التصنيفات
طفلي الصغير

العنف مع الطفل في البيت والأسباب الداعية إليه

بسم الله الرحمان الرحيم

نظر لأهمية الموضوع نقلته وهو عبارة عن حوار مع صحفية ودكتورة في علم النفس وهوكالتالي : تعليمية تعليمية

هل يمكنك تعريفنا بمفهوم سوء المعاملة بشكل عام؟وبالرغم من الصعوبات التي واجهت هذا التعريف. إلا أنه يمكن تحديد المفهوم من عنصرين :
نتائج الإساءة 2- القصد في الإساءة .]
وعليه فقد عرفها " ديفيد بأنها " أي فعل من جهة الآباء أو شخص ما أو مؤسسة أو من المجتمع ككل يؤدي إلى حرمان الطفل من المساواة في الحقوق والحرية أو يؤدي إلى عرقلة قدرات الطفل وإبعادها عن تحقيق أفضل تطور ونمو لإمكانياته بالقهر أو بالقوة.[/font]

إن سوء معاملة الأطفال ينحصر في العنف وحسب..ما هي الصور الأخرى لسوء المعاملة؟
اختلف كثير من العلماء حول نتائج الإساءة كأساس أو محك لتصنيف فعل الإساءة وللتفرقة بين ما إذا كان الفعل أو السلوك يمكن أن يعتبر إساءة للطفل ورغم ذلك لا يفضي إلى جروح جسمية ظاهرة ولاختلاف هذا الأمر من مجتمع لآخر فما يعتبر في جهة أنه إساءة في معاملة الطفل في مجتمع مثل إرهاق الطفل والقسوة علية بالعمل وكسب العيش نجده في مجتمع آخر يعتبر إهانة وقسوة في مجتمع آخر
وقد يتبادر إلى الذهن لأول وهلة أن مفهوم سوء المعاملة يقصد به الإساءة البدنية ولكن في الحقيقة أن هذا المفهوم يتسع ليشمل كل إساءة سواء كانت بدنية أو نفسية أو عقلية أو نمائية أو علاجية أو تهديد لصحته وسعادته t]
-والأمثلة على ذلك كثيرة منها : الضرب والتعريض للإصابات التي يمكن ملاحظتها إكلينيكيا والاعتداءات التي لا تترك آثاراً جسمية ظاهرة بل تترك آثاراً نفسية سيئة مثل الطرد من المنزل الشتم السخرية الاستهزاء عدم الاحترام والتقدير لشخصه عدم تلبية احتياجاته إهمال حل مشكلاته الاهانة له مناداته بأقبح الصفات والأسماء . التحرش ال***ي والاعتداءات ال***ية وغيرها .

‘يشير علماء النفس إلى أن العنف الذي يتعرض له الطفل في السنوات الخمس الأولى من حياته تؤثر سلبيا على حياته فتجعل منه مواطنا غير صالح.
أسئلتنا حول هذه النقطة هي:]

  • هل هناك دراسات علمية تثبت جنوح نسبة كبيرة من الأطفال الذين يتعرضون للعنف في هذا السن؟

نعم توجد دراسات كثيرة في المجتمعات الغربية والأمريكية على وجه الخصوص منذ الستينات وبدأ الاهتمام بمثل هذه الدراسات في بعض المجتمعات العربية.]

  • هل هناك فرق بين أن يتعرض الطفل للعنف قبل السنوات الخمس الأولى وأن يتعرض له بعد هذه السنوات؟

نعم لأن الطفل خلال الخمس السنوات الخبرات التي يمر بها تنطبع في ذهنه وتؤثر على نفسه كثيرا كخبرات سيئة.

‘,4ما هو تعريف العنف الأسري تحديدا؟]
هو سلوك يصدر من أحد الوالدين يتسم بالعنف والإساءة على جسد الطفل ويسبب له جروحاً ظاهرة في بدنه وجروحا أعمق في نفسه تترك أثارها على شخصيته فيما بعد بالعنف تجاه الآخرين أو تجاه نفسه.]

5.في العالم العربي..هناك أنواع أخرى من سوء المعاملة التي يتعرض لها الأطفال..هل هناك فرق بين العالم الغربي والعالم العربي والدول النامية الأخرى في جنوب شرق آسيا من حيث تعدد أنواع سوء المعاملة وعدد الأطفال المعرضين لها؟]
طبيعي أن المجتمعات تختلف من حيث النظر إلى الإساءة وطبيعتها وشكلها . وما يعتبر في مجتمع أنه عنف لا يعتبر كذلك في مجتمعات أخرى وذلك باختلاف الثقافات
لا نوجد إحصاءات عن معدلات تعرض الأطفال للإساءة سواء في المؤسسات الخاصة أو العامة وما يوجد من معلومات لا يمكن الاعتماد عليها كلية للوصول إلى تقييم أ, تقدير لمدى شيوع هذه الظاهرة أو حصر لعددها.

6.-serifهل يمكن معالجة الطفل مما تعرض له من عنف في طفولته المبكرة لمحو آثارها السلبية من حياته؟
ينبغي أن يعرف أن حالات الأطفال الذين يتعرضون للإساءة لا تستجيب كلها بنفس القدر من النجاح للعلاج النفسي . وأنه في الحالات التي تستوجب التدخل العلاجي لابد من حسن اختيار الحالات واستخدام فنية العلاج المناسبة لكل حالة وهذا يتوقف على طبيعة شخصية الطفل وطبيعة الأعراض وشدة الاضطراب النفسي الذي يعاني منه الطفل نتيجة لصدمات الإساءة .
كما يرى فريق من المعالجين أن علاج المشكلة يتعدى مجرد تقديم الرعاية والعلاج بل لابد عند إعداد برامج الرعاية لهم أن تراعى :

  • أن ينظر للطفل المساء إليه على أنه حالة تحتاج إلى تدخل علاجي عاجل .
  • اعتبار الطفل هو الضحية ولذا يجب حمايته من التعرض لمزيد من الإساءة بنقله إلى مؤسسة علاجية أو أحد من الأقارب
  • أن يتوقع مقاومة الأهالي المتباينة عند تدخلهم لعلاج المشكلة
  • وهناك فنيات العلاج بالملاحظة وباللعب ….الخ

كيف يمكن توعية الطفل في المدرسة لحماية نفسه من العنف الأسري،والعنف المدرسي؟]
ينبغي أن تخصص حصص للإرشاد والتوجيه يعطى فيها الطفل أساليب الحماية والدفاع عن نفسه ويبصر بوسائل الوقائية لحماية نفسه من العنف الأسري والمدرسي .

8.ما دور الأقارب والأهل الذين يعرفون بوجود هذه المشكلة؟
دورهم يكون من شقين :t]

  • -توجيه وإرشاد الأهل لعلاج هذه المشكلة بالطرق التربوية والدينية .]
  • محاولة تغيير البيئة المحيطة بالطفل إذا كان الإساءة تصدر من أحد الوالدين أو كلاهما فيبعد الطفل إلى مؤسسة علاجية أو إلى مربين آخرين وذلك لحماية الأطفال من الإساءة إليهم.

هي أهم أسباب تعرض الطفل لسوء المعاملة،وهل يعتبر الفقر هو القاسم المشترك الأكبر بين جميع الأسر والبلدان التي تسيء معاملة الأطفال
معظم الدراسات النفسية تعتبر الفقر عاملاً من العوامل التي تكون سببا في كثير من المشكلات على مستوى الأفراد بصفة خاصة أو على مستوى المجتمع بصفة عامة .
] ولكن من وجهة نظري أن الفقر في حد ذاته لا يعتبر سببا في الإساءة للأطفال..
وإنما يرجع ذلك إلى طبيعة شخصية الوالدين والبيئة التي نشأ فيها وما نتج عن ذلك من خصائص يتصف بها الوالدين مثل :
·الاضطراب النفسي والسلوكي .
·=’الإدمان .
·النشأة الأسرية التي تتصف بالقسوة والتسلط والاستبداد .
·الإحباطات الشديدة لكثير من حاجاتهما ورغباتهما .]

10- وهل هناك دراسة علمية تثبت كون الفقر عاملا مهما في حدوث هذا العنف؟
دراسات كثيرة وكل منها يحدد عوامل حسب بيئة العينة وخصائص المجتمع

11- هل يعد ضرب الأبناء بين فترة وأخرى نوعا من العنف؟قد نقول أنه لا ينبغي ضربهم،ولكن لنفترض حدوث ذلك فهل يعتبر من ضمن العنف الذي قد يسبب أضرارا نفسية على الطفل؟
لا يعتبر الضرب في حد ذاته عنفا ولكنه وسيلة للتأديب وتعديل السلوك وهو نوع من العقاب ولابد إذا أساء الطفل أن يعاقب حتى لا يكرر هذا السلوك . و للعقاب شروط قد بينها العلماء والمربون المسلمون كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه ولكن ما يحدد كون الضرب عنفا كيفية الضرب وشدته وما يصاحبه من أساليب تشعر الطفل بالمهانة بالإضافة إذا كان لا يتناسب مع حجم الذنب الذي صدر عن الطفل . وأمر مهم أن يعلم الطفل لماذا يعاقب . ويقر بنفسه بالخطأ الذي صدر منه .

12- كيف يمكن للآباء الذين يعانون من سوء تعاملهم مع أبنائهم أن يقلعوا عن ذلك ويتصرفوا كآباء متفهمين رحماء
حتى يتحقق ذلك لابد أن يعلموا يقينا أنهم مخطئون في تعاملهم بالقسوة مع أبنائهم ثم لابد من حضور دورات تربوية لمعرفة كيفية التعامل مع أخطاء الأبناء بالإضافة إلى ضرورة الإكثار من قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والنظر في أحاديثه , بالإضافة إلى ضرورة جلسة حوار مع أبنائهم لمعرفة حاجاتهم ومعرفة مشكلاتهم لمساعدتهم في تقديم الحل المناسب .]

13- ما هو دور المدرسة عند سماعها بما قد يشي بتعرض أحد طلابها للعنف الأسري؟وهل تكتفي بسؤال ولي الأمر عن وجود هذا العنف؟أم أن عليها القيام بإجراءات أكثر واقعية من ذلك؟[/
تكتشف المدرسة عن طريق المدرسين الواعيين بطبيعة دورهم التربوي فتكون بذلك قد وضعت الطفل أمام أول خطوات العلاج . وعليها أن تتثبت من طبيعة المشكلة والمتسبب الفعلي في حدوثها ثم محاولة الحوار معه ليس بأنه المتسبب لهذه المشكلة ولكن على اعتبار أن هذه المشكلة المتعلقة بابنه تؤرقه ونحن نريد مساعدته في حلها . وإن لم يستجيب لهذه المحاولات والمشكلة تشكل خطورة على الابن فلابد من القيام بإجراءات أكثر لحماية الطفل من عنف والده .

تعليمية.




مشكورة و الله يعطيك الف عافيةاختي بس كان بامكانك تعديل الموضوع ونزع الرموز ليطاهرة فيه اختي مع احترامي لك اختي

تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

العناد عند الأطفال الأسباب و العلاج

تعليمية


العناد عند الأطفال ..الأسباب و العلاج

تعليمية

بعض الأطفال يتميزون بالعناد الشديد، ويعتبر العناد من خصائص الطفولة، فليست هناك مدعاة للانزعاج من قبل الأب والأم أو اتهام الطفل بتعمد العناد، بل عليهما أن يشجعاه ويحفزاه على فعل النقيض بذكر القصص والحكايات التي تجعله ينفر من العناد، فمثلا: يشبه له الذي يعاند بالشيطان الذي عاند مع الله واستكبر عن السجود لسيدنا آدم عليه السلام ولم يطع أمر الله فغضب الله عليه وأدخله النار، الأمر الذي يجعل الطفل يبتعد عن هذه الصفة .

ومن المهم أن يتأكد الوالدان تمام التأكد أن الطفل العنيد غير مريض وغير عاق لوالديه، وأن هذا العناد راجع لطبيعة المرحلة العمرية، فمثلا إذا صعد على الفراش برجله المتسخة ورفض النزول ورفض النوم أو صمم على الرفض أو عاند في أي شيء، فعلى الوالدين تحفيزه وتشجيعه وعدم إهانته أو عقابه.

مظاهر العناد
من مظاهر العناد عند الطفل التصلب في الرأي، والجمود في التفكير، مما يثير دهشتنا ويصيبنا بالضيق والحرج لهذا العناد وصلابة الرأي، فالطفل مثلا لا يريد أن يستمع لتوجيهات الكبار، ولا يحب أن يفعل إلا ما يريده هو، حتى لو كان ذلك الفعل غير سليم، أو لا يتماشى مع المنطق والعقل،

ومن الأمور الأخرى رفض الطفل أموراً مهمة مثل النظافة، وغسل الوجه، والاستحمام، وتناول كوب الحليب، والنوم في الموعد المحدد، فيبدو مقاوما متشبثا برأيه رافضاً توجيهات الكبار، وقد يكون هذا الأمر مقبولا في مرحلة الحضانة، لكنه غير مقبول في مراحل العمر التالية للطفل، وقد يفسر بعض الآباء والأمهات هذا العناد على أنه دليل قوة شخصية الطفل، والحقيقة أن هذا السلوك لا يعبر عن هذا الفهم الخاطئ، لأن أسلوب العناد غير السوي يعبر عن ممارسات سلبية تبعد الطفل عن التفاعل الاجتماعي السليم، فليس العناد تعبيرا عن احترام الذات بقدر ما هو أسلوب يعبر عن المشاكسة.
ويرتبط العناد بالقسوة والعدوانية، فنلاحظ أن بعض الأطفال الذين يتصفون بالعناد تبدو عليهم ميول عدوانية وكذلك بعض القسوة، ويتجلى ذلك من خلال بعض تصرفاتهم، فنراهم يمزقون الملابس، ويحطمون التحف الغالية، أو يعتدون على الحيوانات، أو يستخدمون الأقلام استخداما سيئا فيشوهون بها الجدران في المنزل أو المدرسة، وهذه التصرفات الغريبة قد تجعل الطفل يشعر بالقوة ويفخر بنفسه، فما الذي يجعل الصغير يلجأ إلى مثل هذه التصرفات ؟ يحب أن يقلد الكبار في قسوتهم، أو يميل إلى السيطرة أو الإعلان العنيف عن ذاته.
ومن الأسباب التي تدفع الأطفال للعناد: العلاقات الأسرية المتوترة، والمعاملة الشديدة من قبل الوالدين مما يزيد من محاولات التعويض عند الطفل والانتقام فيقابل ذلك بالمثل.
علاج العناد

– ينبغي ألا نقابل مقاومة الطفل بمقاومة مضادة، لكن علينا أن نتفاهم معه ونحرص على إقناعه، ونشجعه حتى يتدبر الأمر ويفهم كيف يتصرف في كل أموره بصورة سليمة ومنطقية.

– الابتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط، فهذه الأساليب تعود الطفل على أسلوب المخالفة.

– عدم إرغام الطفل على القيام بسلوكيات معينة في الأكل او الملبس، أو مراعاة أصول الذوق واللياقة (الإتيكيت)، فهذا الخضوع المتكلف قد يدفع الطفل للخروج عليه ويقوده للتمرد على أصوله وحيثياته.

– عدم تفضيل الأم أو الأب لأحد الأبناء أو البنات، فان ذلك التفضيل يكون في غالب الأحيان سببا في عناد الطفل.

– تنمية تبادل الآراء بين الأ طفال حتى يشعر الطفل بالقيادة حينا والتبعية حينا آخر .

تعليمية




شكرا اختي رنين على هذه الصفحه المفيده




جزاك الله خير على الموضوع القيم




موضوع جد مفيد
مشكورة رنين وبارك الله فيك




مشكوووورين مؤمنة .. اخ عبدو .. سارة على المرور العطر