التصنيفات
اسلاميات عامة

أسماء يوم القيامة

أسماء يوم القيامة من كتاب الله عزوجل



يوم الدين 🙁 مَلِك يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة: 4)
نقل ابن كثير في تفسيره عن الضحاك عن ابن عباس: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } يقول: لا يملك أحد في ذلك اليوم معه حكما، كملكهم في الدنيا. قال: ويوم الدين يوم الحساب للخلائق، وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، إلا من عفا عنه. وكذلك قال غيره من الصحابة والتابعين والسلف، وهو ظاهر.

اليوم العظيم🙁 قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) [الأنعام : 15] ذكر الطبري في تفسيره معنى (عذاب يوم عظيم)، يعني: عذاب يوم القيامة. ووصفه تعالى ب"العظيم" لعظم هَوْله، وفظاعة شأنه .

اليوم المشهود: قال تعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ) [هود : 103] ذكر الطبري في تفسيره قال: حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي ، عن شعبة، عن علي بن زيد، عن يوسف المكي، عن ابن عباس قال، "الشاهد"، محمد، و"المشهود"، يوم القيامة. ثم قرأ:( ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ).

الساعة : قال تعالى (َمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [الحجر : 85] وقال الطبري في تفسيره : وإن الساعة، وهي الساعة التي تقوم فيها القيامة

يوم الحسرة : قال تعالى (َأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) [مريم : 39] كما جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله قال: عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ } من أسماء يوم القيامة عظمه الله وحذره عباده.

يوم الفتح : قال تعالى (ُقلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ) [السجدة : 29] وروى الطبري في تفسيره قال: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:(يَوْمَ الفَتْحِ) يوم القيامة .

يوم الفصل : قال تعالى (هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) [الصافات : 21] روى الطبري في تفسيره عن بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( هَذَا يَوْمُ الفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ) يعني: يوم القيامة

يوم الحساب : قال تعالى (هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ) [صـ : 53] قال الطبري رحمه في تفسيره حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ) قال: هو في الدنيا ليوم القيامة.

يوم التلاق : قال تعالى (رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ) [غافر : 15] وذكر ابن كثير في تفسيره { لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ } قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { يَوْمَ التَّلاقِ } اسم من أسماء يوم القيامة، حذر منه عباده.

يوم التناد : قال تعالى (وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ) [غافر : 32] وفسر ابن كثير رحمه الله هاته الآية قال: يعني: يوم القيامة، وسمي بذلك قال بعضهم: لما جاء في حديث الصور: إن الأرض إذا زلزلت وانشقت من قطر إلى قطر، وماجت وارتجت، فنظر الناس إلى ذلك ذهبوا هاربين ينادي بعضهم بعضا.

يوم الجمع: قال تعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) [الشورى : 7] روى الطبري في تفسيره رحمه الله تعالى قال: حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ ) قال: يوم القيامة.

يوم الآزفة : قال تعالى (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ) [غافر : 18] قال ابن كثير في تفسيره يوم الآزفة هو: اسم من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك لاقترابها.

يوم الوعيد : قال تعالى (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ) [قـ : 20] قال ابن كثير في تفسيره قد تقدم الكلام على حديث النفخ في الصور والفزع والصعق والبعث، وذلك يوم القيامة.

يوم الخروج : قال تعالى : (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) [قـ : 41/42] فسر الطبري رحمه الله هاته الاية : يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : واستمع يا محمد صيحة يوم القيامة، يوم ينادي بها منادينا من موضع قريب.

يوم الواقعة : قال تعالى (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ) [الواقعة : 1]قال ابن كثي في تفسيره الواقعة: من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها.

يوم الحاقة : قال تعالى (الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ) [الحاقة : 1/2] وقال ابن كثير في تفسيره الحاقةُ من أسماء يوم القيامة؛ لأن فيها يَتَحقَّقُ الوَعدُ والوَعيد؛ ولهذا عَظَّم تعالى أمرَها فقال: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ } ؟
يوم التغابن: قال تعالى (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ) [التغابن : 9] وجاء في تفسير ابن كثير وقوله: { ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ } قال ابن عباس: هو اسم من أسماء يوم القيامة. وذلك أن أهل الجنة يغبنون أهل النار. وكذا قال قتادة ومجاهد.

يوم الصاخة : قال تعالى : (فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ ) [عبس : 33] ذكبر ابن كثير في تفسيره : قال ابن عباس : (الصَّاخَّةُ ) اسم من أسماء يوم القيامة، عظمه الله، وحَذّره عباده. قال ابن جرير: لعله اسم للنفخة في الصور. وقال البَغَويّ: (الصَّاخَّةُ ) يعني صيحة القيامة؛ سميت بذلك لأنها تَصُخّ الأسماع، أي: تبالغ في إسماعها حتى تكاد تُصمّها.

يوم الغاشية : قال تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) [الغاشية : 1] قال ابن كثير في تفسيره الغاشية: من أسماء يوم القيامة. قاله ابن عباس، وقتادة، وابن زيد؛ لأنها تغشى الناس وتَعُمّهم.

يوم الطامة الكبرى : قال تعالى (فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) [النازعات : 34] وورد في تفسير ابن كثير معنى قوله تعالى: { فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى } وهو يوم القيامة. قاله ابن عباس، سميت بذلك لأنها تَطُم على كل أمر هائل مفظع، كما قال تعالى: { وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } [القمر : 46]
يوم القارعة: قال تعالى (الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ ) [القارعة :1/ 2] وذكر الطبري في تفسيره قال: 🙁 الْقَارِعَةُ ) : الساعة التي يقرع قلوب الناس هولُها، وعظيم ما ينزل بهم من البلاء عندها، وذلك صبيحة لا ليل بعدها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك.
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله:( الْقَارِعَةُ ) من أسماء يوم القيامة، عظَّمه الله وحذّره عباده.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قي قوله( الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ ) قال: هي الساعة.


جمعه أخوكم في الله عبد الرحمن الأثري




بارك الله فيك اخي عبد الرحمن الأثري




بارك الله فيك جزاك الله الجنه بانتظار جديدك ان شاء الله




وفيكم بارك الله




شكرا اخي في الله بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brahim1995 تعليمية
شكرا اخي في الله بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه
وفيك بارك الله أخي اللهم آمين وإياكم




موضوع قيم ومفيد

بارك الله فيكم

وجزاكم الخير المديد




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

مصير من لم يُبلغ بالإسلام يوم القيامة||||

تعليمية تعليمية
مصير من لم يُبلغ بالإسلام يوم القيامة

بسم الله الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
سؤال وجِّه لفضيلة الشيخ الإمام ابن باز عليه رحمة الله
ما هو مصير من لم يتبلغ بالإسلام يوم القيامة، باعتباره لم يتبلغ ولم يعرف الإسلام؟

هذا حكمه حكم أهل الفترة الذين لم تبلغهم رسالة الرسل عليهم الصلاة والسلام، وقد جاء في الأحاديث الصحيحة إنهم يمتحنون يوم القيامة، فمن نجح منهم دخل الجنة، ومن عصى دخل النار، فمن لم تبلغه دعوة الإسلام ممن يكون نشأ في جاهلية بعيدة عن المسلمين، كما في زماننا، مثلاً في أطراف أمريكا أو شواطئ إفريقيا البعيدة عن الإسلام، أو ما أشبه ذلك من الجهات التي لم يبلغها الإسلام، فهذا يمتحن يوم القيامة، يؤمر وينهى في ذلك اليوم فإن أجاب الأمر وأطاع دخل الجنة، وإن عصى دخل النار، وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله هذا المعنى في كتابه (طريق الهجرتين) في آخر الكتاب في بحث سماه: (طبقات المكلفين)، وأطال في هذا، وبين كلام أهل العلم، وذكر الأحاديث الواردة في ذلك. فالإنسان الذي لم تبلغه الدعوة؛ لكونه بعيداً عن الإسلام والمسلمين، أو إنسان بلغ وهو مجنون أو معتوه ليس له عقل، وكأولاد المشركين إذا ماتوا صغاراً بين المشركين في أحد أقوال أهل العلم في شأنهم، كلهم يمتحنون يوم القيامة فمن أجاب دخل الجنة، ومن عصى دخل النار، نسأل الله السلامة. والقول الصواب في أولاد المشركين إذا ماتوا صغاراً قبل التكليف أنهم من أهل الجنة لصحة الأحاديث الدالة على ذلك.

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك




بارك الله فيكي اختاه و جزاكي الله الخير المديد




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

الظل الذي يخلقه الله يوم القيامة

بسم الله الرحمن الرحيم




قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لرياض الصالحين

نتكلم على مسألة ضل فيها كثير من الجهال وهي قوله صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ) حيث توهموا جهلا منهم أن هذا هو ظل الله نفسه وأن الله تعالى يظلهم من الشمس بذاته عز وجل وهذا فهم خاطئ منكر يقوله بعض المتعالمين الذين يقولون إن مذهب أهل السنة إجراء النصوص على ظاهرها فيقال أين الظاهر وكيف يكون ظاهر الحديث وأن الرب جل وعلا يظلهم من الشمس فإن هذا يقتضي أن تكون الشمس فوق الله عز وجل وهذا شيء منكر لا أحد يقول به من أهل السنة لكن مشكلات الناس ولاسيما في هذا العصر أن الإنسان إذا فهم لم يعرف التطبيق وإذا فهم مسألة ظن أنه أحاط بكل شيء علما والواجب على الإنسان أن يعرف قدر نفسه وألا يتكلم لاسيما في باب الصفات إلا بما يعلم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الأئمة فمعنى يوم (لا ظل إلا ظله) أو (يظلهم الله في ظله) يعني الظل الذي لا يقدر أحد عليه في ذلك الوقت لأنه في ذلك الوقت لا بناء يبنى ولا شجر يغرس ولا رمال تقام ولا أحجار تصفف ولا شيء من هذا قال الله عز وجل { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا } ولا يظل الخلائق من الشمس شيء لا بناء ولا شجر ولا حجر ولا غير ذلك لكن الله عز وجل يخلق شيئا يظلل به من شاء من عباده يوم لا ظل إلا ظله هذا هو معنى الحديث ولا يجوز أن يكون له معنى سوى هذا




أحسنت النقل ، فائدة قيمة و مهمة

بارك الله فيك أخي

وجعلنا الله وإياكم ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله




بسم الله الرحمن الرحيم




جعلنا الله وإياكم ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

شكرا لك اخي عبد الرحمان الثري^___^




جزاك الله خيرا




اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه يالله
جزاكم الله خير




مشاركة قيمة