التصنيفات
القران الكريم

[بيان] يدعي ان القران يتحدث عن ثورة ليبيا ||||

تعليمية تعليمية

[بيان] يدعي ان القران يتحدث عن ثورة ليبيا

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك شخص يدعي ان القران يتحدث عن فتح باب العزيزية وطرابلس (ليبيا)

واستدل بايات قرانية من سورة الاحزاب واقسم على ربانية الثورة {والله المستعان}..

وقال ان هذا من معجزات القران

وقد كتبه في هدا المنتدى
(تم حذف الرابط )
#####################

ثم وضعه في موقع يدخله اغلب شباب ليبيا كما يقولون :
########################

وقد نال اعجاب اكثرمن في الموقع

وقد نقلته هنا للرد عليه

وعندما ردت عليه اخت بفتوى للشيخ صالح الفوزان حفظه الله . قال انه لا يفسر القران انما يربط القران بحدث واقعي

وان هذا من تدبر القران والتعايش معه واخر يقول القران صالح لكل زمان ومكان

واخيرا يحتج بحرية الرأي…

أسال الله ان يهديه..

اقول: اتقي الله فمن انت حتى تفهم مراد الله .واحدرمن ان تكون من الذين يفترون على الله ويقولون على الله بغير علم

{ولاتقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا}الاسراء

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[شرح] في معنى قوله تعالى { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} ||-القران وعلومه

تعليمية تعليمية

[شرح] في معنى قوله تعالى { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ}

تعليمية


في معنى قوله تعالى { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ}

قال ابن منظور في لسان العرب:
الأَسَفُ: الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ.
وأَسِفَ أَسَفاً، فهو أَسِفٌ وأَسْفان وآسِفٌ وأَسُوفٌ وأَسِيفٌ، والجمع أُسَفاء.
وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي تَلَهَّفَ، وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ، وآسَفَه: أَغْضَبَه.
وفي التنزيل العزيز:
{فلما آسَفُونا انْتَقَمْنا منهم}؛ معنى آسفُونا أَغْضَبُونا، وكذلك قوله عز وجل: {إلى قومه غَضْبانَ أَسِفاً}.
والأَسِيفُ والآسِف: الغَضْبانُ؛ قال الأَعشى، رحمه اللّه تعالى:أَرَى رَجُلاً منهم أَسِيفاً، كأَنـَّمَا يَضُمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا يقول: كأَنَّ يدَه قُطِعَتْ فاخْتَضَبَتْ بِدَمِها.
ويقال لِمَوْتِ الفَجْأَةِ: أَخذةُ أَسَفٍ.

قال العلامة ابن كثير:
قال اللّه تعالى: { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزخرف: 55] ، قال ابن عباس: { آسَفُونَا } أسخطونا، وعنه: أغضبونا وهو قول مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وقتادة والسدي وغيرهم من المفسرين ، روى ابن أبي حاتم، عن عقبة بن عامر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (إذا رأيت اللّه تبارك وتعالى يعطي العبد ما يشاء وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك استدراج منه له) ثم تلا صلى اللّه عليه وسلم: { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} ""أخرجه ابن أبي حاتم عن عقبة بن عامر مرفوعاً"". وقال طارق بن شهاب: كنت عند عبد اللّه رضي اللّه عنه فذكر عنده موت الفجأة، فقال: تخفيف على المؤمن وحسرة على الكافر، ثم قرأ رضي اللّه عنه:{ فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُم أَجْمَعِين}، وقال عمر بن عبد العزيز رضي اللّه عنه: وجدت النقمة مع الغفلة يعني قوله تبارك وتعالى: { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُم أَجْمَعِين}

و نقل الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره

23910 -حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ } قَالَ : أَغْضَبُونَا , وَقَوْله : { انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ } يَقُول : انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ بِعَاجِلِ الْعَذَاب الَّذِي عَجَّلْنَاهُ لَهُمْ , فَأَغْرَقْنَاهُمْ جَمِيعًا فِي الْبَحْر .

و الله تعالى أعلم .

المصغرات المرفقة تعليمية

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




تعليمية
تعليمية




بارك الله فيك




دائما مواضيعك مميزة بارك الله فيك




بارك الله فيك