[كتاب مصور] [حصريا على الآجري] كتاب ’’أقوال ذوي العرفان في أن أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان‘‘ للدكتور عصام السناني [pdf, doc]
أَقْوَالُ ذَوِي العرْفَانْ
فِي أَنَّ أَعْمَال الجَوَرِحَ
دَاخِلَةٌ فِي مُسَمَّى الإِيمَانِ
(وفيه بيان أن الأعمال جزء في حقيقة الإيمان وليست شرطا في كماله)
رَاجَعَهُ فضيلة الشيخ العلامة
صَالِحٌ بنُ فَوْزَان الفَوْزَان
حفظه الله
كـــتبه
د/ عِصَام بنُ عبدِ اللهِ السِّنَانيُّ
نبْذةٌ عنِ الكتَابِ
• قال المصنفُّ -حفظه الله- بعد خطبة الحاجة :
اقتباس:
إن علاقة الإيمان بأعمال الجوارح وأنه لا إيمان لمن ترك الفرائض مسألة عظيمة جليلة قررها علماء أهل السنة والجماعة أخذاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ودين الإسلام لا يقوم على الدعاوى المجردة عن تصديقها بالأفعال، يقول تعالى: { ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجـد له مـن دون الله وليــاً ولا نصـــيراً * ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً * ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيـــم حنيفــاً واتخــذ الله إبراهيــم خليــلاً } [ النساء:123-125].
— قال الآجري رحمه الله في كتابه (الشريعة: 1/277 ،284 ،289) -بعد ذكره أن الله تعالى لم يدخل المؤمنين الجنة بالإيمان وحده حتى ضم إليه العمل الصالح-: "واعلموا –رحمنا الله وإياكم– أني قد تصفحت القرآن فوجدت ما ذكرته في شبيه من خمسين موضعاً من كتاب الله تعالى، أن الله تبارك وتعالى لم يدخل المؤمنين الجنة بالإيمان وحده، بل أدخلهم الجنة برحمته إياهم، وبما وفقهم له من الإيمان والعمل الصالح… ميِّزوا –رحمكم الله– قول مولاكم الكريم: هل ذكر الإيمان في موضع واحد من القرآن، إلا وقد قرن إليه العمل الصالح؟… فيما ذكرته مقنع لمن أراد الله عزوجل به الخير، فعلم أنه لا يتم له الإيمان إلا بالعمل، هذا هو الدين الذي قال الله عزوجل: { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة:5]."
— وقال ابن بطة -رحمه الله- في (الإبانة: 2/ 771): "فقد أخبر الله تعالى في كتابه في آي كثيرة منه أن هذا الإيمان لا يكون إلا بالعمل وأداء الفرائض بالقلوب والجوارح ، وبين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرحه في سنته وأعلمه أمته. وكان مما قال الله تعالى في كتابه ، مما أعلمنا أن الإيمان هو العمل وأن العمل من الإيمان ، ما قاله في سورة البقرة: { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وءاتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وءاتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صــدقوا وأولئــك هـم المتقون} [البقرة:177] ، فانتظمت هذه الآية أوصاف الإيمان وشرائطه من القول والعمل والإخلاص. ولقد سأل أبو ذر النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقرأ عليه هذه الآية."
فَهرسُ الكِتابِ
م
الموضوع الصفحة 1
علاقة الإيمان بأعمال الجوارح 5
2 دخول الجنة بالإيمان والعمل الصالح 6 3 الإيمان لا يكون إلا بالعمل وأداء الفرائض بالقلوب والجوارح 7 4 شرائط الإيمان القول والعمل والإخلاص 7 5 الآيات القرآنية الدالة على ذلك 8 6 أحاديث في عموم العمل 16 7 اعملوا فكل ميسر لما خلق له 16 8 لن يدخل أحداً عملُه الجنة 17 9 اشتراط العمل لدخول الجنة 19 10 بماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً حين بعثه إلى اليمن 22 11 أمرت أن أقاتل الناس 23 12 تكفير تارك الصلاة 24 13 الأحاديث الواردة في تكفير تارك الصلاة 25 14 المتعين في هذه المسألة 26 15 نصوص الصحابة في كفر تارك الصلاة 28 16 قتال تارك الصلاة 29 17 الكفر الوارد في الصلاة هو الكفر الأعظم 32 18 رد شبهة وجود الخلاف 35 19 لم يبلغ إجماع الصحابة الأئمة كلهم 36 20 الإيمان قول وعمل ونية 37 21 تكفير تارك عمل الجوارح مطلقاً 38 22 المخالفون لأهل السنة في مسألة الإيمان 39 23 قول محدث في مسألة الإيمان 41 24 التنبيه على أمور 50 25 مقدمات مهمة في مسألة الإيمان 52 26 المقدمة الأولى: تلازم عمل الجوارح الظاهرة وأعمال القلوب الباطنة 52 27 المقدمة الثانية: أن الإيمان بلا عمل لا يصح ولا يجزئ 53 28 المقدمة الثالثة: لا إيمان إلا بعمل 74 29 أقوال بعض الأئمة 75 30 تقرير أهل السنة في كتب العقائد من أنه لا يقبل إيمان إلا بعمل 79 31 المقدمة الرابعة: تناقض من زعم أن تارك عمل الجوارح بالكلية باق على إيمانه 81 32 المقدمة الخامسة: ليس المراد عمل القلب دون عمل الجوارح 95 33 المقدمة السادسة: تكفير من ترك أعمال الجوارح 111 34 الوجه الأول: كفر تارك الفرائض 111 35 الوجه الثاني: ترك أعمال الجوارح هو من الإعراض عن طاعة الله 114 36 الوجه الثالث: لا يكفي النطق بالشهادتين 119 37 المقدمة السابعة: العصمة للأنبياء 127 38 الواجب تجاه زلات علماء أهل السنة والجماعة 129 39 توطين النفس على لزوم الحق 129 40 اجتناب الزلات الصادرة من أهل العلم 132 41 العفو من زلة العالم غير المتعمد المخالفة 136 42 أقوال سماحة الشيخ ابن باز في الإيمان 144 43 أقوال سماحة الشيخ ابن عثيمين 157
المصغرات المرفقة
الملفات المرفقة
للامانة العلمية الموضوع منقول