التصنيفات
اسلاميات عامة

الآية المحصنة لا تغفلوا عنها


بسم الله الرحمن الرحيم

تعليمية

اتمنى ان تستفيدوا منه لفائدته -منقول للأمانة –




جزاكي الله الخير كله




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا لك وبارك الله فيك
أبدعت وتألقتي … طرحتي واجتهدتي
أفدتينا وعلمتينا

صدق الله بقوله الكريم ، ونبينا واصحابه اجمعين

اللهم جنبنا عذاب القبر وعذاب يوم الدين

شكرا لك مرة أخرى ودمتي برعاية الرحمن




بورك فيك " أمير البيان " وزادك الله من نوره ووفقك الله إلى هداه

جزاك الله خيرا بني" عبد الرزاق " ورزقك الله بما يؤنس فكرك من رشد و حب اطلاع للمعارف

والتسلح بالثبات على الحق من أبوابه الواسعة .

ونحن ننتظر إبداعاتك فلا تبخل خاصة وأنّ لغتك مميزة وإذا كانت لديك أفكار معينة تعمل على الرقي بالمنتدى فلا تبخل بها

ونحن دائما مع إبداعات وطموحات وانشغالات الشباب خاصة خاصة في ميدان التربية والتعليم

تحياتــــــــــي




بارك الله فيك اختي غاية الهدى.




شكرا وبارك الله فيك
تحية خالصة

جزاك الله كل خير




التصنيفات
القران الكريم

بتفسير هذه الآية (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ) ||-القران

تعليمية تعليمية

بتفسير هذه الآية (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ….)

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


1. قال ابن كثير :
قد ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثا لا يصح سنده؛ لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس -ويزيد وإن كان من الصالحين-لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة وأن يرد علمها إلى الله عز وجل فإن القرآن حق وما تضمن فهو حق أيضا.1

2. قال الشيخ السعدي:
…وهذا الذنب الذي صدر من داود عليه السلام، لم يذكره اللّه لعدم الحاجة إلى ذكره، فالتعرض له من باب التكلف، وإنما الفائدة ما قصه اللّه علينا من لطفه به وتوبته وإنابته، وأنه ارتفع محله، فكان بعد التوبة أحسن منه قبلها.: 2

3.قال الشيخ ابن عثيمين:
هذه الآيات في قصة خصومة وقعت عند داود عليه الصلاة والسلام وهو أحد الأنبياء الكرام أحد أنبياء بني إسرائيل أبتدئه الله بقوله (وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسور المحراب إذ دخلوا على داود ففزع منهم) فقوله تعالى هل (أتاك نبأ الخصم) هو استفهام بمعنى التشويق إلي هذه القصة ليعتبر الإنسان بما فيها هؤلاء الخصم تسورا المحراب والمحراب مكان صلاته عليه الصلاة والسلام أي مكان صلاة داود فسوروه أي قفزوا من السور حتى دخلوا على داود ولما كان دخولهم هذا غير معتاد فزع منهم فقالوا لا تخف خصمان يعني نحن متخاصمان بغى بعضنا على بعض فاعتدى عليه (فأحكم بينا بالحق ولا تشطط) لا تشق علينا وأهدنا إلي سواء السراط ثم ذكر القصة فقال أحدهما (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة) والنعجة هي الشاة من الضأن (ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب) أي غلبني في الخطاب لقوة بيانه وأسلوبه وأراد منه هذا أن يضم نعجته والواحدة إلى نعاجاته التسع والتسعين فقال له داود عليه الصلاة والسلام دون أن ينظر في قول خصمك (قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلي نعاجه ثم قال الله تعالى وإن كثيراً من الخلطاء ليبغى بعضهم على بعض إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلك) هذه قصة كان فيها شيء يحتاج إلي استغفار وإنابة إلي الله عز وجل لأن فيها اختبار لداود الذي جعله الله نبياً حكماً بين العباد حيث أقتصر في محرابه على العبادة خاصة دون أن يبقى ليحكم بين الناس ولهذا جاء هؤلاء الخصوم فلم يجدوا داود عليه الصلاة والسلام وكان مكان صلاته مغلقاً فتسورا عليه تسوراً ثم إنه عليه الصلاة والسلام (قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلي نعاجه) فحكم عليه بأنه ظالم له وظاهر القصة أنه لم يسأل المدعى عليه هل كانت دعوى صاحبه على وجه الصواب أم ليست على وجه الصواب ومن أجل هذين الأمرين ظن عليه الصلاة والسلام أن الله سبحانه وتعالى أختبره في هذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب قال الله تعالى فغفرنا له ذلك وأنه له عندنا لزلفى وحسن مآب
وقد كان كثير من المفسرين يذكرون في هذه القصة أشياء لا تليق بنبي من أنبياء الله عز وجل قصصاً إسرائيلية تقتضي القدح في الأنبياء فيجب على المرء أن يحترز منها وألا يقصها على أحد إلا مبيناً بطلانها ذكروا لداود عليه الصلاة والسلام تسع وتسعين امرأة وأنه شغف حباً بامرأة أحد جنوده وأنه أراد أن تكون هذه المرأة من زوجاته فطلب من هذا الجندي أن يذهب إلي الغزو لعله يقتل فيخلف امرأته ثم يأخذها داود عليه الصلاة والسلام وهذه القصة كذب بلا شك ولا تليق بأدنى شخص له عقل فضلاً على أن يكون له إيمان فضلاً على أن يكون نبياً من أنبياء الله ولكن هذه من أخبار بني إسرائيل الكاذبة التي لا يجوز لنا نحن المسلمين أن نعتمدها أو نقصها إلا على وجه بيان بطلانها.3

1: "تفسير القرآن العظيم"( 7/60)ط/دار طيبة للنشر والتوزيع .
2"تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان"(1/711)ط/مؤسسة الرسالة



منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
القران الكريم

[جمع] بيان خطأ الملاحدة في تفسير هذه الآية ورد الحافظ ابن كثيررحمه الله عليهم مع بي

تعليمية تعليمية

[جمع] بيان خطأ الملاحدة في تفسير هذه الآية ورد الحافظ ابن كثيررحمه الله عليهم.. مع بيان جملة من فوائد الآية..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قال تعالى :
{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [سورة الحجر: 99]

قال ابن كثير -رحمه الله- عند تفسير هذه الآية لكريمة :

" وَيُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَى تَخْطِئَةِ مَنْ ذَهَبَ مِنَ الْمَلَاحِدَةِ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْيَقِينِ الْمُعْرِفَةُ،

فَمَتَى وَصَلَ أَحَدُهُمْ إِلَى الْمَعْرِفَةِ سَقَطَ عَنْهُ التَّكْلِيفُ عِنْدَهُمْ!!!!

وَهَذَا كُفْرٌ وَضَلَالٌ وَجَهْلٌ،

فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ، عَلَيْهِمُ السَّلَامُ،
كَانُوا هُمْ وَأَصْحَابُهُمْ أَعْلَمَ النَّاسِ بِاللَّهِ وَأَعْرَفَهُمْ بِحُقُوقِهِ وَصِفَاتِهِ،
وَمَا يَسْتَحِقُّ مِنَ التَّعْظِيمِ،
وَكَانُوا مَعَ هَذَا أَعْبَدَ النَّاسِ وَأَكْثَرَ النَّاسِ عِبَادَةً وَمُوَاظَبَةً عَلَى فِعْلِ الْخَيْرَاتِ إِلَى حِينِ الْوَفَاةِ.
وَإِنَّمَا الْمُرَادُ بِالْيَقِينِ هَاهُنَا الْمَوْتُ، كَمَا قَدَّمْنَاهُ.
وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ،" انتهى من تفسير ابن كثير رحمه الله(4/554)

وقال محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله تعالى – في تفسيره:
"أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن" عند تفسير هذه الآية الكريمة:
"التَّنْبِيهُ الثَّانِي: اعْلَمْ أَنَّ مَا يُفَسِّرُ بِهِ هَذِهِ الْآيَةَ الْكَرِيمَةَ بَعْضُ الزَّنَادِقَةِ الْكَفَرَةِ الْمُدَّعِينَ لِلتَّصَوُّفِ،
مِنْ أَنَّ مَعْنَى الْيَقِينِ الْمَعْرِفَةَ بِاللَّهِ – جَلَّ وَعَلَا -،
وَأَنَّ الْآيَةَ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا وَصَلَ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ إِلَى تِلْكَ الدَّرَجَةِ الْمُعَبَّرَ عَنْهَا بِالْيَقِينِ، أَنَّهُ تَسْقُطُ عَنْهُ الْعِبَادَاتُ وَالتَّكَالِيفُ ; لِأَنَّ ذَلِكَ الْيَقِينَ هُوَ غَايَةُ الْأَمْرِ بِالْعِبَادَةِ.
إِنَّ تَفْسِيرَ الْآيَةِ بِهَذَا كُفْرٌ بِاللَّهِ وَزَنْدَقَةٌ، وَخُرُوجٌ عَنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ.
وَهَذَا النَّوْعُ لَا يُسَمَّى فِي الِاصْطِلَاحِ تَأْوِيلًا، بَلْ يُسَمَّى لَعِبًا كَمَا قَدَّمْنَا فِي " آلِ عِمْرَانَ ".
وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ – صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ هُمْ وَأَصْحَابُهُ – هُمْ أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ،
وَأَعْرُفُهُمْ بِحُقُوقِهِ وَصِفَاتِهِ وَمَا يَسْتَحِقُّ مِنَ التَّعْظِيمِ،
وَكَانُوا مَعَ ذَلِكَ أَكْثَرَ النَّاسِ عِبَادَةً لِلَّهِ – جَلَّ وَعَلَا -،
وَأَشَدَّهُمْ خَوْفًا مِنْهُ وَطَمَعًا فِي رَحْمَتِهِ.
وَقَدْ قَالَ – جَلَّ وَعَلَا -: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} . وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى".اهـ (2/325)


قال الإمام المفسر ابن جرير الطبري -رحمه الله- عند هذه الآية:
"الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99]
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْمَوْتُ، الَّذِي هُوَ مُوقَنٌ بِهِ.
وَقِيلَ: يَقِينٌ، وَهُوَ مُوقَنٌ بِهِ، كَمَا قِيلَ: خَمْرٌ عَتِيقٌ، وَهِيَ مُعَتَّقَةٌ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ"اهـ
ثم ساق الأحاديث بأسانيده على ما يدل على ذلك ويؤكده.
**** فائدةٌ نفيسة ***
قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-:
في كتاب روائع التفسير (الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي)
طبعة دار العاصمة – المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى 1443 – 2001 م
" قوله تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [سورة الحجر: 99]

عملُ المؤمنِ لا ينقضِي حتى يأتيَه أجلُهُ.

قال الحسنُ: إنَّ اللَّهَ لم يجعلْ لعملِ المؤمنِ أجلاً دونَ الموتِ، ثم قرأ:
{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} .

هذه الشهورُ والأعوامُ والليالي والأيامُ كلُّها مقاديرُ للآجالِ،
ومواقيتُ للأعمالِ،
ثم تنقضِي سريعًا،
وتمضِي جميعًا،
والذي أوجدَها وابتدَعها وخصَّها بالفضائلِ وأودَعَها باقٍ لا يزولُ،
ودائمٌ لا يحولُ،
هو في جميع الأوقاتِ إلهٌ واحدٌ،
ولِأعمالِ عبادِهِ رقيبٌ مشاهدٌ،
فسبحانَ مَنْ قلَّبَ عبادَهُ في اختلافِ الأوقاتِ بينَ وظائف الخدمِ،
ليسبغَ عليهم فيها فواضلَ النِّعم،
ويعامِلَهُم بنهايةِ الجودِ والكرمِ،
لَمَّا انقضتِ الأشهرُ الثلاثةُ الكرامُ التي أولها الشهرُ الحرامُ، وآخرُها شهرُ الصِّيام،
أقبلْت بعدها الأشهرُ الثلاثةُ، أشهر الحجِّ إلى البيت الحرامِ،
فكما أنَّ مَنْ صامَ رمضانَ وقامَهُ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِهِ،
فمنْ حجًّ البيتَ ولم يرفُثْ ولم يفسُقْ رجع من ذنوبِهِ كيومِ ولدتْهُ أمه،
فما يمضِي من عمرِ المؤمنِ ساعةٌ من الساعاتِ إلا وللَّه فيها عليه وظيفةٌ من وظائفِ الطاعات،
فالمؤمنُ يتقلَّبُ بين هذه الوظائفِ،
ويتقرَّبُ بها إلى مولاه وهو راجِ خائفٌ". اهـ

قال العلامة السعدي -رحمه الله عند تفسير هذه الآية الكريمة :

"{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [سورة الحجر: 99] أي: الموت.

أي: استمر في جميع الأوقات على التقرب إلى الله بأنواع العبادات،
فامتثلَ صلى الله عليه وسلم أمرَ ربِّه فلم يزل دائبًا في العبادة
حتى أتاه اليقين من ربه ، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا". اهـ

جمع وترتيب أم عبد الرحمن…


منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية