات مستقبلهم ويقطفون بها أجمل أحلامهم التي رسمتها آمالهم وأمنياتهم وطموحاتهم الكبيرة لغدهم ومستقبلهم ، ساعدوهم بالبشاشة واللطف ليصلوا بعون الله إلى غاية الأمل ، ليس هناك أدق من وصف نابليون بونبرت لإرهاب الامتحان ”يقول : لقد خضت ُ غمار حروبٍ عديدةٍ ولم أخشَ أياً منها، ولم ينتابني الخوفُ طيلة حياتي.. سوى في لحظات الامتحان ” وصف حقيقي دقيق لما يشعر به الطالب وهو يؤدي الامتحان .
أما أبنائي وبناتي الطلبة فأنصحهم بتغيير أفكارهم السلبية عن الامتحان واستبدالها بالأفكار الإيجابية ، ثقوا أن الامتحان ليس سيفاً مسلطاً على الرقاب ما هو إلاّ موقفاً أو محكاً لمعرفة مستوى تحصيلكم وجهدكم ، احذروا قلة الثقة بالنفس كما أنصحكم بالقرب من الله في كل وقت خاصة في هذه الفترة .. التوفيق لا شك حليفكم، أكرر مع الشكر وأتمنى لهذا العام والأعوام القادمة أداء امتحانات صحية بلا قلق، وتلطيف بيئة الامتحانات بخلق أجواء علمية وتربوية ونفسية ملائمة, تسهم في تحسين النتائج وترفع نسبة النجاح والمعدلات. والفشل لا قدر الله ليس بنهاية العالم ولكل مجتهد نصيب

استاذ ميلود




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيكم
بالتوفيق




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة..




التصنيفات
اسلاميات عامة

هذه ثمرة الأمانة

يقول أحد الشيوخ: هذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل ، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.
كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة ، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال ،سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً تركب فيه أنواع المعاصي ، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري ، وهدمه وبناه مسجداً.

وكان فيه قبل حوالي سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم، وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه ، وقد كان يسكن في غرفة المسجد– عندما كان طالبا يدرس على الشيخ – وقدمرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً ، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت وفكر ماذا يصنع ، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة ، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد ، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها ، وكانت الدور من طبقة واحدة ، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار ، وأسرع إلى المطبخ ، فكشف غطاء القدر ، فرأى بها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها ، عض منها عضة ، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسهأعوذ بالله ، أنا طالب علم مقيم في المسجد ، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟؟ … وكبر عليه ما فعل ، وندم واستغفر ورد الباذنجانة ، وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد ، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له:هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت ، فقال له الشيخ : قل هل تريد الزواج ؟
قال : يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج ؟
قال الشيخ : إن هذه المرأة أخبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد ، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها – وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه ، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله ، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام ، فهل تريد أن تتزوج بها ؟

قال : نعموسألها الشيخ : هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم

فدعا بعمها ودعا بشاهدين ، وعقد العقد ، ودفع المهر عن التلميذ ، وقال له : خذ بيدها ، أو أخذت بيده ، فقادته إلى بيته ، فلما دخلته كشفت عن وجهها ، فرأى شباباً وجمالاً ، ورأى البيت هو البيت الذي نزله ، وسألته : هل تريد ان تأكل؟
قال : نعم ، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة ، فقالت : عجباً من دخل الدار فعضها ؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.

عبر الايميل ..




جزاك الله كل خير على المجهود
تحياتي الخالصة




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن الخلق

وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن الخلق



بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلي الله علي سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم

سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله (مجموع فتاوي العقيدة)
عن وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل
فأجاب بقوله:

هذه الاخلاق إن صحت مع أن فيهم الكذب والغدر والخيانة أكثر ما يوجد في البلاد الإسلامية وهذا معلوم لكن إذا صحت هذه فإنها أخلاق يدعوا إليها الإسلام والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلا أمرا ماديا فيصدقون في المعاملة لجلب الناس إليهم
لكن المسلم إذا تخلق بمثل هذه الأمور فهو يريد بالإضافة إلى الأمر المادي أمرا شرعيا وهو تحقيق الإيمان والثواب من الله عز وجل وهذا الفرق بين المسلم والكافر
أما ما زعم من الصدق في دول الكفار شرقية كانت أم غربية فهذا إن صح فإنما هو نزر قليل من الخير في جانب كثير من الشر ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حق من حقه أعظم الحقوق وهو حق الله عز وجل (إن الشرك لظلم عظيم) فهؤلاء مهما عملوا من الخير فإنه نزر قليل مغمور في جانب سيئاتهم وكفرهم وظلمهم فلا خير فيهم

منقول




جزاكم الله خيرا




جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك